-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إرضاءً لمن… ندوس على لغتنا؟!!

إرضاءً لمن… ندوس على لغتنا؟!!

عقدت القمة الـ29 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. ومثَّل رئيسَ الجمهورية هناك الوزيرُ الأول. وبهذه المناسبة أظهرت التلفزة الوطنية الوزير الأول يلقي خطابه الرسمي باللغة الفرنسية أمام الزعماء الأفارقة وليس بلغة الدولة التي يمثلها… وهي اللغة التي تعترف بها الأمم المتحدة كلغة تخاطب في مرافقها!

كما أنه ليست المرة الأولى التي نرى فيها مسؤولا من بلادنا يتعالى على لغة مدرستنا في المحافل الدولية ويتجاهلها. فهل دخل هذا “التقليد” في ثقافة ساستنا؟ !! كنا نعتقد أن الجزائر لا زالت تطمح أن تكون رائدة إفريقيا في عديد المجالات، منها المجال الفكري والثقافي. غير أن التمادي في هذا السلوك غير المبرر جعلنا نستاء مما نشاهد.

 المهرجان الثقافي الإفريقي

في الماضي غير البعيد، كانت الجزائر توصف بـ”كعبة الثوار” وقِبلتهم، وبقلعة مقاومة الاستعمار بكل أشكاله، وبمحررة القارة الإفريقية وكثيرٍ من شعوب العالم الثالث. ومن المعلوم أن التحرر له عديد الأوجه، منها التحرر من التبعات الفكرية واللغوية. ومما جاء في خطاب الوزير الأول بأديس أبابا أن الحكومة وضعت  بالفعل ترقية الشباب في قلب استراتيجيتها بحيث خصصت لها في إطار التنسيق بين القطاعات دينامكية دعم منسجم و متكامل يشمل برامج التربية والتكوين ..“. فهل نفهم من الرؤية الإستراتيجية للحكومة أن هذه الترقية تقتضي بمخاطبة الأجنبي بلغة غير اللغة التي يتعلم بها هؤلاء الشباب؟! إنه منطق من الصعب استيعابه.

وفي هذا السياق، نتذكّر خلال العشر الأواخر من شهر جويلية عام 1969 أن الجزائر كانت حقا “قبلة” للثقافة الإفريقية حين بادرت بتنظيم المهرجان الثقافي الإفريقي الذي أقيم في عاصمتنا وجابت شوارعها الفرق الفلكلورية آنذاك.

كانت فعلا تجربة رائدة في إفريقيا في المجال الثقافي والفني. كما نتذكر في ذلك المهرجان مساهمات عدد كبير من المفكرين والأكاديميين ورجال الفن الأفارقة (في مجال السينما والغناء والرقص والأدب والتاريخ والثقافة بكل ألوانها…). وقد قصد هؤلاء “كعبة الثوار” تبركًا بإنجازاتها وتوجهاتها، وكانوا مصحوبين بزعماء الحركات التحررية.

وألقى خلال ذلك الشهر الكثير من المثقفين الأفارقة محاضرات في مختلف الفنون. وقدِم بعضهم (من ذوي الأصول الإفريقية) حتى من الولايات المتحدة، ليعرّفوا بخصوصيات ثقافاتهم ولغاتهم وتاريخهم القديم والحديث، من ذلك مثلا تاريخ مدينة تمبكتو، العاصمة الثقافية والتراثية لدولة مالي المعروفة بتراثها الإسلامي، والتي تعتبر لدى الأفارقة “ملتقى الحضارات” !

ونذكر في تلك الفترة أن مجلة “المجاهد الثقافي” التي كان يقف عليها المرحوم الأستاذ أبو العيد دودو قد عملت على ترجمة تلك الأعمال (المحاضرات بوجه خاص) إلى اللغة العربية لتكون الجزائر رائدة فعلا، ليس في مجال تحرير الأرض فحسب بل رائدة أيضا في تحرير الفكر من ذهنية المستَعمَر ومن التبعية اللغوية التي لا تعني بطبيعة الحال تجاهل اللغات الأخرى. فشتان بين الأمس واليوم!

