-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تزامنا مع عيد المرأة ومنح العاملات "وصولات شراء"

إنزال نسوي على الأسواق عشية رمضان

وهيبة. س
  • 645
  • 0
إنزال نسوي على الأسواق عشية رمضان
أرشيف

بلغ نهاية الأسبوع، التسوق النسوي ذروته تزامنا مع عيد المرأة واقتراب شهر رمضان، حيث اكتظت الأسواق الشعبية والمراكز التجارية بالجنس اللطيف، مما ساهم في حركية تجارية بالغة الأهمية، سواء في المواد الغذائية أم الألبسة والأواني، والأثاث، ومواد التجميل والعطور، والأمر الذي دفع بالكثير من العاملات والموظفات للخروج إلى التسوق، هو حصولهن من طرف أرباب العمل أو الشركات والمؤسسات سواء العمومية أم الخاصة اللواتي يشتغلن فيها، على وصولات شراء تتعدى قيمتها أحيانا المليون سنتيم.
وعلى غرار المؤسسات العمومية، كشركات النقل، ونفطال وسوناطراك، وغيرها من شركات جزائرية بلغت العالمية، استفادت عاملات وموظفات من وصولات شراء خصصت للشراء من بعض المراكز التجارية وتزامنا مع ذلك ارتأت بعض الجمعيات الخيرية، وبعض المؤسسات ورجال الأعمال منح وصولات بدلا من قفة رمضان، استفادت منها ربات بيوت ونساء معوزات، وهذا ما شكل اكتظاظا نسويا مع نهاية الأسبوع المنقضي، وخاصة يوم الخميس.
وعبرت إحدى السيدات المستفيدات من وصل شراء منحه لها إمام بمسجد حسين داي، لشراء مستلزمات مائدة رمضان، عن سعادتها لتزامن هذه الهدية المالية م عيد المرأة، واقتراب شهر الصيام، حيث قالت: “إن لدي اليوم ما يجعلني أشتري الحاجيات الأكثر أهمية”.
وشهد البيع في سوق الأواني، والمواد الغذائية، والأفرشة، والعطور، وحتى عند بائعي الورود، انتعاشا ملحوظا ميز يوم الخميس، بسوق النساء، فالإضافة إلى احتفالهن بيومهن، فإن اغلبهن يفضلن تولي مهمة شراء لوازم موائد الإفطار، لمعرفتهن الجيدة بما هو ضروري ومناسب ودون تبذير وشراء ما لا يلزم.
وفي السياق، أكد رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، جابر بن سديرة، لـ”الشروق”، أن خروج النساء إلى السوق تحضيرا لرمضان، هو احتفال في حد ذاته بيوم المرأة، لأن التسوق النسوي، إثبات للمسؤولية في تدبير شؤون البيت وتسيير الميزانية، خاصة في وقت أصبحت فيها الأسعار مرتفعة.

نسبة البيع بلغت 70 بالمائة وتخفيضات عيد المرأة أنعشت سوق النساء
وقال إن نسبة بيع السلع وصلت إلى 70 بالمائة في بعض المراكز التجارية الخاصة بالمواد الغذائية والأواني، وأغلب الزبائن هو من العنصر النسوي، موضحا أن الهدايا التي تمنحها الشركات والمؤسسات الاقتصادية، للعاملات والموظفات، في شكل وصلات شراء، مبادرة حسنة، فهي دعم لتحسين الحياة الاجتماعية، وإدخال السعادة في قلوب النساء اللواتي يجدن فرصة شراء ما يناسبهن أو ما ينقص في بيوتهن، من جهة، والتمتع بالتسوق ومرافقة بعض الزميلات في عملية الشراء من جهة أخرى.
ويرى جابر بن سديرة، الاستثمار الاجتماعي الحقيقي يتمثل في تولي المرأة مسؤولية التسوق، والتخطيط المالي في المناسبات، إذ إن الجزائريات سواء العاملات أم الماكثات في البيت، متفوقات في التسيير الاقتصادي المنزلي، ومتميزات بفن التسوق واختيار ما هو مناسب.
وأشار بن سديرة، إلى أن التخفيضات في الأسعار الخاصة بعيد المرأة، سواء في أسعار المواد الغذائية أم مواد التجميل والعطور، أم تلك التي أعلنت عليها بعض العيادات وقاعات التجميل، وغيرها من الفضاءات الخاصة بالعنصر النسوي، ساهمت في خروج المرأة إلى الشارع، هذا الأخير الذي أصبح مكتظا بالجنس اللطيف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!