-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المجاهدة الفنانة "السيدة ثريّا" في حوار مع "الشروق" / الجزء الاول

أخطأت حينما رفضت الاستفادة من بطاقة مجاهدة فرحا باستقلال الجزائر..!

نادية شريف
  • 16670
  • 29
أخطأت حينما رفضت الاستفادة من بطاقة مجاهدة فرحا باستقلال الجزائر..!
يونس أوبعيش
السيدة ثريا رفقة صحافية الشروق

أكدت الفنانة والمجاهدة السيدة ثريا، أنها رفضت الاستفادة من بطاقة مجاهدة مطلع الاستقلال، لأنها كانت تعتقد أن الجزائر استقلت، وأنها ليست بحاجة الى هذا النوع من البطاقات لأنها جزائرية، وهذا يكفي لتُعامل كبقية الجزائريين دون تمييز، غير أن الأيام غيرت قناعاتها وجعلتها تتراجع عن اعتقادها، خاصة بعد “الظلم والحڤرة” اللذين عاشتهما في بلدها، وحرمانها حتى من الغناء وممارسة فنها، كما روت الفنانة في حوار مع “الشروق” تفاصيل بداياتها الفنية والصعوبات التي صادفتها، خاصة وأنها ابنة عائلة محافظة، تحرم أبناءها من التعليم في المدرسة، فما بالك بالغناء، ليس هذا فحسب، فقد وجدت ابنة قسنطينة نفسها مجبرة على ارتداء “لملاية” والمكوث في البيت وهي ابنة العشر سنوات.

* قدّمت على خشبة موسكو مسرحيّة “الجزائر حرة” في سنة 1958

* كنا نحيي الحفلات ونقوم بجولات لنجمع الأموال للثورة الجزائرية

كيف كانت بداية السيدة ثريا مع الفن والطرب؟

بدأت الغناء وأنا طفلة صغيرة، لم يتجاوز سني الست سنوات، كنت أحب الفن وكنت أمارس هوايتي عندما كنت أذهب الى الأعراس، حيث كنت أحمل البندير والى جانب ذلك كنت أهوى تقليد نجوم الفن السينمائي في ذلك الوقت، مثل رابحة وجوهرة، وكنت كلما شاهدت فيلما لهما أعود الى المنزل وأحاول تقليدهما والقيام بنفس الحركات التي تقومان بها.

– من هم الفنانون الذين كنت تحبين الاستماع إليهم؟

 كنت أعشق أم كلثوم وأحب أن أغني لها، كنت أحب أن أغني لأسمهان، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش وشادية، وفي يوم من الأيام لاحظ أحد أطباء الاسنان والذي كان قد أسس جمعية مسرحية “موهبتي”، فطلب مني المشاركة في مسرحية “3 أبناء فقراء”، في ذلك الوقت، لم أمانع، فرحت كثيرا رغم أن ذلك سيكون دون علم عائلتي، لأن والدي كان يعارض ذلك بشكل قاطع، فنحن من عائلة معروفة ومحافظة، ومن غير الممكن أن أغني أو أمثل وكل عائلة يظهر فيها شخص يغني فإن الأمر حتما سيؤدي إلى قطع أواصر الاتصال معها وحتى عندما مثلت “أولاد الفقراء” لم يكن أحد يعرف هويتي سوى الدكتور محمد دردوري رحمه الله، أعود إلى حديثنا قضيت الليلة عند خالتي، وفي نفس الوقت طلبوا مني في الاذاعة أداء أغنية فغنيت لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم “على بلدي المحبوب” كما غنيت لاسمهان ولكن دون أن يدري أحد بحقيقتي.

