رياضة
على بعد أيام من تربص ومباراتي شهر جوان

أعمدة المنتخب الوطني في لياقة جيدة

ب.ع
  • 1607
  • 0

أنهت بعض الدوريات مبارياتها، ومازال في القليل منها بقية، وكانت في معظمها مشجعة بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني الجزائري، خاصة تلك المعوّل عليهن لحضور مباراة غينيا في الجزائر وأوغندا في كامبالا، مع استثناء خط الدفاع في وسطه وعماده، حيث مازال رامي بن سبعيني غائبا عن تدريبات ناديه بوريسيا دورتموند، وتأكد غيابه عن نهائي رابطة أبطال أوربا في الفاتح من جوان في وامبلي في العاصمة الإنجليزية لندن، وعن مباراتي الخضر أمام غينيا وأوغندا، كما بقي ماندي الأحد على مقاعد الاحتياط في مواجهة ناديه فياريال للكبير ريال مدريد، ومن العادة أن يلعب ماندي عيسى ويتألق في مواجهة ريال مدريد، سواء مع ناديه السابق بيتيس إشبيليا أو فريقه الحالي فياريال.

وعلى أطراف الدفاع، واصل عطال في تركيا وآيت نوري في إنجلترا تواجدهما وهما مستعدان لمباراتي جوان ولا يمكن في الوقت الحالي تعويضهما بالرغم من أن حجام يلعب أساسيا مع يونغ بويز السويسري وتأهل للمنافسة الأوروبية، كما هي حال لاعبي الوسط والهجوم، حيث أنهى رامز زروقي موسمه كما يأمل بكأس ووصافة في الدوري الهولندي، وتأهل إلى رابطة أبطال أوربا التي سيلعبها للموسم الثاني على التوالي، كما استرجع اسماعيل بن ناصر مستواه ولعب مباراتي فريقه الأخيرتين أساسيا، وواصل نبيل بن طالب تألقه، برفقة فارس شعيبي الذي أنهى موسمه أساسيا وتحصل مع ناديه على بطاقة للعب منافسة أوروبية، في أول موسم له في ألمانيا حيث لعب قرابة 2000 دقيقة وسجل رباعية، ما يعني أن رباعي الوسط المقترح لعبه كأساسي أي زروقي وبن ناصر وبن طالب وشعيبي يتواجد في فورمة جيدة ولن يشكل أي عائق للمدرب بيتكوفيتش، يضاف إليهم هشام بوداوي الذي لعب أول أمس أساسيا أمام ليل.

وحتى وإن كان التهديف غائبا عن المهاجمين، فإن بونجاح وعمورة ومحرز وسليماني وبلايلي وبن رحمة، قادرون ليس على مساعدة المنتخب الوطني فقط، وإنما أيضا على تسجيل الأهداف وقيادة الخضر للفوز بالمباراتين القادمتين مع متاع من الخبرة الكبيرة، ومحاولة التعويض بعد الكثير من النكسات.

وحتى بقية اللاعبين مثل بقرار وبوعناني وبلومي وزرقان، تمتعوا بالعديد من دقائق اللعب مما يضعهم كاحتياطيين جاهزين لتعويض الأساسيين المحتملين، مع حسرة واحدة وهي غياب آدم وناس الذي فضل الابتعاد عن أجواء المنافسة في وقت حساس بالنسبة لناديه وبالنسبة للخضر، حيث غاب عن المباراتين الأوليين أمام الصومال وموزمبيق ضمن تصفيات المونديال، وسيغيب عن المباراتين الثالثة والرابعة، لم يشاهده لحد الآن المدرب بيتكوفيتش الذي أخذ نظرة عن الأجواء والعقلية الجزائرية وعن كل لاعب باستثناء الموهبة آدم وناس، وعلم بأن التأهل إلى المونديال شرط وحيد بالنسبة للأنصار، والتأهل يبدأ من ست نقاط من المباراتين القادمتين، بعد أن تهيأت له الفورمة الجيدة للاعبين سيتعرف عليهم لأول مرة في مباريات رسمية.

مقالات ذات صلة