أخبار الجزائر ليوم السبت 20 ماي 2023

تزامنا مع التساقطات المطرية
سبعة قتلى وخمسة جرحى في سلسلة حوادث سير بالبويرة
أحسن حراش
سجلت ولاية البويرة خلال الفترة ما بين أمسية الجمعة إلى السبت، حصيلة ثقيلة في ضحايا حوادث المرور، متمثلة في 7 وفيات و5 جرحى عبر 4 حوادث مرور متزامنة مع تساقط أولى زخات المطر عبر مناطق وطرقات الولاية.
وبدأ عداد الحصيلة التي تعتبر الأثقل من نوعها خلال الأسابيع الأخيرة، بتسجيل حادث أليم تحول فيه موكب فرح إلى مأتم بالطريق الوطني رقم 8 بقرية الجعافرة التابعة لبلدية ديرة جنوب الولاية، وذلك إثر اصطدام بين سيارة سياحية من نوع أكسنت كانت عائدة ضمن موكب عمرة حسب مصادر محلية مع شاحنة من الوزن الثقيل، مما خلف وفاة طفل في الخامسة من العمر ورجل يبلغ من العمر 35 سنة، مع إصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة تم تحويلهم جميعا إلى مستشفى سور الغزلان.
ولم تمض سوى ساعة واحدة، حتى سجل الحادث الثاني على الطريق الوطني رقم 18 بين بلديتي عين العلوي وعين الحجر، ونتج عن اصطدام بين 3 سيارات، مخلفا وفاة 3 أشخاص ينحدرون من بلدية عين بسام تتراوح أعمارهم بين 36 و55 سنة وجريح آخر 66 سنة، وسط حزن وصدمة مست سكان البلدية والولاية، ليليها مباشرة حادثان متزامنان بالطريق السيار شرق غرب على مستوى منحدر الأربعطاش في اتجاه الجزائر، مخلفين وفاة شخصين رجل وامرأة مع إصابة شخصين بجروح تم تحويلهم جميعا إلى مستشفى الأخضرية.
وتزامنت هذه الحوادث التي خلفت حصيلة ثقيلة مع تساقط أولى زخات المطر بالمنطقة، مما يجعل من القيادة صعبة ويحتم التقيد بالتأني والحذر في مثل تلك الظروف المناخية، غير أن التهور والسرعة المفرطة لدى السائقين باتت سببا في تسجيل ضحايا باستمرار وحوادث مرور عديدة عبر الطرقات، خاصة مع تساقط الأمطار، الأمر الذي يستدعي الحذر والقيادة بتأني تجنبا لمثل تلك الحوادث المميتة.
…
المتهمون جلبوا جوازات مزوّرة من الخارج
إدانة مجموعة حاولت تسفير مراهقين إلى معاقل “داعش” بسوريا
سعيدة. م
بتت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء بومرداس الأسبوع الفارط، في ملف 4 متهمين تراوحت أعمارهم بين 20 و30 سنة شكلوا شبكة إرهابية تنشط بالخارج عملت على تجنيد قصر وتهريبهم لخارج الوطن بواسطة جوازات سفر مزوّرة، حيث جاءت متابعتهم بتهم الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط بالخارج مع التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية.
قضية الحال تحركت بناء على معلومات وردت إلى مصالح الأمن في بودواو مفادها قيام المتهم الأول “م ب” بفتح حسابين على فايسبوك وتويتر، بالتنسيق تنظيم “داعش” الإرهابي، وشرع في حملة تجنيد شباب جزائريين ونشر أفكار إرهابية مستهدفا بذلك القصر الذين لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة، من خلال تضليلهم باسم الجهاد المزعوم.
من جهتهم، كان المتهمون الثلاثة الآخرون، يترصدون ويدرسون وضعياتهم الاجتماعية، ويتواصلون معهم سواء عن طريق مقابلتهم شخصيا أو استدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان التواصل معهم يجري عبر تطبيق “تلغرام”.
