الجزائر
مقتل شاب بطعنة خنجر على يد جاره بقالمة، 13 جريحا في اصطدام بين حافلة وسيارة بسكيكدة

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 16 ديسمبر 2022

الشروق
  • 779
  • 0

الأوراس يفقد الإمام الفقيه المصلح الصالح بوداود

صالح سعودي
فقدت ولاية باتنة، الخميس، الشيخ الإمام والفقيه المصلح الصالح بوداود، إمام سابق بمسجد مالك بن أنس بحي كشيدة، حيث وافته المنية إثر سكتة قلبية في أثناء تأدية مهامه بمجلس الفتوى وإصلاح ذات البين في مسجد أول نوفمبر 1954 بباتنة، باعتباره عضوا فاعلا في المجلس العلمي وإصلاح ذات البين بولاية باتنة، كما كان يضع آخر اللمسات لمناقشة أطروحة الدكتوراه حول الشيخ عبد الحميد بن باديس.

عبّر سكان عاصمة الأوراس عن عميق حزنهم لوفاة الشيخ المصلح الصالح بوداود الذي عرف بجده واجتهاده لتوعية الناس، موازاة مع شغبه في طلب للعلم، وعدّد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مناقب الرجل والإشادة بأفضاله ومواقفه وتضحياته، حيث وصفه الشيخ عمر داودي بـ”الأخ والرفيق والصديق والزميل والناصح الأستاذ الطالب الدكتور الشيخ الصالح بوداود.. رحل بعد عمر من العطاء والبذل.. فقد كان يحب الله ورسوله والدين والمسجد، حتى إنه رفض التقاعد خشية الضياع إذا غادر المسجد، فيما أجمع الكثير على جهوده النوعية في مجال الصلح بين المتخاصمين، مؤكدين على مساهماته وجهوده التي أثبتت نجاعتها بشهادة القضاة الذين اعترفوا بأنه خفف عليهم تراكم القضايا في المحاكم.

وعلاوة عن جهوده الإصلاحية ودروسه وخطبه المسجدية، فقد عرف أيضا بشغفه في طلب العلم، حتى إنه كان يضع آخر اللمسات لمناقشة أطروحة الدكتوراه حول الشيخ العلامة بن باديس، تحت إشراف الدكتور مقلاتي صحراوي الذي يقول عن الفقيد: “لقد درس عندي في الماستر عام 2012 ثم في الدكتوراه موسم 2015-2016 مادة قضايا الفكر الإسلامي المعاصر وأظن مادة النظام القيمي المقارن، ثم اختارتني اللجنة لأكون مشرفا بعد تقديمه طلبا لذلك في عنوان جولات ابن باديس الدعوية”، مضيفا في منشور كتبه على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي: “رحل الشيخ الدكتور الصالح بوداود الصالح المصلح صاحب القلم السيال وصاحب الخطابة السلسة والأسلوب الإذاعي المبسّط والبسيط.. أنهى أطروحة الدكتوراه حول جولات ابن باديس الدعوية وسلمني الخاتمة ولكن الله أراد له خاتمة حياة بشكل آخر”، وقال الدكتور مقلاتي صحراوي بأن الفقيد كان ينتظر نشر البحث ليناقش رسالته لكن قدر الله أسبق وأنفذ، مضيفا أنه سيتم جعل عمله العلمي يطبع ليكون له صدقة جارية وعلما ينتفع به.