– وماذا عن تعليمك، ألم تدرسي؟

لم أدرس في المدرسة، لأن تعليمي كان يجب أن يقتصر على دراسة القرآن الكريم فقط، أنا بنت عائلة محافظة واستحي على حالي، فدخلت إلى مدرسة سيدي الطيب في سيدي بوعنابة لحفظ القرآن الكريم، وبعدها دخلت الى جمعية السلام والتي درست فيها رفقة أختي ليلى التي تكبرني بأربع سنوات، كان سنّي في ذلك الوقت لا يتجاوز العشر سنوات إلا أن والدي أجبرنا على ارتداء “الملحفة” أو “القصرية” وهي لبس يشبه إلى حد كبير “الملاية” بعد ان توقفنا عن الدراسة، ولأنني كنت أعشق الفن فكرت في طريقة تضمن لي ممارسته، إذ  كانت أختي متزوجة في تونس وتعيش هناك مع زوجها، فذهبت للعيش عندها.

هل انطلقت الثورة في ذلك الوقت؟

لا، لقد تركت الجزائر سنة 1952 وذهبت الى اختي في تونس، ولأنه من الصعب الشروع في العمل، ومن جهة أخرى كان والدي يبحث عني وكان يريد ان يدخلني في بيوت رعاية، وهو نوع من المؤسسات العقابية، قدمت طلبا للدخول الى المدرسة الراشدية في تونس والتي كان يشرف عليها “سي” خميس صدام وشخص آخر لا أذكر اسمه، كانا يشرفان على تسييرها، فطلبا مني اسماعهما صوتي ودخلت بعدها الى المجموعة الصوتية لتعلم الموشحات والمالوف، بقيت سنتين ثم جاء المطرب يوسف التميمي وزوجته سعيدة وكانت تغني معه، قصداني وقالا لي هل تذهبين معنا في جولة إلى باريس فقلت لهما “ياريت”، ولأنني كنت صغيرة ولا يحق لي السفر من دون إذن والدي تصرفنا في الأمر، وصلنا الى مارسيليا حيث شرعنا في تقديم الحفلات وعندما ذهبنا الى باريس لم تكن تعقد الحفلات هناك، وكان المكان الوحيد الذي بإمكان الفنان الغناء فيه هو “الكاباريهات”، وكان يوجد في ذلك الوقت “كاباريه” والد الفنانة وردة الجزائرية، وآخر لصاحبه اللبناني و”كاباريه” آخر لجزائري اسمه الشادلي أو محمد يسمى “كاباريه الجزائر”، وبما أنني كنت في تلك الفترة جديدة في عالم الفن عكفت على تطوير إمكانياتي، وأحب أن أشير الى أنني ذهبت الى فرنسا سنة 1952، وعندما انطلقت الثورة، شرعنا في العمل ودعمها.

– هذا يعني أنكم كنتم تمارسون الفن والجهاد معا، من هم الفنانون الذين تعرفت عليهم في تلك الفترة؟

نعم، وعندما انطلقت الثورة توجهنا جميعا الى العمل الثوري، تعرفت على الكثير من الفنانين والفنانات من بينهم بهية فرح التي كانت مسؤولة علينا أيام الثورة، وكذلك ميسوم، محمد الجاموسي ومحمد لحبيب من تونس، وكان مصطفى كاتب وسيدي علي كويرات، طاهر العامري، محمد دباح، والقائمة طويلة وأعتذر لمن لم أذكر أسماءهم ولكن أجمل صفة كانت تميز الجزائريين في ذلك الوقت هو التحامهم ومساندتهم لبعضهم البعض في السراء والضراء، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، خاصة وأن هدفنا كان واحدا وهو خدمة قضية بلدنا، وأخذت حياتي منعرجا آخر بعد أن قررت الزواج كمحاولة لنيل رضى والدي.

