أغنية تعود ملكيتها لدحمان الحراشي وأخرى لا تستوفي عنصر الأصالة

بعد الضجة التي أحدثها فيديو الفنان أكلي يحياتن على مواقع التواصل الاجتماعي والذي ناشد من خلاله رئيس الجمهورية إنصافه لما سمّاه برفض ديوان حقوق التأليف والحقوق المجاورة “لوندا” تسجيل بعض أغانيه من الألبوم الأخير الذي سجله مؤخرا، خرج ديوان حقوق التأليف عن صمته موضحا الأسباب التي أدت بلجنة سماع المصنّفات السمعية بالديوان إلى التحفظ عن عدد من أغاني الألبوم والمصرح بها في 22 نوفمبر الماضي.

وحسب قرار لجنة سماع المصنّفات السمعية بالديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، الصادر بتاريخ 3 فيفري 2022، فقد تم التحفظ على أربعة مصنّفات، وهي أغنية “يا خوالي” والذي تم التحفظ عنها لعدم استيفائها عنصر الأصالة في حين تم التحفظ على “أغنية فغيغ أذ فهماغ” و”ثاقفايليث” و”والله ما نسيتو لي سلم في” لغياب الإمضاء في بطاقة التصريح. في حين تم التحفظ على أغنية كأس الخمُار التي تعود حقوقها للراحل دحمان الحراشي.

وأوضح مصدر من ديوان حقوق التالي أن الفنان القدير آكلي يحياتن تعرض لمحاولة التغليط كون الأغاني الثلاث التي تحدث عنها تم تسجيلها باسمه وهي موجودة في تقرير لجنة المصنفات ويمكن الرجوع للفيديو الذي نشره آكلي يحياتن نفسه والتأكد من التقرير المرفق والذي يشير إلى الأغاني الثلاث التي تحدث عنها مسجلة باسمه بينما الأغاني التي لم يذكرها قد تم التحفظ عليها للأسباب السالفة الذكر.

وكان مدير أعمال الفنان قد ذكر “أنّ مسيرة يحياتن، التي تتجاوز الستين عاما، لا يمكن أن تنتهي بهذه الطريقة، وهو الرجل الفنّان والمناضل”، كما استغرب الفنان يحياتن أن ترفض له أغان في ديوان حقوق التأليف قائلا “لا أفهم هذا الأمر”، وتابع “خلال مسيرتي لم ترفض لي أيّ أغنية، وأنا الذي غنيت للوطن.. أنا جزائري حقيقي”.