-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مسبوق قضائيا يقتل شابا بطعنة خنجر، طفل يفارق الحياة غرقا في حوض للسقي

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 21 جويلية 2023

الشروق
  • 1226
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 21 جويلية 2023
أرشيف

بعد مناوشات كلامية بين الطرفين
مسبوق قضائيا يقتل شابا بطعنة خنجر في أم البواقي
ج.لمودع
عاشت مدينة أم البواقي، الخميس، على وقع جريمة قتل، وقعت في حدود الساعة الثامنة صباحا، بحي 400 سكن بالقرب من مسجد عقبة بن نافع بمدينة أم البواقي، راح ضحيتها الشاب رحيم بلقاسمي، صاحب الـ19 سنة من العمر، بعد تلقيه طعنة خنجر على مستوى الفخذ، من طرف شاب يبلغ من العمر 25 سنة مسبوق قضائيا، أين أصيب بالطعنة على مستوى الشريان الفخذي، حيث أن الإصابة أفقدته كميات كبيرة من الدم، وتوفي رغم نقله إلى مستشفى محمد بوضياف بأم البواقي.
وحسب ابن عم الضحية الذي كان شاهدا على الحادثة، فإن السبب يعود إلى مناوشة كلامية وقعت بين الطرفين أمام إحدى المقاهي، وتم الفصل بينهما بعد تدخل العقلاء، إلا أن الجاني لم يهدأ له بال، فتوجه إلى البيت متوعدا بمعاقبة الضحية، وأحضر خنجرا، فطلب صاحب المقهى من الضحية مغادرة المكان، إلا أن الضحية أصرّ على البقاء ظنا منه، بأن المشتبه فيه لم يكن جادا في وعيده وما وقع بينهما لا يستلزم الانسحاب، وقال لصاحب المقهى: “عندما يعود سأعتذر له عما وقع بيننا”، ولم يدر بأنه آت لوضع نهاية لحياته، حسب ابن عمه.
واستل الجاني خنجره وغرزه في فخذه، وفر هاربا، تاركا إياه يتخبط في بركة من الدماء، مرتكب هذه الجريمة البالغ من العمر 25 سنة كان قد خرج من السجن قبل أسابيع، كما أن الضحية هو الآخر كان مسجونا، فكلاهما مسبوق قضائيا، علما بأن الضحية هو الذكر الوحيد لأبويه، مع أختين تكبرانه سنا، وجرى توقيف الجاني الذي فشل في الفرار من قبضة الأمن.

أنفاسه انقطعت تحت عمق تجاوز المترين
طفل يفارق الحياة غرقا في حوض للسقي بسطيف
سمير مخربش
لقي طفل حتفه غرقا ببلية البلاعة ولاية سطيف، الخميس، وكان ذلك داخل حوض مائي غير آمن يستعمل للسقي الفلاحي. الضحية يدعى يونس شوية يبلغ من العمر 6 سنوات، توجه رفقة طفلين آخرين إلى حوض مائي يستعمل للسقي الفلاحي بمنطقة السفايرية ببلدية البلاعة الواقعة شرق ولاية سطيف، بدافع السباحة التي فرضها الارتفاع الكبير في درجة الحرارة. وبعيدا عن الأنظار، دخل الأطفال الثلاثة إلى الحوض بدون تقدير خطورة هذه الخطوة التي انتهت بمأساة حقيقية.
وحسب ما رواه رفيقا الضحية فإن الكارثة وقعت في اللحظات الأولى بعد الغطس في الحوض، حيث ظل الناجيان متمسكين بحواف الحوض، في حين قرر يونس الغوص في المنتصف معتقدا أنه بإمكانه ملامسة القاع والوقوف على رجليه، لكن سرعان ما بدأ يتخبط ويحاول العودة إلى السطح من دون أن يتمكن زميلاه من التدخل، واللذان بقيا تحت الصدمة يتفرجان في صديقهما الذي تخبط للحظات، ثم خيم عليه الصمت الرهيب ونزل تحت الماء من دون صعود.
وهنا سارع صديقاه إلى الخروج من الحوض وطلبا النجدة من بعض المواطنين الذين تدخلوا على الفور، وتمكن أحد الشبان من الغوص في الحوض وأخرج الطفل حيا، في الوقت الذي وصلت عناصر فرقة الحماية المدنية لبلدية بئر العرش الى مكان الحادث ولحقت بالطفل يونس وهو يتنفس ببطء، فقدمت له الإسعافات الأولية، ثم حولته إلى مصلحة الاستعجالات بعيادة بئر العرش، أين لفظ للأسف أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة، مخلفا حيرة كبيرة وسط عائلة سفاري وشوية وكل سكان المنطقة.
وحسب مصالح الحماية المدنية فإن حوض السقي عبارة عن حفرة طولها 15 مترا وعرضها 7 أمتار، لكن عمقها يقدر بـ2.5 متر ما يقارب ضعف طول الطفل يونس. وتبين أن الحوض عبارة عن حفرة أنجزت من دون ضوابط أمنية، وغير محاطة بسياج، وهي الحالات التي تتسبب في حوادث غرق عادة ما يكون ضحاياها من فئتي الأطفال والمراهقين الذين يفرون من الحر فينتهي بهم المطاف إلى كارثة تمزق أفئدة الأولياء.

