أفكار للزوجين ينبغي تطبيقها خطوة بخطوة!
الأيام المتبقية من رمضان ويومي العيد فرصة حقيقية للزوجين كي يتواصلا مع بعضهما البعض في جو روحاني وإيماني يزيد الود بينهما ويزيل الضغينة والحقد المتراكمين من زمن..
هي أفكار بسيطة ولكنها ضرورية لإنعاش روح العلاقة الزوجية وإشعال جذوة الحب المنطفئة بسبب اختلاف الذهنيات والهوايات وكثرة الضغوط والانشغالات، نوردها في هذا الموضوع كما جاءت على لسان المجربات.
ـ الثلث الأخير من الليل وبالتحديد وقت السحر من أجمل الأوقات وأكثرها بركة لتنزل الرحمان كي ينظر في شؤون خلقه، فلا تفوتي عليك فرصة القيام مع زوجك والإلحاح بالدعاء كي يتحقق مرادكما سواء أكان ينقصكما الود والتفاهم أو الذرية أو الصحة أو المال أو غيرها من أمور الدنيا التي تقضى بوجود الملك.
ـ إن كانت أموركما المادية على ما يرام فما أروعها من التفاتة لو خططت مع زوجك لالتفاتة خيرية، ككسوة يتيم في العيد أو زيارة عائلة من الجيران والأقارب ببعض الهدايا التي تفتح مغاليق القلوب وتحقق رضا المولى سبحانه وتعالى.
ـ ليلة السابع والعشرين على الأبواب فاجعليها متميزة من جميع النواحي، وأحييها بقراءة القرآن والصلاة مع رفيق دربك وإن استطعت أن تفاجئي زوجك فيها بشيء على ذوقك فلا تبخلي لأن الرجال يحبون المفاجآت.
ـ هل فكرت في هدية العيد لزوجك أم أنت من النساء اللواتي ينتظرن أن يقوم الرجال بكل شيء؟.. إن لم تفكري فجربي أن تسعدي نصفك الآخر بلباس أو إكسسوار أو حتى شيء ضروري ينقصه وتناسى نفسه مع كثرة الانشغالات ومطالب الأولاد.
ـ حاولي أن تتألقي في العيد بديكور فريد للبيت وبزينة ولا أروع منها لنفسك، وإياك إياك أن تبقي شعثاء بحجة أنك انشغلت مع الأولاد وبتحضير الحلويات وتنظيف البيت لأن الرجال يلاحظون إهمال الزوجات لأنفسهن إن خرجوا ووجدوا غيرهن من نساء الأقارب في أبهى حلة.
ـ حينما تكونا بصدد شراء ملابس العيد فلتقترحي عليه شراء هدايا لوالديه ووالديك لأن تذكر الوالدين ولو بشيء بسيط يبهج قلبيهما ويجعلهما يدعوان لكما بالخير والسعادة والبركة.
ـ في أيام العيد لا تنسيا المرح كالأطفال، فهذه المناسبة للمتعة وليس للملل.. بعد زيارة الأقارب والأحباب أغلقا على نفسكما باب بيتكما وأطلقا العنان لبراءتكما وستريان كيف ينقضي الوقت وأنتما في بأحسن مزاج وبروح متجددة.