الجزائر
خمسيني يقتل شقيقه، تحويل تحف أثرية من 62 موقعا تاريخيا في تبسة

أخبار الجزائر ليوم السبت 01 جوان 2024

الشروق
  • 578
  • 0
أرشيف

ينتميان إلى عائلة فقيرة ويعيشان ظروفا صعبة
خمسيني يقتل شقيقه في ميلة
نسيم. ع
اهتزت بلدية التلاغمة، 35 كلم جنوب عاصمة الولاية ميلة الجمعة، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها، رب عائلة من ستة أفراد، يدعى “ب.ح” يبلغ من العمر 60 سنة، الذي تعرض لعدة طعنات بواسطة خنجر كبير على مستوى القلب والبطن، من طرف شقيقه الأصغر المسمى “ب. ز” البالغ من العمر 54 سنة، وهو أيضا متزوج وأب لثلاثة أطفال، ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة عقب تنفيذ جريمته النكراء.
غير أن مصالح الأمن الوطني بصدد تتبع ومراقبة الأماكن التي قد يقصدها الجاني من أجل إلقاء القبض عليه، فيما تبقى أسباب إقدامه على فعلته مجهولة، في انتظار استكمال التحقيقات الأمنية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى “الشروق”، فإن الضحية والمشتبه فيه شقيقان ومن عائلة فقيرة جدا، وتعيش تحت خط الفقر، حيث قصد المشتبه فيه شقيقه بمنزله الكائن بعمارات حي النسيم سكن اجتماعي لمناقشة أمور عائلية.
وحسب ذات المصادر فإن خلافا حادا، اندلع ما بين الطرفين، تجهل أسبابه لحد الساعة، ليقوم الجاني المفترض المدعو “ب. ز” في العقد الخامس من العمر متقاعد، بطعن الضحية شقيقه الأكبر، الذي قصد منزله على مستوى القلب والبطن والصدر أكثر من 10 طعنات، ويفر إلى وجهة مجهولة، تاركا شقيقه غارقا وسط بركة من دمائه.
وتم على جناح السرعة نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية التلاغمة، غير أنه فارق الحياة لحظات بعد الحادثة، بسبب نزفه كمية من الدماء، أمام صدمة أهلهما وأصدقائهما في الحي، وقد تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى هواري بومدين ببلدية شلغوم العيد في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي.
وبعد إخطارها بالجريمة تحركت فرقة الأمن الوطني بالتلاغمة، للبحث عن الجاني الذي لازال في حالة فرار، وتوقيفه من أجل مباشرة تحقيق معمق في الجريمة وفك ملابساتها من خلال التدقيق في كل التفاصيل، حيث تعتبر الحادثة الثالثة بولاية ميلة منذ شهر ماي المنقضي، بعد تلك التي شهدها حي بوقرانة وحي كمال عبد باشا ببلدية شلغوم العيد، والتي راح ضحيتها شابين في مقتبل العمر.
للإشارة، فقد لقيت حادثة وفاة الضحية الذي يحظى باحترام وحب كبيرين في مدينة التلاغمة استنكارا كبيرا من طرف السكان الذين لم يصدقوا ما حدث.

من أجل الانطلاق في مشروع فوسفات الحدبة
تحويل تحف أثرية من 62 موقعا تاريخيا في تبسة
ب. دريد
أزالت السلطات العمومية لولاية تبسة، نهاية الأسبوع الماضي، إحدى أكبر العقبات التي حالت دون الانطلاقة الفعلية، للمشروع المدمج لاستغلال وتحويل فوسفات منطقة بلاد الحدبة بجنوب بلدية بئر العاتر بولاية تبسة، أين تم الانطلاق الفعلي في تحويل القطع والتحف الأثرية لحقب غابرة في غالبيتها تعود للحقبة الرومانية، من خلال تواجد 62 موقعا أثريا واقعا بمحيط المشروع، أين سيتم نقلها وتحويلها إلى الحديقة الأثرية المفتوحة، المنشأة لذات الغرض بالمحيط الحضري لبلدية بئر العاتر، التي تبعد بنحو 90 كلم عن عاصمة الولاية تبسة جنوبا، وقد جاءت العملية بعد إمضاء مراسيم بروتوكول، لمباشرة الحفريات بين مديرية الثقافة لولاية تبسة، ومركز البحث في علم الآثار الممنوحة من وزارة الثقافة والفنون.
وقد استغل والي ولاية تبسة، خليل سعيد فرصة توقيع البروتوكول والانطلاق في عملية التحويل، ليؤكد أن من أولويات الحكومة وضع النشاطات المنجمية في المقدمة، لولوج أسواق جديدة، وضمان اقتصاد تنافسي خارج إطار المحروقات، يُمكّن للتنمية المستدامة، معددا في ذات السياق أهمية المشروع المدمج لاستغلال وتحويل فوسفات، منطقة بلاد الحدبة، وأهميته الاستراتيجية والاقتصادية، محليا ووطنيا خاصة وأنه سيضمن آلاف مناصب العمل التي ستكون بدايتها بتشغيل أربعة آلاف عامل، وضمان مصادر مالية للخزينة العمومية، التي ستعرف انتعاشا كبيرا بمجرد الانطلاقة الفعلية للمشروع، توازيا مع إتمام أشغال تحديث ازدواجية وكهربة الخط المنجمي جبل العنق وواد الكباريت مع حدود ولاية سوق هراس على طول مسافة تقدر بـ177 كيلومتر، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز الـ90 بالمائة.
وكل هذا من دون المساس بالثروة الثقافية الجمّة في ولاية تبسة، التي تحوّلت خلال السنة الأخيرة إلى منطقة جذب سياحي عالمي، حيث زارها، كنديون وماليزيون وخليجيون، فضلا عن كونها منطقة عبور سياحية بامتياز، مثلها مثل تونس لعبور السياح إلى مناطق سياحية في الجزائر العميقة، مثل قسنطينة وتيمقاد وغيرهما.

