-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توقيف أجانب ينظمون رحلات تهريب "الحراقة"، لصوص يهاجمون موّالا عجوزا بحمض الأسيد

أخبار الجزائر ليوم السبت 17 جوان 2023

الشروق
  • 922
  • 0
أخبار الجزائر ليوم السبت 17 جوان 2023
أرشيف

منهم من يقيم بطريقة غير شرعية في الجزائر
توقيف أجانب ينظمون رحلات تهريب “الحراقة” بوهران
خ. غ
أطاح أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالنجمة، التابعة لمجموعة وهران، مؤخرا، بشبكة إجرامية دولية منظمة مختصة في تنظيم الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر وأحبط مخططاتها ونشاطها، ويتعلق الأمر بسبعة أجانب من نفس الجنسية، تم توقيفهم جميعا في عملية نوعية امتدت على مرحلتين من طرف ذات الفرقة.
ووفق ما جاء في تصريحات المساعد عيسى عبدي الطيب، نائب قائد فرقة الدرك الوطني بالنجمة بخصوص هذه القضية، فإن اكتشاف أمر هذه الجماعة تم خلال دورية لذات الفرقة عبر إقليم الاختصاص، أين لفت انتباه أفرادها شخصا كان يقوم بالاستفسار عن بعض الأماكن بحي النجمة، على إثر ذلك تم التحري في هويته واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، حيث تبين أنه من دولة أجنبية، دخل التراب الوطني من أجل التحضير لعملية هجرة غير شرعية عبر البحر بمعية أشخاص آخرين من نفس دولته، من بينهم من يقيم بطريقة غير شرعية على التراب الوطني.
ويضيف ذات المصدر أنه بعد استغلال هذه المعلومة، تم تتبع أماكن تواجد الأشخاص المتفق معهم من طرف الموقوف الأول، ليتم إلقاء القبض عليهم دفعة واحدة، ويتعلق الأمر بستة أشخاص من نفس الجنسية، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة، كانوا على اتصال فيما بينهم قصد تحديد موعد الهجرة غير الشرعية المحضر لها مسبقا، ليتم بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصة عن تورطهم في جناية التنظيم والتدبير للهجرة غير الشرعية عن طريق البحر ضمن جماعة إجرامية دولية منظمة وجنحة الإقامة غير الشرعية.

الضحية فقد البصر جراء الاعتداء
لصوص يهاجمون موّالا عجوزا بحمض الأسيد في معسكر
قادة مزيلة
شهدت بلدية زلامطة في ولاية معسكر مؤخرا، حالة اعتداء متبوع بسرقة راح ضحيتها شيخ يبلغ من العمر 70 عاما، حيث تم الاعتداء عليه قبل سرقة منه 17 رأسا من الماشية.
يقول عثمان إنه كان يرعى غنمه بالجبل البعيد عن مقر سكنه بحوالي كيلومترين، وفجأة هجم عليه أشخاص وقاموا بضربه بعصا قبل الشروع في تكبيله ثم رشه بمادة حمض الأسيد مع محاولة إرغامه على شربه بالقوة، غير أن مقاومته لهم حالت دون مرور كميات كبيرة من هذه المادة لمعدته، بينما تمكن السائل من بلوغ عينيه وأجزاء عدة من جسمه على حد قوله.
يضيف عثمان بأنه في الوقت الذي استحوذ فيه المجرمون على ماشيته، أخذ هو في المشي وهو فاقد النظر جراء تأثير الأسيد على عينيه عبر مسالك وعرة نحو بيته، وهي مسافة سقط فيها عدة مرات وواصل مشيه إلى أن عثر عليه مشاة آخرون، وأوصلوه لبيته، لتبدأ من لحظتها المعاناة. يقول شقيقه زاهر، بأنه تم نقل عثمان إلى المستشفى لتبدأ رحلة الاستشفاء وعلاجه من التشوهات التي طالت وجهه، فيما بقي فاقدا للبصر لحد الآن، وأصبح لا يغادر غرفته إلا بوجود شخص يرافقه.
ويقول مختار ابن شقيقة عثمان، بأن خاله فقد ماشيته وهي 17 رأس غنم منها 15 نعجة وكبشين، مع تضرر صحته، خاصة فقدانه البصر وبقاءه رهينة غرفته، محصورا بين كم هائل من الأدوية. ويضيف مختار بأن ما سرق من خاله هو كل ما يملك في دنياه، وهو المصدر الوحيد لرزق عائلته وأبنائه، وقد انقطع بذلك كل سبيل لجلب القوت إلا ما ساقه الله تعالى إليه من فضله وبركته، وأمله في المحسنين والخيرين من أبناء البلدة أن يلتفوا حول عثمان المعروف بينهم بخصاله الطيبة.

