الجزائر
الكوفية الفلسطينية تغزو مراكز الإجراء في اليوم الأخير

إسدال الستار على “البيام” وبداية “السوسبانس” وسط المترشحين

نشيدة قوادري
  • 583
  • 0
أرشيف

أسدل الستار الأربعاء، على امتحان شهادة التعليم المتوسط، بعد ثلاثة أيام من الإجراء، والذي شهد برمجة عشرة اختبارات لفائدة تلاميذ أقسام الرابعة متوسط، إذ تميز امتحان هذه الدورة بطرح أسئلة بمواصفات “الاختبار الجيد”، والتي تم منحها قيمة علمية مضافة وقريبة من الواقع المعيش.
وفي اليوم الأخير من امتحان شهادة التعليم المتوسط، غادر المترشحون قاعات الامتحان بمعنويات مرتفعة، على أمل نيل الشهادة بامتياز، وذلك بعدما تمكنوا من اجتياز اختبار مادة علوم الطبيعة والحياة بأمان، بسبب طبيعة المواضيع المطروحة في هذه الدورة، والتي جاءت مقبولة على العموم وغير تعجيزية، إذ وردت واضحة وخالية من أي غموض ولا تحتمل التأويلات، وبالتالي فهي في متناول المترشح المتوسط.
وفي سياق مغاير، أفادت مصادر “الشروق” أن مترشحين بالجزائر العاصمة قد قرروا اختتام امتحان شهادة التعليم المتوسط في يومه الثالث والأخير، بدعم القضية الفلسطينية بطريقتهم الخاصة، إذ اتفق عدد كبير منهم على الحضور إلى قاعات الامتحان، مرتدين “الكوفية الفلسطينية”، وهو الأمر الذي استحسنه بشكل كبير رؤساء مراكز الإجراء، مؤكدين بدورهم على دعهم المطلق للشعب الفلسطيني .
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن مراكز التجميع الموزعة وطنيا بمجرد انتهائها من تجميع أوراق إجابات المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط، فإنها ستكون مطالبة بإرسالها إلى مراكز التصحيح البالغ عددها 95 مركزا، والتي ستفتح أبوابها بتاريخ 11 جوان الجاري، على أن يتم الشروع في التصحيح بدءا من الـ14 منه.
أما بالنسبة لمجريات التصحيح، لفتت مصادرنا إلى أنه يجري في “إغفال تام”، بتطبيق التصحيح المزدوج، على أن يتم اللجوء إلى تصحيح ثالث، إذا تجاوز الفارق بين العلامتين الممنوحتين إثر التصحيحين الأولين الحد الذي يحدده وزير التربية الوطنية.
وبخصوص “العلامة النهائية”، أكدت المصادر ذاتها على أنها “تنتج” بحساب معدل العلامتين الممنوحتين إثر التصحيح الأول والثاني، إذا لم يتجاوز الفارق الحد المحدد، ومثال ذلك، إذا كان التصحيح الأول 11 والتصحيح الثاني 13، فإن العلامة النهائية هي 12 من 20.

مقالات ذات صلة