الجزائر
موقفه من الإنتخابات سيكون بناء على مؤشرات

الأرسيدي يتوقّع 3 سيناريوهات لرئاسيات 2019

أسماء بهلولي
  • 4698
  • 14
أرشيف
محسن بلعباس

طرح رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، عدة سيناريوهات مرتقبة لرئاسيات 2019، من بينها استمرارية الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية أخرى، مؤكدا أن الأرسيدي سيتخذ موقفه من الاستحقاق المقبل بناء على مؤشرات ستتّضح مستقبلا، لأن الوضع – حسبه – تكتنفه الضبابية.
قال رئيس الأرسيدي، إن الوضع الحالي للبلاد يكتنفه ضباب ورؤية غير واضحة، لاسيما على أبواب رئاسيات 2019، وهذا في ظل تمسك السلطة – حسبه – باختيار الرئيس داخل الدوائر الضيقة، وأضاف بلعباس في ندوة صحفية عقدها، أمس، على هامش مشاركته في المؤتمر الوطني الأول للنساء التقدميات للحزب، أن الأرسيدي سيتّخذ موقفه من الاستحقاق المقبل بناء على المؤشرات التي ستتّضح مستقبلا، لأنه مازال يسجل ضبابية في الرؤية.
في حين لم يتوان، بلعباس، في تقديم عدة سيناريوهات للمرحلة المقبلة، من بينها استمرار الرئيس بوتفليقة لعهدة أخرى، أو تمديد العهدة الحالية أو حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية معا، قائلا: “لحد الساعة لم نشهد وجود مترشّح يحمل مشروع مجتمع لمستقبل البلاد”، مشيرا إلى أنه مادام رئيس الدولة لا يتم اختياره وفقا لإرادة الشعب، لا يمكن الحديث عن رئيس جمهورية.
وعاد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ليؤكد أن حزبه لن يساند أي مرشح في الوقت الحالي، لأنه لا يرى أيّ جدية فيمن أعلنوا مشاركتهم في هذا الاستحقاق.
بالمقابل، يرى رئيس الارسيدي أن النقاش الدائر حاليا لن ينفع البلد، خاصة وانه يتمحور على الماضي، بينما مشروع حزبه له رؤية سياسية لبناء مستقبل البلاد، مصرحا: “ما يدور حاليا يتمحور: في هل بوتفليقة سيستمر في الحكم أو لا؟ بينما هذا نعتبره مجرد فخ لإيقاع أحزاب المعارضة”.
وبخصوص انكماش تحركات الديمقراطيين لاسيما في الجامعات، حمّل خليفة سعيد سعدي، السلطة مسؤولية ذلك، قائلا ان هذه الأخيرة لا تسمح سوى بالتنظيمات الطلابية الموالية لأحزاب الآفلان والأرندي والإسلاميين بالنشاط، في حين تمنع أي نشاط للشباب التقدّمي.
وختم بلعباس، ندوته بالتأكيد على أن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية كان ولا يزال يدعو لضرورة استحداث هيئة وطنية لتنظيم الانتخابات، هذه الأخيرة التي من شأنها ضمان شفافية لمثل هذه الاستحقاقات في البلاد.

مقالات ذات صلة