وتوصلت مصالح الأمن إلى المتهم الثاني، البالغ من العمر 23 سنة، وهو طالب جامعي، اشتبه في أنه سافر إلى سوريا عبر تركيا، بالتنسيق مع عنصر من داعش في منطقة الرقة السورية، وكان هدف دخوله سوريا، هو تحضير جوازات سفر مزورة، لتهريب القصر الذين يتم تجنيدهم في الجزائر. وضبطت بحوزة المتهم جوازات مزورة ساعة توقيفه، واعترف بالأفعال المنسوبة إليه، كما اعترف بشركائه.
وخلال المحاكمة أنكر المتهمون ما نسب إليهم، رغم اعترافهم خلال التحقيق، الأمر الذي واجههم به ممثل الحق العام، الذي التمس في حقهم عقوبة 20 سنة سجنا، لتدينهم المحكمة بعقوبات تراوحت ما بين خمس إلى 10 سنوات سجنا مع غرامات مالية.
…
ثمّنت الإجراءات المتخذة لصالح الأساتذة وحملة الماجستير والدكتوراه
اللجنة الوطنية للأساتذة الجامعيين تشيد بقرارات الرئيس تبون
أحمد قرطي
أشادت اللجنة الوطنية للأساتذة الجامعيين، بالقرارات المتخذة من قبل عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، لفائدة الأساتذة وحاملي شهادة الدكتوراه والماجستير، واعتبرت اللجنة في بيان تلقت “الشروق” نسخة منه أن هذه التدابير توصف بالقرارات التاريخية لصالح هذه الفئة. وأكدت رئيسة اللجنة بأن هذه الإجراءات الكبرى التي اتخذها رئيس الجمهورية، لصالح الأسرة الجامعية عشية ترأسه لمجلس الوزراء “بمثابة بارقة أمل تستحق الإشادة والتثمين والوقوف عندها لما تمثله من مكتسبات جديدة، وتؤكد بلا شك أن الجزائر الجديدة التي رسم معالمها القاضي الأول في البلاد، بأنها تعمل ولا تزال على ترقية جميع فئات المجتمع وعلى رأسهم الأسرة الجامعية والنخبة الرمادية”.
ونوّهت اللجنة بأنها “تلقت بكل سعادة وارتياح قرارات الرئيس، من خلال إعطائه أوامر تهدف إلى مراجعة وتحسين أجور الأسرة الجامعية ومراجعة القانون الأساسي للأستاذ الجامعي من أجل الرفع من جودة الحياة وتحسين ظروف معيشة الأسرة الجامعية”.
وحسب هذا التنظيم النقابي، فقد جاءت قرارات الرئيس “في ظرف خاص وحساس يشوبه التضخم الذي فرضته التحولات الدولية، وآثار فيروس كوفيد-19 التي شلت الاقتصاد العالمي، حيث يستحق هذا القرار على حد وصفه التحية والتقدير في ظرفه وقوته والتزامه”، مما يؤكد عمل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، “على دعم وتطوير مكانة الأستاذ الجامعي، وأهميته المجتمعية”.
وسجل البيان بأن هذا الموقف لم يكن حصرا لصالح منتسبي القطاع، بل شمل “أبناءه وبناته من حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه والذين شرفهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري، بسماع ورفع انشغالاتهم للسلطات العليا متمثلة في رئيس الجمهورية” الذي وافق على مخطط توظيفهم وحفظ كرامتهم العلمية والأكاديمية، مما يؤكد أن “الجزائر الجديدة احتضنت ولا تزال تحتضن بناتها وأبنائها من النخب العلمية والأكاديمية بكل محبة والتزام”.