 94 أهم من 230 !

وللمقارنة في هذا الباب، تجدر الإشارة إلى ما جرى قبل شهر، حين فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم بإلقاء خطاب أعلن فيه عن تخلي بلاده عن “اتفاق باريس” حول مكافحة الاحتباس الحراري. فلم تمض 24 ساعة حتى رد عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكلمة قصيرة كان لها صدى لا يضاهى عبر العالم عندما ألقاها باللغة الأنكليزية لتوصيل فحواه إلى القارات الخمس نظرا لكون القضية تمس مستقبل كوكبنا. ورغم ذلك لم ينس ماكرون أن يلقيها أيضا مرة ثانية بلغة بلاده احتراما لمنصبه وللغته. فشتان بيننا وبينهم في المجال اللغوي.

وفي هذا الصدد، لا شك أن ساستنا يعلمون بأن تقديرات المنظمة العالمية للفرانكفونية تشير إلى أن عدد الدول الإفريقية الفرانكفونية يبلغ 23 دولة، يسكنها نحو 31% من المُلمِّين باللغة الفرنسية، أي ما يعادل 94 مليون نسمة.

أما سكان الدول الإفريقية العربية فيُقدر بحوالي بـ 230 مليون نسمة، أي أزيد من ضعف من يُلمّ باللغة الفرنسية في إفريقيا. فما هو المبرر إذن أن نخاطب جمهور الأفارقة باللغة الفرنسية إذا كان هدفنا من وراء ذلك تبليغ كلمة الجزائر لهم؟ أو أن في الأمر رغبة في إرضاء جهات معينة؟

إنه لأمر محزن أن يدخل بعضنا في هذه المتاهات والتفاصيل التي كان على ساستنا أن يتجاوزوها إلى ما هو أسمى وأفيد للوطن. والمحزن أكثر أن يلتفت إلينا بازدراء من في قلوبهم مرض في كل مرة نتطرق فيها إلى مثل هذا الموضوع اللغوي الحساس الذي له شأن بالسيادة الوطنية وبعزة الوطن وبمقوماته.

يرى مرضى النفوس والمضللون أن كلاما من هذا القبيل لا يأتي إلا من الفئة التي يصفونها بـ “البعثوإسلاميست” الظلامية، بل يذهب بعضهم إلى تصنيف من لا يشاطرونهم رأيهم في فئة الدواعش الإرهابية. ولعل أكثر ضعاف النفوس لباقةً هم أولئك الذين ينظرون إلى من يخالفونهم الرأي كمساكين يعيشون في ظلمات القرون الوسطى!

أليس أجدر بنا أن ندعو جميعا بصوت واحد إلى التشديد على استعمال الوطني من اللغات، وعلى عدم استعمال اللغات الأخرى إلا عند الضرورة؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
32
  • Azul

    Pourquoi vous communiquez pas en Tamazigh!!!!! ?

  • صالح بوقدير

    الانفصام.
    السياسات الفاشلة المتعاقبة للمنظومةالحاكمةتريدإلصاقهاباللغةالعربيةليتخلصوا من تبيعاتها
    كون العرب الآن وكأنهم في جاهليتهم الاولى يتجاذبهم الشرق والغرب,فلم يسهموا في شيء ذابال إلاالتطاحن فيمابينهم والانبطاح لكبراء الشرق والغرب فهم لهم رهن الاشارة
    ولذلك العصبة الحاكمة تتحاشى الحديث بالعربية حتى مع الشعب فما بالك بالمحافل الدوليةتهربا من إسقاظ التخلف والتطرف عليهم
    وفي نفس الوقت يظهرون أنفسهم بأنهم ينتمون إلى حضارةأرقى في نظرهم مثل الذي يفضل الإنتساب إلى خاله بدل أبيه _عقدة يصعب علاجها_.

