الجزائر
نقابة الأساتذة الاستشفائيين تقلص خدماتها بالاستعجالات

أيام سوداء تنتظر المرضى في المستشفيات الجامعية

إلهام بوثلجي
  • 3267
  • 7
ح.م

قررت نقابة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين مواصلة الإضراب على مستوى كليات الطب ومقاطعة امتحانات نهاية السنة، مع تقليص الخدمات في مصالح الاستعجالات والانسحاب تدريجيا من الحد الأدنى من الخدمات في المستشفيات الجامعية.
قرار الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، يأتي بعد عقد اجتماع المجلس الوطني الاستثنائي للنقابة الخميس، والذي تناول حصيلة الإضراب الذي دخل أسبوعه الرابع على المستوى البيداغوجي، دون اكتراث وزارتي التعليم العالي والصحة، واعتبرت النقابة أن الوضع في القطاع يزداد سوءا، وأكدت مواصلة مقاطعة العمل البيداغوجي لطلبة الطب في التدرج وما بعد التدرج، والامتحانات ومناقشات مذكرة التخرج للأطباء الداخليين.
وموازاة لمواصلة الأطباء المقيمين لإضرابهم الذي دخل شهره السابع ومقاطعة المناوبات الليلية، قررت نقابة الأساتذة الجامعيين الاستشفائيين، تقليص الخدمات الصحية المقدمة في الاستعجالات والحد الأدنى، قبل اللجوء إلى الإضراب.
ووجهت النقابة نداء لرؤساء المصالح في مختلف المستشفيات الجامعية تقليص النشاطات الصحية المقدمة، كمارفضت النقابة أن يدفع الأساتذة المساعدون والاستشفائيون الجامعيون ثمن ما وصفته بـ”سياسة البريكولاج” في قطاع الصحة، مؤكدة على أن مهمتهم الأساسية ليست في الاستعجالات.
وأكدت النقابة عدم وجود أي نية لدى الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين في التنازل عن عطلهم الجامعية ولا استدراك الدروس والامتحانات المتأخرة، واستهجنت تصرفات بعض عمداء الكليات الذين استعانوا بأطباء الصحة العمومية وحتى إداريين لتعويضهم لضمان الدروس والحراسة في امتحانات كليات الطب بغية تكسير الإضراب، متمسكين بحقهم في الإضراب، وتساءلت النقابة عن عدم تنصيب اللجة القطاعية المعنية بالنظر في مطالبهم، رغم أن نسبة الإضراب وصلت إلى 90 بالمئة في تخصص الطب، وما بين 40 و90 بالمئة تخصص طب الأسنان و50 بالمئة تخصص صيدلة على مستوى كليات الطب عبر الوطن.

مقالات ذات صلة