الجزائر
قتيل و7 جرحى في 3 حوادث مرور بالمدية، ضبط 3 قناطير من اللحوم غير المطابقة بمستغانم

أخبار الجزائر ليوم السبت 02 سبتمبر 2023

الشروق
  • 822
  • 0

قتيل و7 جرحى في 3 حوادث مرور بالمدية

وأج 
لقي شخص حتفه وأصيب سبعة آخرون بجروح في ثلاثة حوادث مرور وقعت، السبت، على مستوى طرقات ولاية المدية، حسب ما علم لدى مديرية الحماية المدنية. وتسبّب الحادث الأول، المسجّل على مستوى محور الطريق الوطني رقم 60 المؤدي إلى بلدية بوغار، بجنوب غرب المدية، في وفاة سائق إثر انقلاب شاحنته، حسب نفس المصدر.

كما أصيب سبعة أشخاص آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادثي مرور وقعا، صبيحة أمس، على مستوى محور الطريق الوطني رقم 40 الرابط بين أولاد معارف وعين بوسيف، وعلى محور الطريق السيّار شمال – جنوب العابر للمدخل الشمالي لمدينة المدية، على التوالي. وبعد تلقيهم الإسعافات الأولية بمكان الحادث، تم نقل الجرحى إلى مستشفيات عين بوسيف والمدية لتلقي العلاج الضروري، وفقا لنفس المصدر.

شروط غير متوفرة تعطل برمجة رحلات العمرة من مطار الأغواط

الشريف داودي
لم توافق الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، على مطلب الوكالات السياحية بولاية الأغواط، فيما يتعلق بإمكانية برمجة رحلات شعيرة العمرة انطلاقا من مطار مولاي أحمد مدغري بالأغواط، وهذا بداعي عدم توفر الشروط المؤهلة لذلك، وضمن التدابير الترويجية الجديدة للعمرة.

وفي إطار نشاط رحلات هذه الشعيرة الدينية المنتظمة وغير المنتظمة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، احتضنت نهاية الأسبوع دار الصناعات التقليدية بالأغواط لقاء موسعا مع الوكالات السياحية  الناشطة نظمته المديرية الجهوية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بورقلة، بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعات التقليدية حضره ممثلون عن مديرية الشؤون الدينية، الوكالات السياحية، مديرية النقل، مديرية السياحة وممثل عن الوالي، تم خلاله التطرق إلى نقاط عدة، بينها الأسعار ونقاط بيع التذاكر وبرامج الرحلات النظامية والقانون الإجرائي للشراء بالمجموعة وغيرها من النقاط، وضمن ذلك علم أن المطارات المرخص لها برحلات العمرة في الجهة الجنوبية هي مطارات ورقلة، الوادي وغرداية قريبا، كما علمت “الشروق” من محيط الحدث أن ولاية الأغواط تضم في الوقت الحالي 33 وكالة سياحية رفع ممثلوها مطلب برمجة رحلات من مطار الأغواط على غرار وكالة البديع التي ثمّن ممثلها الدكتور بن مويزة السعيد مثل هذه اللقاءات الإعلامية.

وبالموازاة مع ذلك، رفع الحضور انشغالات أخرى أبرزها تبحث في ماهية الأسباب الكامنة خلف تقليص رحلات الجزائر العاصمة انطلاقا من مطار الأغواط من 4 إلى 3 رحلات، وكذا سبب توقيف الرحلة الوحيدة التي كانت مبرمجة إلى ولاية تمنراست.

وفي سياق متصل بالموضوع، أشار ممثل شركة الخطوط الجوية الجزائرية ياجور وليد أن هناك رحلات نظامية لأداء مناسك العمرة انطلاقا من مطارات الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة شريطة الحصول على اعتماد المنظمة العالمية للطيران الجوي والديوان الوطني للحج والعمرة، كما كشف عن عرض منتج جديد للشركة متمثل في إمكانية استفادة الجالية الجزائرية عبر مختلف دول العالم من العمرة، مؤكدا أن المعتمرين من خارج الوطن يمكنهم الاستفادة من تذاكر العمرة مرورا بالجزائر والمطارات المعنية بهذه العملية هي مطار الجزائر العاصمة ومطار وهران ومطار قسنطينة.

وفي سياق تسريع العملية وتحسين الخدمة، أضاف ممثل الشركة أن الوكالات السياحية بالأغواط التي لم تدرج ضمن نظام الحجز الخاص بالخطوط الجوية الجزائرية، يمكنها إدراج طلباتها لدى وكالة الأغواط للخطوط الجوية للاستفادة من نظام الحصص لرحلات العمرة، على أن يتم الرد عليها في مدة لا تتجاوز 24 ساعة على أكثر تقدير، لاستكمال إجراءات الحصول على الحصص المطلوبة التي لا يقل فيها العدد عن 9 ولا يزيد عن 99 مقعدا، على أن تتحصل الوكالة على مقعد مجاني عن كل 25 مقعدا مطلوبا.

