الجزائر
عصابة نسائية تكبّل سيدة وتسطو على منزلها، سيدة تنتحل صفة موظفة سامية للاحتيال

أخبار الجزائر ليوم السبت 11 فيفري 2023

الشروق
  • 2168
  • 0
أرشيف

متكونة من خمس فتيات مسبوقات
عصابة نسائية تكبّل سيدة وتسطو على منزلها بباتنة
ط. ح
عاشت مدينة باتنة بحر الأسبوع المنقضي، جريمة من تنفيذ خمس فتيات شابات، من ذوات السوابق القضائية ساعدهن شابين حدهما في الحراس والمراقبة، والثاني في شراء مسروقاتهن والتصرف فيها، مما شكل عصابة متكونة من سبعة أشخاص، كان المنفذ فيها الفتيات الخمس اللائي قمن باقتحام منزل مواطنة سيدة أربعينية، كانت بمفردها بحي باركافوراج بباتنة، حيث تم طرق بابها من طرف الفتيات، وإيهامها بأنهن يبحثن عن عائلة من الأقارب، قبل مهاجمتها تحت التهديد بأسلحة بيضاء،وتكبيل الضحية على مستوى يديها ورجليها وكتم صوتها بلاصق، والاستيلاء على مصوغات ذهبية وجهاز تلفاز وحقيبة ملابس وأغراض أخرى كثيرة، غالبيتها ما غلى ثمنه وخفّ حمله، إضافة إلى مبلغ مالي معتبر.
وفور تلقي البلاغ من عائلة الضحية، نظمت فرقة المناوبة المركزية لأمن ولاية باتنة عملية تم التنسيق فيها مع الأمن الحضري السابع، ما مكّن من تحديد هوية الفاعلات وحتى الفاعلين، بعدما اتضح أن الجناة هم خمس فتيات مسبوقات بجرائم مماثلة، تتراوح أعمارهن ما بين 22 و31 سنة، بالتشارك مع شخصين أحدهما مسبوق قضائيا، كان يتكفل بمتابعة المساكن الشاغرة وتتراوح أعمار الرجلين ما بين 27 و34 سنة، وقد جرت عملية توقيفهم لتورطهم في السرقة من داخل البيت، ليلجأ رجال الأمن إلى إعداد ملفات جزائية ضد كافة المتورطين، قبل تقديمهم للنيابة المحلية لدى محكمة باتنة عن تهم متعلقة بتكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة مع سبق الإصرار والترصد بظرف التعدد، في جريمة أبانت دخول الجنس اللطيف هذا الصنف من الجرائم.

الغاز يقتل شابا بعين الدفلى
م. المهداوي
سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية عين الدفلى زوال الجمعة حالة اختناق لشخصين بغاز أول أكسيد الكربون المنبعث من فرن أسود “طابونا” الذي كان يشتغل بغاز قارورة البوتان داخل مسكن فردي مع سد جميع منافذ التهوية على مستوى حي البساتين، بالدردارة ببلدية خميس مليانة، الضحيتان شابان يبلغان من العمر 28 و34 سنة، حيث تم إسعافهما وتحويلهما إلى مستشفى خميس مليانة في حالة جد حرجة ليتوفى صاحب 28 سنة بمصلحة الاستعجالات، فيما الآخر مازال في حالة خطيرة..

مقتل شاب في حريق ببشار
ن. مازري
توفي صباح يوم الجمعة، شخص إثر حريق شب داخل غرفة منزله بحي غراسة، ببلدية بشار، ويبلغ من العمر 37 سنة، حيث عثر عليه محترقا بالكامل داخل الغرفة، مما أدى إلى وفاته بعين المكان، وتم نقله من طرف عناصر الحماية، إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، وذلك بحضور الأجهزة الأمنية المختصة، التي فتحت تحقيقا في ملابسات هذا الحريق.

اختفاء تلميذين بالشلف
م قورين
اهتز، مؤخرا، سكان بلدية واد سلي على وقع اختفاء التلميذين “بوعبد الله محمد” وصديقه “جودي محمد” 16 سنة، المتمدرسين في نفس القسم بالسنة الثالثة متوسط بمؤسسة مرواني عابد بواد سلي، وحسب ولي “بوعبدالله” للشروق، فقد خرجا من المتوسطة في الثامن فيفري في حدود التاسعة والنصف صباحا، بسبب مشاكل في الدراسة امتدت إلى البيت.
والد جودي صرح للشروق أن عملية الهروب من البيت خطط لها التلميذان مسبقا، بعد ما قام ابنه بجمع مبلغ مالي معتبر من جده وشقيقه، بذريعة التوجه للعاصمة أو ولاية تيبازة للتنزه، واصطحب رفيقه ليغادرا الشلف إلى وجهة مجهولة.
والدا التلميذين أكدا للشروق أنهما يقضيان وقتهما في البحث عنهما في الجزائر العاصمة بعد ما تلقيا أنباء عن وجودهما في شوارع العاصمة، وأثنيا على الهبة التضامنية لساكنة المنطقة، ومصالح الأمن التي قامت بتفعيل عنصر الاستعلامات للوصول للطفلين اللذين غمرت صورهما جميع مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لتسهيل عملية البحث عنهما، وإعادتهما إلى أحضان والديهما.
للإشارة نفس المشهد تكرر في عملية البحث عن “جولو محمد” ابن نفس المنطقة، بالإضافة إلى تلميذين آخرين مؤخرا، قبل العثور عليهم وعودتهم إلى أهلهم، أين عمت الفرحة أفراد وأقارب عائلاتهم ببلدية واد سلي، بعد عودة أبنائهم الذين اختفوا منذ شهر أكتوبر ولم يظهر أثرهم، وأطلق بعدها أهاليهم نداء مساعدة للبحث عنهم عبر جريدة الشروق، وتمّ تداول صورهم بمواقع التواصل ما ساعد في العثور عليهم وإعادتهم لدفء عائلاتهم.

