-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسست "النوادي الخضراء" عبر مراكزها ألـ54 الموزعة وطنيا

البروفيسور جعفري: جامعة التكوين المتواصل منخرطة في حماية البيئة

خ.م
  • 132
  • 0
البروفيسور جعفري: جامعة التكوين المتواصل منخرطة في حماية البيئة

أكد مدير جامعة التكوين المتواصل البروفيسور يحي جعفري، على اهمية حماية البيئة والمناخ، خاصة وان 70% من الآثار السلبية على حياة الانسان ناجمة عن الاختلالات البيئية.
وعليه فإنّ للجامعة اليوم ثلاثة وظائف، فإلى جانب التعليم والتعلم، البحث والابتكار نجد خدمة المجتمع، ولعل الرسالة التي يرافع عليها وزير التعليم العالي والبحث العلمي هي الجامعة الفاعلة في محيطها جامعة مواطنة، على حد تعبيره.
لذلك تبقى البيئة المناسبة لإيجاد الحلول هي الجامعة من خلال مخابرها ومن خلال الطاقة الشبانية واحتضان الافكار البيئية في مجال البيئة.
وجاءت كلمة البروفيسور جعفري خلال يوم دراسي تحسيسي تطلعي بعنوان: “معا لبيئة سليمة ذكية ومتطورة”، نظمته جامعة التكوين المتواصل بمناسبة اليوم العالمي للبيئة المصادف 05 جوان من كل سنة، والذي كان شعاره هذا العام “أرضنا مستقبلنا”، وقد كان النشاط متبوعا بحملة رمزية لغرس بعض الأشجار داخل الجامعة من تنظيم مديرية الغابات وعرض تحسيسي حول مخاطر حرائق الغابات ودور التوعية والتحسيس لتجنب ذلك .
ويحظى هذا اليوم باهتمام بالغ من طرف المهتمين والمختصين في المجال البيئي من مختلف دول العالم، حيث الجزائر كغيرها من بلدان العالم ليست في منأى عن ذلك، إذ من الحقوق الدستورية أن يعيش المواطن في بيئة سليمة ومتطورة ، وليتحقق ذلك ينبغي ضبط الممارسات البيئية وتقنياتها واستغلال كل الامكانيات بما فيها التكنولوجيات خاصة المتعلقة ببرمجيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته البيئية.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن جامعة التكوين المتواصل قد بادرت منذ ستة أشهر بتأسيس النوادي الخضراء عبر مراكزها 54 خدمة للبيئة والتنمية والمناخ، كما عمدت على التوقيع على اتفاقية مع الوكالة الوطنية للنفايات قصد تمكين طلبتها ذوي التوجه الخادم للبيئة كمؤسسات ناشئة من الانخراط في مشاريع ابتكارية بيئية، ليختتم كلمته بأن حماية البيئة هي واجب ديني ومنزع إنساني ومظهر حضاري .
ومن جهته، أكد البروفيسور جليل محرزي الخبير الاقتصادي في مجال البيئة، من خلال مداخلته الموسومة بـ “التنمية المستدامة وعلاقتها بحماية البيئة”، والتي تعتبر موضوع الساعة، فقضايا كالأمطار الحمضية والمبيدات تؤثر على البيئة والتي تتطلب دراسات وايجاد حلول مستعجلة نظرا لتهديداتها البيئية والتي ستؤثر سلبا لا محالة خاصة على الاجيال القادمة.
ومن جانبها، نوهت الدكتورة حميرة امينة من خلال مداخلتها، بأهمية البيئة الذكية ودورها في التقليل من المخاطر، من خلال بنية تحتية مبتكرة، في ميادين عدة كالنقل، وادارة الطاقة والمياه، وادارة النفايات الذكية، وانظمه الامن والسلامة برامج التنبؤات بالإضافة إلى مشروع تهيئة التربة اوتوماتيكيا باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على اهمية دسترة الامن البيئي وانشاء سلطة الضبط البيئي.
‏وفي جانب آخر، أكدت ممثلة مديرية السد الأخضر أنه عملا بتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تم إعادة مشروع تهيئة ، توسيع وتطوير السد الأخضر برؤية جديدة ومتطورة، وبالتالي فإن الجامعة مدعوة لتدعيم هذا البرنامج والمشروع الحيوي.
كما خلص اللقاء إلى ضرورة رسم استراتيجية بيئية جديدة متميزة باستغلال جميع الطاقات الشبانية في إطار المؤسسات الناشئة والمتوسطة وتشجيع الطلبة أكثر فأكثر على دخول هذا المجال البيئي التقني والعلمي .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!