-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإيفواري زوغرانا أبرزهم

اختيارات ناجحة للاعبين الأفارقة في البطولة هذا الموسم

طارق. ب
  • 102
  • 0
اختيارات ناجحة للاعبين الأفارقة في البطولة هذا الموسم

شهدت البطولة الوطنية المحترفة لكرة القدم، خلال الموسم المنقضي، مستوى مقبولا مقارنة بالمواسم الماضية، بعد “السوسبانس” الذي عاشه المناصرون إلى غاية الجولة الأخيرة، من أجل تحديد النازلين، بالإضافة إلى صراع مقدمة الترتيب، كما لمس الكثير من متتبعي الكرة، تحسّن الأداء العام للبطولة مقارنة بالمواسم الماضية، خاصة بعد استثمار بعض الفرق في الأسماء الكبيرة على غرار بوصوف، بن غيث، بلايلي وبلعمري، ونعيجي التي أعطت النفس للمستوى العام، بالإضافة إلى مستوى اللاعبين الأفارقة، الذي كان علامة فارقة في البطولة هذا الموسم، مقارنة بالمواسم الماضية.

ولعل أبرز الأسماء التي قدّمت نفسها للجمهور الرياضي الجزائري بامتياز، هو نجم مولودية الجزائر ووسط ميدان الفريق، محمد زوغرانا، القادم من أسيك ميموزا الإيفواري، الذي نصّبه الجميع أفضل لاعب في “العميد” هذا الموسم، بالنظر للأداء الكبير الذي قدّمه مع الفريق، وأصبح قطعة أساسية بنفس التأثير مثل بلايلي ونعيجي، ما جعل وسط ميدان مولودية الجزائر أقوى من المواسم الماضية، بالإضافة إلى ارتفاع قيمته التسويقية من 300 ألف أورو، إلى 2 مليون أورو، ما يجعل الفريق يستفيد رياضيا وماديا من هذه الصفقة، بدون نسيان صفقتي داو وواتارا، اللذان أصيبا في الأربطة المعاكسة، ما جعلهما يغيبان عن قائمة المتألقين هذا الموسم.

أولمبي الشلف هو الآخر، شهد تألق لاعبه إيفرا أغبانو الطوغولي، وهدّاف “الشلفاوة” هذا الموسم، رغم أن الفريق صارع على البقاء، إلا أن المستوى الذي ظهر به المهاجم الطوغولي جعله محل أطماع بعض الأندية الكبيرة، على غرار اتحاد الجزائر، ومولودية وهران، اللتان تصران على استقدامه في الميركاتو الصيفي الحالي، غير أن العرض الذي تلقاه من الدوري المغربي، قد يعجّل برحيله من الدوري الجزائري، نفس الشيء بالنسبة لوسط الميدان إيدوين البوتساني، الذي قدّم مردودا مقبولا جدا هذا الموسم، جعله أحد أبرز الحلول في منظومة المدرب شريف حجار.

الحديث عن المتألقين الأجانب في البطولة الوطنية، لن يخلو من اسم الغاني ماكسويل باكواه، الذي خطف الأضواء في مرحلة الذهاب مع اتحاد خنشلة، وكان أفضل لاعب في العديد من المباريات بالنظر للمستوى الكبير الذي قدّمه مع “السيسكاوة” قبل أن يختار مولودية وهران في مرحلة العودة، رغم أنه كان قريبا من مولودية الجزائر، وشبيبة القبائل، لكنه فضّل العرض الذي قدّمه أبناء الغرب الجزائري، وحقق معهم البقاء، بالرغم من الإصابة التي تعرض لها، والتي حرمته من المشاركة في أغلب لقاءات العودة.

أسماء أخرى قدّمت مردودا مميّزا مع فرقها، على غرار أكسيل مايي، مهاجم شباب قسنطينة، وكوليبالي، وسط ميدان اتحاد خنشلة، بالإضافة إلى وامبا، هدّاف شباب بلوزداد، ما يؤكد أن المشكل في السنوات الماضية هو عدم الاختيار بدقة، والتعامل مع مناجرة استغلوا جهل بعض المسيّرين لكرة القدم، عكس هذا الموسم، والذي كانت فيه الأسماء تختار من طرف المدربين، على غرار ثلاثي مولودية الجزائر، الذين اختارهم بوميل، بالإضافة إلى مهاجم شباب قسنطينة الذي أصر عليه المدرب عبد القادر عمراني في الميركاتو الشتوي الماضي، ما جعل المستوى يختلف عن المواسم الماضية، في انتظار أسماء أخرى خلال الموسم المقبل، قد تواصل رفع مستوى البطولة بصفة عامة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!