وأضافت الوثيقة بأن اللجنة الوطنية للأساتذة الجامعيين وبعد تثمينها لهذه القرارات تقر كذلك أن مخرجات مجلس الوزراء أكدت بما لا يدع مجالا للشك مستوى الالتزام الراسخ بضرورة ترقية الجامعة الجزائرية ككل من ناحية جودة التكوين، الرقمنة، ترقية المستوى المعيشي للكوادر الجامعية، وإدماج مخرجات الجامعة في السلك الوظيفي للقطاع، وهو أمر يدعو للفخر والاعتزاز، ويستحق الإشادة والتثمين لما تمثله من نقلة نوعية كبيرة لفائدة الأساتذة الجامعيين والقطاع ككل.
…
غريق مفقود وإنقاذ آخر بدلس في بومرداس
سعيدة. م
تواصل عناصر الحماية المدنية لدائرة دلس في بومرداس مدعمة بالوحدة البحرية لليوم الرابع على التوالي، عمليات البحث عن غريق مفقود في البحر على مستوى شاطئ لصالين الشرقي بلدية أعفير، في ظل سوء الأحوال الجوية التي عرقلت عمليات البحث.
وحسب المعلومات الأولية فان الغريق المفقود يبلغ من العمر حوالي 23 سنة ينحدر من ولاية برج بوعريريج.
وللتذكير فإن ذات المصالح كانت قد تمكنت من إنقاذ غريق آخر كان برفقة المفقود وفي نفس الحادثة، وهو متواجد حاليا في المستشفى لتلقي العلاج.
…
سقوط مميت لعون غابات من علو 20 مترا بجبل شنوة بتيبازة
ب. بوجمعة
توفي، مساء الجمعة، عون بإقليم الغابات بسيدي اعمر في ولاية تيبازة، اثر سقوطه من منحدر جبلي بعلو حوالي 20 مترا بغابة جبل شنوة.
العون المتعاقد بإقليم الغابات بسيدي اعمر التابعة لمقاطعة شرشال المدعو “محمد. م” البالغ من العمر 37 سنة، سقط من منحدر جبلي معروف بصعوبة مسالكه الصخرية وتوفي على الفور متأثرا بقوة ارتطامه بصخور المنحدر من علو حوالي 20 مترا .
وتدخل المركز المتقدم للحماية المدنية بشنوة مدعمة بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية تيبازة لنقل العون إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تيبازة. وخلف حادث وفاة العون المعروف بأخلاقه الحسنة وانضباطه في العمل، حالة من الحزن وسط زملائه ومسؤوليه في محافظة الغابات لولاية تيبازة.
…
موضوعها “القلاع الأوراسية القديمة ذات معمار الطوابق”
أول رسالة دكتوراه بقسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة باتنة
طاهر حليسي
ناقش عبد الحميد لونيسي، الطالب بقسم اللغة والثقافة الأمازيغية، بكلية اللغة والأدب العربي والفنون بجامعة لحاج لخضر باتنة واحد، أول رسالة دكتوراه في اللغة الأمازيغية بجامعة باتنة، عبر موضوع “القلاع في الأوراس دراسة تاريخية وتراثية”، على غرار قلاع بالول وإيقلفن وغيرهما، وهي ذات الهندسة المعمارية الفريدة بالطوابق والمستخدمة كبنوك جماعية لتخزين المؤن والغذاء وفق مفهوم الادخار الاقتصادي.
وأوضح الطالب في مداخلته بأن العمل المهدى لروح الفقيد جمال نحالي، الذي كان له دور بالغ في بعث الدراسات المتعلقة بالتراث الأمازيغي المحلي، الذي تم تحت إشراف الدكتورة جمعة بن زروال، يهدف لتوفير مادة علمية متخصصة ومرجعية للاعتناء بهذه المظاهر العمرانية الفريدة المبنية بأدوات محلية التي نجح بانوها في إقامة عمارة ذات طوابق متعددة منذ عشرات القرون، بهدف تحويلها لمنتجات سياحية ذات مردود اقتصادي لسكان القرى الأوراسية القديمة ذات الوجود الألفي.
وأوضح البروفيسور صلاح بايو، رئيس قسم اللغة والثقافة الأمازيغية، أن القسم المفتتح منذ الموسم 2013/2014 يحصي اليوم 27 طالب دكتورة، يعدون رسائل مختلفة في مجالات التراث وتاريخ اللغة وتاريخ المجتمع الأمازيغي.