الدرك نشر صورها وكشف هويتها في نداء موجّه للجمهور
سيدة تنتحل صفة موظفة سامية للاحتيال على المواطنين بباتنة
م. ط
أصدرت السبت، المجموعة الاقليمية، للدرك الوطني، بولاية باتنة، نداء إعلاميا، موجها للجمهور، يتعلق بكشف هوية سيدة في الثلاثينات من العمر، مشتبه فيها التورط في قضايا النصب والاحتيال، وتكوين جماعة أشرار، لغرض الإعداد لعدة جنح، منها التزوير واستعمال المزور، وانتحال صفة موظف عمومي، والتدخل بغير الصفة، في الوظائف العمومية، والمدنية، مع القيام بأعمال بدون رخصة، حيث تم نشر صورتها والكشف عن هويتها، ويتعلق الأمر بالمدعوة “هـ.س”.
وركّز بيان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية باتنة، على أنه عملا بإذن صادر عن نيابة محكمة بريكة بجنوب ولاية باتنة، فإن المعنية، محل مذكرة توقيف، للاشتباه في تورط في قضايا النصب والاحتيال، من خلال انتحالها لصفة موظفة سامية في الدولة، من أجل الاحتيال، على المواطنين بادعاءات كاذبة، مقابل مبالغ مالية مهمة، وطالبت مصالح الدرك من أي ضحية لهذه السيدة، التقرب من فرق الدرك الوطني، عبر التراب الوطني، والإدلاء بشهادتهم، أو ترسيم الشكاوى، أو تقديم اي معلومات من شأنها مساعدة المحققين في معالجة القضية وإرجاع الحق لأصحابه.

بعد 4 أشهر من بقائه في مصلحة لحفظ الجثث بفرنسا
عائلة الشيخ الشريف بولغرياف تتسلم جثته لدفنها بسكيكدة
زبيدة. ب
أكرِمت أخيرا جثة الحاج الشريف بولغرياف، المولود بتاريخ السابع والعشرين من شهر ديسمبر سنة 1943، بإعادتها إلى أرض الوطن ليدفن فيها، بعد بقائه في ثلاجة مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بلدة دونكيرك بشمال فرنسا، لمدة أربعة أشهر كاملة.
وبحسب ما علمته الشروق اليومي، من عائلة الرجل المتوفي، فإن هذا المغترب توفي بمنزله الكائن بدونكيرك بسكتة قلبية بتاريخ 19 أكتوبر 2022 وقام الطبيب بالكشف الطبي اللازم، مع تحويله لمصلحة التشريح، وحسب تقرير طبيب التشريح فإن الوفاة طبيعية ناجمة عن ذبحة صدرية مفاجئة، وبما أنه يعيش وحيدا وكل أهله مقيمين في أرض الوطن، يقطنون ببلدية الزيتونة بولاية سكيكدة، بقوا في رحلة الاتصال به من دون أي رد يشفي قلقهم عليه، فقرّر مساعد وكيل الجمهورية لمدينة “رانس” الاحتفاظ بجثثه في مصلحة حفظ الجثث، ومن يومها لم يتصل أي شخص من داخل فرنسا لتسلم جثته.
وما زاد الوضع لُبسا أن وثائق المتوفي أشارت إلى أنه من مواليد مقاطعة قسنطينة، وهو أصلا من مواليد بلدية الزيتونة بنواحي القل بولاية سكيكدة، وكان كل مولود بهذه المناطق يؤشر على وثائق ميلاده بمقاطعة قسنطينة، لأن القل كانت تابعة إداريا قبل 1977 لقسنطينة، حيث غادر الحاج الشريف، أرض الوطن سنة 1961 في العشرينات من العمر، أي قبل الاستقلال بعام واحد، وعمل بناء وفي حرف أخرى، ولم يتواصل مع عائلته طيلة هذه السنوات، إلا هاتفيا، ما جعل العثور على أهله عملية صعبة رغم نشر العديد من النداءات عبر صفحات متعددة، لكن يوم الخميس اتصلت إبنة أخ المرحوم من الجزائر بأحد البرلمانيين، والذي أكد لها بأن الإشكالية في كل هذه القصة الحزينة هي أن المرحوم قطع صلة الرحم نهائيا مع غالبية أفراد عائلته منذ سنوات، ولم يعد للجزائر كذلك منذ مدة طويلة .
وحسب رواية بعض أفراد من عائلته الذين تحدثوا للشروق اليومي، فإنهم لم يسمعوا بخبر الوفاة إلا منذ يومين عن طريق صفحة خاصة على الفايس بوك وبالتالي يوم الجمعة انطلقت الإجراءات مع مؤسسات نقل الجثامين بفرنسا بتدخل من البرلماني السابق السيد سمير شعابنة الذي وعد بمتابعة الموضوع بنفسه حتى ينقل الجثمان لمسقط رأسه، وإعادة دفن جثته في الأرض الذي غاب عنها أزيد من 60 سنة.