وإلى ذلك علمت “الشروق” أيضا أن أسعار تذاكر العمرة عرفت هذا العام انخفاضا طفيفا مقارنة بأسعار العام الفائت.

حجز كميات معتبرة من الكيف المعالج والوقود ومواد غذائية

ع.ع
تمكنت فرق الجمارك من حجز كميات من الكيف المعالج والوقود علاوة على عجائن بكل من أولاد جلال وبرج باجي مختار حسب ما أكدته المديرية العامة للجمارك.

وأوضح المصدر، في بيان له السبت، أنه “في سياق النشاط الميداني المشترك للفرق الجمركية العملياتية مع الأجهزة الأمنية، تمكن أعوان الفرقة المتنقلة للجمارك بأولاد جلال التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك ببسكرة، بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بقسنطينة بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني، من حجز 9,51 كلغ من الكيف المعالج تم ضبطها مخبأة بإحكام على متن سيارة سياحية بعد إخضاعها للفحص الدقيق”.

كما قام أعوان الفرقة المتعددة المهام للجمارك ببرج باجي مختار التابعة المصالح مفتشية أقسام الجمارك بأدرار، الواقعة ضمن إقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك ببشار، وفي عملية مشتركة تم تنفيذها بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي من إحباط عملية تهريب 42000 لتر من المازوت كانت معبأة ببراميل بلاستيكية بسعة 200 لتر و15000 كلغ من العجائن، مع حجز شاحنة وجرار طريقي استعملا في نقل وتهريب البضائع ، يضيف البيان.

وتجسد العمليتان -تضيف المديرية ذاتها- “التنسيق الميداني المحكم بين أجهزة الدولة في مكافحة التهريب بشتى أشكاله لاسيما تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا حماية الاقتصاد الوطني ومحاربة الجرائم الاقتصادية المتعلقة بالمضاربة وتهريب المواد المدعمة وذات الاستهلاك الواسع”.

الأمطار تنعش الغطاء النباتي بولايات الجنوب

ب. طواهرية
لازالت ولايات بأقصى الجنوب تشهد، هذه الأيام، تساقطا للأمطار الخريفية التي شكّلت سيولا تصب في الوديان الكبيرة والشعاب المعروفة، فيما عرفت مدن أخرى سيولا غمرت الطرقات وعددا من المساكن، لاسيما في المدن الجنوبية المعروفة بالسكنات القديمة والعتيقة المبنية بالطين، مثل عين قزام، تين زواتين، برج باجي مختار.

وعرف إقليم ولايتي جانت وتمنراست، خلال الأيام الأخيرة، سيولا مماثلة لم تسبّب، لحد الآن، أضرارا في المنشآت والسكنات، غير أن استمرار التساقط الذي يسجل، عادة، في الفترات المسائية، جعل من سلطات هذه الولايات تدخل في حالة استنفار لمواجهة احتمالات الأمطار القوية.

ورغم المحاذير والمخاوف التي تتركها فترة الأمطار بولايات أقصى الجنوب خلال هذه الفترة من كل عام، إلا أنها تعيد الوجه الجميل للطبيعة، بسبب نمو الغطاء الأخضر الذي يصنع مشاهد رائعة بعد فترات جفاف و”احتراق” الغطاء النباتي الذي كان، قبل أسابيع، غطاء أصفر يثير شبح الجفاف  لدى المربين والرعاة، فقد صنعت الأمطار الأخيرة صورة غاية في الجمال، حتى أن من يشاهدها قد يشك في وجود هذا الغطاء الأخضر في مناطق صحراوية، على غرار تيمياوين وتين زواتين وعين قزام، وهو المحيط الذي ينعش حياة الإبل والأغنام ويزيل عن المربين القلق من مصادر العلف الذي أصبح الهم الأكبر لهم، ناهيك عن المسطحات المائية التي تشكّلت إثر الأمطار الأخيرة في العديد من المواقع وعبر عديد مناطق الرعي، وعلى غرار ذلك، ترفع منسوب المياه في الآبار التقليدية، التي تعتبر مصدر المياه الأول للمربين وقاطني المناطق الرعوية من البدو الرحل بالجنوب.

مقتل شاب في ظروف غامضة بسطيف

سمير منصوري
عثر، عشية الجمعة، على الشاب (خير الدين. ش)، البالغ من العمر 19 سنة، جثة هامدة غارقة في الدماء، مرميا بمحور الدوران برأس الماء، ببلدية قجال بشرق ولاية سطيف.

وحسب مصادر “الشروق”، فإن الضحية، بعد تفحص جثته من طرف عناصر الحماية المدنية والدرك الوطني، تبيّن أنه تلقى 3 طعنات قاتلة بالخنجر على مستوى البطن والصدر. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن الضحية غدر به مباشرة بعد خروجه من صلاة الجمعة.

وقد تم فتح تحقيق معمّق بغرض تحديد هوية الجاني، الذي يبقى مجهولا لحد كتابة هذه الأسطر.

