أنصار منتخب النيجر “يحلمون” بالفوز على “الخضر” ذهابا وإيابا

يحلم أنصار منتخب النيجر بكبح سلسلة النتائج الإيجابية للمنتخب الجزائري في الآونة الأخيرة، وذلك في الموعد المزدوج المرتقب بين المنتخبين يومي 8 و12 أكتوبر الجاري، ذهابا وإيابا لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.

وبدا أنصار منتخب النيجر متفائلين بقدرة منتخب بلادهم الإطاحة بزملاء محرز هذا الجمعة على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة، لحساب لقاء الذهاب بنتيجة هدفين نظيفين، قبل تكرار نفس النتيجة في لقاء الإياب المقرر في العاصمة نيامي أربعة أيام بعد اللقاء الأول، على ملعب الجنرال “سييني كونتشي”، وهو الأمر الذي سيسمح لهم بالتنافس على ورقة التأهل إلى المحفل الكروي العالمي الذي تستضيفه قطر السنة المقبلة.

ولم يقف أنصار منتخب النيجر عند هذا الحد، حسبما جاء في صحيفة “نيجر إنتار”، نهاية الأسبوع الفارط، حيث أكدوا أن التصريحات التي أطلقها المدرب جمال بلماضي حول سوء أرضية الميدان وكذا حديثه عن “مؤامرة” يتعرض لها المنتخب الجزائري لإبعاده من التنافس على البطاقة المونديالية تؤكد تخوف “محاربي الصحراء” من منتخب النيجر، مؤكدين في ذات الوقت أن منتخب بلادهم صار ضمن مصاف الكبار ويحسب له ألف حساب.

ومن المنتظر أن يخوض المنتخب الوطني هذا الجمعة ثالث مباراة له في تصفيات كأس العالم أمام منتخب النيجر، على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة، على أن تلعب مباراة الإياب يوم 12 أكتوبر على ملعب الجنرال “سييني كونتشي” في العاصمة “نيامي”، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2022، وذلك بعدما سمح الإتحاد الإفريقي للكرة لإتحاد النيجر باستقبال منافسيه على الملعب المذكور، وذلك بعدما تم حظره في وقت سابق بسبب التحفظات التي أبدتها لجنة تأهيل الملاعب التابعة لـ “الكاف”، الأمر الذي جعل أشبال كافالي يستقبلون منتخب بوركينافاسو في إطار الجولة الأولى من التصفيات المونديالية على ملعب “مراكش الكبير” في المغرب.

جدير بذكره، أن مدرب المنتخب النيجر كان قد كشف السبت عن قائمة اللاعبين المعنيين بالمواجهتين المزوجتين أمام المنتخب الوطني، حيث احتفظ التقني الفرنسي بنفس التعداد الذي خاض به المبارتين الأوليتين أمام كل من بوركينافاسو وجيبوتي، علما أن قائمة كافالي ضمت 29 لاعبا.