أما الدكتور عبد المالك صاولي، فقال عنه معزيا أهله ومحبيه: “الشيخ الصالح بوداود تردد على كثير من مساجد ولاية باتنة واستقر بمسجد عثمان بن عفان بارك أفوراج ثم في مسجد مالك بن أنس بكشيدة، ما عرفناه عن الرجل أنه رغم إعاقته (إعاقة في الرجلين) إلا أنه لم يستسلم لحظة واحدة لظروفه، وقد نجح في مسابقة الدكتوراه وأعدّ أطروحته وبقي مواظبا مكابدا بخطبه وبقراءته الشيقة.. وأخيرا يلتحق بالرفيق الأعلى رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته”، أما الدكتور بدر الدين زواقة فعادت به الذاكرة إلى آخر مراسلة بينهما قائلا: “رحم الله الدكتور الشيخ صالح بوداو.. فتحت الماسنجر لأطلع على آخر رسالة بيننا.. فوجدتها بحثا مقررا لدفعته في الدكتوراه في تكنولوجيا الإعلام والاتصال.. أعده وأرسله بكل إتقان وإحسان في وقته رغم مشاغله الكثيرة.. فقد كان يكبرني.. ويحترمني كثيرا، كما كنت استخلفه أحيانا في خطبة الجمعة بمسجد عثمان بن عفان.. يحب القرآن والقراءة”.

مقتل شاب بطعنة خنجر على يد جاره بقالمة

نـاديـة طـلـحي
اهتز حي عبداوي المعروف محليا بحي ” الديانسي، بأعالي مدينة قالمة، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 35 سنة، بعد تلقيه لطعنة خنجر على مستوى الفخذ الأيسر، تسببت له في حدوث نزيف حاد أودى بحياته في عين المكان. وحسب ما ذكرت مصادرنا فإن الضحية “بن الشيخ بلال” متزوج وأب لطفلين ويعمل في مجال دهن وطلاء البيوت، يقيم في حي مرابط مسعود بمدينة قالمة، برفقة أسرته الصغيرة، وكان مساء الخميس في زيارة بيت والده بحي الدي آن سي، أين التقى بالجاني المفترض، ودخل معه في مناوشات كلامية لازالت أسبابها مجهولة، لتتطور إلى شجار لم يتردد خلالها الجاني في طعن الضحية على مستوى الفخذ ما سبب له نزيفا حادا تسبب في وفاته في عين المكان، في حين لاذ الجاني بالفرار إلى وجهة مجهولة.

باشر عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحقيقهم في الجريمة، مع شنّ حملة واسعة للبحث للجاني عبر مختلف أرجاء المدينة، في حين ذكرت بعض المصادر صباح أمس الجمعة، بأن المشتبه فيه، أقدم على تسليم نفسه.

انتصار “الهامش” في مهمة افتكاك الحرية

ع. بوشريف
يأتي العرض المسرحي “صيف إفريقي”، الذي تم عرضه أول أمس الخميس بقاعة العرض بدار الثقافة عبد القادر علولة تلمسان، ضمن العروض التي حاول من خلالها المسرح الجهوي لمدينة قسنطينة تكريم محمد ديب صاحب ثلاثية الحريق، وتسليط الضوء عبر عمل اقتباسي لإحدى أهم الفترات التي عاشها الشعب الجزائري في أثناء الثورة التحريرية وأيضا، محاولة لسرد يوميات العائلة الجزائرية بشكل عام، تلك اليوميات العادية في ظل سلطة استعمارية تسعى إلى اجتثاث كل شيء وأن تجعل تلك اليوميات في الخمسينيات من القرن الماضي مثقلة بهموم ومآلات متجاذبة تحت ضغط ارادة استعمارية، كما هو الشأن مع ما كانت تعيشه العائلات التلمسانية على غرار باقي العائلات الجزائرية، وهو ما تجسد في فضاء زمكاني لعائلة زكية.