ضبط 3 قناطير من اللحوم غير المطابقة بمستغانم

ق. م 
حجزت مصالح التجارة وترقية الصادرات لمستغانم ما يفوق الـ3 قناطير من اللحوم البيضاء غير المطابقة للمقاييس القانونية للاستهلاك البشري، حسب ما أفاد به، السبت، بيان صادر عن هذه المصالح.

وأوضح المصدر، أن العملية التي قام بها أعوان مفتشية التجارة وترقية الصادرات لدائرة عين تادلس بالتنسيق مع المكتب البلدي لحفظ الصحة العمومية لبلدية صيادة، تمت خلال خرجة ميدانية لمعاينة أحد المذابح الصناعية للدواجن.

وتم، خلال عملية المعاينة، حجز 3 قناطير و22 كلغ من اللحوم البيضاء الطازجة التي كانت دون وسم، وبدون شهادة صحية بيطرية تؤكد خضوعها للفحص البيطري، يضيف المصدر ذاته، الذي أضاف أيضا، أن مصالح التجارة وترقية الصادرات قد قامت، على إثر ذلك، بتحرير محضر متابعة قضائية ضد المتعامل المخالف.

نصابون يوهمون زبائنهم بعلاجهم من أمراض مستعصية وفك السحر

عصام بن منية
كشفت حصيلة تدخلات مختلف المصالح الأمنية عبر مختلف الولايات، عن التنامي الخطير، والاحتيال باستعمال طقوس السحر والشعوذة، من طرف بعض الشبكات التي توهم ضحاياها بقدرتها على فك طلاسم السحر وتخليصهم من مختلف الأمراض النفسية والعضوية التي يعانون منها، والتنبؤ لهم بأحداث المستقبل المجهول، مع استدراجهم لسلبهم أموالهم ومجوهراتهم الثمينة.

وفي السياق، فقد تمكن أفراد فرقة الدرك الوطني بالذرعان في ولاية الطارف، الأسبوع الماضي، من الإطاحة بامرأة تبلغ من العمر 44 سنة، وإيداعها الحبس برفقة شريكها، بعد تورطهما في قضية نصب واحتيال استهدفت شابة تم سلبها زوجا من الأساور الذهبية الثمينة وبيعها لصاحب محل لبيع المجوهرات. القضية تم اكتشافها بعد تلقي أفراد فرقة الدرك الوطني لشكوى من الضحية مفادها تعرضها للنصب والاحتيال، من طرف المشتبه فيها، عن طريق السحر والشعوذة، بعد أن أوهمتها على قدرتها في علاجها وفك السحر الذي كانت تعاني منه، ليتم على إثر ذلك وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة الذرعان مباشرة التحريات والتحقيقات انطلاقا من المعلومات الواردة في شكوى الضحية، ما مكّن من تحديد مكان تواجدها بمسكنها في منطقة قيبار ببلدية الذرعان، ليتم توقيفها وتفتيش مسكنها، ما أسفر عن حجز كمية معتبرة من الأدوات المستعملة في ممارسة طقوس السحر والشعوذة والمتمثلة في مجموعة من الأعشاب، والعقاقير والبخور، بالإضافة إلى ملابس داخلية ومصحف ممزق، ومجموعة من الكراريس المكتوب عليها تعويذات وطلاسم، وكذا سلاح ابيض محظور.

كما مكّنت عملية تفتيش مسكن المشتبه فيها من العثور على سجائر ملفوفة بالكيف المعالج ومبلغ مالي معتبر من عائدات نشاط ممارسة السحر والشعوذة، كما تم توقيف شريكها الذي كان يتكفل بعملية بيع المجوهرات التي تقوم بسلبها من زبوناتها، وقد تم تكوين ملف قضائي ضد الموقوفين عن جنحة للنصب والاحتيال، الاشتراك والاستهزاء بما هو معلوم بالدين، وحيازة سلاح ابيض محظور بدون مبرر شرعي بالإضافة إلى ممارسة طقوس السحر والشعوذة، تم بموجبه تقديمهم جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الذرعان.

وقبل هذه الحادثة بأيام قليلة أوقفت الفرقة الجنائية بأمن ولاية قالمة، امرأتين وشاب تتراوح أعمارهم بين 30 و61 سنة، بعد تورطهم في قضية نصب واحتيال باستعمال السحر والشعوذة، استهدفت سيدة تم سلبها كمية جد معتبرة من المجوهرات الذهبية الثمينة ومبالغ مالية جد معتبرة، بعد إيهامها بالقدرة على فك السحر الذي يستهدف أفراد أسرتها ويهدد حياتهم، قبل ان تكتشف الضحية بأنها ذهبت عملية نصب واحتيال وبعد أن تم سلبها أموالا طائلة، لتسارع إلى تقديم شكوى انتهت بتحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم مع تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة، الذي أمر بإيداع المرأتين رهن الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار، والنصب والاحتيال للاستيلاء على أموال الغير بطريقة غير مشروعة باستعمال طقوس السحر والشعوذة، والذي أحالهم على قاضي التحقيق الذي بدوره أصدر أمرا بإيداع المرأتين رهن الحبس المؤقت، فيما أمر بوضع المشتبه فيه الثالث تحت نظام الرقابة القضائية، في انتظار محاكمتهم.