وتستأثر القلاع الأوراسية القديمة باهتمام كبير من طرف جمعيات المجتمع المدني، حيث نظمت مجموعة “آجير”، أي “تحرك” التي تشرف عليها المهندسة في المعلوماتية سهيلة قرفي في 5 و6 من الشهر الجاري، يومين دراسيين ميدانيين خاصين بهذه القلاع، فيما نظم المكتب البلدي لترقية المجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية تحت إشراف بلدية تيغرغار، وبلعيد بريمة، يومي 14 و15 الملتقى الوطني الأول، لهذه القلاع، وتنطلق التظاهرتان من منبع واحد هو اقتفاء الأحفاد لآثار دادا بورك لتصب في هدف مشترك هو الاعتناء وصيانة القلاع القديمة وتصنيفها على الصعيد الوطني والدولي، لتكون رافدا لدفع السياحة والمردودية الاقتصادية لساكنة القرى المحيطة.
…
أحكام ما بين 10 و20 سنة سجنا في حق المتهمين
إرهابي سابق ببومرداس ضمن عصابة دولية للاتجار بالممنوعات
سعيدة. م
فصلت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء بومرداس الأسبوع الفارط، في ملف خاص بثلاثة متهمين من بينهم إرهابي سابق تورطوا جميعا ضمن عصابة دولية مكونة من أفارقة وجزائريين يعملون في تجارة الممنوعات وتهريبها، حيث جاءت متابعتهم بمجموعة تهم تعلقت بإصدار أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني وحيازة مواد وأدوات معدة لصناعة النقود مع كمية معتبرة من الزئبق، إلى جانب أسلحة نارية وذخيرة حربية بالنسبة للمتهم الأول مع الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة إلى جانب المتاجرة في مواد ممنوعة.
قضية الحال تحركت بناء على معلومات وردت مصالح الأمن مفادها وجود نشاط مشبوه للمتهم الرئيسي تعلق بطرحه أوراق نقدية مزورة، وعلى هذا الأساس انطلق تحقيق مكثف في الموضوع توصل لعناصر العصابة ومن خلالها تم مداهمة منزل المتهمين الذي استأجروه بمنطقة في ضواحي بودواو من أجل ممارسة نشاطهم، حيث تم حجز 25 مليون سنتيم مزورة إلى جانب آلة نسخ وحقيبة معبأة بقصاصات معدة لتزوير أوراق نقدية من فئتي 2000 و1000 دينار، مع محلول خاص يستعمل في عملية التزوير ومادة الزئبق.
كما عُثر داخل المسكن، على أسلحة نارية وذخيرة حربية من دون رخصة حاول المتهمون استعمالها في مقاومة قوات الأمن، وقد تبين أن الأسلحة النارية تعود إلى الإرهابي السابق الذي كان ناشطا ضمن كتيبة الأرقم، واستفاد من المصالحة الوطنية إلا أنه عاد لنشاطه مع الجماعات المسلحة من جهة وعصابة الأفارقة الخاصة بالتزوير من جهة ثانية.
ومن خلال اعترافات المتهمين الإفريقيين المضبوطين بالشقة، تم التوصل لمتهمين جزائريين تورطا كذلك ضمن العصابة، حيث تم توقيفهما بالقرب من محطة القطار، وهما بصدد نقل كميات معتبرة من الزئبق فاقت قيمتها 200 مليون سنتيم. واعترف المتهمون أمام مصالح الأمن بأنهم ينشطون في المجال منذ فترة، إلى جانب شركائهم الذين لا يزالوا في حالة فرار. من جهته، ممثل النيابة اعتبر الوقائع خطيرة وطالب بتسليط عقوبة السجن المؤبد في حين أصدرت المحكمة عقوبات تراوحت ما بين 10 و20 سنة سجنا في حق المتهمين.