اللصوص استخدموا سيارة مؤجرة
عصابة تعترض مواطنا وتسلبه 3.3 مليار سنتيم بتيزي وزو
فروجة. م
تمكنت كتيبة الدرك الوطني بالأربعاء ناث ايراثن، من توقيف المعتدي على أحد المواطنين، واسترجاع أكثر من 3 مليار سنتيم وسيارة فخمة. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 13 جويلية الجاري، في حدود منتصف الليل، حيث وردت مكالمة لمركز العمليات بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو عن طريق الرقم الأخضر 1055، مفادها تعرض مواطن لاعتداء متبوع بسرقة مبلغ مالي معتبر وذلك على مستوى الطريق الوطني رقم 15 بقرية عدني بلدية ايرجن دائرة الأربعاء ناث ايراثن.
كتيبة الدرك الوطني بالأربعاء ناث ايراثن شكلت دورية تحت قيادة قائد الكتيبة مدعما بعناصر فرقة الأمن والتحري ببني عيسي، وتفعيل مخطط الغلق الخاص بمكافحة سرقة السيارات والاعتداءات، وبعد تمشيط المكان الذي وجد فيه الضحية تم العثور على السيارة المستعملة من طرف المعتدين مموهة برقم تسجيل ثان داخلها سلاح ناري مفكك وقطعة مخدرات ومبلغ مالي يقدر بـ54000 دج.
بفعل السرعة في التحرك وتضييق الخناق على المعتدين، تم العثور على سيارة الضحية نوع “فولكس فاكن باسات” بداخلها مبلغ مالي قدر بـ33217500 دج. وتبعا لتعليمات وكيل الجمهورية تم التعمق أكثر في التحقيق، وبعد تعريف سيارة المعتدين تبين أنها ملك لوكالة لكراء السيارات بتيزي وزو، ليتم على اثر ذلك، تم توقيف المسمى “خ،س” الذي قام بكراء السيارة وبعد مواجهته بالدلائل والأدلة اعترف بالتهم المنسوبة إليه رفقة أخيه وشريك آخر لا زالا في حالة فرار.

كلاب ضالة تنهش كهلا وتدخله المشفى بباتنة
طاهر حليسي
نهشت، كلاب ضالة، كهلا بحي علي النمر في بلدية مروانة غرب باتنة، بالقرب من منزله، ما حتم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى علي النمر، جراء إصابته بخدوش وجروح متفاوتة الخطورة في انحاء متفرقة من جسمه وفقا لما أوردته مصادر طبية أكدت خضوع الضحية للرقابة الطبية المكثفة على مستوى قسم الاستعجالات الطبية التي قررت ابقاءه تحت النظر.
وتعد الحالة ثاني حالة تسجل على مستوى ولاية باتنة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تسببت عظة قطة مسعورة في وفاة الشاب “ي.ح” وهو في الثلاثينيات من العمر، بالمستشفى الجامعي بباتنة بعد 24 ساعة من اجلائه من مقر سكناه بحي تامشيط.

