-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إن الكتابة ضمن ورشة تمنح العمل الثراء.. هاجر سباطة

اشتغلنا على “دار لفشوش” قرابة سنة والحلقات القادمة تعد بالمفاجآت

زهية منصر
  • 1464
  • 0
اشتغلنا على “دار لفشوش” قرابة سنة والحلقات القادمة تعد بالمفاجآت
ح.م
هاجر سباطة

قالت هاجر سباطة، المشاركة في كتابة سيناريو وحوار سلسلة “دار لفشوش” لجعفر قاسم، إن السلسة التي تعتبر فكرة المخرج هي نتاج ورشة كتابة وعمل جماعي لفريق عمل استغرق قرابة سنة من الاشتغال على السلسة. واعتبرت سباطة أن الاعتماد على فكرة الورشة في الكتاب و-هو أسلوب جعفر قاسم في جل أعماله -شيء إيجابي، حيث يمنح تعدد الآراء والنقاش استخراج الأفكار والوضعيات التي تمنح السلسلة ثراء.
وقالت المتحدثة إنها اعتادت العمل والشراكة الفنية مع جعفر قاسم في أعمال سابقة، على غرار ناس ملاح سيتي 3، وموعد مع القدر وقهوة ميمون، وجمعي فاميلي، وصارت تعرف أسلوب جعفر في العمل، وأصبح من السهل أن تكون على نفس الخط معه في معرفة ما يحبه الجمهور الجزائري، مؤكدة في السياق ذاته أنه ليس هناك أصعب من إضحاك الجمهور.
وأشارت المتحدثة أن الكتابة للكوميديا حرفة قائمة بذاتها، يجب إتقانها، تتطلب من كاتبها أن يكون ملما بجوانب موضوعه، كما يجب أن يبحث في الشخصيات والوضعيات التي تفرضها الحلقة. مثلا، في شخصية “بالي بيك” في سلسلة “دار لفشوش”، تقول هاجر إنها بحثت في بعض العادات والتقاليد التركية التي يمكن استعمالها ضمن مشاهد فكاهية، مؤكدة أن الكوميديا ليست تهريجا وليست سهلة كما يعتقد البعض.
وبخصوص العمل في سلسلة دار لفشوش، أوضحت هاجر أن السلسلة كتبت كحلقات منفصلة، لكن في النهاية، هناك خيط حكاية يجمع كل هذه الحلقات.
وتوقعت سباطة أن الجمهور الذي ارتبط بالسلسلة منذ بداية بثها سيكتشف مفاجآت في الحلقات القادمة وأحداثا ربما لم تكن متوقعة.
من جهة أخرى، قالت هاجر إن جعفر قاسم وفريق العمل حرص على رسم الشخصيات بدقة وعناية مركزة بطريقة يكون لكل شخصية قالبها المعين، ماضيها، أهدافها، وطريقة حديثها.
كما اعتبرت هاجر سباطة أن أساس كل عمل ناجح هو سيناريو دقيق وواضح، وحوار مبني أيضا بأسلوب واضح خاصة في الكوميديا، حيث يجب أن يراعي الكاتب الجانب الفكاهي، دون المساس بالحوار من ناحية العمق والمعني، وخاصة بعيدا عن الصراخ واستجداء الضحك والوقوع في التفاهة.
وقالت سباطة إنه يجب التفريق بين السيناريو والحوار، فالحوار عليه أن يأخذ بعين الاعتبار تركيبة الشخصيات وموقعها في العمل ودورها، بحيث يكون لكل شخصية حوارها الخاص بها بالشكل الذي يجعل كل مشهد يخدم الذي بعده. في حين السيناريو هو الكتابة البصرية للقصة المراد تصويرها وتقسيمها إلى مشاهد ويأتي الحوار ليفصل القصة ويسمح بالتقدم في أحداثها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!