– متى تم زواجك وأين؟

تم زواجي سنة 1954، أي مع بداية الثورة، تزوجت بتونسي من أصول جزائرية ينحدر من تلمسان وهو بن زاوية الرصاصعة، وكان يعيش  هو الآخر في باريس، تزوجت لأن أهلي  وخاصة أمي ووالدي كانوا قلقين على وضعي، وبالتالي فكرت بأن الزواج سيطمئنهم علي، بعد زواجي أنجبت ابني البكر فتحي، وكان زوجي يشاركني ويشارك الجالية الجزائرية كل نشاطاتها الموجهة لخدمة الثورة، وفي سنة 1958 جاء مصطفى كاتب الذي كان مسؤولا علينا رفقة بهية فرح وجمع كل فناني المهجر وحدثنا عن سفرنا إلى “موسكو” لتمثيل الجزائر في مهرجان كروي، وأذكر أنه كانت توجد سيدة اسمها هدة زوجة الطاهر العامري، وامرأة أخرى وممثلون وممثلات وكذلك صفية قواصي زوجة مصور جبهة التحرير الوطني، ونور الدين شقيق جميلة بوحيرد، سافرنا الى موسكو لتمثيل الجزائر في أحد مهرجانات كرة القدم وكان معنا مخلوفي، وعندما وصلنا الى تشيكوسلوفاكيا، أصبت في تلك الرحلة، فقال مصطفى كاتب الذي كان يتمتع بإنسانية زائدة “لا تخافي نحن هنا” فأدخلني مستشفى هناك، وعادوا هم الى موسكو ويوم المهرجان ذهبت الى موسكو وهناك قدمنا على خشبة المسرح “الجزائر حرة” شهر أوت من سنة 1958 كما شارك عدد من دول العالم في هذا المهرجان.

– هل كنتم تتنقلون بحرية بين فرنسا والدول التي كنتم تسافرون إليها أم أنكم كنتم تتعرضون لمضايقات؟

عندما عدنا الى باريس حاولت السلطات الفرنسية أن تحقق في حقيقة سفرنا الى موسكو، فقلت لهم أنني لا أملك جواز سفر في الأصل وكنا نجمع المال للثورة وكان زوجي هو من يتولى ذلك، لأنه كان يملك الجنسية التونسية من غير الممكن أن تشك السلطات الفرنسية فيه.

– يقال إنك كنت تخيطين الأعلام الجزائرية في الثورة؟

هذا صحيح، كنا نقوم بخياطة الاعلام الجزائرية ونحضرها لاستقلال الجزائر، كنا نعمل في “كاباريه الجزائر” ليلا وفي النهار نقوم بخياطتها، وفي نفس الوقت أحضر لي أحمد حشلاف أخ لحبيب حشلاف أغنية، وطلب مني ان أحضرها للاستقلال، وبدأت أحضر الاغنية في 1960، ومن جهة أخرى كنا نحيي الحفلات في مختلف الاماكن ونقوم بجولات ونجمع أموالها للثورة الجزائرية، وأحب أن أشير الى أن الجالية الجزائرية في ذلك الوقت أدت واجبها على أحسن وجه ودعمت الثورة والثوار في الجزائر من هناك، صحيح أن المجاهدين كانوا يقابلون الجيوش الفرنسية في الجبال، ولكن حتى الجالية كانت تقابل الحكومة الفرنسية المتعسفة هناك التي قتلت وسجنت ورمت بأبناء الجزائر في نهر السين، فقط استغرب سبب إهمالها وتهميشها اليوم وكأنها ليست جزائرية، وأحب أن أقول إنني كبقية الجزائريين شاركت في الثورة وعملت في الثورة الى أن استقلّ بلدي كبقية  الجزائريين، ودخلت بعد الاستقلال، حيث كان عندها الرئيس بومدين على رأس الدولة الجزائرية.

– هل كنت تشاركين في المظاهرات التي كانت تقام في ذلك الوقت لمطالبة فرنسا بالاستقلال؟

 نعم، كنا نقوم بمظاهرات كثيرة، كانت الجالية تشارك فيها كبيرا وصغيرا، نساء ورجالا وحتى الشيوخ والعجائز، ورغم ردود الفعل العنيفة التي كان يتلقونها من السلطات الفرنسية إلا أنهم لم يتراجعوا، ولكن للأسف الجالية الجزائرية مازالت مهمشة وأقولها صراحة أنا جد مستاءة مما يحدث، لأن الكل يتجاهلنا وحتى الدولة.

