رياضة
إيتو في عين الإعصار و"ديريكتوار" لتسيير المرحلة المقبلة

أزمة في الاتحاد الكاميروني قبل مواجهة “الخضر”

نبيل بلحيمر
  • 19229
  • 0
أرشيف

يعيش الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، أزمة حقيقية قبل أيام عن مواجهة المنتخب الجزائري في اللقاء الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، على إثر القرار الصادر من محكمة التحكيم الرياضية (طاس)، المتعلق بإلغاء نتائج أشغال الجمعية العامة الانتخابية، التي أنهت مهام الرئيس السابق للاتحاد الكاميروني مبومبو نغويا وأتت بالنجم صامويل إيتو، نظرا لوجود صراع مع اللجنة الأولمبية الكاميرونية بشأن الجمعية الانتخابية العامة للاتحاد المحلي.

وسيلاقي المنتخب الوطني نظيره الكاميروني في ذهاب لقاء السد المؤهل إلى “مونديال” قطر، يوم 25 مارس القادم بملعب جابوما الواقع بمدينة دوالا الكاميرونية، قبل خوض لقاء العودة يوم 29 من ذات الشهر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بداية من الساعة الثامنة ليلا.

وبات رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو، في عين الإعصار وقريبا من فقدان منصبه بعد وصول مراسلات إلى مقر الاتحاد الكاميروني خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التي اختتمت في ياوندي يوم الأحد الماضي، تفيد بأن بقاءه في منصبه بات غير شرعي، وفق تقارير إعلامية كاميرونية.

وقال موقع “كاميرون فوت”، إن محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، أصدرت حكما يقضي بإلغاء نتيجة الانتخابات التي أسفرت عن تنصيب النجم السابق لبرشلونة الاسباني صامويل ايتو، رئيسا للاتحاد الكاميروني خلفا لمبومبو نغويا، في ظل الصراع القائم مع اللجنة الأولمبية.

وتسعى اللجنة الأولمبية االكاميرونية لإقرار الجمعية العامة لعام 2009، لكن الاتحاد الحالي يرفض ذلك ويرى أن اللجنة الأولمبية غير مخولة بالقيام بذلك.

وأوضح ذات المصدر، أنه ونظرا لوجود جمعية عامة شرعية وقانونية، يجب تعيين لجنة مؤقتة (ديريكتوار) لإدارة الاتحاد الكاميروني لمدة عامين قابلة للتجديد لحين الفصل في اعتماد تشريعات جديدة وانتخاب مسؤول جديد.

وكان إيتو قد دخل في صراع مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، متحديا الرئيس جياني أنفانتينو، بإقامة نهائيات كأس إفريقيا في الكاميرون رغم تأخر الاستعداد ووجود بعض المشاكل التي تسببت في تأجيل نسخة 2021 للعام الحالي، وكذلك نقل نسخة 2019 من الكاميرون إلى مصر بسبب تأخر بناء الملاعب.

وبناء على هذه المعطيات والمشاكل التي يتخبط فيها الاتحاد الكاميروني، فمن شأن ذلك أن يؤثر سلبا على المنتخب الكاميروني صاحب المركز الثالث في كأس إفريقيا الأخيرة، الأمر الذي يستوجب على أشبال المدرب جمال بلماضي استغلاله جيدا لخطف تأشيرة التأهل إلى “المونديال” العربي، واستعادة بريقهم بعد الخروج “المخزي” من كأس إفريقيا في دورها الأول.

وسيحاول المنتخب الوطني التركيز على المباراة الفاصلة أمام الكاميرون للتأهل إلى كأس العالم، ونسيان خيبة “الكان”، وكذلك نسيان تاريخ مواجهاته ضد الكاميرون وكسر العقدة، حيث لم ينتصر “الخضر” سوى مرة واحدة في 9 مباريات جمعت المنتخبين وكان ذلك في لقاء ودي، بينما انتهت بقية المواجهات من بين الوديات والرسميات بخسارة الجزائر في أربع مناسبات وتعادت في مثلها.

مقالات ذات صلة