الجزائر
ترصد المخالفات إلكترونيا وكاميرات لقراءة 10 آلاف لوحة ترقيم

إشارات ضوئية بكاميرات مراقبة عبر الطرقات

نوارة باشوش
  • 6582
  • 9
منير.إ

دخل مشروع تزويد الإشارات الضوئية المتواجدة عبر الطرقات بكاميرات مراقبة ثابتة ذات تكنولوجية عالية، رسميا المرحلة التجريبية، وهو ما سيسمح بتسجيل جميع المخالفات إلكترونيا، وإرسالها مباشرة إلى السائق.
كشف رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر عميد أول للشرطة محمد فيلالي لـ”الشروق”، على هامش عرضه حصيلة أمن ولاية الجزائر في مجال الأمن العمومي بمقر المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر، عن دخول مشروع تزويد الإشارات الضوئية المركبة عبر الطرقات بكاميرات ثابتة ذات تكنولوجية عالية، رسميا المرحلة التجريبية، وسيتم العمل بها في القريب العاجل.
وأضاف فيلالي، أن تركيب تلك الكاميرات على الإشارات الضوئية يهدف إلى العمل على مراقبة جميع المحاور والميادين لرصد المخالفات المرورية وحوادث السير والأعطال التي تتسبب في إعاقة حركة المرور فضلا عن تغطيتها لجميع الجرائم المختلفة وكذا تسجيل جميع الأحداث والتي تكشف عن السيارات المسروقة وإرسال أرقامها للغرف العملياتية المتواجدة على مستوى مقرات أمن الولايات.
كما سيساهم هذا المشروع الجديدة يقول رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية الجزائر، في الحد من حوادث المرور، نظرا لتزودها بنظم قراءة تسمح لكل كاميرا بقراءة ما يفوق 10 آلاف لوحة ترقيم للسيارات كما تبلغ طاقة الاستيعاب لكل واحدة منها 96 ساعة كاملة مع تحديد كل معطيات المركبات.
من جهته، كشف عميد الشرطة هاشمي الشريف رئيس قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر، أن عدد كاميرات المراقبة المنتشرة عبر الولاية سيتدعم بـ 5 آلاف كاميرا مراقبة جديدة لتغطية مزيد من النقاط عبر الضواحي والأحياء السكنية الجديدة وكذا الطرقات السريعة، بهدف تعميم الأمن وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وأبرز المتحدث أن هذه الكاميرات ستسمح بتغطية أمنية أوسع لمختلف المناطق عبر إقليم ولاية الجزائر، إذ أخذت بعين الاعتبار الأحياء الجديدة المبرمجة في إطار التوسعات السكنية للعاصمة، فضلا عن الطرقات، مؤكدا أن هذه الكاميرات مهمتها حماية المواطن وممتلكاته وهي تختلف تماما عن كاميرات المراقبة الأخرى.

مقالات ذات صلة