استلام مشروع تطهير وتهيئة وادي الحراش نهاية 2020

أعلن مدير الموارد المائية لولاية الجزائر كمال بوكرشة أن استلام مشروع تطهير وتهيئة وادي الحراش سيكون نهاية السنة الجارية.

وأوضح بوكرشة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن نسبة تقدّم أشغال مشروع تطهير وتهيئة وادي الحراش الممتد على طول 18.2 كلم بولاية الجزائر قد بلغت حاليا 85 من المائة وسيتم استلام المشروع كاملا في غضون نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أنه “من المشاريع الهيكلية والإستراتيجية بالنسبة للجزائر العاصمة”.

وأشار ذات المصدر إلى أن الأشغال عرفت منذ فترة انخفاضا في وتيرة الأشغال بوسط مدينة الحراش بسبب تواجد بعض أنابيب نقل مشتقات البترول والغاز (نفطال – سوناطراك) بالقرب من مجرى الوادي (وسط مدينة الحراش)، حيث ارتأينا الحذر والحيطة وتم تقليص الأشغال لتأمين القنوات تفاديا لوقوع أي حادث.

وذكر المسؤول أن مصالحه بالتنسيق مع شركة سوناطراك بصدد إعداد دراسة تقنية لإيجاد حلول سريعة لنقل وتحويل شبكة أنابيب نقل مشتقات البترول والغاز المتواجدة بوسط مدينة الحراش لاستكمال أشغال تهيئة المجرى على مسافة 1.5 كلم في آجالها المحددة.

وأضاف نفس المسؤول، أن الانشغال الأساسي في تهيئة وادي الحراش يتمثل في حماية السكان من مخاطر الفيضانات وتوفير إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في سقي المساحات الخضراء بالعاصمة، مبرزا أن وادي الحراش يمتد على طول 67 كلم منها 18.2 كلم تعبر ولاية الجزائر.

ولتحسين التزويد بالماء الصالح للشرب خلال موسم الصيف وشهر رمضان الكريم، أكد المصدر أن كل التدابير اللازمة قد اتخذت لصيف 2020، حيث تعمل مصالح مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر حاليا على تنفيذ مجموعة من المشاريع بهدف الاستمرار في تثبيت توفير وتوزيع المياه الصالحة للشرب على مدار 24/24 سا، على غرار مشاريع إعادة تجديد شبكات القنوات.

وفي نفس السياق، أفاد المصدر أنه تم الانتهاء مؤخرا من أشغال إعادة تأهيل محطة الضخ براقي وذلك لتدعيم وتلبية احتياجات سكان حوش ميهوب 1 و2 وكذا قاطني حي بن طلحة من هذه المادة الحيوية.

من جهة أخرى، أكد بوكرشة بخصوص محطة تصفية وتطهير المياه المستعملة على مستوى بلدية المعالمة جنوب بالدائرة الإدارية لزرالدة – انطلقت بها الأشغال منذ عامين- أنه سيتم استلام المنشأة الحيوية ودخولها حيز الخدمة خلال شهر جويلية 2020.

وقال بوكرشة إن أهمية هذا المشروع تكمن في إعادة استغلال ومعالجة المياه المستعملة لأزيد من 200.000 قاطن بالأحياء الجديدة بمدينة سيدي عبد الله، إضافة إلى بلديتي الرحمانية والمعالمة.