سقوط مميت لفتاة بمنحدر شنوة بتيبازة
ب. بوجمعة
لقيت فجر الجمعة، فتاة تنحدر من ولاية البليدة، حتفها اثر سقوطها من أعلى منحدر كورنيش شنوة نحو صخور الشاطئ وتدخلت وحدات الحماية في حوالي الرابعة والنصف فجرا لانتشال جثة الفتاة ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تيبازة، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لكشف أسباب الحادث .
..
حجز 3 ملايير سنتيم لدى عصابة لنهب الذهب بجانت
ب. طواهرية
تمكنت مؤخرا عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية برج الحواس بولاية جانت، من حجز مبلغ مالي قدر بـ3 ملايير و328 مليون سنتيم من عائدات نشاط التعدين غير الشرعي للذهب، فيما تم خلال العملية ضبط 457.6 غرام من المعدن الأصفر، وجاءت العملية في تدخلين متتاليين لقوات الدرك الوطني ببلدية برج الحواس، التي تبعد عن جانت بـ120 كيلومتر، والتي لاتزال تعرف نشاطا غير مرخص للبحث عن الذهب.
وحسب مصالح الدرك الوطني بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، فإن العملية جاءت بعد استغلال معلومات بلغت الفرقة الخاصة لمراقبة الجنوب للدرك الوطني بجانت بوجود مجموعة تمارس نشاط التنقيب غير الشرعي عن الذهب، حيث تمت خلالها عملية مداهمة منزل ومحل تجاري بذات البلدية، بعد عملية تطويق المكان، إذ أسفرت العملية الأولى عن حجز 406.6 غرام من الذهب ومبلغ مالي قدر بمليار و163 مليون سنتيم، وتوقيف شخص من جنسية جزائرية، فيما أسفرت العملية الثانية عن ضبط 51 غراما من الذهب ومبلغ مالي قدر بـ2 مليار و165 مليون سنتيم، وحجز 34 ميزانا خاصا بوزن الذهب، وآلة الكترونية خاصة بعد النقود، بينما تم خلال العملية الثانية من توقيف 3 أشخاص من جنسية جزائرية وشخص من جنسية افريقية.

ضحاياها تعدوا الـ130 شخص
تأييد حبس مؤسسي شركة وهمية للنصب بوهران
ب. يعقوب
أيدت مؤخرا الغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران، الأحكام السالبة للحرية الصادرة عن محكمة فلاوسن في حق ستة أشخاص، مدتها خمس سنوات وغرامة مالية قدرها 1 مليون دينار جزائري، لمتابعتهم بتشكيل عصابي خطير اختص في جرائم النصب والاحتيال وسلب أموال الغير، تسببت فيها شركة وهمية يديرها المتهم الرئيس الموقوف “ن ج و” من مواليد 1975 والمدعو “ب ب”، إضافة إلى أربعة من معاونيه من ضمنهم امرأة في العقد الثالث من العمر، بينما التمس ممثل الحق العام توقيع 10 سنوات في حق الجميع، من ضمنهم ثلاثة أشخاص في حال إيقاف.
ووقعت محكمة الاستئناف في وهران، قرارات جزائية بالحبس النافذ في حق المتهمين، بعد محاكمة هؤلاء الأشخاص بتاريخ 9 جويلية، في جلسة محاكمة استغرقت أكثر من 180 دقيقة، بسبب كثرة مرافعات الطرف المدني ودفاع المتهمين، إلى جانب ملتمسات الضحايا الذين حضروا بقوة جلسة الاستئناف، حيث قرر القاضي السماح بدخول عدد منهم فقط نيابة عن الآخرين الذين جاءوا من مختلف ولايات الوطن، لأجل الدفاع عن استرجاع حقوقهم المهدورة، فيما اكتفى باقي الضحايا الذين لم يسعفهم الحظ بدخول القاعة، انتظار نظرائهم خارج القاعة لمعرفة تفاصيل المحاكمة، التي كانت تأجلت ثلاث مرات لأسباب مختلفة أهمها الظروف الصعبة التي أحيطت خارج قاعة المحكمة ورغبة الضحايا كافة بحضور المحاكمة.
وأزاحت جلسة المحاكمة، النقاب عن تفاصيل خطيرة، في ملف المتهمين الذين قاموا بالنصب على ما لا يقل عن 113 ضحية من مختلف مدن الوطن، غالبيتهم من ولايات الغرب الجزائري (عين الدفلى، الشلف، مستغانم، وهران، سعيدة) ممن وقعوا في شباك الشبكة التي كانت تستلم أموالا بغير وجه حق .
الوقائع الجزائية التي فصلت فيها الغرفة الجزائية، تعود إلى شهر نوفمبر 2022، حيث تم إحالة ستة أشخاص أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة فلاوسن، لتورطهم في فضيحة نصب مدوية، تخص اتفاقيات أبرمت مع أشخاص يقيمون في مختلف مناطق الوطن، تقضي بتسليم مسير الشركة، أموالا نظير استلام عتاد وقطع غيار مركبات نظير تسديد الشطر الأول من المبلغ بقيمة 30% على أن يقسط الباقي عبر مراحل لمدة 5 سنوات بدون فوائد ربوية.
وبين محضر الإحالة، أن شركة وهمية احترفت النصب والاحتيال، استطاعت في ظرف يقل عن 13 شهرا، الاستيلاء على 4٫5 ملايير سنتيم، بعد أن وعدتهم بتسليم طلبياتهم المتمثلة في عتاد ثمين لمركبات نفعية وسياحية مقابل دفع الشطر الأول من المبلغ الإجمالي. وتتألف الشركة من ستة أفراد من ضمنهم مسير الشركة ومسيرين ومحاسب وامرأة كانت مكلفة بالعلاقات التجارية.
وأبرزت الأبحاث، أن الوعود التي كانت تمنح للضحايا من مختلف جهات الوطن، تحولت إلى “وهم”، إذ باشرت فرقة البحث والتحري، إجراءات البحث وملاحقة المتهم الرئيس، الذي كان يتخذ من حي “الألفية”، مقرا لشركته، وتأكد أن هذا الأخير، كان يوظف منصات التواصل الاجتماعي، على غرار باقي المتورطين في قضايا النصب والبيع الالكتروني الوهمي، حيث بينت مستندات تم عرضها على القضاء، أن العقل المدبر، كان يعرض صورا توثق عمليات تسليم أشخاص قطع وعتاد مركبات لجر مزيد من الضحايا إلى فخاخه مقابل أموال تسبيق تتراوح بين 12 و15 مليون سنتيم، دون أن يتسلم أصحابها بضائعهم.
قضية الحال، التي أسدلت الجهات القضائية في وهران الستار عن فصولها، أعادت إلى الأذهان، حالات بالجملة تم الفصل فيها سابقا وأخرى تظل معروضة على المناقشة في سبتمبر المقبل، تخص شكاوى بالجملة تم تقييدها في السنوات الأخيرة في حق “محتالين” بامتياز تفننوا في ممارسة أساليب النصب عبر مواقع إلكترونية للبيع الرقمي، بعرض هواتف أو حواسيب بأسعار أقلّ من الثمن المتعارف عليه في السوق الجزائرية، ثم تغيير أرقامهم بعد توصلهم بالمبالغ المالية المتَّفق عليها.
وتنظر محكمة الاستئناف في 12 سبتمبر المقبل، في قضية مماثلة، راح ضحيتها 36 شخصا اكتشفوا أن المشتكى منه في حال إيقاف منذ مارس 2023 “نصاب” بعد ما سلب تسبيقات مالية تتراوح بين 50 و60 ألف دينار جزائري، لإرسال تجهيزات إلكترونية مستوردة من فرنسا “شاشات بلازما وحواسيب محمولة”.