تتعلق بالمعايير الأمنية وشرعية النشاط
تجاوزات خطيرة بورشات للترقية العقارية في وهران
خيرة غانو
تم رصد جملة من المخالفات القانونية على مستوى ورشات بناء لمرقين خواص بوهران، جلها متعلقة بالمعايير الأمنية، ومنها ما يمس حتى بالجانب التقني وشرعية النشاط، وهذا في آخر خرجة تفتيشية للجنة المكلفة بمعاينة واقع نشاط الترقية العقارية بالولاية، الخميس.
وبحسب بيان لمديرية السكن لولاية وهران، فإن هذه العملية التفقدية المفاجئة كانت قد استهدفت هذه المرة منشآت في طور الإنجاز للترقية العقارية في كل من حيي الهواء الطلق وأسامة، أين تم الوقوف على تجاوزات تخل بشكل واضح بأمن الورشات داخليا وخارجيا، ومن أبرز ذلك ما تم معاينته في إحداها من وقوع انجراف للتربة تحت أرضية بناية مجاورة لها، في غياب جدار واق يكفل حماية المواقع المحيطة بالورشة ويضمن أمنها وسلامة بنيتها الهيكلية، جراء عامل الاهتزازات وكل ما يترتب عن الأشغال الجارية فيها من انعكاسات أخرى، وهو ما أدرجته اللجنة المختصة في خانة مخالفة معايير المطابقة التقنية المفترضة في عمل مؤسسة الإنجاز المعنية، واعتبارها المشروع برمته غير مؤمن بمعايير الوقاية.
كما سجل أيضا تعد صارخ على الرصيف المحاذي بعد إحاطته بسياج الورشة وضمه إليها، وهي الظاهرة التي باتت تتكرر في عدد لا يستهان به من ورشات الترقية العقارية التي تحصيها وهران، بما فيها المفتوحة على مستوى أحياء وشوارع كبرى تعج بحركة المارة والمركبات، دون احتساب تلك التي تطال طرقات جانبية وممرات فرعية، إضافة إلى تحرير تقارير عن عدم مطابقة لافتات مشاريع البعض للمعايير التقنية من حيث الحجم والمعلومات المضافة، تماما مثل الذي تمت معاينته في الخرجة الأخيرة سالفة الذكر، أين كانت الأشغال متوقفة، والمكان مهجور، إلى جانب ضبط مخالفات عديدة في الأمور التقنية التي تشدد القوانين المنظمة لنشاط الترقية العقارية والبناء على إلزامية احترامها والتقيد الصارم بمعاييرها، طبقا لما جاء به أيضا القرار الولائي الصادر في هذا الإطار، بحيث يشير ذات المصدر، إلى أن التفتيش الذي تم في إحدى الورش، أفضى إلى افتقاد صاحبها الملف التقني للمشروع، مع الوقوف على عدم مطابقة مكتب الورشة للمعايير التقنية المطلوبة، وحتى عدم وجود مهندس تقني على مستواها، وإقامة مكتب للنشاط بدون رخصة.
وكذلك رصدت ذات اللجنة المكلفة بمعاينة مخالفات الأحكام المتعلقة بنشاط الترقية العقارية في بعض المواقع انتهاكات تمس بالبيئة ونظافة المحيط، معظمها يؤثر على أمن المارة من حولها، بسبب الرمي العشوائي لمخلفات البناء على مقربة من مواقع إنجاز، على غرار ما سجل في واحدة منها كانت تلقي ببقايا مواد بناء وما يسقط عن نشاط رافعات مستغلة من طرفها من مخلفات على طريق عام يحاذيها باستهتار كبير وعدم مسؤولية، خاصة في ظل غياب شباك لحماية المارة من تناثر بقايا الخرسانة على محيطها، لاسيما على مستوى الرصيف المحاذي لها.
كما جاء في ذات التقرير تسبب شركة خاصة بالترقية العقارية في اهتراء الطريق الذي يطل عليه مشروعها السكني، بسبب استغلالها في أشغالها خارج القانون، ناهيك عن عدم احترام الكثيرين لشرط حفظ مواد البناء، وبخاصة الحديد، وكذلك عدم احترام إجراءات سندات الأرضيات المجاورة، وعدم احترام رخصة البناء.

مقالات ذات صلة