نفذ اغتيالات واعتداءات بالمتفجرات
جنايات بومرداس تدين الإرهابي “أبو الفاتح” بالسجن المؤبد
سعيدة. م
فصلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس مؤخرا، في قضية إرهابي معروف بكنية “أبو الفاتح”، نشط في ثلاث كتائب بين ولايات بومرداس وباتنة وتيزي وزو. وأدين بعقوبة السجن المؤبد عن تهم إنشاء جماعة إرهابية مسلحة والانخراط فيها، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في إطار أعمال إرهابية.
ولم ينكر المتهم البالغ من العمر 56 سنة، خلال المحاكمة، ما نسب إليه، موضحا أنه كان من بين “المغرر بهم” وقت التحاقه بالجماعات الإرهابية المسلحة، حيث شارك في عديد العمليات التي خلفت قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين العزل.
وجرى توقيف المتهم سنة 2018، خلال عملية مشتركة بين الأمن والجيش في منطقة دلس، شرق بومرداس، حيث جرى القضاء على عدد من الإرهابيين وتوقيف عدد آخر، بينهم المتهم في قضية الحال.
وذكر المتهم أنه التحق بالإرهابيين في عام 1995، وأن له أخوان التحقا بدورهما بالجماعات المسلحة، وجرى القضاء عليهما، وسرد عددا من العمليات التي شارك فيها، بينها اغتيال عسكريين، كانا خارج أوقات الخدمة، في منطقة سيدي سوسان، اغتيال حارس بلدي وإصابة آخر بالقرب من مستشفى دلس، وتفجير قنبلة استهدفت عناصر الحرس البلدي بدار الشباب في المدينة المذكورة.
وفي عام 1996، حول المتهم إلى “سرية ميزرانة” التي نفذت عدة أعمال إرهابية، بينها قتل عسكريين والاستيلاء على سلاحيهما، واختطاف مواطن وذبحه بزعم تعاونه مع القوات الأمنية. كما نفذت السرية، اعتداء بالمتفجرات، ضد قوات الشرطة بالقرب من منطقة باب السور سنة 1998، راح ضحيته ثلاثة عناصر أمنية، كما شارك في اغتيال 4 عناصر للدرك وشرطيين في حي “صوربرو”. إلى جانب اعتداء بالمتفجرات أسفر عن سقوط ثلاثة عسكريين، وهي عمليات من جملة ما ذكره المتهم، إلى جانب أخرى شارك فيها، في ولايات بومرداس وتيزي وزو وباتنة، قبل توقيفه وبحوزته سلاح من نوع “كلاشنكوف”.

انتحار شاب شنقا في عين ولمان بسطيف
سمير منصوري
اختار شاب يدعى (أنيس.م) الرحيل عن الدنيا إراديا، حيث عثر عليه جثة هامدة معلقا من رقبته بحبل في عمود كهربائي، بمدخل مدينة عين ولمان جنوب ولاية سطيف.
وقد تنقلت مصالح الحماية المدنية ونقلت جثة الشاب البالغ من العمر 21 سنة، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بعين ولمان، وهذا بعد أن قامت مصالح الدرك الوطني بمعاينة جثة الشاب، وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة الأليمة التي اهتز لها سكان مدينة عين ولمان يوم الجمعة.

سقوط قاتل لطفل من شاحنة في خنشلة
مامن. ط
لقي طفل في السابعة من العمر، بمدينة قايس بولاية خنشلة، مصرعه، أمسة الجمعة، في حادث سقوط من شاحنة نفعية، بوسط حي الخامس من جويلية، أين تم نقل الضحية على جناح السرعة الى مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى “حيحي عبد المجيد” بقايس، ليؤكد الطاقم المناوب وفاة الصبي متأثرا بإصابته البليغة على مستوى الرأس، وسط صدمة كبيرة أصيب بها أهل الضحية، كما فتحت مصالح الأمن بقايس تحقيقا في ملابسات الحادث، وتم توقيف صاحب الشاحنة، عن تهمة القتل الخطأ، وشيعت ظهر السبت جنازة الطفل، بمقبرة المدينة، في جو مهيب حضرته سلطات البلدية وتعاطف ومساندة لأهل الضحية، لاسيما وأن الحادث تزامن مع عشية عيد الطفولة، التي كان الضحية أحد المدعوين لإحياء الاحتفال به رفقة زملائه على مستوى دار الشباب بالمدينة.

مقالات ذات صلة