وفاة شاب في حادث سير بتيبازة
ب. بوجمعة
لقي شاب حتفه وأصيب آخر بجروح متفاوتة الخطورة، في حادث سير مروع، وقع ليلة أول أمس الجمعة، بالطريق السريع تيبازة اتجاه الناظور، اثر اصطدام سيارة سياحية بدراجة نارية .
وتدخلت إسعافات المركز المتقدم للحماية المدنية تيبازة في حوالي العاشرة والنصف ليلا لنقل الشاب المتوفى “أ.ب” البالغ من العمر 19 سنة وينحدر من بلدية حجوط ومرافقه الذي يعاني من إصابات خطيرة نقلا إلى مستشفى تيبازة .

تتربع على 26 ألف هكتار وتضم أشجارا نادرة
حفلات الشواء تنذر بكارثة في حظيرة بلزمة بباتنة
طاهر حليسي
تدفقت يومي الجمعة والسبت، تزامنا مع نهاية الامتحانات وعطلة نهاية الأسبوع ودخول فصل الصيف، مئات العائلات على غابات كوندورسي والمناطق الواقعة في طريق مارخا، وهي أجمل غابات ولاية باتنة ومنطقة الأوراس على الإطلاق، للاستمتاع بالشمس والإخضرار الذي خلفته الأمطار الغزيرة الأخيرة، وكان يمكن للجو أن يكون بهيجا وممتعا لولا مظاهر سلبية باتت تهدد تلك المناطق المصنفة ضمن الحظيرة الوطنية لبلزمة التي تفوق مساحتها 26.000 هكتار من أروع الاشجار وعلى رأسها الأرز الأطلسي.
ومن بين تلك المظاهر السيئة حفلات الشواء الضخمة التي يشعلها متنزهون أفرادا وعائلات رغم المنع القانوني لاستعمال النيران في مواسم الحر والصيف، خصوصا وتفاديا للحرائق التي أتلفت هكتارات لا تعوض خلال الأعوام الفارطة، تضاف لظاهرة اضمحلال الأرز الأطلسي الذي لم يتبق منه إلا 3000 هكتار، من أصل 6000 هكتار جراء الشح المطري وتراجع معدلات البرودة وتناقص الثلوج.
ولاحظ المتجولون الجمعة عشرات نقاط النيران التي أوقدها الزوار لإعداد الشواء، حيث تحولت أجزاء من الحظيرة لمبخرة كبيرة، في ظل الغياب التام لأعوان الحظيرة أو مصالح الغابات في منطقة تعد محمية طبيعية بقوة القانون والمراسيم التنفيذية، ما يتطلب شن حملات لتنبيه المتفسحين بتفادي إشعال النيران، ومنعها منعا باتا، علما أن فتح الطريق المعبدة فاقم من وقوع عمليات كبيرة من الاعتداء على هذه الجنة الخضراء، سواء عبر التجول العشوائي أو قطع الأشجار وترك النفايات وأحيانا تخريب يافطات الإشارة وحتى الأحواض التي أنشأها سكان لضمان ري الأبقار ومختلف الحيوانات العائشة بالغابات.
ويشكل سلوك بعض مستعملي الدراجات النارية منزوعة العوادم قصد إحداث الضجيج، أمرا غير متلائم البتة مع راحة المواطنين وحتى الحيوانات التي تستقر بالغابة، حيث تلحظ أرتال من الدراجات النارية التي لا غرض لها سوى اقلاق راحة قاصدي الراحة الذي يتحول لمضمار “الفورمولا”، وبطريقة لا تمت لا للرياضة أو السياحة معا.
يذكر أن مختصين ومنهم جمعيات تهتم بالبيئة وبالثقافة، طالبت بتقنين التردد على الحظيرة الوطنية لبلزمة التي كانت مطلع الثمانينات عبارة عن مخبر تجارب طبيعية وبيئية ليس في الجزائر وإنما حتى من الخارج، قبل أن تصير مؤخرا مخبرا لكل التجارب السلوكية السيئة التي باتت تهدد باختفائها بفعل التدهور المسجل فيها في السنوات القليلة الماضية.

