الجزائر
يطعن شابا بسكين من أجل هاتف محمول، توقيف قاتل زوجته

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 21 ماي 2024

الشروق
  • 587
  • 0
أرشيف

محكمة الجنايات أدانته بسبع سنوات نافذة
يطعن شابا بسكين من أجل هاتف محمول
ناديـة طلحي
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، لدى مجلس قضاء عنابة مؤخرا بإدانة المتهم “ج.م.ج” بارتكاب جناية الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض محظور، والحكم عليه بـ7 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية نافذة، بعد تورطه في الاعتداء على الضحية “ع، ش” البالغ من العمر 27 سنة، بطعنة خنجر أصيب إثرها على مستوى القلب، ما استدعى إخضاعه إلى عملية جراحية مستعجلة، ونجح الأطباء في إنقاذ حياته بأعجوبة.
وحسب مجريات جلسة المحاكمة، فإن وقائع هذه القضية، تعود إلى منتصف ليلة التاسع من شهر ماي من السنة الماضية، عندما كان الضحية عائدا إلى مسكنه الكائن بحي الضربان بمدينة عنابة في حدود الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، وفي الطريق توجه إلى أحد الأكشاك لشراء بعض الأغراض، قبل أن يجلس في درجات السلالم المتواجدة بحي كابيل مقابل محور الدوران، ليتحدث في الهاتف، وفي تلك الأثناء تقدم منه المتهم حاملا بيده خنجرا وطلب منه تسليمه جهاز هاتفه النقال، وهو ما استجاب له الضحية باطمئنان، غير أن المتهم وبعد ان أخذ الهاتف، فاجأه بتوجيه طعنتين له على مستوى الصدر وأخرى على مستوى اليد ما تسبب في سقوطه أرضا، ليفر بعدها المتهم نحو وجهة مجهولة، بعد ما تركه غارقا في دمائه.
وفي تلك الأثناء، تدخل عناصر الشرطة لفض شجار عنيف وقع بين مجموعة من الأشخاص على مستوى الطريق المزدوج المؤدي إلى محور الدوران الإخوة كابيل، استعملت فيه أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام، على غرار السيوف والسكاكين بالإضافة إلى الشماريخ والكلاب، وهو ما خلّف جرحى كان بينهم المتهم ج.م.س، الذي سقط على الأرض متأثرا بالإصابة التي تعرض لها على مستوى الرأس، ليتم نقله إلى المستشفى. وقد اثبتت التحريات والتحقيقات بأن الشخص المصاب على مستوى الرأس متورط في الاعتداء قبل الشجار الجماعي على الضحية “ع.ش” وسرقة هاتفه النقال، كما أنه حاول الفرار من المستشفى.
الضحية صرح أمام القاضي، بأنه تعرف على المتهم من خلال مجموعة الصور التي تم عرضها عليه، للأشخاص الذين كانوا متواجدين ليلة الاعتداء في مكان الشجار، مؤكدا في السياق، بأنه قد تعرض للطعن الذي تسبب في إصابته وخضوعه لعملية جراحية معقدة على مستوى القلب كاد يفقد إثرها حياته، وأنه تسلّم شهادة طبية صادرة عن مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، تتضمّن عجزا عن العمل لمدة 45 يوما.
المتهم بدوره، أصرّ على إنكار التهمة الموجهة إليه، مؤكدا أنه لم يعتد على الضحية، مضيفا بأنه وبتاريخ الوقائع كان رفقة المسمى “ب.ر.ص” الذي توجه إلى أحد محلات الشواء، أين بقي ينتظره في الخارج، ليتقدم منه بعض الأشخاص، واعتدوا عليه بالضرب، ثم قاموا بمطاردته رفقة صديقه ليلحقوا به وانهالوا عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء ممّا استدعى نقله إلى مستشفى ابن رشد من طرف مصالح الحماية المدنية، نافيا من جهته جميع الوقائع المنسوبة إليه وأنكر طعنه للضحيّة بواسطة الخنجر.
وبعد إعادة تكييف الوقائع من جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد، بالإضافة إلى ارتكاب جناية السرقة مع حمل أسلحة بيضاء محظورة، إلى تهمة الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض محظور، نطقت هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية بالحكم المذكور آنفا، بعد ان التمست النيابة اشدّ عقوبة ممكنة.

يصنف ضمن المواد المسرطنة
حجز محلول للتحنيط في قصابات بوهران
خيرة غانو
ضبطت فرقة المراقبة لمكتب حفظ الصحة لبئر الجير بوهران، في عملية تفتيش ومداهمة استهدفت، أمس الثلاثاء، عددا من القصابات النشطة بطريقة شرعية على مستوى منطقة بلقايد، كمية معتبرة من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك، والتي اتضح أيضا في محلين اثنين منها، أنها أخضعت للرش بمحلول حفظ الجثث المعروف بماء “لافال”، في محاولة من صاحبيهما لإخفاء رائحة تفسخها الكريهة.
وبحسب رئيس مكتب المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه لولاية وهران، الذي كان ضمن الفرقة المتدخلة المكونة أيضا من ممثلين عن مفتشية البيطرة والأمن الحضري الـ25، فإن توسيع نطاق التفتيش داخل محلين ينشطان في الجزارة بعين المكان من مجموع أربع قصابات استهدفت بالحجز، قد مكّن من العثور على مكان تخزين ماء “لافال”، الذي يعتبر مادة مسرطنة، ومثبت علميا وطبيا حجم تأثيراتها الوخيمة على صحة مستهلكي اللحوم وغيرها من المواد الغذائية المعالجة بها بأي شكل من الأشكال، حيث وجدت أثناء المعاينة قارورة بسعة واحد لتر معبأة بها ومدسوسة في مكان متوار عن الأنظار، ليتم على أساس ذلك، حجز اللحوم الملوثة بهذه المادة، بالإضافة إلى كميات أخرى وجدت هي الأخرى غير صالحة للاستهلاك، حيث يفوق الوزن الإجمالي للمحجوزات 125 كيلوغرام، فيما تم تحرير محاضر مخالفة في حق التجار المعنيين، في انتظار اتخاذ إجراءات الردع القانونية ضدهم.