تفشي جرائم النصب والاحتيال باستعمال السحر والشعوذة انتشرت بقوة وسط المجتمع، بعد انتشار جرائم النصب والاحتيال باستعمال الوسائل التكنولوجيا والإنترنيت، ما يتطلب تدخل الجهات الوصية لسن قوانين ردعية صارمة لمجابهتها ووضع حد لانتشارها، خاصة وأن تلك العصابات تستعمل في طقوسها طرقا مسيئة للمقدسات الدينية وتمزيق المصاحف وتلويثها حتى بالفضلات.

هذا ما يكتشفه العمال أثناء تنقية البالوعات ومجاري المياه!

ب. ع
باشرت منذ الفاتح من جويلية وخاصة مع بداية شهر أوت الحالي، دواوين الترقية والتسيير العقاري، ومختلف البلديات، عمليات واسعة لتنقية البالوعات والمجاري المائية، لتفادي الفيضانات المحتملة من أمطار الخريف التي بدأت في التهاطل منذ مساء أمس السبت، في العديد من الولايات الغربية والوسطى، وتنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية، حتى لا تسبح وتغرق الأحياء وخاصة الجديدة، في بحيرات مائية، كما كان الشأن دائما مع أمطار الخريف.

عمال من ديوان الترقية والتسيير العقاري ببلدية قسنطينة، رووا للشروق اليومي، الكثير من تجاوزات المواطنين، الذين يتخلصون من فضلاتهم برميها في البالوعات، إما بطريقة مباشرة، أو من دون قصد كأن يتركوا تلك الفضلات على حافة الرصيف، فتجرفها المياه إلى غاية المجاري المائية أو إلى داخل بعض البالوعات غير المؤمّنة بسياج، وما أكثرها، حيث وجدوا جلود أضاح تعود إلى عيد الأضحى المبارك الذي مرّ عليه قرابة الشهرين، كما وجدوا أحذية جلدية قديمة وسترات لعمال، ناهيك عن قشور التين الهندي وحبات كاملة من البطيخ في منظر صعب التصديق ولكنه حقيقة كما قيل على مستوى بلدية عين السمارة، ونصح البلديات باتخاذ طريقة جديدة في تجهيز هذه البالوعات التي لا توجد فيها واحدة نقية.

وقال مواطن للشروق اليومي، بأن بعض البالوعات غير موصولة بالمجاري، فهي تمتلئ بسرعة وتفيض بشكل دائم خاصة في المدينة الجديدة علي منجلي التي تعاني من إشكالية بالوعات غير محمية بشباك حديدي لمنع دخول الأجسام الثقيلة إلى داخلها والتي تسمح للمياه فقط بالولوج، واقترحت سيدة، قالت بأن بالوعات حيها السكني، فائضة بالمياه الملوثة على الدوام، استغلال كاميرات المراقبة في تحويل الملوثين والذين يرمون المواد الصلبة على القضاء، كما يحدث في الكثير من بلاد العالم.

أما عن تلك البالوعات المحاذية للمقاهي أو المطاعم، فهي مليئة بالأكواب الورقية والبلاستيكية وقارورات المياه المعدنية وأحيانا قطع من المرطبات وما يتناوله الزبائن في المقاهي والمطاعم، وما تأسف عليه بعض عمال بلدية الخروب هو استخراجهم من بالوعة للعشرات من الكراريس والكتب وحتى المحافظ التي رميت من طرف بعض التلاميذ بعد نهاية الموسم الدراسي السابق في سلوك مشين حوّل ما أنفقه الأولياء من أموال وما بذله الأساتذة من تعليم وتدريس إلى البالوعات.

أما عن المجاري المائية، وخاصة الأودية، ففيها كل ما يخطر وما لا يخطر على بال أحد، ومنها وادي الرمال بعاصمة الشرق الجزائري، الذي يعتبر من أهم أودية الجزائر الذي صار بعض المتجاوزين يرمون فيه بقايا الحطب والمباني والقصدير والبلاستيك والألبسة القديمة والأطعمة والخضر والفواكه، بالرغم من عملية التهيئة الواسعة التي أجريت عليه وأشرفت عليها شركة من كوريا الجنوبية قبل أن يتحول إلى مجرى مائي ملوث.

