أخبار الجزائر ليوم السبت 25 فيفري 2023
محكمة الجنايات أدانتهما بالسجن المؤبد
يقتلان صديقهما في جلسة لتعاطي المخدرات في ميلة
نسيم. ع
أغلقت محكمة الجنايات في ميلة، الخميس، ملف جريمة قتل غامضة في أيام وقوعها، شهدتها عاصمة الولاية وبالضبط في حي 240 مسكن بوسط ميلة، في أواخر جانفي من السنة الماضية، عندما صُدم أهل الحي بتواجد شاب ثلاثيني غير معروف لديهم، وليس من سكان الحي، جثة هامدة ملقى تحت شرفة عمارة. ومع تدخل مصالح الحماية المدنية والأمن الوطني، اتضح بأن الضحية يدعى “ب.ن” وهو من قاطنة ولاية البليدة بوسط البلاد، وكشفت التحقيقات بأنه صديق يزور باستمرار شابين من الحي هما “ب.ع” و”ب.م”، وهما في نفس سنه، وتجمعهم بين الحين والآخر سهرات لتعاطي الممنوعات من مهلوسات ومخدرات.
التحقيقات الأمنية أكدت بأن سبب الوفاة لم يكن انتحارا، كما حاول الصديقان القول والادعاء، خلال التحقيق وخلال أطوار المحاكمة، وإنما كان نتاج شجار وقع بين الصديقين المشتبه فيهما وبين الضحية، خاصة أن التحقيق الأمني أكد بأنه في ليلة الجريمة كان الجميع، أي المتهمين والضحية في سهرة في مسكن يقع في الطابق الثاني من عمارة بهذا الحي، كما كشف الملف الطبي الذي تم سرد نتائجه خلال المحاكمة، بأن جثة الضحية كانت عليها خدوش متعددة، على مستوى الأطراف العلوية والسفلية، وعلى مستوى الوجه، إضافة إلى كسر في جمجمته، ولا يمكن أن تكون كل هذه الإصابات نتيجة لعملية انتحار قام بها المعني من شرفة المسكن، وسار التحقيق والتفسير المقدم في المحاكمة إلى كون المتهمين بعد شجار عنيف مع الضحية، دفعاه من الشرفة، فهوى إلى الأسفل وارتطم رأسه بالأرض فتوفي في عين المكان.
كما بينت تحريات مصالح الأمن حول الجريمة التي وقعت في يوم بارد وماطر، بأن المنزل الذي سهر فيه المتهمان برفقة الضحية، وُجدت فيه لفائف السجائر محشوة بالمخدرات. خلال المحاكمة تشبث المتهمان ببراءتهما وزعما بأن الضحية سهر معهما وهو في حالة نفسية سيئة وكان في كل مرة يقول لهما بأنه يريد الموت بسبب المشاكل التي يعاني منها، ثم قرر الانتحار بالرغم من محاولة منعه، وأن الخدوش الموجودة على جسمه، نتجت عن محاولة منعه من الانتحار وليس بسبب شجار، وطالب محامي كل متهم بالبراءة لموكله، متسائلين عن الدليل القوي لإدانتهما؟ ولكن النيابة رأت بأن الأدلة كلها تصب في غير صالح المتهمين وطالبت بالمؤبد في حقهما، وهو ما نطقت به هيئة الحكمة بعد فترة المداولة.
…
خرجت من البيت إلى حفلة مدرسية ولم تعد
اختفاء محير للتلميذة هاجر بسكيكدة
إسلام. ب
تواصل عائلة فوفو القاطنة بحي لعرايس، في بلدية فلفلة، بولاية سكيكدة، البحث عن ابنتها التلميذة هاجر البالغة من العمر 15 سنة التي تدرس في السنة الثانية متوسط بإكمالية الساسي عثمان، بنفس البلدية التي توجهت مساء الثلاثاء الماضي إلى حضور حفلة نظمتها المتوسطة، لكنها لم تعد إلى منزلها في المساء، تاركة وراءها عائلتها في حيرة من أمرها، وتتخوف من تعرضها لاختطاف.