شاحنة تتسبب في مقتل شاب بقسنطينة
ف. ن
شهدت بلدية عين اسمارة بولاية قسنطينة، صباح السبت، في حدود الثامنة والنصف، حادثا مميتا، أودى بحياة شاب في الواحدة والثلاثين من العمر، وحسب شهود عيان، فإن الشاب كان واقفا في انتظار أحد أصدقائه، عندما فاجأته شاحنة فقد سائقها السيطرة عليها فدهسته، ما تسبب في إصابته في كامل أنحاء جسمه، وفقدانه كمية كبيرة من الدماء، وهذا قرب مطاحن البصرة، حيث تكثر حركة الأوزان الثقيلة من المركبات، وبعد نقل المصاب من طرف سيارة إسعاف تابعة للحماية المدنية في حالة خطيرة جدا، إلى عيادة بلدية عين اسمارة، أكد الطبيب المعاين لحالته، وفاته وسط صدمة لدى عائلته وجيرانه، الذين تنقلوا إلى العيادة بقوة.

بعد ستة أشهر من تخريبه
سياح وفضوليون يتوافدون على معلم “عين الفوارة” بسطيف
س. مخربش
عرفت مدينة سطيف السبت، توافدا قياسيا للزوار من كل أنحاء الوطن، تزامنا مع عودة الأجواء المشمسة واسترجاع المدينة لأشهر معلم فيها، وهو معلم عين الفوارة بعد ستة أشهر كاملة، من خروجه من المشهد السياحي العام للمدينة، حيث ظل مغطى ومخفي عن الناس، بفعل التخريب الجزئي، الذي طاله، في شهر ديسمبر من السنة الماضية 2022، وبدا المعلم الذي تم معاودة “تدشينه” مساء الجمعة كما كان في السابق، ويرجع الفضل في ذلك لنحاتين متطوعين، أحدهما قدم من شرشال، يمتلك خبرة مع الإيطاليين في ترميم المواقع الأثرية والثاني من قسنطينة، حيث سبق له وأن ساهم في ترميم بعض التماثيل الموجودة في حديقة متحف سيرتا، إضافة إلى مساهمته في ترميم قصر الباي بوسط مدينة قسنطينة.
وقد باشر هذان النحاتان عملهما الدقيق منذ قرابة نصف عام، ولم يكلفا ولاية سطيف إلا إقامتهما، كما قال مدير الثقافة بسطيف، السيد الهاشمي عامر، الذي وصف معلم عين الفوارة بروح مدينة سطيف المسماة أصلا بمدينة عين الفوارة.
ومعلوم أن آخر تخريب طال هذا التمثال يعود إلى ديسمبر من سنة 2022، وشهد تمثال عين الفوارة الكثير من عمليات التخريب، منها ما حدث في أكتوبر 2008، ثم ديسمبر من سنة 2017، عندما قام المدعو عباس صاحب الـ 34 سنة ويقطن ببلدية بني وسين الواقعة شمال ولاية سطيف، بتخريب مُركّز للمعلم مستعملا مطرقة، شوّه بها هذا التمثال الرخامي، حيث نجح في تخريب أجزاء مهمة من التمثال أهمها جهة الوجه، قبل أن تتدخل مصالح الأمن، وقامت بإلقاء القبض على المتهم، الذي حكم عليه بعد ذلك بالسجن، كما قامت جماعة إرهابية، في 22 من شهر أفريل من سنة 1997، بتفجير معلم عين الفوارة، بقنبلة تقليدية الصنع، وأعيد ترميمه في سنة 1998.
معلوم أن معلم عين الفوارة أنجز سنة 1892 بمدينة سطيف، بأيدي النحات الفرنسي فرانسيس دو سانت فيدال، وهو يتوسط مدينة سطيف، وبه عين يستريح أمامها غالبية زوار المدينة.

