الإفتاء المصرية: تزوير شهادة لقاح كورونا من الكبائر وتأتي بعد عقوق الوالدين
قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تزوير شهادة لقاح كورونا يندرج تحت شهادة الزور، التي عدها الرسول من الكبائر، وفي مرتبة بعد عقوق الوالدين.
وأكد عمران خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير” أنّ “تزوير شهادة لقاحات كورونا يضر الآخرين، في ظل احتمالية نقل الفيروس لهم، وبالتالي فالتزوير في هذه الحالة إثم كبير”.
وشدّد على أن “كل من ساعد على تزوير الشهادة سواء كان طبيبا أو موظفا، يعتبر مشاركا في هذا الإثم”.
وكانت دار الإفتاء، قالت في وقت سابق: “إن تزوير الشهادات المُثْبِتة لَتلقِّي لقاح «فيروس كورونا» مُحرَّمٌ شرعًا؛ لما اشتمل عليها من كَذِبٍ ومفاسد عِدَّة، ويقع به الإثم على صاحبها، وعلى مَن زوَّرها له”.
📌#الإفتاء: تزوير شهادة لقاح #كورونا من الكبائر.. والطبيب مشارك في الإثم | فيديو
التفاصيل: https://t.co/9azmgsEXrk pic.twitter.com/r01OaBsrZU— Cairo 24 – القاهرة 24 (@cairo24_) November 17, 2021
وأوضحت في أحدث فتاواها- أن الإثم على صاحب الشهادة المزورة، لأنه وقع في كذب وإخبار بغير الحقيقة، وقد أمر الله تعالى عباده بتحرِّي الصدق.
واستدلت بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119]، والأمر بالكون مع أهل الصدق يقتضي أن يلازم الإنسان الصدق في الأقوال والأعمال.