الجزائر
وسط حملات تضامنية واسعة.. بدريسي يؤكد:

التجار مدعوون لتخفيض أسعار ملابس العيد

وهيبة. س
  • 534
  • 0
أرشيف

انطلقت حملات المبادرات الخيرية، لجمع “كسوة العيد” للأطفال اليتامى والمعوزين، والمصابين بأمراض مستعصية كالسرطان، حيث كثرت نداءات الجمعيات والهيئات الناشطة في الحقل الإنساني، لتحريك ضمائر المحسنين وأصحاب المال، بهدف الانخراط في الهبة التضامنية التي اختلفت شعاراتها باختلاف المشرفين عليها.
ولمواجهة تكاليف شراء كسوة العيد من طرف العائلات المحدودة الدخل، دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، إلى الانخراط في مبادرة تخفيض أسعار الملابس، خاصة بعد أن ألغت وزارة التجارة رخصة “الصولد”، وأعطت حرية للتجار في التخفيض دون هذه الرخصة.
وقال الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، عصام بدريسي، في تصريح لـ”الشروق”، إن الحملة مستمرة لتوعية التجار بضرورة خفض أسعار الملابس هذه الأيام قبل عيد الفطر، مؤكدا أن الإتحاد انطلق في حملة جمع 20 ألف كسوة لتوزيعها بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري على اليتامى، مع تسليم هبة تضامينة لهذا الأخير تتمثل في 30 ألف قطعة من الملابس توجه لأطفال العائلات المحتاجة عبر القطر الوطني.
وأوضح بدريسي، أن اتحاد التجار والحرفيين، يسعى بكل جهده لإدخال الفرحة إلى قلوب العائلات الجزائرية، خاصة ذات الدخل المحدود، والفقراء، حيث ستقوم الشركات ذات العلامات الكبرى أسبوع قبل العيد، بتخفيض في أسعار الملابس، وبذلك ستكون رسالة لكل التجار ليقوموا بنفس المبادرة، وينخرطوا في هذا المسعى النبيل قصد ترقية وتشجيع العمليات التبرعية بحسب بدريسي.
وقال بدريسي، إن المجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية، وعملها الاستباقي، بالتنسيق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، من خلال خلايا محلية لمتابعة التحضيرات لشهر رمضان، جاء بنتائج إيجابية على طول 3 أسابيع من رمضان، تمثلت في استقرار الأسعار، وتراجع المضاربة، وحتى اللهفة من طرف المواطنين التي كانت سلوكا شائعا في السنوات السابقة.
وثمن نتائج الورشات التي بدأت سنة 2020، قصد أخلقة العمل التجاري الاستهلاكي والإداري، ومحاربة المضاربة والاحتكار، ورفع الأسعار دون مبرر، مشيرا إلى أن التحدي والرهان هو المحافظة على هذه المكاسب لضمان استقرار الأسعار في رمضان وعشية العيد وبعد العيد.
وقال: “لا بد علينا أن نخرج من مرحلة تسيير الأزمات والتذبذبات إلى مرحلة تمويل حقيقي ودائم للسوق، هذا هو المبتغى بعد ما وصلنا إلى نتائج جد ايجابية لابد من المحافظة عليها وتنميتها وترقيتها لتصبح نتائج دائمة على طول السنة”.
وأكد أن كل التجار والمتعاملين الاقتصاديين، بذلوا تضامن بروح المواطنة والأخلاق لهذا الشهر الكريم، وهذا ما يسعى إليه اتحاد التجار، من اجل إقلاع اقتصادي حقيقي للجزائر الجديدة، حيث تعززت بحسبه، القدرة الشرائية في 2024، من خلال أسعار مقننة ومنخفضة، وتطبيق التعليمات من طرف المكاتب الولائية للاتحاد، وآخرها حدثهم على خفض أسعار الملابس.
وبحسب عصام بدريسي، فإن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، سيقوم يوم الثلاثاء، بتنظيم إفطار جماعي وسط سوق ميلة، وهذا بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري، لتهيئة الظروف للتجار هناك، واستفادة عابري السبيل والفقراء من هذا الإفطار.

مقالات ذات صلة