-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب أزمة كورونا وتأثيراتها الدراسية والاجتماعية

إقبال غير مسبوق لتلاميذ البكالوريا على أدوية الذكاء وتقوية الذاكرة

آمال عيساوي
  • 6533
  • 2
إقبال غير مسبوق لتلاميذ البكالوريا على أدوية الذكاء وتقوية الذاكرة
ح,م

منذ أن بدأ العد التنازلي لموعد امتحانات البكالوريا المزمع انطلاقها الأحد المقبل، دخل التلاميذ وأولياؤهم في حالة هستيرية وراحوا يركضون خلف أدوية الذكاء وتقوية الذاكرة، التي يأملون في أن تساعدهم على التركيز وتخزين المعلومات التي يتلقونها يوميا، حيث غزوا الصيدليات بحثا عنها..
ففي جولة استطلاعية قادتنا خلال اليومين الفارطين إلى العديد من الصيدليات، لاحظنا التوافد الملفت للمرشحين لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا التي ستنطلق الأحد المقبل، حيث كانوا يقتنون رفقة أوليائهم أدوية مختلفة ومن دون وصفات طبية، وعند حديثنا إليهم صرحوا لنا بأنّ هذه الأدوية المتعلقة بالذكاء والذاكرة ستساعدهم على الحفظ والمراجعة، نظرا لما تحتويه من فيتامينات تساعد العقل على التركيز، وأضافوا في سياق ذي صلة، أنّها الحل الوحيد بالنسبة لهم خاصة في الوقت الحالي الذي يعتبر حساسا جدا بالنسبة لهم، إذ ينتابهم الخوف والتوتر والقلق، وبالتالي يفقدون القدرة على التركيز، وهذه الأدوية كما جاء على ألسنتهم، تفيدهم وتساعدهم في التركيز، في حين صرّح آخرون ممن تحدثت إليهم “الشروق”، بأن البكالوريا هذا العام تختلف عن بكالوريا الأعوام الفارطة، بسبب ظروف جائحة كورونا التي مرّت بها البلاد والعالم ككل، وأضافوا أن انقطاعهم عن الدراسة لحوالي ستة شهور متتالية، أفقدهم التركيز والكثير منهم نسي حتى الدروس التي درسها، خاصة ممن دخل الفيروس إلى بيوتهم ومس أفراد عائلتهم، وهذا ما جعلهم يستعينون بأدوية الذكاء والذاكرة لتنشيط عقولهم وتفعليها للتركيز في المراجعة في هذه الأيام القليلة المتبقية على موعد الامتحانات.
من جهتهم، بعض أصحاب الصيدليات ممن تحدثنا معهم، صرحوا لنا بأنه في كل عام ومع اقتراب امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا يكثر عليهم طلب أدوية الذكاء وتقوية الذاكرة والمكملات الغذائية، لكن في هذا العام بالتحديد، كان الإقبال كبيرا جدا مقارنة بالأعوام الفارطة، وذكروا في سياق ذي صلة، أن الإشهارات الترويجية التي تبث في مختلف القنوات العمومية والخاصة وتتعلق بأدوية الذكاء والذاكرة، ضاعفت الطلب عليها، فمعظم التلاميذ كما قالوا، يقتنون أنواع مختلفة من هذه الأدوية من دون وصفات طبية ويتناولونها وكأنها هي التي ستعطيهم الإجابة يوم الامتحان..
وبشأن أسعارها فهي تختلف من دواء إلى آخر حيث تتراوح ما بين 500 إلى غاية 3 آلاف دينار للعلبة من الدواء، ومن بين أهم الأدوية الأكثر إقبالا دواء “أبيتي 4″، وهذا بالتحديد كما ذكر لنا أصحاب بعض الصيدليات لقي تهافتا ملف وغير مسبوق خلال الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى دواء ذاكرة+ وكذا جالفور الذي يعتبر مكملا غذائيا، وأنواع أخرى عبارة عن مكملات غذائية يقتنيها التلاميذ ويتناولونها بطريقة عشوائية على أمل أن تعطيهم الحظ في الحصول على شهادة البكالوريا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محمد البسكري

    دواء تقوية الذكاء ها ها ها ها يامة ضحك من جهلها الامم.

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    لا يوجد شيء اسمه أدوية الذكاء ، توجد فقط أدوية الغباء.