إسناد مهمة إنتاج أعمال الستينية إلى مركز تطوير السينما

كلفت وزارة الثقافة والفنون لجنة تضم كلا من نبيل حاجي، مستشار الوزيرة للسينما، وإيمان هجرس المديرة السابقة بالنيابة للمركز الوطني لتطوير السينما، ومراد شويحي مدير المركز الوطني للسينما والسمعي البصري، ونبيل يحياوي إطار بنفس المركز كلفت بتأطير عملية استقبال الأعمال السينمائية الخاصة بستينية الاستقلال. وهذا بعد الإعلان الذي أطلقته الوزارة لصالحي المخرجين والمنتجين لاستقبال مشاريع الأعمال الخاصة بستينية الاستقلال على أن يتكفل المركز الجزائري لتطوير السينما بعملية إنتاج هذه الأعمال.

في حين، يتولى المركز الوطني للسينما والتابعة للوزارة الأولى عملية إنتاج الأعمال التي تشرف عليها وزارة المجاهدين حيث تستعد هذه الأخيرة لإطلاق أولى هذه المشاريع في العشرين من الشهر الجاري ” انطلاق تصوير زيغود يوسف بعناية ” في انتظار الفصل في مشروعي فيلم بوقرة والحواس، اللذين أعادت الوزارة إطلاق مسابقة كتابة السيناريو بشأنهما.

تطرح عملية إطلاق إنتاج هذه الأعمال الكثير من الأسئلة حول وجود تنسيق بين وزارتي المجاهدين والثقافة خاصة وأن قانون السينما الذي يفترض أنه سيؤطر هذه العملية لم يصدر بعد، وقد سبق لتداخل الصلاحيات بين الوزارتين أن خلق مشكلات في انجاز الأفلام منها فليم العربي بن ميهدي الذي ما يزال ينتظر الإفراج عنه إلى اليوم.

ومما يعمق تداخل الصلاحيات بين الوزارتين الإعلان الذي أصدرته وزارة الثقافة والموجه للمنتجين والمخرجين بغرض استقبال الأعمال المعدة للاحتفال بالستينية وهو عدم ضبط بعض التفاصيل مثل الفرق بين الأفلام الوثائقية والأفلام الطويلة عدم تحديد مدة زمنية للانجاز وغيرها من التفاصيل التي تبدو مهمة وقد أغلفها إعلان الوزارة الذي صدر في فصل الصيف وهي فترة العطل بالنسبة لأغلب المتعاملين، الذين منحتهم الوزارة مدة شهر لترشيح مشاريع الأعمال.