  • بدون اسم

    سيدي الكريم نعم المؤيدون لتعميم اللغة العربية تحركهم إيديولوجيا خطيرة قاتلة للهوية وللشخصية الجزائرية ولتاريخها وجغرافيتها سواء كان ذلك بعلم أو بغير علم٠كيف تفسر أن كل الأمم تعرف تاريخها وجغرافيتها الممتدة لآلاف السنين إلا نحن فيبدأ تاريخنا من الغازين(الفاتحين؟ فتح القلوب وليس الإستيلاء على خيرات الناس وسبي نسائهم) وجغرافيتنا مرتبطة بجغرافية بلدان أخرى(مكة البقيع المدينة ووو)٠إسأل الكثير من الجزائريين عن معركة واحدة وشخصية واحدة لشخصيات ما قبل الإسلام في الجزائر إن أجابك وأسأله عن شخصيات وحروب و

  • ص. ب

    تحليل جيد ’من شب على شيء شاب عليه وكيف لمن شب وشاب على الكذب أن يصدق يوما؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لايلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.

  • سعودي خالد

    تحية لك أستاذي الفاضل و زميلي و لكل من امتهن مهنة الصبر بامتياز. و شكرا على استمرارية طريقتك الناشئة في كيفية حماية اللغة العربية من الضياع.
    فى العصر العبّاسي وحتى الأندلس ازدهرت الجامعات والمعاهد التي أخذت تنشر نور العلم والدين باللغة العربية في معظـم أرجاء الدنيا مرافقـــة الفتــوحات الإسلامية، تنشر حضارتها وثقافتها وتعاليم دينها الحنيف، وقد لمعت أسـماء العلماء العرب والمسلمين في الغرب الذي راح يترجم مؤلفاتنا إلى لغاته وإعجاباً بعلمائنـا وتقديراً لجهودهــم وعبقريّتهم، فقد أقاموا لهم التّما

  • **عبدو**

    2-مع العلم ان الدين يدعوا الى طلب العلم في القرآن و الحديث النبوي الشريف
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم{طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة}
    قال تعالى{ اقرأ باسم ربك الذي خلق ( 1 ) خلق الإنسان من علق ( 2 ) اقرأ وربك الأكرم ( 3 ) الذي علم بالقلم ( 4 ) علم الإنسان ما لم يعلم} اضافة الى قوله في كثي من الآيات الداعية الى اعمال العقل و التفكير و الانتباه الى امور لا يُنْتَبَهُ اليها في العادة،
    {أفلا ينظرون..}{وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقِلُها إلا العالمون}{يا أولى الألباب}

  • **عبدو**

    1-"فاللغة العربية الفصحى تزيد من البعد بيننا وبين الاتصال بالآخرين"حين اراد المسلمون الاوائل النهوض لم تمنعهم لغتهم أبدا من الاتصال بالآخرين سواء في مجال التجارة او طلب العلم و غير ذلك وكان عليهم تعلم لغات الغير لأجل ذلك،قاموا خلالها بترجمة مختلف الكتب الى العربية و انشأوا بها قاعدة خاصة فبرعوا في الطب و الرياضيات و الهندسة..الخ،سواء بجهدهم الخاص او بمساعدة الخلفاء او الاغنياء..الخ المشكلة اذن لا علاقة لها بالعربية الفصحى بل بالاشخاص.
    مع العلم ان الدين يدعوا الى طلب العلم في القرآن و الحديث النب

  • Fennec

    كالبدائيين لأن معظم الأمم تكون قد رحلت للعيش في مجرات أخرى حينئذ.

