التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، باسم أمينها العام، حسين إبراهيم طه، استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 أكتوبر، ما أدى لسقوط آلاف الشهداء. المنظمة دعت المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها الذي خلف العديد من الضحايا من المدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال والكوادر الطبية والصحفيين.
وفي بيانها الصادر اليوم، الأحد 29 أكتوبر، منظمة التعاون الإسلامي قالت أنه وإضافة لعشرات الآلاف الذي سقطوا جراء العدوان، يقوم الإحتلال بـ”التدمير المتعمد للمباني والمشافي والمدارس وأماكن العبادة ومنشئات الأمم المتحدة ومازالت تهدد بقصف المستشفيات إضافة إلى استمرار منع وصول المواد الغذائية والدوائية والمياه والكهرباء، ما يشكل عقابا جماعيا وجريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.”
كما عبرت المنظمة أيضا وعلى لسان أمينها العام عن رفضها وإدانتها “لتصاعد أعمال القتل والتحريض والإرهاب المنظم التي ترتكبها مجموعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 115 مواطنا فلسطينيا منذ بداية الشهر الجاري، محملا إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الاعمال الاجرامية.”
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، جدد كذلك “دعوة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإجبار إسرائيل، قوة الاحتلال، على الوقف الفوري لعدوانها الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وإلزامها باحترام وتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات صلة، وضمان فتح ممرات إنسانية دائمة لتسهيل وصول الأدوية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة”.