جهاز “سكانير” ومخبر تحاليل لا يقدمان الخدمات للمرضى؟

زبيدة بودماغ
فاجأت والية سكيكدة، إدارة مستشفى العايب دراجي ببلدية الحروش، بزيارة ليلية للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، حيث تفقدت وضعية مختلف المصالح والأقسام وظروف عمل الأطقم الطبية ومدى التكفل الطبي بالمرضى، أين شدّدت على ضرورة التكفل والاهتمام بالمرضى من الناحية العلاجية على مستوى مصلحة الاستعجالات وقسم الولادة، كما استمعت لمختلف انشغالات المرضى، فيما يتعلق بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم من طرف الكوادر الطبية، إذ وجهت تعليمات  للقائمين على المستشفى بضرورة مراعاة معايير النظافة، وتوفير الطواقم الطبية وشبه الطبية، وكذا الأجهزة والوسائل الطبية اللازمة للتكفل الأمثل بالمرضى، مع وجوب ضمان توفير خدمة الكشف بجهاز السكانير وفق المعايير المعمول بها، وهما جودة التشخيص والكشف بالأشعة، وحذرت المسؤولين بعد شكاوى المرضى علنا وعلى المباشر، من الممارسات غير المقبولة، حيث يتم توجيههم لإجراء أشعة السكانير بالعيادات الخاصة، في حين المؤسسة تتوفر على جهاز سكانير يعمل بشكل جيد ولكنه للمعارف حسب المرضى.

وطالبت الوالية بالكف عن إرهاق المواطن ماديا وتحميله تكاليف مالية، بينما الدولة دعمت المؤسسات الإستشفائية العمومية بجهاز السكانير خدمة للمواطن، وقالت بأنه آخر إنذار وستتخذ ضدهم، إذا تكرر الأمر إجراءات صارمة، كما سجلت أيضا انعدام أغلب مواد التحاليل الطبية بالمخبر الكبير والعصري الموجود في المستشفى، حيث التزم مدير المؤسسة بتغطية النقص وبصفة نهائية، لاسيما الخاصة بتحاليل مرضى القلب، لرفع الغبن عنهم في فترة لا تتعدى شهرا.

وطالب السكان من الوالية توسعة قسم الاستعجالات لما يعانيه من ضغط كبير لاستقباله مرضى خمس بلديات وتخصيص مبلغ مالي من ميزانية الولاية لتدعيم المستشفى ببعض التجهيزات الطبية التي يفتقر لها كطاولة العمليات وكذلك عتاد التعقيم.

توقيف مروجين للمهلوسات في عمليات مختلفة بالبليدة والعاصمة

م. س
حجزت مصالح أمن ولاية البليدة ما يزيد عن 2 كلغ من الكيف المعالج وأكثر من 5300 كبسولة من المؤثرات العقلية إثر تفكيك شبكة إجرامية تنشط على مستوى إقليم الولاية.

وتمت العملية إثر استغلال معلومات مفادها وجود شخصين يقومان بتخزين المخدرات بمسكنيهما قصد ترويجها. وبعد اتخاذ كافة الإجراءات، تمكن عناصر الأمن من توقيف أحد المشتبه فيهم وضبط بمسكنه 1.8 كلغ من الكيف المعالج، و5010 كبسولة من المؤثرات العقلية.

ومكنت الأبحاث والتحريات بعد ذلك من توقيف باقي المشتبه فيهم والبالغ عددهم خمسة أشخاص من بينهم امرأة، وضبط بحوزتهم 280 غرام من الكيف المعالج و300 وحدة من المؤثرات العقلية، إضافة إلى قرابة 400 مليون سنتيم من عائدات ترويج هذه المخدرات.

وفي بئر مراد رايس بالعاصمة، تمكنت مصالح الشرطة في عملية مشتركة مع الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني لبئر مراد رايس، من الإطاحة بمروجي المخدرات قدر عددهم بـ10 أشخاص وضبط أسلحة محظورة ومواد كحولية.

وأسفرت العملية عن ضبط وحجز 6 أسلحة بيضاء محظورة من بينها سيوف وسكاكين من الحجم الكبير، و162 مؤثر عقلي من مختلف الأنواع إلى جانب ضبط مبالغ مالية بالعملة الوطنية تعد من عائدات المتاجرة و15 قنينة كحولية مملوءة و5 فارغة.

من جهتها، تمكنت مصالح الأمن الحضري السابع بباب الوادي، من الإطاحة بشخصين تتراوح أعمارهما بين 25 و36 سنة، في قضية متاجرة بالمؤثرات العقلية، وحيازة المخدرات لغرض النقل والتخزين والتوزيع والبيع.

وأسفرت العملية عن ضبط وحجز 1030 كبسولة من المؤثرات العقلية، ومبلغ مالي وكذا 3 أسلحة بيضاء محظورة.

تخصيص 5500 هكتار لزراعة البطاطس المتأخرة بعين الدفلى

ف. ن
خصصت مساحة تناهز الـ 5500 هكتار لزراعة البطاطس المتأخرة خلال الموسم الفلاحي 2023/2022 بولاية عين الدفلى، وفق ما علم من المديرية المحلية للمصالح الفلاحية.