المقاولة غادرت من دون تأمين الموقع
غرق مراهق في حفرة من مخلفات مشروع سكني بميلة
نسيم. ع
اهتزت مدينة شلغوم العيد جنوب ميلة، مساء الجمعة على وقع فاجعة أليمة راح ضحيتها مراهق يبلغ من العمر 14 سنة، ويدرس في الطور المتوسط بمتوسطة ميهوبي الطاهر وسط بلدية شلغوم العيد، حيث قضى غرقا في بركة مائية عمقها أكثر من ثلاثة أمتار، عبارة عن حفرة كبيرة كانت انطلقت أشغال إنجاز سكنات الترقوي لأحد المرقين العقاريين قبل أن يتنازل عن المشروع ويترك المكان على حاله لتملأ بمياه الأمطار الأخيرة، وتقع بالقرب من سكنات عدل بالطريق الوطني رقم 5.
الضحية انتقل من السنة الثالثة من التعليم المتوسط إلى السنة الرابعة، وكان مقبلا على شهادة التعليم المتوسط خلال الموسم المقبل، وحسب جيران الضحية، فإن التلميذ المسمى “كمال.س”، كان رفقة مجموعة من أصدقائه تنقلوا إلى بركة مائية كبيرة تقع بالقرب من سكنات عدل بشلغوم العيد بغرض السباحة، وفي لمح البصر غاب الضحية عن الأنظار، حيث كان يسبح رفقة أصدقائه بحوض البركة، الأمر الذي تسبب في غرقه على الفور، بعد ما علق بالطمي والأوحال التي حالت دون تمكنه من العودة والخروج من وسط البركة، التي ابتلعته أمام أنظار أصدقائه.
وتدخل أعوان الحماية المدنية للوحدة الثانوية لبلدية شلغوم العيد رفقة غطاسين فور تلقيهم الخبر في عملية البحث التي لم تدم طويلا، أين تم انتشال الضحية في حالة حرجة وهو على قيد الحياة، ونقله على الفور إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى هواري بومدين بشلغوم العيد، أين فارق “كمال” الحياة ليحوّل مباشرة الى مصلحة حفظ الجثث، إذ أمر وكيل الجمهورية بتشريح جثته ومباشرة التحقيق من طرف مصالح الأمن الوطني لكشف ملابسات الحادث.

إصابة 17 شخصا بتسمم غذائي في مأتم بخنشلة
مامن. ط
أعلنت عصر الجمعة، مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى أولاد رشاش، شرق خنشلة، حالة طوارئ، بعد استقبالها 17 شخصا أغلبهم من النساء، تعرضوا لتسمم غذائي، مجهول المصدر، خلال مجلس عزاء، بوسط المدينة، وقد تكفل الطاقم المناوب، من أطباء وشبه طبيين، إلى جانب طاقم طبي مختص، تم استدعاءه عن طريق التسخير، من قبل إدارة المناوبة، قبل مغادرة المصابين، مساء الجمعة، باستثناء ثلاث نساء، تم وضعهن رهن العناية الطبية، لصعوبة حالتهن الصحية، وباشرت مصالح الشرطة ومديرية التجارة تحقيقا أمنيا في الموضوع، وتنقلت فرق الصحة الجوارية، بالمحمل إلى عين المكان من أجل إجراء تحقيق اجتماعي وبائي عن الحالة.
وكشف مصدر صحي السبت، للشروق اليومي، بأن مصالح المناوبة المركزية، بمستشفى أولاد رشاش، استقبلت 10 أشخاص دفعة واحدة، أصيبوا بتسمم غذائي، جماعي، تجلى في حالات الوهن والتقيؤ والإسهال، تلاها استقبال سبع حالات، اتضح خلال الفحص، أن جميعهم أصيبوا بتسمم غذائي، ناتج عن تناول وجبة غذائية، احتوت على الكسكس باللحم إضافة إلى فاكهة البطيخ، وقد سارع الطاقم المناوب إلى التكفل بالمصابين، قبل مغادرتهم المستشفى باستثناء ثلاث نساء، جرى ابقاءهن لاستكمال العلاج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!