 هذه الفتاة التي وجدت نفسها في صراع داخلي وخارجي من أجل التحرر بعدما عزم والدها على تزويجها لصبري، الشاب الطائش، المتهور، الذي لا هدف له في الحياة، وبين رغبتها في تجسيد شخصيتها وفرض وجودها بعد نيلها لشهادة الباكالوريا، وتوقها في ولوج مهنة التعليم، إلا أن ذلك الطموح الشخصي اصطدم بصخرة العادات والتقاليد والقيود التي وقفت حائلا أمام تحقيق آمال المرأة الجزائرية، وأن مكان المرأة الحقيقي هو بيت زوجها وأن إرادتها تنتهي عند حدود الانصياع لسلطة الجد والأب والأسرة والمجتمع الذي كان حينها تحت سيطرة استعمارية تعمل من جانب آخر على إذلاله واحتقاره، في ظل هذه اليوميات بتفاصيلها الدقيقة والموغلة في محاكاة واقع يومي بائس، كانت هنالك مفاهيم تحررية تختفي رمزيتها في تلك التفاصيل، أو في تلك الجزئيات التي قد لا نولي لها أي أهمية، وهو ما اشتغل عليه محمد ديب بعدما تنبأ بالحريق، قبل أن تتشكل في تلك المناخات، رمزيا في أجواء أخرى أكثر “سخونة” ويزحف ذلك “الصيف الإفريقي” بكل ما يحمله هذا الصيف من دلالات، أجواء حارة، مضجرة، أحدثت في بعدها الدلالي ذلك الانفجار الداخلي الذي جعل زكية إحدى بطلات العرض المسرحي تنتهي إلى قرار يكمن في أنه لا توجد هنالك حرية إلا إذا تحررت العقول وتختار طريق الحرية من أجل تحرير الوطن وتصعد إلى الجبل بكل ما يحمل الجبل من بعد إيحائي.. وبكل ما يحمله الصعود من معاني الارتقاء والخلاص من تلك القيود.

ويكشف العرض المسرحي عن أهم الشخصيات التي مارست حضورها القوية في تحرير الوطن، وهي الشخصيات التي اختارت أن تعيش في هامش اليومي والمعتاد في مجتمع يئن تحت وطأة الاستعمار ويعلو من داخله صوت الحرية والتوق إلى الخلاص، وهو ما أراد محمد ديب إبرازه من خلال شخصية “المسبل” والدور الكبير الذي لعبه في تحرير الوطن، الذي لم يكن في الأصل إلا ذلك الشاب الذي جسدته شخصية صبري، الشاب المهمش، التافه الذي كان يبدو أنه لا دور له ولا هدف له، ليتبن أنه كان همزة وصل بين الثوار والشعب، وقد ساعده في ذلك وضعيته الاجتماعية ونظرة الناس إليه في نجاح مهمته.

ونجح المخرج كريم بودشيش وسليم بلمرقة في رسم لوحات فنية أبدع في أدائها الممثلون وسط ديكور اختصر يوميات العائلة الجزائرية، وتمكن إلى حد كبير في تجسيد “رسالة” محمد ديب وخصوصية المجتمع الجزائري عبر ديكور استلهم جمالياته ورمزياته من كل ما هو جزائري بملامح إفريقية تجلت بشكل إبداعي احترافي أعاد إلى الواجهة محمد ديب، ونقل بكثير من الصدق تطلعات هذا الأديب الجزائري الذي منح البطولة في جميع أعماله الأدبية لجميع الشخوص دون استثناء، وهي أهم المميزات التي يكون مقتبس النص قد توقف عندها، حيث تقاسم جميع الممثلين في العرض دور البطولة في صراع داخلي وخارجي متشعب ومعقد من أجل الحرية، وهي الحرية التي لن تكون إلا إذا تحررت العقول.