  • Fennec

    واللوكسومبورغيون والسويسرون والكنديون (بقت عندهم هوية وتاريخ بالرغم من إستعمالهم للغة الفرنسية)٠سيدي الكثير ممن يريدون أن تعمم العربية هم يفعلون ذلك عاطفيا وليتحرروا من إحساسهم بالذنب لأمور غيبية كقولهم بأنها لغة الجنة(كانواهناك؟) ولغة القرآن(المئات من الكلمات في القرآن ليست عربية) فلا تعولوا عليهم كثيرا بأن ينهضوا بها لنلتحق بالركب الحضاري والتكنولوجي٠أفضل ماسيقدمونه بالعربية هي بيع الأوهام وتخذير الوعي للناس وجعلهم يصبرون ويصبرون إلى أن نستفيق ونجد بعدها أنفسنا وحدنا على سطح الأرض كالبدائيين

  • Fennec

    أن تنفض عنها غبار الدجل والخرافة وإستوعبت حتى الدين وجعلت له ركنا في داخلها بالرغم من فقر عدد كلماتها مقارنة بالعربية(الأنجليزية مليون وأربعمئة ألف كلمة الفرنسية مليون وخمس مائة ألف ووو)٠العربية أكلها الدين مثلما أكل الدين اللاتينية ومصير العربية سوف يكون مصير اللاتينية لا محالة وسوف تبقى تعطي بعض المرادفات والمصطلحات عن بعد ربما للدارجة٠سيدي العربية فشلت مثلما فشلت الفرنسية في بعض بلدان أفريقيا لأننا لم نستعملها كما يرام وأسقطنا عليها ثقل خرافاتنا بينما نجح في إستعمالها الفرنسيون والبلجيك وال

  • Fennec

    ولا تظلم ولا تقتل بل يمكن أن تكون أداة للصداقة وللحب وحتى لرد صاع عدو ما صاعين كما فعله مجاهدونا الذين حاربوا المستعمر بلغته ولم يتكلموا إلا تلك اللغة ولم يفقدوا هويتهم٠العاطفة وتجييش الحساسيات والنقر على الحزازات هي من جعلت الكثير ممن وقعوا ضحايا للبروبغندا والتضليل وشتم من يتكلم بالفرنسية على أنه ولد فرانسا السانكيام كولون ووو دون وعي وكأن بن مهيدي وبوضياف الذين لم يتكلماإلا الفرنسية كانوا خونة٠خطابات التخوين والكره وخلط كل شيء زرعت عميقا في نفسية الكثيرين ولهذا بمجرد ذكر الفرنسية تراهم يشتمون

  • Fennec

    ولو وهمية وقعت في الخليج فهو يعرفها كلها٠إسأله عن معنى إسم قريته وبلدته وأسأله عن عزبة فيها نخلتان وحمار وخيمة في أعماق بيداء الخليج سوف يجيبك٠ سيدي المعربزون قتلوا بأيديولوجيتهم السخيفة الهوية، هويتنا ومعنى حياتنا ومن لا معنى لحياته ومن لا هوية له فلايستحق العيش٠ سيدي الفاضل أنا شخصيا لا أحسب نفسي من أولئك الذين يعادون العربية كلغة بل بالعكس أنا أحب هذه اللغة كما أحب الفرنسية وكل اللغات لأن اللغة شيء جميل إبتكره الإنسان وهي تحمل في طياتها نظرة أخرى للعالم وللزمان والمكان٠اللغة المسكينة لا تعض

  • بدون اسم

    لما يكون لبلد و دستورها لغة رسمية و مسؤولها يتكلم بلغة اخرى فهذه اهانة له كمسؤول و اهانة لبلده و لشعبه ككل ...ثم ان اللغة العربية هي لغة رسمية في هيئة الامم المتحدة و تحتل المراكز الاولى فممن يخجلون هؤلاء؟؟؟

