الأمم المتحدة : استئناف الحرب في غزة كارثي
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، معلقا على استئناف الكيان الصهيوني قصف غزة مع انتهاء الهدنة اليوم، الجمعة الفاتح ديسمبر، أن العودة للأعمال العدائية تظهر أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي.
أنطونيو غوتيريش قال وفي منشور له على منصة إكس “يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية قد بدأت مرة أخرى في غزة.” ليضيف “وما زلت آمل أن يكون من الممكن تجديد الوقفة التي تم تأسيسها.” كي يؤكد أن “العودة إلى الأعمال العدائية تظهر فقط مدى أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي.”
أما منسقة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، فقالت إن “الأطفال والنساء والرجال في غزة وإسرائيل استيقظوا، اليوم، مرة أخرى على الحرب. على الأطراف حماية المدنيين وضمان وصول عمال الإغاثة ليقدموا المساعدات في جميع أنحاء غزة وفقا للاحتياجات بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأضافت “بدون شروط يجب أن تستمر الإغاثة والإفراج الرهائن”. وأكدت لين هاستينغز أن الأمم المتحدة ستبقى موجودة وتواصل تقديم الغذاء والماء والمساعدات الطبية وغير ذلك من الإمدادات الحيوية لإنقاذ الأرواح.
مفوض الأمم المتحدة الأمم السامي لحقوق الإنسان، فولك تورك، علق من جهته على استئناف جيش الإحتلال لقصفه لغزة قائلا “إن استئناف الأعمال العدائية في غزة أمر كارثي.”
تورك وجه دعوة للمجتمع الدولي خصوصا الدول ذات النفوذ لوقف النار “يجب على جميع الأطراف والدول ذات النفوذ مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار – لأسباب إنسانية وحقوقية.”
كما أعرب كذلك فولكر تورك عن القلق البالغ بشأن التعليقات الأخيرة لقادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين تشير إلى خططهم لتوسيع وتكثيف الهجوم العسكري.