وأوضح مدير المصالح الفلاحية بالنيابة، حواس بن يوسف، أنه تم إطلاق عملية غرس البطاطس المتأخرة منذ أسبوع بعين الدفلى، مشيرا إلى أن مصالحه تستهدف خلال هذا الموسم مساحة من حوالي 5500 هكتار عبر الولاية.

كما أشار إلى تخصيص مساحة من 4000 هكتار لزراعة بذور البطاطس، ومساحة أخرى من 1500 هكتار لزراعة البطاطس الموجهة للاستهلاك.

وفي سياق متصل، كشف نفس المسؤول عن إمكانية رفع هذه المساحة إلى 6000 هكتار في حال توفر موارد مائية إضافية، مضيفا أنه تم تقديم طلب لتجنيد كمية من 10 ملايين متر مكعب من المياه لدى قطاع الري بالولاية.

وفي ما تعلق بالبذور، التي يستعملها الفلاحون، أكد السيد حواس أنها “بذور ذات نوعية جيدة، منتجة محليا، ومراقبة من طرف المركز الوطني لمراقبة البذور والشتائل، وتصديقها، ومفتشية الصحة النباتية، لدى المصالح الفلاحية”.

كما طمأن نفس المسؤول الفلاحين بشأن توفر الأسمدة بجميع نقاط البيع بالولاية، مبرزا مجهودات الدولة في مجال دعم أسعار الأسمدة ومعدات الري.

للإشارة، حققت ولاية عين الدفلى إنتاجا من 1.6 مليون قنطارا من البطاطس المتأخرة خلال الموسم الفلاحي 2021-2022، وفقا لمديرية المصالح الفلاحية.

مهرجان تندوف للمونولوج يفتتح باب المشاركات

زهية. م
أعلن المهرجان الوطني للمونولوج والفنون المسرحية، بتندوف، عن إطلاق الدورة الثانية، تحت شعار “الممارسة المسرحية… معاً نحو طور جديد”، من 13 إلى 17 نوفمبر المقبل.

وبحسب المنظمين، فإن المهرجان، في طبعته الثانية، يقوم على “قاعدة المشاركة المسرحية والمعرفية”. وهذا اعتباراً من أنّ منتسبيه مؤثرون في فعالياته، شكلاً ومضموناً، لأنهم يؤمنون معنا… بأنهم عناصر مكوّنة لخلطة المهرجان، بما في ذلك الجمهور، الذي يعدّ لبنةً أساسيةً في العملية الإبداعي، ومعياراً حقيقياً لتقييم مخاض الإبداع فوق الركح”. ويدعو المهرجان إلى الاتحاد ونبذ الكراهية ومحاربة التخلف الثقافي والسموّ بالفن بما يستحقه، مشدداً في الوقت ذاته على استثمار الخطاب في منظومة المونولوج، كفن تجريبي يحتوي على الابتكار في مختلف عناصر الأعمال المقدمة ضمن فعاليات المهرجان، كما نأمل في إقحام الممارسة في مسرحية الممثل الواحد إلى مختبر يخضع فيه إلى التشريح”.

وأوضح بيان عن محافظة المهرجان أن الطبعة الثانية ستحمل مجموعة من النشاطات تقترح ندوات فكرية تضمّ نخبة من المسرحيين الأكاديميين، عبر تقديمهم مداخلات ثرية ونوعية تساعد المتلقي والمهتم والممارس في فهم نسق المونولوج والخط الدرامي له؛ تنشطها مجموعة من الأسماء، على غرار د. عبد الكريم بن عيسى، الذي سيخوض في ثيمة “المونو مسرح وتفاعلات الضمائر الأدائية بين الأدوات والوسائل الركحية”، وأ. أنور اسم الله، الذي سيتحدث عن “مناورات الخط الدرامي في مسرحية الممثل الواحد: تأثير الحوار والحركة على القصة والشخصية”، في حين ستتناول د. العلجة حرايز “عرض المونودراما في واقع الممارسة المسرحية”، ويتوقف الدكتور حبيب بوخليفة عند التمثيل في عرض المونودراما، فيزياء الجسد لميرخولد نموذجا. أما رابح هوادف، فينشط ورشة حول فن التسويق الثقافي.

ووضعت محافظة المهرجان جملة من الشروط الواجب توفرها في العروض الثمانية التي ستشرف على اختيارها لجنة تحكيم، خاصة الالتزام بتقديم أعمال مبتكرة تلتزم بماهية المهرجان القائم على المونولوج، مع إمكانية إفساح المجال لممارسي المونودراما وغيرها من الفنون المسرحية. وترسل الأعمال مرفقة باستمارة المشاركة التي تتضمن معلومات العرض المرشح وقائمة الأعضاء، مع ملخص لا يتجاوز 50 كلمة، إضافة إلى شريط فيديو عن العرض المرشح وترسل على المنصة الإلكترونية التي أعدت لهذا الغرض: fnmonologue@gmail.com.