  • بدون اسم

    كل ما يقوم به عبد المجيد تبون من مهمة هو تقديم خطاب جديد عن سابقه سلال لتنويم مغناطيسي جديد للشعب و هكذا تسير الامور دوما.
    لن يقدم شيئ للجزائر و لن يتغير شيئ و لن يكون تبون سوى مثل سابقه سلال. الايام بيننا.
    هؤلاء لا ينتفع منهم في شيئ و لا ينتظر منهم اي شيئ

  • ريمة لعريبي

    كلام في الصميم ...بارك الله فيك دكتور ... لغة الضاد من أثرى اللغات فهي أولا وقبل كل شيء هي لغة الإسلام

  • fatouma

    لا اكراه في الدين لما دا تريدون ان تفرضوا علي الناس ان يفكروا مثلكم المفروض في الدول المتقدمة كل واحد يختار اللغة التي تناسبه لمستقبله من اراد ان يدرس بالعربية فله دالك ومن اراد الفرنسية فله دالك ومن اراد بالانكلىزية فله دالك ومن ارادها امازىغىة فله دالك فمن جعلكم اوصياء علي الناس انكم بهدا ترفضون هدا التنوع من عند الله

  • أبو بكر خالد سعد الله

    1. إلى "عمري الميلود" : حقا المرحوم الميلي هو الذي كان رئيس تحرير المجاهد الأسبوعي. لكن عمليا من كان يتولى أمر ترجمة أعمال المهرجان الإفريقي آنذاك هو المرحوم دودو وكان لي شرف المشاركة في هذه الترجمة تحت إشرافه.

    2, إلى "Aures 54" : كنت أنتظر تعيقبات من قبيل ما تفضلتَم به. وكنت أظن أن خاتمة المقال
    "أليس أجدر بنا أن ندعو جميعا بصوت واحد إلى التشديد على استعمال الوطني من اللغات. وعلى عدم استعمال اللغات الأخرى إلا عند الضرورة؟"
    كافية لإقناع أمثالكم بعكس ما ذهبتم إليه. أعترف بفشلي في اقناعكم.

  • عبدالحميدالسلفي

    من أحسن ما ألّف في التبعية اللغوية دراسات للتونسي أ.د محمود الذوّادي,فقد قابل ما يسميه الإزدواجية اللغوية الأمّارة التي تتآمر على العربية والإزدواجية اللغوية اللوّامة التي تلوم الأنا على إستعمال اللغة الأجنبية بدل لغته لإعتبارات عدة.
    أما من ذكر فنعده من الفئة الثانية التي أبهرها المحفل الدولي فإنساقت نحو الرضوخ للأمر السائد, ومخاطبة زعماء القارة بما يستأنسونه وخاصة أنّ الجارة تتحين الفرص للذود بالريادة.والله أعلم.
    يضاف إلى ذلك التوجس الأمازيغي المقاوم لكل ما هو عربي.
    الحل تعزيز الإنتماء للإسلام.

  • aboukosayeldjazaeri

    هؤلاء اشباه الغراب وقصته معروفة حتى فرنسيتهم التي يتشدقون بها مليئة بالاخطاء رحم الله زمنا دخلت فيه كلمة (نرفزة) فاقيمت الدنيا ليس عيبا ان تعرف لغة غيرك لكن ان تجعلها لغتك الام وتجعلها رمزا للتعالي فذاك عين التخلف وفي اجابة عن سؤالك فان ما يفعلونه بدعوى الانفتاح الذي هو في الحق انبطاح وتبعية لذلك قتل حسين

  • Aures54

    طريقة تفكير الشمالافريقيين هي هي
    لا شيئ تغير فيها منذ فجر التاريخ ليومنا هذا
    الايديولوجيا قبل الوطن والمبدا قبل المصلحة
    العربفوني مثل الفرنكفوني كلاهما يحمل فكر كولونيالي تجاه هذه الارض
    مايهم هو مصيراللغة وليذهب البلد للجحيم
    الهند لانها لم تبتلى بهكذا فكر ونخب
    استطاعت ان تستفيد من اللغة الانكليزية المرسمة تعليميا وتطور لغتها الام وتحافظ على كل مكوناتها اللغوية
    اما نحن فلم نطل لا تمور وادي سوف ولا زيتون القبائل ولا حتى خمور فرنسا
    سلام