ملتقى الأغواط يوصي بإنشاء مخبر للدراسات التاريخية الصحراوية

الشريف داودي
أوصى المشاركون في الملتقى الوطني الموسوم “132سنة من النضال الوطني الجزائري.. مسارات ثورية- انتصارات ديبلوماسية- تجند إعلامي”، الذي احتضنته جامعة عمار ثليجي بالأغواط، بإنشاء مخبر للدراسات التاريخية الصحراوية في سياق استكمال كتابة التاريخ الوطني وتعزيز وتطوير الأداء الإعلامي، تثمينا للمسارات الضرورية والحفاظ على الذاكرة الوطنية فضلا عن عقد اتفاقيات تعاون وشراكة بين جامعات الوطن من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية وكذا تقوية دور الإعلام بمختلف مستوياته في تثمين وترسيخ قيم المواطنة، ومتابعة كل الأحداث المتعلقة بالتاريخ والذاكرة، ونشرها بشكل دوري، فضلا عن حث الجهات الوصية على قطاع التربية على الاهتمام بالتاريخ الوطني في المقررات المدرسية.
هذا الملتقى الذي اعتبره رئيس الجامعة البروفيسور جمال بن برطال دعامة حقيقية تساهم بفعالية كبيرة في نشر روح الحس الوطني والحفاظ على الذاكرة الجماعية للأمة الجزائرية والمحافظة على مكتسبات ومقدسات الثورة المجيدة، تحدث عنه أيضا في كلمته الافتتاحية رئيسه الدكتور عبد القادر علال، من منطلق الحاجة إلى كتابة التاريخ الوطني والبحث فيه بأساليب منهجية مستمدة من المدرسة الوطنية ومبادئها الأصيلة، تحصينا لهوية الأمة وحماية لمقوماتها. وعرف مشاركة قامات مشهود لها في حقلي الإعلام والتاريخ، على غرار الأستاذ بن يوسف تلمساني من جامعة البليدة 2 وعميد كلية الإعلام سابقا الدكتور أحمد حمدي وبن جلول هزرشي من جامعة الجلفة وكذا الأستاذ لخضر عواريب من جامعة ورقلة ونصر الدين بوزيان من قسنطينة وغيرهم كثر، يمثلون 20 جامعة شاركوا بما مجموعه 73 مداخلة بينها 19 عبر تقنية التحاضر عن بعد.

سوريا تفتك المرتبة الأولى والمدية تنجح في الترويج للسياحة دوليا 

ب. عبد الرحيم
افتك الخطاط نعمان رجب من دولة سوريا الشقيقة الجائزة الأولى للطبعة الحادبة عشرة للمهرجان الدولي الثقافي للخط العربي، الذي جرت فعالياته وعلى مدار ثلاثة أيام بدار الثقافة حسن الحسني بالمدية، بمشاركة أحد عشر خطاطا مثلوا عشر دول عربية وإسلامية، فيما عادت المرتبة الثانية للخطاط الجزائري الشاب جمال الدين قارة برنو، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب دولة تركيا في شخص الخطاطة مريم نوروزي، وذلك في فئة الخط الكلاسيكي.

أما الخط المعاصر، فقد حجبت جائزته الأولى، فيما كانت جائزتاه الثانية والثالثة جزائرية خالصة ومناصفة بين كل من الخطاطين داودي عبد القادر وعيسى بودودة اللذين احتلا المرتبة الثانية وكذا حسين عيسى وكور نور الدين اللذان، احتلا المرتبة الثالثة.

كما وزعت ست جوائز تشجيعية لستة خطاطين ثلاثة منهم في الكلاسيكي وفي العدد في المعاصر. هذا، وقد عرف حفل الاختتام حضور السلطات المدنية والأمنية لولاية المدية يتقدمهم والي المدية ورئيس المجلس الشعبي الولائي. وكان قد لعب المهرجان الدولي الثقافي للخط العربي في طبعته الحادية عشرة دورا كبيرا في الترويج للسياحة الداخلية، أين برمجت محافظة المهرجان رحلات سياحية تخللت برنامج المهرجان والبداية كانت بمسجد الجزائر الأعظم، الذي أبدى المشاركون من مختلف الدول انبهارهم بمعماره وعلو منارته التي ارتقوا إلى قمتها، كما أبدوا كبير إعجابهم بالبحيرة المعلقة الواقعة بمنطقة الضاية بأعالي بلدية تمزفيدة بالمدية، كما تعرفوا على مختلف الحضارات التي مرت بعاصمة التيطري، من خلال زيارتهم المدينة القديمة بالمدية أو القصيبة كما تسمى وكذا زيارة منارة المسجد الأحمر ومركز الثقافات والفنون الشعبية بالمدية، الذي تعرفوا من خلال جولة داخل حجراته على مختلف تقاليد وعادات المنطقة.

