الأصل في الشرع الزواج بواحدة وليس التعدد.. فتوى تثير ضجة
أثارت دار الإفتاء المصرية، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتأكيدها أن الأصل في الشرع الزواج بواحدة وليس التعدد.
وقالت الإفتاء عبر حسابها الرسمي على فيسبوك أنه من المعلوم أن الإسلام لم يأت بتعدد الزوجات، بل جاء بالحدَّ منه؛ حيث كان شائعًا في الجاهلية تزوج الرجل بما شاء من النساء دون تقيُّد بعدد معين.
وأضافت أنه من المعلوم أيضا أنه لم يرد في القرآن، أو السنة ما يدل على أنه يجب على من تزوج واحدة أن يتزوج بأخرى.
https://twitter.com/hafsa_boutahar/status/1465770532817850376
وتابعت: “وإنَّما أُبيح للرجل الزواج مرة أخرى على خلاف الأصل عند الحاجة؛ لما فيه من المنافع، فتعدد الزوجات ليس مقصودًا لذاته؛ ولذلك نص الجمهور على استحباب الاقتصار على زوجة واحدة عند خوف الجور في الزيادة استنادًا لقول الله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ [النساء: 3]، وكذلك في خصوص الزوجة التي أنجب الرجل منها الذرية؛ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فالأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد”.
الأصل فى الإسلام الزواج بواحدة.. الإفتاء تحسم الجدل حول التعدد#صدى_البلد #البلد_بلس pic.twitter.com/1FgYn8QYZE
— صدى البلد (@baladtv) November 30, 2021
وقالت تقارير إخبارية بأن دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل في مسألة تعدد الزوجات، ولكن المتجول عبر مختلف المواقع والمنصات يجد حربا كلامية بين عديد الأطراف والجبهات.
#الافتاء_المصرية
الأصل في الشريعة الزواج بواحدة وليس التعدد ؟! 😯
👈🏽هذا ليس ما سمعناه من علمائنا .. ياترى ماهو توضيحكم أهل العلم الشرعي؟ https://t.co/S38AbsdUbQ— سمير قباني (@samir_gabbani) November 30, 2021
وقال نشطاء إن العكس هو الصحيح وعلى المسلم مخالفة النصارى والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.
الأصل في الإسلام التعدد قال تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء. بل الأصل مخالفة النصارى في عدم الزواج إلا بواحده وكل الصحابه والتابعين كانت لهم أكثر من زوجة وتعدد الزوجات يجلب النفع للمجتمع ويقضي على ظاهرة العنوسة ومن النساء الكثير التي لم توفق في زواجها الأول وتحتاج للزواجوالعفة
— @3alemMohamed (@3alemMohamed1) November 29, 2021
وفي لقاء له على فضائية “إم بي سي مصر”، كان مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، قد أشار إلى أن “الرجل مباح له في الإسلام الثانية والثالثة والرابعة، وهذا لا حرج فيه شرعا، طالما كان قادرا على النفقة عليهن”.
ولفت إلى أن “الدين أباح التعدد في الزوجات للرجل، وليس للمرأة الحق في منع الرجل من الزواج بامرأة ثانية”، مشيرا إلى أنه “ليس للمرأة حق في طلب الطلاق بسبب زواج الرجل من ثانية، بل لها الحق في طلب الطلاق في حالة إذا كان الرجل يضربها ولا ينفق عليها، أما إذا طلبت الطلاق بسبب الزواج فجزاؤها جهنم يوم القيامة”.
وأضاف مبروك عطية أن “المرأة إذا تضررت من زواج زوجها من امرأة ثانية، فلها الحق في طلب الخلع منه، أما طلب الطلاق بسبب الزواج فلا يجوز”.
الاصل فى الزواج التعدد اما الاكتفاء بواحده فمذهب الخوافين ( فان خفتم الا تعدلوا فواحده )
بالتوفيق استاذنا واعانكم الله على هاهو اتى😅— SAFA (@SAFA78548934) November 26, 2021