  • miloud

    يا أخي أبو بكر... الكلمة الملقاة ليس لمن هم أمام رئيس الحكومة في المؤتمر ، بل للذين يسكنون - الدزاير- للذين يسكنون أعالي حيدرة والأبيار وما جاورهما ... إنها العقدة ؟؟؟

  • بن بلقاسم

    يا أستاذ لقد رضوا بالذلة والمهانة لأنفسهم، إنه استعباد داخلي يصعب الفكاك منه. لو كانت فيهم ذرة عزة ووطنية لاستعملوا لغتهم، ولو كان لهم قدرة ثقافية علمية لخاطبوا غيرهم باللغة الإنجليزية حتى نجد لهم مبررا. ولكن هيهات هيهات إنه عجز ذاتي كبير، وعزاؤنا أنهم في قرارة أنفسهم يعرفون ذلك.

  • فوضيل

    بما أننا اليوم في حالة ركود ثقافي واقتصادي فأننا على الأغلب غير قادرين في الوقت الحالي على فرض كلمات ومصطلحات جديدة ،فاللغة العربية الفصحى تزيد من البعد بيننا وبين الاتصال بالآخرين، فنحن غير قادرين على التواصل مع أنظمة اجتماعية حديثة بسبب ضعفنا لغويا وإنسانيا واجتماعيا وثقافيا، وقد فرض الغرب نموذجه على جميع الشعوب ونحن منها،ونحن عمليا نعيش حالة انفصام وحالة زيف مع أنفسنا، نكره الآخر ونستلذ بثمار حضارته، نتغنى "بهويتنا" ونتمسّك بها ظاهريا لأننا لا نملك الأدوات الثقافية الاقتصادية العلمية المتينة

  • ((((( جــزائــريّ )))))

    الذي لا يَـغَـار عـلى لـغته دَيُـوثٌ ، لا يُؤتمَن عـلى أرض ولا عِــرض !!
    ورحم الله ذلك المُفكر الجزائري الذي قال :
    « عندنا مَن يرفعون مطرياتهم هنا في الجزائر إذا سقطت أمطارٌ في باريس » !!

  • hamani nadir sidi aissa

    التحقت بثانوية الاخوين حامية في سبتمبر1970م ولم افلح في نيل بكالوريا العلوم صيف 1977م وهي البكالوريا التي لم ينجح فيها الا القليل عكس بكالوريا1976م المعروفة بتسمية سياسية.كان يدرسنا اساتذة من مصر وسوريا والعراق والاتحاد السوفياتي وفرنسا وبلجيكا وجزائريون وهم اقلية، وكان طلبة المدرسة العليا للاساتذة بالقبة المجاورة لثانويتنا يتربصون بثانويتنا وتخرج من ثانويتنا نوابغ وكان ان عرفنا استاذا من جيل الدكتور سعد الله،وهو الاستاذ المكي داهش ينحدر من وادي سوف. فكان نابغة الرياضيات وعصا موسى كما لقب-

  • حسين الشاوي

    تحية تقدير و احترام أستاذنا الفاضل أتقدم بها اليكم تعبيرا عن اعترافنا و تأييدنا لكلامكم لانه في الصميم و يهدف الى استكمال انجاز مشروع ثورة نوفمبر المجيدة و تحرير الجزائر من التبعية الثقافية و اللغوية و الاقتصادية و المالية و السياسية للاحتلال الصليبي ..؟

  • عمري الميلود

    للعربية في الجزائر رب يحميها،فهي لغة القران الكريم،وخير قلعة للدفاع عنها: المدرسة العليا للاساتذة بالقبة، التي تخرج منها قوافل ساهمت في التكوين والتدريس في التعليم الثانوي، وقد درست بها سداسيا في فرع الفيزياء ثم هربت نحو المدرسة العليا للتعليم التقني بوهران لان لغتي كانت هجائية في اللغة العربيةن ولما تخصصت في ليسانس تعليمية** كهرباء- كانت كل الدروس التي نتلقاها باللغة الفرنسية ما عدا مقياس مصطلحات باللغتين العربية والانجليزية ولما سالت استاذ المسطلحات عن مصيري، خاطبني: ستتعرب بسرعة وفيك خير جم.