وصرّح والد التلميذة حسين للشروق بأن ابنته كانت تدرس بالمتوسطة المذكورة، وكل شيء كان يسير على أحسن ما يرام، ولم يظهر عليها أي تذبذب أو أمور أخرى في تصرفاتها، لكنه تفاجأ مساء الثلاثاء الماضي وبعد عودة زملائها من المتوسطة، بغياب ابنته، ومباشرة سأل عنها كل زميلاتها اللواتي أخبرنه أنها حضرت الحفلة التي نظمتها المتوسطة بشكل عادي، لكنهن يجهلن الطريق الذي سلكته بعد نهاية الحفلة، وتوجه الأب إلى الشرطة للتبليغ عن اختفاء ابنته التي لم يسبق لها وأن باتت خارج المنزل لعائلي، وطالبت عائلتها من كل من شاهدها، أو لديه معلومات عنها إلى الاتصال بأقرب مركز للشرطة أو على رقم والدها: 0771309559
…
إدانة المتهم بتبديد المال العام
مذكرة طعن تعيد ملف الوكالة العقارية لوهران إلى المحكمة
ب. يعقوب
عاد ملف وكالة التسيير والتنظيم العقاري لولاية وهران من جديد إلى الواجهة، بعد لجوء دفاع المدير السابق المحكوم عليه بقرار جزائي مدته ثلاث سنوات حبسا نافذا في 3 أكتوبر السابق عن الغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران، إلى تقديم مذكرة طعن بالنقض على مستوى غرفة الجنح والمخالفات بالمحكمة العليا، للنظر مجددا في العقوبة التي صدرت ضد المتهم “م.م”، برغم أن المحكمة العليا كانت أعادت محاكمته في الطعن الأول.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن هيأة دفاع المتهم، قررت الطعن في القرار الجزائي الأخير، فيما قضى بإدانة موكلها عن جنح تحرير عمدا لشهادات تثبت وقائع غير صحيحة وسوء استغلال الوظيفة وتبديد أموال عمومية، إذ تتوخى مذكرة الدفاع بإعادة إحالة القضية والأطراف المطعون ضدها أمام مجلس آخر للفصل فيها من جديد، بداعي أن القرار المطعون فيه بتأييد القرار الأول بحبس “م.م” لمدة ثلاث سنوات.
وطبقا لما أوردته المصادر بعينها، فإنه تم تبليغ الأشخاص المطعون ضدهم من ضمنهم المبلغ عن الفساد “ع.ح” موظف بالوكالة العقارية والوكيل القضائي للخزينة العمومية، وكالة التسيير العقاري الحضري لولاية وهران وكذا الممثلة القانونية للوكالة العقارية والمحافظة العقارية سابقا، في انتظار ما سيسفر عنه رد المحكمة العليا بالقبول أو رفض الطعن لعدم التأسيس.
وعن ملف الوكالة العقارية الذي ارتبط سابقا بتجاوزات صارخة مست عقارات الدولة وبيعها بالدينار الرمزي، كان قضاة الغرفة الجزائية ناقشوا حيثيات هامة جدا تخص تهما بتبديد المال العام وجنحة الإدلاء بإقرارات كاذبة وتحرير عمدا لشهادات تثبت وقائع غير صحيحة، تتعلق بعمليات منح قطع أرضية خلال فترة إشرافه على الوكالة العقارية قبل توقيفه في 2019، رفقة عدد مهم من كبار مسؤولي وهران يتقدمهم مراقب الشرطة الأسبق “ص.ن” المحكوم عليه بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا وكذا “ي.هامل” شقيق المدير العام الأسبق للأمن الوطني عبد الغني هامل بالإضافة إلى رؤساء بلديات وتوقيف موظفين ومحافظ عقاري كانوا على صلة بفضائح الوكالة العقارية ومراكمة ثروات هائلة نتيجة المتاجرة في عقارات الدولة.
وتعود وقائع القضية إلى أواخر سنة 2019، حينما تم سماع العارض بصفته مديرا سابقا للوكالة العقارية لوهران، الذي توبع من قبل نيابة الجمهورية لدى محكمة وهران بتهم تبديد أموال عمومية والإدلاء بإقرارات كاذبة وتبييض الأموال، جنحة استغلال النفوذ، سوء استغلال الوظيفة والإثراء غير المشروع، طبقا للمواد 29، 32، 37 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته 01/06، وذلك بناء على شكوى المبلغ عن الفساد “ع.ح” الذي كشف عن قيام المتهم ببيع 15 قطعة أرض بتجزئة 380 قطعة بحي المنزه في كنستيل لفائدة أشخاص بمبلغ رمزي قيمته 1000 دج وتم الحكم على المتهم “م.م”، بعقوبة 7 سنوات حبسا نافذا.
