-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الأفالان : الجزائر تبحث عن نظام اقتصادي دولي أكثر عدلا

الشروق أونلاين
  • 339
  • 0
الأفالان : الجزائر تبحث عن نظام اقتصادي دولي أكثر عدلا
حقوق محفوظة
قال حزب جبهة التحرير الوطني أن الجزائر تبحث عن نظام دولي أكثر عدلا في تعليقه عن الزيارة الخارجية الأخيره لرئيس الجمهورية.

قال حزب جبهة التحرير الوطني أن الجزائر تبحث عن نظام اقتصادي دولي أكثر عدلا، هذا في بيان أصدره الحزب اليوم الإثنين 24 جويلية حول زيارة رئيس الجمهورية إلى كل من من قطر والصين وتركيا، وقبلها إلى روسيا.

الأفالان استهل بيانه بالتعبير “عن اعتزازه الكبير” بنتائج وأصداء الزيارة الخارجية التي قام بها عبد المجيد تبون التي قال عنها الحزب أنها “فرصةً ثمينة لبناء علاقات متنوعة ومتوازنة وشاملة، مبنية على السيادة الكاملة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة” كونها تأتي في ظرف حساس

الحزب أضاف في ذات البيان أن هذه “الزيارة المراطونية” كانت مناسب لرئيس الجمهورية “لبعث رسائل سياسية ودبلوماسية، تجسد رزانة وعقلانية السياسة الخارجية الجزائرية، وفي نفس الوقت حملت إشارات واضحة لكل من يعادي الجزائر أو يتآمر عليها، كما أعطت الزيارة للعلاقات الجزائرية مع هذه البلدان الشقيقة والصديقة أبعادا جديدةً، تضمنتها اتفاقات شراكة استراتيجية، بما فيها تنويع العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى استثمارات حقيقية، تعود بالنفع المشترك.”

من أجل نظام اقتصادي دولي أكثر عدلا

جبهة التحرير الوطني قال أيضا أن هذه الجولة “تندرج في سياق تصويب اتجاه بوصلة السياسة الخارجية لبلادنا في دوائر جديدة”. كما أضاف الحزب أنها أعطت الأهمية “لأولوية دبلوماسية التنمية”. وذلك ما جعل الجولة حسب البيان تتميز بصبغة اقتصادية وذلك نظرا لإرادة الجزائر “في بناء اقتصاد متنوع ومتين”.

الحزب سجل أيضا في بيانه أن الزيارة “كانت خطوةً متقدِمة في طريق استغلال التحولات الدولية نحو عالمٍ متعدد الأقطاب، فمحطة السيد الرئيس بقطر والصين وتركيا وقبلها روسيا وإيطاليا، كانت لتجديد الاتفاقات والتوافق والتفاهم والصداقة، كما كانت فرصة لتمرير رسائل قوية للسياسة الخارجية الجزائرية، بأنها ترفض النظام الاقتصادي الدولي وأنها تعمل على الانضمام إلى “بريكس” لتعديل هذا النظام بما يتوافق مع تحولات العالم والبحث عن نظام اقتصادي أكثر عدلا.”

واعتبر أن الزيارة شكلت “نقطة تحول في مسار العلاقات الاستراتيجية للجزائر”.

علاقات متوازنة وتعتمد على المصلحة الجزائرية

مضيفا أنها أتت في ضوء “استعادة بلادنا دورها المحوري وحرصها الدائم على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع كافة القوى الفاعلة على الساحة الدولية بلا استثناء”. علاقات، يقول الحزب أنها تنطلق “اعتمادا على المصلحة الجزائرية في الأساس” ومع “مراعاة الندية والتوازن في العلاقات الدولية“.

الحزب قال أن هذه الزيارة أعطت “صورة جديدة عن الجزائر”. جزائر، يضيف البيان “هي اليوم قوة إقليمية هامة ومؤثرة في المنطقة، غيورة على استقلالها، ولا تقبل المساومة في قراراتها السيادية، فهي دولة حرة، ولاعب فاعل في المجال الجيوسياسي”. وتمتلك “مقومات وعناصر القوة الشاملة للدولة سياسيا واقتصاديا وعسكريا، كما يحظى رئيسها بتقدير واحترام جميع زعماء العالم“.

لأن هؤلاء الزعماء، يضيف البيان “يرون فيه سياسيا محنكا يملك خبرة وبعد نظر في التعامل مع الأحداث والمواقف وفي السعي الدائم للسلام العالمي وفي المساهمة في تعبئة كافة الفاعلين للانخراط في رؤية جديدة للقانون الدولي، أكثر عدلا وإنصافا، وفي صالح كافة شعوب المعمورة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!