– متى كانت عودتك إلى الجزائر لأول مرة؟

كانت لي العديد من الممتلكات هناك في باريس، صفيت كل شيء ودخلت إلى الجزائر، وقبلها أذكر أنني نشطت حفل عيد الاستقلال في باريس بحضور أول سفير جزائري في باريس السيد موساوي، وغنيت أغنيتين، “شعب الجزائر الحر الثائر”، “يا طير ياث ثاير ادي البشاير”، “إن شاء الله تعيش وتتهنى يا شعب الجزائر”، والأغنية الثانية كانت كالآتي “دقوا طبول الفرح وهيا نغنو على الجزائر نباركوا ونهنوا، عيش تعيش سعيد يا بن الشهيد، عيش تعيش سعيد يا بن الجزائر”، وبعد الاستقلال قصدوني وطلبوا مني ان أستفيد من بطاقة مجاهدة، ولكنني رفضت وقلت لهم الجزائر بلادنا جميعا والمهم أننا حصلنا على الاستقلال، ولم أعمل في صفوف جبهة التحرير من أجل الحصول على مقابل ولكن اليوم للاسف لا أحد يعرفني في بلدي لا كمجاهدة ولا كفنانة.

– من كان رئيسا في ذلك الوقت؟

كان بومدين رئيس للجمهورية، دخلت الى الجزائر بعد الانقلاب أي بعد أن تولي الرئيس هواري بومدين زمام الأمور.

– هل كان ذلك بدعوى تلقيتها من جهات رسمية في الجزائر؟

لا، لم يكن ذلك بدعوة رسمية، كان يوجد شخص اسمه بومزراق، كنت قد التقيته في موسكو وكان مسؤولا كبيرا في حزب جبهة التحرير الوطني، كما أنه كان من المهتمين بكرة القدم، التقى زوجي فقال له لماذا لا تأتون للعيش في الجزائر فرد عليه زوجي وأخبره بأننا لا نملك بيتا هنا، فقال له سأتولى مهمة تزويدكما ببيت، وسأكلمك بعد أيام من أجل هذا الغرض، وفعلا بعد أيام اتصل بنا بومزراق وطلب منا العودة الى الجزائر بعد أن أمن لنا مسكنا، فدخلت إلى الجزائر بعدها والشهادة لله، فالسيد بومزراق وقف إلى جانبي كثيرا وساندني ودخلت بعدها للعمل في التلفزيون الجزائري والمسرح القومي.

– هل التقيت الرئيس هواري بومدين؟

نعم، كان أول لقاء جمعني به، عندما أحييت حفلا فنيا في ثكنة عسكرية ببوفاريك، كنت عندها رفقة أكبر أبنائي وسنحت لي الفرصة في التقدم منه فسلمت عليه وأذكر أن الحفلة حققت نجاحا كبيرا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • radoaunenail

    والله حركة أولاد حركة المجاهدين تاع الصح ماتوا في الحرب الرصاص كان ياكل و ألي بقاو حيين امساكن واحد ماهو سامع بيهم هذا البلاد راهو عايش فيها نوع جديد من المجاهدين تاع المصالح تاع العقارات والتبزنيس و السهرات في باريس، أعوذ بالله، عن أبي هريرة رضي... الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة ، قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه ينطق في أمر العامة ).