وبعد استئناف هذا الأخير الحكم الابتدائي تم تخفيض عقوبته إلى 3 سنوات حبسا نافذا، ليتم تأييد القرار الجزائي بعد عودة الملف من القسم الخامس للمخالفات والجنح بالمحكمة العليا، لكون أن المتهم أساء استغلال الوظيفة من خلال التصرف في عدة عقارات ببلدية السانية وكنستيل وتقسيمها إلى تجزئات عقارية اقتطعتها من أوعية عقارية تابعة للدولة وقام ببيعها إلى أشخاص عن طريق المحاباة وبأثمان زهيدة بدون المرور على الإجراءات القانونية، كما جاء في القرار الجزائي الصادر بتاريخ 03/10/2022.
حري بالذكر أن قضاة مجلس قضاء وهران، كانوا أدانوا الطاعن “م.م” بقرائن رأوها سديدة تخص بيع مساحات عقارية بأسعار زهيدة لا تتعدى 25 ألف دينار جزائري، بينما تتجاوز قيمتها الحقيقية 40 ألف دينار، كما أثبتوا وجود عدة فوارق في القيمة الإجمالية التي بيعت بها قطع كنستيل وتلك المحددة من قبل مديرية أملاك الدولة.
…
تفكيك شبكة لتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر
ف. ن
تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخارجي الشط بأمن ولاية الطارف من وضع حد لنشاط شبكة مكونة من 4 أشخاص تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية عبر البحر و تهريب الأشخاص، حسبما أفاد به السبت بيان لخلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية الطارف.
وأوضح البيان أنه “في إطار محاربة الجريمة بشتى أشكالها خاصة ما تعلق بمحاربة العصابات المنظمة لرحلات الهجرة السرية عبر البحر تمكنت المصالح الأمنية من الإطاحة بعصابة إجرامية تنظم رحلات الهجرة الغير الشرعية متكونة من أربعة 4 أشخاص ينحدرون من ولاية الطارف و ولاية مجاورة”.
وأضاف البيان أن “العملية التي مكنت أيضا من إحباط محاولة هجرة غير شرعية عبر البحر لأربعة 4 أشخاص تعود حيثياتها إلى معلومات تفيد بتحضير لهجرة غير شرعية عبر البحر انطلاقا من إحدى شواطئ مدينة الشط حيث تم إعداد خطة محكمة أسفرت على توقيف 8 أشخاص بعد تعميق التحريات معهم تبين أن من بينهم أربعة 4 أشخاص من منظمي هذه الرحلات مع حجز خلال العملية مركبة نفعية تستعمل في عمليات اجرامية وكذا براميل خاصة بنقل البنزين”.
…
حجز ما يقارب 3 آلاف قرص مهلوس بالمغير
ف. ع
تمكنت مصالح الجمارك من حجز 2985 قرص مهلوس بولاية المغير، في إطار عملية مشتركة مع الأجهزة الأمنية، حسب ما أفاد به السبت بيان للمديرية العامة للجمارك.
وذكر المصدر أنه في إطار النشاط العملياتي المشترك للفرق الجمركية مع الأجهزة الأمنية، تمكن أعوان الفرقة المتعددة المهام للجمارك بمنطقة إسطيل، التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بالوادي، بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بورقلة، وعلى إثر عملية مشتركة تم تنفيذها بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني، من حجز 2985 قرص مهلوس من نوع -بريغابالين 300 ملغ- كانت محملة على متن سيارة سياحية، حيث تم توقيف المخالفين وإحالتهم على الهيئات القضائية المختصة.
وتكرس هذه العملية، يضيف البيان، التجند التام لأجهزة الدولة في سبيل مكافحة التهريب بشتى أشكاله لاسيما تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية حفاظا على صحة وسلامة المواطن وحرصا على حفظ الأمن والنظام العموميين.
…
سيارة تقتل عاملا بالبلدية أثناء عمله في عنابة
نادية طلحي
خلّف حادث مرور، وقع صباح السبت، وفاة عامل ببلدية عنابة بعد أن صدمته سيارة سياحية خلال أدائه لعمله على جانب الطريق.
الحادث الأليم وقع في حدود الساعة التاسعة صباحا، عندما كان الضحية البالغ من العمر55 سنة، وهو عامل ببلدية عنابة، يؤدي عمله، في سقي الشجيرات المتواجدة على حافة الطريق، في المساحة الخضراء الكائنة بمحور الدوران في حي سيبوس بمدينة عنابة، قبل أن تصدمه سيارة سياحية من نوع رونو لوقان، وتصدم الشاحنة المجهزّة بصهريج لنقل المياه التابعة للبلدية من الخلف، ما تسبب في وفاته في عين المكان متأثرا بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرض لها، ليتم إجلاء جثته من طرف عناصر الحماية المدنية ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد.