أغنية “أنثى السنجاب” تحصد مليار مشاهدة.. وهذه السيدة تقف خلف النجاح الباهر!
![أغنية “أنثى السنجاب” تحصد مليار مشاهدة.. وهذه السيدة تقف خلف النجاح الباهر!](https://i.dzs.cloud/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2024/05/meriem.jpg?resize=790,444.375)
سلطت تقارير إخبارية الضوء على السيدة التي تقف وراء النجاح الباهر الذي حققته أغنية “أنثى السنجاب” الموجهة للأطفال، والتي حصدت مليار مشاهدة على منصة يوتيوب.
وبحسب ما أفادت صحف مصرية فإن سيدة بسيطة تدعى مريم الكرمي تنحدر من قرية صغيرة بأقصى حدود مصر الجنوبية في كوم أمبو، لم تكمل تعليمها بعد المرحلة الإعدادية، هي التي تقف خلف نجاح الأغنية بإصرارها وحبها للعمل واللغة العربية والمعرفة.
اغنية أنثى السنجاب تحصد اكثر من نصف مليار مشاهدة
للشاعرة مريم الكرمي بنت قرية فارس باسوان pic.twitter.com/ZT4dGppOHb— ̨םבםב عبد الرحمن 🇪🇬🙏 (@AboAmar9596381) May 2, 2024
وقالت السيدة المصرية في تصريحات للعربية نت، إنها أحبت الشعر طوال حياتها، لافتة إلى أنها كانت تكتب الخواطر والأشعار للكبار والصغار، والأناشيد لأبنائها، إلا أنها تخصصت في كتابة أغاني وأناشيد الأطفال قبل 5 سنوات.
وأضافت أنها كانت تراسل المواقع والمجلات والقنوات الفضائية المتخصصة للأطفال، فاستطاعت بهذه الطريقة أن تقدم أعمالا حازت النجاح الكبير مثل الأغنية الشهيرة “أنثى السنجاب” وغيرها فيما يقارب الـ100 أغنية.
“في منزل أنثى السنجاب.. دق دق الباب”.. كلمات بسيطة استطاعت بها السيدة مريم الكرمي أن تدخل قلوب الملايين من الأطفال و الكبار وحصدت مليار مشاهدة pic.twitter.com/woLsbYVHbn
— Khabar – خبر (@khabarmena) May 3, 2024
وبخصوص كواليس الأغنية الأشهر في عالم الأطفال الآن، تقول الكرمي: “طلب مني تقديم أغنية تخلي الطفل حذر، يعني ما يأمنش لأي حد بسهولة” فجاءت لي الفكرة فجأة وكتبتها في الحال، وأنا أصلا أحب السناجب بالتحديد فكانت هذه الأغنية من نصيبهم ليكونوا أبطالها.
وأضافت: “نجاح الأغنية الكبير لم أكن أتوقعه أبدا، وكل أهل القرية فرحانين بنجاحي ونجاح أغنيتي وبيشجعوني وواقفين جنبي بصراحة”.
وتابعت: “أنا كأي أم بكون مشغولة بشغل البيت والتنظيف والمذاكرة والطبخ، لكنني لا أترك دفتري وقلمي في أي وقت يكونوا بجانبي”.
وأردفت: “حتى وأنا أخبز وأعجن يكون دفتري جنبي يمكن تجيلي فكرة فجأة ولا حاجة”.
وأوضحت صاحبة رائعة “أنثى السنجاب” أنها كانت من المتفوقين في الدراسة، والأولى في مدرستها، والطالبة المثالية في منطقتها، لافتة إلى أن حلمها كان دراسة الطب، لكن الظروف دفعتها لترك المدرسة بعد الصف الثالث الإعدادي، لتكمل تثقيف نفسها ذاتيا في المنزل.
ورغم نجاحها الكبير وأدائها للرسالة في تربية أبنائها السبعة والأحفاد، إلا أنها تتمنى أن تقدم المزيد وأن تصبح مشهورة، ليس من أجل الشهرة ولكن من أجل إيصال رسالتها في تعليم الأطفال القيم والأخلاق والتربية.
وأكدت أنها لم تقدم أغنية للأطفال من أجل الترفيه فقط ولكن دائما ما تقدم رسالة هامة للطفل، كما أنها تحلم أن تنشر لها أناشيد في الكتب المدرسية.