  • el hodni

    الصوت الذهبي ...ما اتذكره عن السيدة المحترمة ثريا دوما تواجدها مع السيدة سلوى و خليفي احمد والاستاذ رابح درياسة والسيدة نورة في الحفلا ت التي حضرها الزعيم المغفور له المرحوم سيد الجزائر ابــــــــــــــــــــــو مديـــــــــــــــــــــــــن والعزيز حفظه الله للجزائر ...ولهذا اضحك اليوم عندما ارى الهرج والمرج من المارقين ابناء اليوم ..الذين يظنون الجزائر والسلطة تسيير دوار او بلدية .....الله يحفظ بلد الشهداء ونحن في شهر الشهداء هذا هو الذي يجهله جيل بن فليس

  • المنقذ

    والله سأنصفك رغم كل التعاليق المضادة لك أنت مجاهدة بأتم معنى الكلمة وجهادك كان في مجال الغناء ومن غنت للجزائر في موسكو وباريس مهد العدو ومن شاركت في المظاهرات ومن خاطت علم الجزائر وفي ظروف حالكة مجاهدة وبكل أستحقاق ومن يبخسك حقك فهو منافق هل أعمالك أنت أحسن أم المزورون للشهادات وبعضهم مسلط على رقاب الشعب وبالأمس فعلو الأفاعيل بإخوانهم لا يهمك كلام المنافقون والحق حق وأحق أحق أن يتبع

  • staphalo

    سلام للسيدة ثريا و اقول لها احمد الله الدي منعكي من البطاقة حتى لا تسؤلي يوم القيامة عن حق ليس من حقك

  • lila

    walach gaa ligolo mojahidat ariyat walach mahafdouch ala aadam ibada wahiya eljihad bilibas chaari wa tawba madabikom naho sa photo ou hiya ariyat essadr tbahdila ou kafana kofr

  • MOHAMED ALI

    والدك رحمه الله فرض عليك الملايا أو الحجاب في سن العاشرة و انت اليوم سنك يفوق الستين و لم ترتدي حتى الخمار و تقولين بأنك مجاهدة أسئل الله لك و لنا الهداية الى الطريق المستقيم و حسن الخاتمة

  • مراد ابن مروانة

    هههههههههههههه هاذو هوما المجاهدين.
    سبحان الله العلي العظيم صورة لها في الحائط وهي متبرجة وهي في سن 70 وهي متبرجة .
    رحم الله عبد الحميد كشك لما قال عجوز في الستين وتقول حبيبي تلميحا منه الى أم كلثوم.
    ياحسراه عليك يابلادي.
    اذا كانت هاذي مجاهدة ملا ابقاي بالسلامة يابلادي.

  • بدون اسم

    Dans les commentaires, je lis beaucoup de commentaires ingrats.

    C'est facile maitenant tachrak el fam oua nifak.

  • BARIGOU

    هل هناك أحدا يفسر لي هذا ::عند العاشرة تلبس ملاية!متبرجة عند شيخوختها .
    عاشت في فرنسا الاستعمارية وقت الثورة الجزائرية!لكنها تغني للثورة ....الفن و الجهاد معا ...لا أفهم شيئا
    .المجاهدون من النوع هذا, كثيرون في الجزائر.

  • بدون اسم

    و قالك الجزء الأول !!!!

  • بدون اسم

    العجب!

  • kopernikus

    الحمد لله، الآن فقط أين أحسست بأن أولاد بلادي عادو يعرفو الحقيقة وخرجنا من جيل التصرفيق و 1 2 3 viva l'algerie
    أما هاذ الأجناس لي نعتو فيهم كل مرة ....... يا ويلهم من الأيام الجاية.

  • بدون اسم

    مجاهدة متبرجة و تزيد وتاخذ صورة مع مطربة جميلة ثريا وتفتخر ومسلم من شروط قبول التوبة نصوحة الندم على مافات كنت نظن راح تاخذ صورة وهي متحجبة مع العلم ...ج ميلة ج زائرية

  • بدون اسم

    سبحان الله مايشبعوش بالدنيا ويقولون مجاهدات

  • el moulay

    vive l algerie allah yerham echouhada rouhi diri khimar et puis parle

  • امرأة

    ونعم الجهاد..........الجهاد بالغناء وهز الوسط !!!!!!!!!