مصاب باضطراب نفسي
توقيف قاتل زوجته بباتنة
طاهر حليسي
أوقفت مصالح الدرك الوطني، لبلدية أولاد سلام بدائرة رأس لعيون التي تبعد عن عاصمة الولاية باتنة غربا بحوالي تسعين كلم، زوجا مضطربا نفسيا، لارتكابه جريمة قتل بشعة بحق زوجته، فأودع الحبس المؤقت.
وكان الزوج، وهو في الأربعينيات من العمر، انهال على زوجته، وأم أولاده الأربعة وجميعهم صغار، بفأس، فأصابها إصابة بليغة في الرأس، أفضت إلى وفاتها بمنزلها العائلي، جراء النزيف الخارجي الحاد الذي تركها في بركة من الدماء، وسط الفناء في منظر هز أبناءها وأبناء الجاني.
وكانت مصالح الدرك الوطني بالقطاع، قد تنقلت فور شيوع الخبر إلى مسرح الجريمة، حيث تم تصوير الجثة والآلة الحادة التي استخدمت في العملية، قبل الشروع في البحث عن القاتل الذي فرّ ساعة سقوط زوجته وأم أولاه على الأرض، والذي أوقف بعد ذلك، ووضع تحت النظر، للتحقيق معه في ملابسات الجريمة وحيثياتها، أخذا بعين الاعتبار معاناته من نوبة اضطرابات نفسية وعقلية، حتمت عرضه على طبيب مختص، ضمن إجراءات التحقيق.
وأكدت معاينات أولية منجزة على مستوى مشرحة مستشفى علي النمر الكائن بمدينة مروانة بذات الولاية، بأن الضربة كانت عنيفة للحد الذي أحدثت فلجا وتشققا في الجمجمة، إضافة إلى نزيف داخلي وخارجي عجّل في فقدان الضحية، وعيها ثم حياتها، وهو السبب الأول المباشر الذي أدى إلى وفاتها في عين المكان لحظات فقط بعد ارتكاب الجرم، الذي آلم أهل المنطقة والولاية عامة، نظرا لطيبة هذه الأسرة المسالمة، حسب أهل المنطقة، الذين شيّعوا الضحية إلى مقبرة أولاد سالم.

انتحار شاب شنقا في الجلفة
أحمد خلفاوي
أقدم شاب على وضع حد لحياته الثلاثاء، شنقا بواسطة سلك معدني ببلدية حد الصحاري في ولاية الجلفة، وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “الشروق” استنادا إلى مصادر موثوقة، فإن الضحية البالغ من العمر نحو 32 سنة، متزوج وأب لطفلة عثر عليه جثة هامدة داخل مسكن مهجور بالمنطقة المسماة “المزيرعة” التابعة لبلدية حد الصحاري، وأضافت المصادر أن الضحية استعان بدراجته النارية في الصعود إلى سقف المسكن المهجور قبل ان يقوم بلف سلك معدني حول رقبته، وقد تنقل عناصر الحماية المدنية رفقة مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني إلى مكان الحادثة من أجل تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بعين وسارة، من جهتها فتحت مصالح الدرك تحقيقا حول الأسباب الحقيقية التي أدت بالضحية إلى وضح حد لحياته.

سقوط منتحل صفة مستشار بالرئاسة في خنشلة
مامن. ط
كللت تحريات، أمنية مكثفة بولاية خنشلة، من توقيف أربعيني، ينحدر من الغرب الجزائري، انتحل صفة مستشار برئاسة الجمهورية، حيث يقصد هذا الأخير العديد من المقرات العمومية، على مستوى إقليم ولاية خنشلة، سواء الإدارية منها أو المنتخبة، بغرض طلب المزايا، نظيرة مساعدتهم، وقد تم إحالة المعني على التحقيق، في انتظار تقديمه لاحقا، أمام السلطات القضائية، عن تهمة الادعاء على أنه على صلة، مع موظفين وإطارات وشخصيات نافذة، بغرض الحصول على مزايا وخدمات، من دون وجه حق، وذلك حسب ما أفادت به الثلاثاء خلية الإعلام والاتصال بأمن خنشلة.
وذكرت هذه الأخيرة، أنه وبناء على بلاغ، كانت قد تلقته فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية، بأمن ولاية خنشلة، بخصوص قيام شخص غريب عن الولاية، غير معروف، بتقديم نفسه على أنه مستشار في رئاسة الجمهورية، يتواجد في مهمة سرية، من خلال الإدعاء على أنه على صلة مع موظفين وإطارات سامين بالدولة، إضافة إلى علاقاته بشخصيات نافذة، حيث يقصد هذا الأخير مختلف الإدارات، في عملية احتيال وتقمص لصفات غير موجودة فيه، وعلى الفور سارعت الفرقة إلى فتح تحقيق في القضية، ما مكن من التوصل إلى المشتبه فيه، والإيقاع به، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 38 سنة، ينحدر من إحدى ولايات غرب الوطن، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، على أن يقدم للنيابة المحلية لاحقا .

مقالات ذات صلة