متسولون يغزون أرصفة وشوارع وسط العاصمة
راضية مرباح
تشهد شوارع وسط العاصمة، انتشارا واسعا للمتسولين القادمين من بعض الدول الإفريقية، حيث عادت الظاهرة للبروز بقوة هذه المرة بعاصمة البلاد، بعدما كانت مقتصرة في الماضي على البلديات المجاورة لها، بعدما يتخذون من الطرقات وأرصفتها والمحلات، فضلا عن المحطات البرية والمساجد، ملجأ لهم لاستعطاف المارة وكسب المال من الصدقات.
المتجول عبر أزقة وشوارع وسط العاصمة، هذه الأيام، يلاحظ التواجد الواضح للمتسولين الذين يفترشون الأرض رفقة أطفالهم، بحثا عن الصدقات التي تسد رمقهم، وإن كانت الظاهرة تقتصر في الماضي على المتسولين والمختلين عقليا والمشردين الذين تسهر السلطات رفقة الجهات المعنية والجمعيات الناشطة، في كل مرة، على نقلهم إلى دور العجزة والمؤسسات المستقبلة لهم، إلا أن تواجدهم يتجدد مرة أخرى قرب المؤسسات العمومية والمحلات، مشوهين بذلك المنظر العام للمدن، لاسيما بعد تركهم لمخلفاتهم من أوساخ ونفايات تنبعث منها الروائح الكريهة.
لكن، ما يشد الانتباه هذه الأيام، التواجد المعتبر للمتسولين الأفارقة، فمن ساحة الشهداء، مرورا بأكبر شوارع وسط العاصمة، كشارع الأمير عبد القادر، البريد المركزي وصولا إلى شارع ديدوش، تصادف صور ومشاهد لعشرات المتسولين الذين يفترشون الكرتون في كل زاوية، رافعين أيديهم رفقة أطفالهم الصغار، طلبا للصدقات، كما يتنقلون عبر وسائل النقل على غرار المترو.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!