ومن بين الشروط التي أقرتها محافظة المهرجان، ألا يزيد عدد أعضاء الفريق المشارك عن أربعة أشخاص. كما يلتزم المشاركون بحضور الورشات والعروض والندوات التطبيقية.

وحددت محافظة المهرجان تاريخ 25 أكتوبر كآخر أجل لتلقي المشاركات، على أن يتم الرد على العروض المنتقاة يوم الفاتح نوفمبر.

إبراهيم دندان يطرح جدلية الموت والحياة في “زهرة”

محمود بن شعبان
كشف المخرج الشاب إبراهيم دندان، في اتصاله مع “الشروق”، عن تفاصيل آخر تجربة إخراجية له في عالم السينما، المتمثلة في الفيلم القصير “زهرة”، الذي يطرح من خلاله جدلية الموت والحياة، من زاوية خاصة بفئة الأطفال، الذين يتميزون بالفضول في تصرفاتهم اليومية.

وأضاف مخرج فيلم “زهرة” أنه حاول من خلال العمل التطرق إلى جدلية الموت والحياة من صميم خيال البراءة، التي تكتسيها قصة طفلة يُؤرَّخ تاريخ ميلادها، بنفس القلم الذي سيُوثِّقُ ساعة وفاة والدتها، ليُصبِح للحرمان لغة هُلامِية، تستنطق في كل لحظة منابع الحدس الوُجداني، الذي لا يشعر به أحد، لا يسمعه أحد، ولا يراه أحد أيضاً لكونها قضية كائن غير موجود، ظل مُرتحلاً في أغوار آيات الوُجود؛ يسأل عن البداية؟ فتجيبه أحداث النهاية؛ ثم يبحث عن النهاية؟ فتكتب البداية حكاية نشء جديد؛ يُشبِه “زهرة”.

كما يتحدث المخرج، من خلال العمل، عن عوالم فلسفية عميقة ببصمة البراءة المعروفة بفضولها اللامتناهي في محاولة لفهم الأشياء، من خلال تشخيص أدوار العمل التي تتقاسمها كل من حنان بوخاتمي، حنان غفير، يوسف بن جبارة، بلعربي فاطمة، محاجي بن سعيد ويسرى بشيخ تحت إدارة المخرج إبراهيم دندان، الذي استعان أيضا بالتقني وليد بهيليل في إدارة الصورة للعمل الذي تم إنتاجه من طرف شركة “فرتيرا” للإنتاج.

ومن المرتقب، عرض الفيلم القصير “زهرة” في مختلف ولايات الوطن، على غرار سيدي بلعباس، الجزائر العاصمة وغيرها في انتظار دخوله عدة منافسات سينمائية داخل وخارج الوطن، مثلما أشار إليه المخرج إبراهيم دندان.

للإشارة، يعد فيلم “زهرة” ثالث تجربة إخراجية للمخرج ابراهيم دندان، الذي ينحدر من ولاية سيدي بلعباس، إذ يعد واحدا من الشباب المولعين بالفن السابع، حيث شارك كممثل في الفيلم الطويل “حليم الرعد” لمخرجه محمد بن عبد الله، بالإضافة إلى مشاركته في فيلم “الحياة ما بعد” لأنيس جعاد، وقد دفعه حبه للسينما للمشاركة في العديد من الورشات التكوينية الخاصة بالإخراج وكتابة السيناريو، التي ترجمها في أفلام قصيرة كان أولها بعنوان appel en absence في سنة 2021، الذي تطرق من خلاله إلى تكنولوجيا الهواتف النقالة وتأثيرها على حياتنا اليومية، وقد شارك به في عدة مهرجانات دولية بكل من تونس، بالإضافة إلى مشاركته في تظاهرة لايف الأفلام القصيرة في لوس أنجلوس، إلى جانب مختلف المهرجانات السينمائية الوطنية في كل من عنابة وبومرداس، بالإضافة إلى فيلم ثان بعنوان “البطل”، الذي شارك بدوره في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية، على غرار المغرب وتركيا، ليكون فيلم “زهرة” ثالث تجربة سينمائية يعول عليها المخرج لتقديم أفكار جديدة ومختلفة عن سابقاتها.

ذكريات الطفولة والحنين أنجحت حفل “طرقان” بقسنطينة

س. ع
بتأخر زمني زاد عن الساعة والنصف، وبتنظيم في منتهى السوء، أضاع على بعض أصحاب التذاكر الغالية الثمن، مقاعدهم في قاعة الزينيت، أمضى الذين شدهم الحنين لزمن الطفولة ورسومها المتحركة الشعبية، بقسنطينة وما جاورها من ولايات حفلة طارق العربي طرقان وأبنائه في أجواء من الذكريات، التي أعادت لجيل السبعينات والثمانينات ذكريات ريمي وكابتن ماجد وهزيم الرعد، وأوصلتهم بجيل الألفية الجديدة الذي كان صوته الأقوى من الجميع.