  • jamel

    هناك شعوب حية واخرى ميته...والكل افارقة يعيشون فى القارة المتخلفة ولكي يتجاوزوا عقدة الدونية عليهم بتقليد سيدهم فى كل شيئ...حتى فى لغته..اما لغتنا العربية ليست بحاجة ان يتكلمها الافارقة المتخلفين...

  • عمري الميلود

    السلام عليكم.
    لم يكن الدكتور ابو العيد دودو هو رئيس الملحق الثقافي لجريدة المجاهد الاسوعية لسان حال جبهة التحرير العتيدة، بل الاستاذ محمد الميلي ابن الشيخ مبارك الميلي، والعجيب ان شقيقه الدكتور عبد الحميد لا سيانصAbdelhamid la science يتشدق اليوم بحبه للوطن والعربية وهو الذي القى كلمته في برلمان1979 بعد وفاة بومدين حيث دعي لتقلد منصب وزير التخطيط وقاطعه النواب وبقي يهرف بما لا يعرف وبما يعرف، فلا نستغرب ذلك اطلاقا، هل المغربي والسوري والتونسي وغيرهم يتعالون عن اللغة العربية؟؟؟؟؟؟؟؟ابدا....

  • بن علي

    بالرغم من أن كل المسئولين والإدارة بالفرنسية إلا أن الحمقى في الجزائر يتهمون العربية بفشلنا..لماذا لم تنقذكم الفرنسية والمفرنسين من التخلف ...لماذا لم تقنذ دول أفريقيا؟؟..ولكن لماذا نهضت تركيا وماليزيا والفيتنام وكوريا والصين ..بلغاتها...

  • الوطنية تبدأ بإحترام الدست

    توسم الكثير من الشعب الجزائري خيرا بتعيين السيد عبد المجيد تبون وزيرا أولا ورأي فيه اليعض الرجل المنقذ للجزائر من وضعيتها الإقتصادية المتردية كونه رجل قوي وصارم و أنه سيبعلن ثورةعلى الفسادوالفاسدين فى كل قطاعات الدولة لتخليص البلادمن شرورهم وإيقاف عملية التدمير الممنهج الإقتصاد الوطني ولكن مخاطبته للشعب الجزائري فى تصريحاته وفى خطبه باللغة الفرنسية بدل اللغة العربية التي هي اللغة الرسمية والوطنية خيب آمال الأغلبية وأبهج الأقلية الفرنكوفونية لأن الوطنية تبدأ بإحترام الدستور وليس التعدي عليه وخرقه

  • ماذا قدم الممسخون منذ1962

    كلام في الصميم بارك الله فيك دكتور ضو على كل المقالات التي تكتبها و التي تنم عن وعي حقيقي لما يحدث في الجزائر من مكبلات و عراقيل معدة بشكل مقصود من قبل اولئك الممسوخين من البشر الجزائريين لكي تبقى دولة بحجم الجزائر حبيسة للتخلف و التبعية الفرنسية بكل مكوناتها و اشكالها.
    لن تقوم قائمة للجزائر و لن تعرف طعم الازدهار والتقدم ما دام ان من يحكمها من مسؤولين بكل مستوياتهم معقدون ويشعرون بعقدة النقص و تابعون فكريا و ثقافيا لفرنسا.
    كيف يمكن لتابع لفرنسا فكريا ان يتحرر او ان يحرر بلده من التبعية !