ويبقى استغلال هذه التظاهرات الوطنية أو الدولية للترويج السياحي أمرا مهما لبعث السياحة في الجزائر، حيث أثمرت هذه الخرجات وهذه الخطوة حجز مشاركة سعودية في فندق الحمدانية لعائلتها التي ستصطحبها عن قريب إلى الجزائر في جولة سياحية، بعد ما شاركتهم صور مناظر الحمدانية وشلالاتها وكذا المزارات التي برمجتها محافظة المهرجان في أولى الطبعات التي احتضنتها عاصمة التيطري، في خطوة جادة لإعطاء نفس جديد وبعد أكبر للمهرجان، الذي احتضنت العاصمة طبعاته العشر الأولى، لتنجح بذلك المدية في احتضان هذا العرس الثقافي، ومن خلاله الجزائر، وإعطاء صورة حقيقية عن ثقافة البلد ومقوماته السياحية والتسويق لها خارجيا.

وفاة شخصين وإصابة ثلاثة في حادث سير بالجلفة

نورين. ع
توفي مساء الخميس، شابان 24 و34 سنة، فيما أصيب ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة اثر حادث سير وقع بمنطقة بن حامد ببلدية تعظميت، وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية بعين الإبل مدعمة بإسعافات الوحدة الثانوية بالإدريسية، بعد الحادث المروري الذي تمثل في انحراف وانقلاب سيارة من نوع “رونو كومبيس” على الطريق الوطني رقم01 “ب” وذلك بمنطقة “بن حامد” ببلدية تعظميت، وأسفر الحادث عن وفاة شابين يبلغان من العمر 24 و34 سنة، وإصابة 03 اشخاص.

قتيل وخمسة جرحى في حادث مرور بغليزان

ن. بلقاسم
لقي مساء الخميس، شخص يدعى “بن عوالي حكيم” البالغ من العمر 43 سنة مصرعه، فيما أصيب 5 أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و38 سنة بجروح متفاوتة الخطورة، وهذا على إثر الحادث الخطير الذي وقع على الطريق الوطني رقم 23 بالمدخل الغربي لدوار أولاد بن عبد القادر، وبالتحديد بجانب ضريح سيدي أمحمد الواقع ببلدية وادي السلام بدائرة منداس في ولاية غليزان. وتمثل الحادث في اصطدام ما بين مركبتين سياحيتين كانتا تسيران في الاتجاه المعاكس.

وفاة ثلاثة عسكريين في حادث مرور بتبسة وإصابة 8 أشخاص في الحادث

ب. دريد
ودّعت مساء الخميس، ولاية تبسة، في موكب رسمي وشعبي، الجنود الثلاثة، ضحايا، حادث المرور، والذين تم نقلهم جوّا إلى مقار سكنى عائلاتهم، بمدن غرب البلاد، وكان الجنود الثلاثة قد توفوا في حادث مرور مريع، وقع مساء الأربعاء، بالمخرج الشمالي لبلدية عڨلة ڨساس، بولاية تبسة، على مستوى الطريق الولائي رقم 149 المتصل بالطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي خنشلة وتبسة.

وحسب مصادر “الشروق اليومي” فإن الحادث وقع في حدود الساعة السابعة مساء، بين السيارة السياحية من نوع سامبول التي كان على متنها أفراد الجيش الثلاثة، وهم بشيري ابراهيم، البالغ من العمر 28 سنة والمقيم بمدينة غليزان، وبن هني نورا لدين البالغ من العمر 21 سنة والمقيم بمدينة تيارت، وبلهادف عبد القادر البالغ من العمر 22 سنة والمقيم ببلدية الرمشي بولاية تلمسان، وهم في طريقهم إلى مدينة الشريعة بولاية تبسة، للالتحاق بالحافلة المتوجهة إلى مدينة وهران، للالتحاق بمقرات إقامة عائلاتهم، لقضاء عطلة لمدة أسبوع، من الثكنة المتواجدين بها على مستوى دائرة العڨلة بولاية تبسة، حيث ارتطمت السيارة التي استأجروها من نوع سامبول، بسيارتين أخريين، كانتا تسيران في الاتجاه المعاكس، وعلى متنهما 7 أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و37 سنة، فأصيب سائق المركبة التي كانت تقل العسكريين، وركاب المركبتين الأخريين جميعا، حيث تم نقلهم إلى عيادة العڨلة، ثم إلى مستشفى الشريعة، وتراوحت حالاتهم بين الخطورة والبساطة، بينما توفي الجنود الثلاثة في عين المكان.