  • ابو حبيب

    اتسائل لما كل مجاهدات الجزائر متبرجات اوليس الجهاد هو مصطلح اسلامي

  • بلال

    ألم يئن الأوان لأن تتوبي إلى الله فكل المجاهدات نزعن الحايك بعد إعلان الإستقلال فكيف تفهمون الجهاد بالله عليكم

  • abdelkarim59

    المجاهد الحقيقي الذي ادي واجبه بكل فخر واعتزاز من ان تحيا الجزائر حرة مسلمة هو الحمار فاطلب من الترشح القادم ان يبني له نصبا تذكاريا في كل بلدية

  • mekdam

    اختميها بتوبة نصوحة واضربي فيها حجة واستري روحك بحجاب شرعي وكثري من النوافل والصدقات والبكاء على ما فات لعل الله يختم لك بحسن الخاتمة . الان تفكري القبر وظلمته والحشر ومحنته والوقوف بين يدي الملك

  • sheriffmc

    دركا تتمسخرو بينا ولا وش .؟ كيفاش مجاهدة مطربة فنانة؟

  • Midi

    عجبتني بزاف هذيك تع تمارسين الفن و الجهاد في نفس الوقت ، فووووور راني نفكر وبلا ما وليتش مازال راني نفكر، بالاك نصلي ونشطح ونرجع

  • ana

    يا له من جهاد.....لهو ومرح.

  • reda ain temouchent

    elle à une jolie et forte voix pas comme ses dernier temps domage

  • reda ain temouchent

    cette femme elle est magnifique j lai rencontrer à creteil en france et jai travailler avec elle comme musicien

  • الجزائر

    عندما يصبح الجهاد بطاقة تشترى و تباع . الله يرحم جميع الشهداء

  • بلقاسم موسى

    الكل اصبح مجاهدا.كانت تغني في باريس في الكابريهات وتقول مجاهدة. اذن كيف نسمي امهاتنا واخواتنا في جرجرة والاوراس والقصبة...اللواتي يجاهدن و يقاومن المستعمر ويدفعن ازواجهن واولادهن للتضحية . والله انا مستغرب من هؤلاء الذين كانوا ينعمون في ظل الاحتلال مثل الاوروبيين ويدعون اليوم انهم كانوا مجاهدين لانهم قدموا بعض الخدمات البسيطة للثورة. ما اكثر الفنانين الذين كانوا يعملون في الاذاعات الفرنسية الى غاية الاستقلال يغنون وينشطون ويرقصون في الوقت الذي كان مواطنوهم يمتوتون وتمنح لهم اليوم بطاقة مجاهد

  • مراقب

    من خصائص الثورة الجزائرية المباركة أنها ثورة شاملة شاركت فيها مختلف أطياف الشعب الجزائري فضلا عن بعض اليهود والفرنسيين المتعاطفين مع الثورة وحتى بعض الشيوعيين،غيرأنه لايمكن أن نطلق مصطلح الجهاد وهو مصطلح قرآني على كل من حمل السلاح ، حيث تختلف النوايا بين الناس،فمن كان ملتزما بدين الله وقاتل لتحرير الجزائر من الصليبيين وتحكيم شرع الله فهو مجاهد ومن قاتل لغيردلك فهو مقاتل أومناضل أوثوري وكدلك الشهيد،إد لايعقل أن نطلق اسم مجاهدة على إمرأة سافرة ومغنية وفي وسط الرجال ولامجاهدعلى من كرم بمخمرة بعد 62

  • ذكي

    ياخي حالة ياخي اول مرة نسمع جهاد بالغناء!! ليعلم اي احد ان الجهاد الحق من اجل ان تكون كلمة الله هي العليا ..اما ما يسمى في سبيل الوطن فما انزل الله بها من سلطان ...الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في سبيل الله ....ولو كان في سبيل الوطن صحيح لكان المستدمرون مجاهدون لانهم في سبيل وطنهم