أنا محتكرة في الدراما الخليجية ولكن أرحب بالدور المناسب في مسلسلات عربية

وقعت الفنانة العمانية بثينة الرئيسي حضورا مميزا اختارت له التواضع عنوانا.. ندوة خارجة عن المالوف وبعيدة عن الرسميات، فتحت فيها نجمة الدراما الخليجية قلبها لجمهور المهرجان وتحدثت بصراحة عن البدايات وما أصعبها.

وبكل عفوية قدمت عضو لجنة تحكيم الأفلام الخليجية القصيرة في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي لسينما الأطفال والشباب مجموعة من النصائح وشجعت الموهوبين على المضي قدما وتجاوز العراقيل بالإرادة والشغف.

قالت بثينة الرئيسي في لقاء مع الشروق على هامش الندوة إن أصعب خطوة قد تواجه أي شخص هي كيفية تحقيق شغفه وموهبته “كنت أتمنى لو وجدت من ينصحني ويشجعني في بداياتي لأن التحفيز مهم جدا لمواصلة المسيرة وتخطي العملات”.

“أتمنى زيارة الجزائر الجميلة ولقاء شعبها الطيب قريبا”

وأضافت في نفس السباق “من خلال عضويتي للجنة تحكيم الأفلام الخليجية القصيرة استمتعت بمشاهدة الكثير من الأفلام وتعرفت على مواهب ستحلق عاليا في سماء الفن الخليجي قريبا..وهذه المواهب تحتاج أكيد للدعم والتحفيز”.

وعلقت في ردها على سؤال الشروق حول إمكانية خروجها من الدراما الخليجية إلى الدراما العربية مستقبلا “أنا أجد أن الأعمال العربية المختلطة والتي تجمع جنسيات عربية مختلفة ظاهرة صحية وحتى مشاركة ممثل من جنسية غير جنسية العمل مع إيجاد اللهجة أيضا خطوة ايجابية أثمنها”.

أنا محتكرة في الدراما الخليجية ولكن إن وصلتني عروضا عربية وكان الدور مناسبا لي والشخصية مناسبة لن أرفض.. أحب الأعمال الدرامية التي تجمع الثفافات”.

وفي سياق منفصل كشفت الفنانة الخليجية عن العمل الرمضاني الذي ستكون فيه “انتهيت من تصوير منزل 12 وسيعرض في الشهر الفضيل.

والجميل في السنوات الأخيرة أن الأعمال لم تعد تنتج فقط للسباق الرمضاني بل أصبحت المنافسة على مدار السنة”. وختمت اللقاء مع الشروق برسالة إلى جمهورها في الجزائر”أتمنى زيارة بلادكم الجميلة وأهلها الطيبين في أقرب وقت”.