-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أعلن عن رغبته في ترك بلده.. ممثل فرنسي شهير يختار الجزائر كأفضل وجهة للعيش

نادية شريف
  • 9816
  • 2
أعلن عن رغبته في ترك بلده.. ممثل فرنسي شهير يختار الجزائر كأفضل وجهة للعيش
الممثل جيرار ديبارديو

اختار ممثل فرنسي شهير، الجزائر كأفضل وجهة للعيش، بعدما أعلن في تصريحات صحفية عن رغبته في مغادرة بلاده.

وقال الممثل جيرار ديبارديو (73 عاما) في مقابلة مع “لوجورنال دو ديمونش” أنه يفكر جديا في ترك فرنسا التي سيبقى حبها في قلبه، وجمالها بداخله ليعيش تجربة أخرى في مكان آخر.

وكشف ديبارديو عن حبه للجزائر وشعبها الذكي والمنفتح، حسبه، حيث قال: “عندما أرى الجزائريين فإني أرى الحياة لأنهم يعرفون كل شيء”.

وأضاف: “أنا أفكر في إعادة جواز سفري الفرنسي لأغادر بحرية عبر البحر الأبيض المتوسط: البندقية، سواحل ألبانيا، اليونان، ثم تركيا، العودة عبر صقلية، الجزائر”.

عن مخططه للعيش في بلد أحلامه قال الممثل الفرنسي أنه اشترى قاربا به شقة صغيرة عائمة من صديقه الصياد بالجزائر ويخطط لقضاء 6 أشهر من كل سنة فيه.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعبر فيها جيرار ديبارديو عن حبه للجزائر وأهلها، لذلك فليس غريبا حسب متابعيه أن يختار العيش حيث يرتاح.

ولد ديبارديو​ يوم 27 جانفي عام 1948، بشاتورو في فرنسا لعائلة أرثوذكسية، وبدأت مسيرته الفنية في عام 1964 في ​باريس​.

سطع نجمه عالمياً في أواخر السبعينيات، خصوصاً بعد نيله “​جائزة سيزار​” عن فئة أفضل ممثل في فيلم “The Last Metro”.

نال جوائز عالمية كثيرة منها جائزة أفضل ممثل في ​مهرجان كان السينمائي​، عن فيلم “Cyrano de Bergerac”، كما رُشّح لنيل جائزة أوسكار في العام نفسه.

قدّم حوالى 200 فيلم، منها Le Comte de MonteCristo وThe Man in the Iron Mask، بينما يبقى من أهم أدواره “كريستوف ​كولومبوس​” مكتشف أميركا.

أعلن جيرارد ديبارديو​ في عام 2012 أنه تخلّى عن جنسيته الفرنسية، بعد أن وصف رئيس الوزراء ​جان مارك أيرو​ أنذاك قرار الممثل بالإنتقال إلى ​بلجيكا​، للهرب من الضرائب المفروضة في فرنسا بـ”الأمر المثير للشفقة”.

وقال في رسالة معلنة بعثها لرئيس الحكومة، نُشرت في صحيفة “جورنال دو ديمونش”: “مثير للشفقة، قلت مثير للشفقة؟!.. أنا لا أطلب موافقة، يمكنني على الأقل أن أُحترم. ليس كل من ترك فرنسا قد أهين كما أُهان”.

وأضاف: “أنا أعيد لكم جواز سفري ورقم الضمان الاجتماعي الخاص بي الذي لم أستخدمه البتة.. ما عدنا من الوطن نفسه بعد اليوم، إنني أوروبي بحت، مواطن عالمي”.

عُرف بمزاجية متقلبة بالنسبة إلى معتقداته، إذ سبق أن إعتنق الدين الإسلامي لمدة عامين، وقال في تصريحات سابقة للصحافي لوران نيومان إنه عندما وصل إلى باريس في عام 1965 كان قد إعتنق الإسلام قبل عامي.

وكشف أن أغاني ​أم كلثوم​ التي سمعها كانت السبب في تعلقه بالإسلام، وأنه كان يؤدي الصلوات الخمس في جامع باريس الأكبر ويقرأ القرآن.

لطالما شكّلت الروحانيات والديانات إهتماماً بالنسبة له، وهو الباحث الدائم عن نفسه، فقد كان مهتمّاً بالبوذية والهندوسية والتلمود والقرآن والكتاب المقدس، كما إهتمّ بالصوفية والفلسفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • banix

    Pour ne pas payer les impôts en France

  • Vladimir

    و كيف أصبحت إستثماراته في الخمر الجزائري؟