أليستر: تعاون أمني قوي يربط الجزائر وبريطانيا

أكد كاتب الدولة البريطاني المكلف بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، أليستر بيرت، أن الجزائر “الشريك الأساسي” لبريطانيا في شمال إفريقيا.

وكتب الوزير البريطاني تغريدة له عبر حسابه بموقع “تويتر”، قال فيها إنه أجرى لدى “زيارته السادسة إلى الجزائر محادثات إيجابية، حول الشراكة الأمنية” التي وصفها بـ”القوية”.

وفيما يتعلق بالاجتماع الذي جمع بين الوزير البريطاني ووزير الداخلية نور الدين بدوي، قال أليستر بيرت “إنه كان بناء”.

وفي تغريدة أخرى قال الوزير البريطاني “بعد يوم من الاجتماعات القيمة مع الحكومة الجزائرية، يسرني أن تتاح لي فرصة لقاء عدد من الشباب والشابات الجزائريين الناجحين، وبحث وجهات نظرهم بشأن الجزائر ومستقبلها”.

وكان كاتب الدولة البريطاني المكلف بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، اليستر بورت، قد صرح، الخميس، بالجزائر العاصمة أن الجزائر والمملكة المتحدة يربطهما تعاون “ممتاز” في المجال الأمني.

وعقب الاستقبال الذي خصه به وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، أكد الوزير البريطاني أن البلدين يربطهما تعاون “ممتاز” في مجال التعاون الأمني.

وأضاف يقول “تباحثنا حول الفرص المتاحة بحكم شراكتنا القائمة من أجل توسيعها إلى مجالات أخرى مثل التجارة والاستثمار والاقتصاد”.

في نفس السياق، أشار أليستر أنه ستكون هناك محادثات أخرى “أكثر  تفصيل” مع مسؤولين جزائريين آخرين حول التعاون “الممتاز” في مجال التعاون الأمني بين البلدين، مضيفا أنه من خلال هذه الزيارة “يمكننا أيضا تعزيز الروابط في ميادين أخرى”.

وعقدت الجزائر والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، الخميس بالجزائر العاصمة الدورة الثامنة للحوار الاستراتيجي الثنائي حول المسائل الأمنية برئاسة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، نور الدين عيادي، ووزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال أفريقياي أليستير بورت.

وتمحورت المحادثات حول “وضع العلاقات الإستراتيجية الثنائية وكذا تطور النزاعات والأزمات التي طال أمدها في المنطقة بالإضافة إلى التهديدات التي تشكلها آفتا الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود على الأمن والاستقرار الإقليميين”، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.

ويعد هذا الحوار إطار غير رسمي أُطلق من أجل ترقية التشاور والتعاون الثنائيين في المجالات المتعلقة بالمسائل الأمنية الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، يضيف المصدر.