الجزائر
أبرز توصيات ملتقى دولي حول إشكاليات البحث العلمي

استخدام برامج تقنية معلوماتية للحد من السرقات العلمية

خ. م
  • 979
  • 0

دعت لجنة صياغة توصيات الملتقى الدولي “إشكاليات البحث العلمي لدى طلبة اللغة والأدب العربي تحديات الرقمنة – الواقع والمأمول”، الذي انعقد بجامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي، إلى “استخدام برامج تقنية معلوماتية للحد من السرقات العلمية”.

وقد تم التأكيد، الاثنين في ختام هذا الملتقى، على “ضرورة اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باستخدام البرامج التقنية والمعلوماتية على غرار برنامج (بلوك تشين) بهدف تنظيم النتائج العلمية والأدبية والبيانات الرقمية الصادرة والمصادقة عليها من أجل محاربة الفوضى والسرقات العلمية وكل أشكال الانتحال”.

كما شدد المشاركون في الملتقى على ضرورة تعميم برامج مكافحة السرقات العلمية في الوسط الجامعي وتكثيف الدورات التكوينية لفائدة الطلبة والباحثين، بغية تمكينهم من تقنيات وآليات التكنولوجيا والرقمنة في إعداد البحوث العلمية.

وورد ضمن توصيات الملتقى: “ضرورة نشر الثقافة المعلوماتية في أوساط الطلبة، وإدراج مقاييس جديدة في عروض التكوين، تتعلق بأدوات وتقنيات الرقمنة لفائدة الطلبة لتمكينهم من التحكم في المعلوماتية”.

للإشارة، فقد قدم عدة أساتذة خلال أشغال اليوم الثاني من الملتقى حضوريا وعن بعد أعمال علمية على غرار مداخلة للأستاذة فاطمة الزهراء خناب من جامعة غرداية بعنوان “الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية”، تطرقت فيها إلى البرامج والتطبيقات التكنولوجية التي تندرج ضمن مجال الذكاء الاصطناعي وكيف تساهم في نشر اللغة وتعليمها.

وذكرت ذات الأكاديمية أن من بين البرامج والتطبيقات التي تخدم اللغة العربية والبحث فيها من قبل الطلبة والباحثين برامج التحليل الصرفي والتحليل الدلالي بالإضافة إلى التحليل النحوي، كما أكدت على حاجة اللغة العربية إلى بحوث أكاديمية في اللسانيات الحاسوبية التي يمكن استخدامها في صناعة المعاجم اللغوية الرقمية وغيرها.

كما قدم من جانبه الأستاذ رابح محمد حساين من جامعة سيدي بلعباس مداخلة عن بعد بعنوان “قضايا المنهج وتطبيقاته في النظرية النقدية والدراسات الأدبية، المنهج النفسي نموذجا” بالإضافة إلى مداخلة بعنوان “رقمنة المصادر، الأشرطة الوثائقية في خدمة البحث العلمي” قدمها الأستاذ محمد عيفور من جامعة أم البواقي.

مقالات ذات صلة