وقد تنقل عدد كبير من المواطنين وأيضا السلطات للاطلاع على أحوال الضحايا المصابين، والإسراع في الإجراءات اللازمة، لنقل جثامين الضحايا الثلاث إلى ولاياتهم في جو مفعم بالحزن والأسى، خاصة وأن الضحايا الثلاث كانوا في ريعان شبابهم، واثنان منهما يستعدان للزواج خلال صيف 2023 حسب زملائهما، وقد تم نقل الضحايا على متن طائرة خاصة من مطار الشيخ العربي التبسي، إلى مقرات سكناهم بحضور السلطات المدنية والعسكرية بالولاية.

قائمة الضحايا

بشيري ابراهيم 28 سنة ـ غليزان

بن هني نورالدين21 سنة ـ تيارت

بلهادف عبد القادر 22 سنة ـ تلمسان

13 جريحا في اصطدام بين حافلة وسيارة بسكيكدة

إسلام. ب
أصيب، الخميس، 13 شخصا، أعمارهم تتراوح ما بين 23 و53 سنة بجروح متفاوتة الخطورة، إثر اصطدام ع بين حافلة تعمل على خط عين قشرة ـ محطة المسافرين بعاصمة الولاية سكيكدة، وسيارة سياحية، وذلك على مستوى الطريق الوطني رقم 43، الرابط بين ولايتي سكيكدة وجيجل، وبالضبط بمنطقة دراع لشهب، ببلدية بين الويدان، غرب ولاية سكيكدة.

الحبس النافذ للمتهمين بالاعتداء على الأراضي الفلاحية بمستغانم 

ب. يعقوب
أصدرت، مساء الخميس، المحكمة الابتدائية لعين تادلس التابعة لمجلس قضاء مستغانم، أحكامها في ملف التعدي على الملكية العقارية، منهية بذلك فصلاً أول من محاكمة الحال، وذلك بعد تأجيل النطق بالأحكام في حق المتهمين في جلستين متتاليتين.

وقرّرت المحكمة ذاتها، توقيع عقوبة ستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قوامها 50 ألف دينار جزائري في حق المتابعين في هذا الملف، الذي شهد جلسة محاكمة نهاية شهر نوفمبر الفائت، والتمس فيها ممثل الحق العام توقيع عقوبة سنتين حبسا في حق المتابعين الرئيسيين في ملف تغيير طابع فلاحي .

وتوبع المتهمون العشرة من ضمنهم رجال أعمال خواص ورئيس بلدية سابق في الفترة الانتخابية 2017/2021 ومن معه، من قبل نيابة الجمهورية بتهم تخص جنحة المشاركة في تغيير طابع فلاحي لأرض مصنفة ضمن العقار الفلاحي، تسليم وثيقة إدارية غير قانونية، جنحة طلب وقبول مزية غير مستحقة، إضافة إلى الإساءة في استغلال الوظيفة وتحريض موظف على استغلال نفوذه، وكذا إنشاء بناية بدون رخصة، مع التعدي على الملكية العقارية، وتغيير طابع فلاحي لأرض تقع ببلدية حاسي معماش في مستغانم .

وحسب فصول القضية (22/2632)، التي عالجتها محكمة جنح عين تادلس، فإنها تعود إلى تحقيق معمق أنجزته مصالح الدرك، بناء على معلومات واردة إليها، وبموجب تعليمة نيابية للتحقق من تجاوزات تتعلق بالتعدي على أرض فلاحية، ليتم سماع كافة الأشخاص واستدعاء 11 شاهدا للإدلاء بإفادات في موضوع إقامة بنايات عشوائية، وتغيير طابع أرض فلاحية لغرض البناء.

مقالات ذات صلة