التفكير في الله يزيد الملحد توترا

حددت مجموعة من الباحثين في مجال علم النفس أن التفكير في الله يقلل من التوتر، عند ارتكاب الأخطاء بشكل خاص، وهذا يكون بشكل كبير عند الإنسان المؤمن.. بينما عند “الملحدين” الأمر يختلف، فالتفكير في الله يزيد الملحد توترًا وهمومًا.

وتشير الدراسة إلى أن المؤمن يمكن أن يعيش حياة أطول! ﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾.

وقد سبق لمؤسسة mayoclinic العملاقة (مجموعةٌ طبيةٌ بحثيةٌ يقع مقرها الرئيسي بولاية مينيسوتا الأمريكية، وهي عبارةٌ عن مدرسة مايو الطبية وكلية مايو للدراسة الطبية وعدة مدارس أخرى للعلوم الطبية) أن قامت بمراجعةٍ علميةٍ لمئات الدراسات التي تتناول العلاقة بين الإيمان بالله عز وجل أو الإلحاد به والصحة النفسية؛ وكانت نتيجة هذه المراجعة ما يأتي:
1. يزداد لدى الملحدين معدل أمراض القلب وضغط الدم.
2. الملحدون أعمارهم أقصر.
3. الملحدون يزداد عندهم معدّل الإحباط.
4. الملحدون يزداد عندهم معدل إدمان المخدرات.
5. الملحدون يزداد عندهم معدل الانتحار.
6. في الأمراض المزمنة والخطيرة يكون الملحدون أكثر جزعًا.
شملت هذه الدراسات دياناتٍ مختلفةً، منها الإسلام والأديان السماوية الأخرى (اليهودية والنصرانية).