اقتراح عبد المالك مرتاض لرئاسة المجلس الأعلى للفنون

اقترحت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي عبد المالك مرتاض ليكون رئيسا للمجلس الأعلى للأدب والفنون خلفا للدكتور محمد ساري الذي انتهت عهدته منذ أوت الفارط مع العلم أن وفاء شعلال كانت قد اقترحت الكاتب جودة قسومة قبل أن يتم تجميد القرار اياما قبل رحيلها من الوزارة.

وكان الدكتور ساري قد طلب بعد نهاية عهدته على رأس المجلس عدم تجديدها وإعفائه من المنصب. والجدير بالذكر أن مديرية الآداب والفنون كانت قد راسلت أعضاء اللجنة الجدد لحضور حفل التنصيب قبل أن يتم إسقاط اسمين “شاعر ومسرحي” لأسباب قال أصحابها إنها غير واضحة.

للإشارة، كرم صالون الجزائر الدولي للكتاب 25 عبد المالك مرتاض، حيث خصّصت له منصىة تحدث خلالها عن الجوائز الأدبية حيث اعتبرها نوعها من الدعاية للبلد الذي يمنحها داعيا إلى إطلاق جائزة أدبية تليق بالجزائر لتسويق ثقافتنا قائلا: “من الغريب أن نجد بلدا مثل موريتانيا لها جوائز ونحن لا، بالرغم من أنه لا ينقصنا المال لتحقيق هذا، وإلى متى نبقى نظل متقوقعين على أنفسنا؟ فكل الجوائز الممنوحة في كل الأقطار من دون استثناء، فيها نوع من الدعاية للبلد، على غرار جائزة زيد للكتاب وأمير الشعراء وشاعر المليون، جائزة الشارقة التي تمنح في 18 أفريل لعالمية اللغة العربية، وهي جائزة علمية وليست أدبية وتتعلق في البحث في أعلى مستوياته”.