وكان أحسن ما في الحفل هو التجاوب المتبادل ما بين الفرقة والجمهور، إلى درجة أن الفرقة كانت هي من تتفرج وتستمع وتستمتع بما يقدمه الجمهور الذي زاد عدده عن 3000 حاضر من مختلف الأعمار ومن ولايات شرقية وحتى من العاصميين، الذين أضاعوا حفلة العاصمة، لكن ما حز في النفس هو التنظيم السيئ، الذي صار مزمنا في قاعة الزينيت بقسنطينة، منذ حفلات “الراب” التي تم إحياؤها منذ سنتين، حيث وقعت شجارات ووقع عدد من الجرحى.

كما تعرضت كراسي قاعة الزينيت أو قاعة أحمد باي للتخريب، إضافة إلى هفوات تقنية غير مسموح بها في قاعة من الطراز العالمي، مر على تدشينها أكثر من ثماني سنوات، حتى المطرب طارق العربي طرقان أدى وصلاته بطريقة “بلاي باك” أي من دون جهد حقيقي، وإنما متابعة شفوية لتسجيل جاهز، بحجة الحالة الصحية للمغني الملحن والشاعر طارق العربي طرقان، الذي احتفل في 22 أوت الماضي بعيد ميلاده الرابع والستين.

وكما عبّر في العاصمة عن دهشته، كرّر ما قال في قسنطينة، من كون أحلى حفلات عمره هي التي أقيمت في الجزائر، وبأنه بقدر ما كان ينتظر حسن الترحاب في بلده الأصلي وتجاوب الناس مع أغانيه، بقدر ما ذهل أمام تشبث الناس بذكريات الطفولة إلى درجة كما قال: أن بعض الشيوخ من جيل السبعينات من الذين كانوا يتمتعون برسوم الزمن الجميل، كانوا ينادونه عمو طارق وهم في نفس سنه. وسار على منوال ما قال الوالد، بناته اللائي اعتبرن ما حدث لهن في قسنطينة بالحلم الذي تمنين ألا يصحون منه، أما عن مدينة قسنطينة، فقال طارق العربي بأنه شاهدها مرة عبر شريط مصور، فقال للمحيطين من حوله: انظروا جمال أوروبا، ليكتشف أنها مدينة قسنطينة في بلده الأصلي الجزائر.

هناك نقاط إيجابية كثيرة في حفلة طارق العربي طرقان في قسنطينة، ومنها محطة الذكريات التي وقف عندها بعض الشباب والكهول، من الذين ذرفوا دموعا وغنوا ببراءة طفولية، وهم يتذكرون بيتهم القديم أو أمهم أو أصدقاءهم، ونقاطا سلبية كثيرة جدا أهمها “وباء” التنظيم السيئ.

تتويج القاصة سعاد صايبة بجائزة عمار بلحس للقصة القصيرة

زهية. م
توجت القاصة سعاد صايبة بجائزة عمار بلحس للقصة القصيرة، التي تنظمها شبكة كفاءة الثقافية عن مجموعتها “أجراس”. وكانت صايبة قد وصلت إلى القائمة القصيرة، رفقة كل من عائشة بن شعبي وإيمان سبخاوي، وستتسلم المتوجة جائزة ضمن حفل يجمع أعضاء القائمة القصيرة وأسرة عمار بلحسن.

وبحسب شبكة كفاءة المنظمة للجائزة، فإن المجموعة المتوجة سيتم نشرها من طرف دار فضاءات الأردنية، كما تتكفل كل من منشورات الوطن ووهج متون بطبع المجموعتين اللتين وصلتا إلى القائمة القصيرة.

وتعتبر سعاد صايبة من مواليد ربيع 1971 ببلديّة وادي العلايق، وتحصّلت على شهادة الباكالوريا شعبة علوم الطّبيعة والحياة سنة 1989، درست تخصّص تقني سام في الإلكترونيك بجامعة سعد دحلب، وحصلت على شهادة أخرى في البكالوريا شعبة آداب وفلسفة سنة 2015 والتحقت على إثرها بجامعة علي لونيسي لدراسة تخصّص أدب عربي، وتوجت مسارها الدراسي بشهادة اللّيسانس تخصّص دراسات نقديّة سنة 2018.

وحصلت على شهادة الماستر تخصّص نقد حديث ومعاصر، سنة 2020 ونجحت بعدها في مسابقة الدّكتوراه في جامعة بومرداس وتيبازة سنة 2021. وحاليّا، طالبة دكتوراه سنة ثانية، تخصّص نقد معاصر.

شاركت في عديد الملتقيات واللقاءات العلمية داخل وخارج الوطن، ولها عدة إصدارات منها مجموعة “بالأحمر والأسود”، “أرواح في مهبّ النّا”، في مجال القصة القصيرة وفي مجال الرواية قطرات… “رحلة الرّماد إلى النّار” وآخر إصدارتها، كتاب في مجال النقد الأدبي، بعنوان “جماليّات الجسد في السّرد”.

مقالات ذات صلة