الجزائر
10 إطارات بملبنة "جيبلي" في سيدي بلعباس أمام العدالة، مقتل شاب في شجار جماعي

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 18 جوان 2024

الشروق
  • 795
  • 0
أرشيف

بتهمة تبديد أموال عمومية والتزوير
10 إطارات بملبنة “جيبلي” في سيدي بلعباس أمام العدالة
زواوية. ق
مثل أمام غرفة الجنح، بمجلس قضاء سيدي بلعباس مؤخرا، العديد من الإطارات العاملين بالملبنة العمومية للحليب ومشتقاته “جيبلي”، بمن فيهم المدير السابق بالنيابة، بتهمة تحويل مادة أولية عن مقصدها الامتيازي، سوء استغلال الوظيفة، الإهمال الواضح المؤدي إلى ضياع أموال عمومية، تبديد أموال عمومية، والتزوير واستعمال المزور في محررات تجارية، بعدما صدرت في حقهم أحكام غير نافذة بين عام و6 أشهر حبسا.
حيثيات القضية، تعود إلى التحقيق الابتدائي، الذي فتحته فصيلة الأبحاث للدرك الوطني في تاريخ 11 ماي 2020، بناء على معلومات وردت إليها، تتعلق بممارسات احتيالية من طرف مسيري ملبنة جيبلي، مست المواد المدعمة من طرف الدولة، وعليه باشر أعوان الأمن حينها تحقيقاتهم، حيث بدؤوا بمعاينة مدى تطابق الفواتير مع كمية الحليب المسلمة من طرف الديوان الوطني المهني للحليب خلال سنتي 2019 و2020. مصالح الدرك استمعت في بداية تحقيقاتها آنذاك، إلى مدير الديوان الوطني المهني للحليب، الذي أكد بأنه سلم كمية 3142 طن من مسحوق الحليب إلى ملبنة جيبلي سنة 2019، وفق عقد التموين طبقا للفواتير، مضيفا بأنه يتابع حركة المخزونات، عن طريق لجان تفتيش للملبنة بمعية المصالح التجارية والفلاحية، نفس الأقوال أكدها للضبطية القضائية، رئيس مخزن الملبنة، الذي صرح وقال بأن الكمية التي تحصلت عليها جيبلي، تم إضافتها لمخزون 2018، الذي تجاوز 36 ألف طن، لتضاف إلى الكمية التي تحصلت عليها الملبنة سنة 2020 والمقدرة بـ1183 طن.
وبعد مراجعة الفواتير، تحقيقات مصالح الدرك الوطني، توجهت إلى الكشف عن عدة تجاوزات كانت ترتكب خلال تصنيع الحليب، من بينها عدم احترام المعيار القانوني لاستخدام مسحوق الحليب المدعم، الذي يعادل 103 غ في اللتر الواحد، حيث إن التحقيقات توصلت إلى أن القائمين على الملبنة كانوا يقومون بإنقاص كمية المسحوق المستعملة في إنتاج اللتر الواحد بـ1.5 غرام، كما بيّنت مراجعة نشريات الإنتاج اليومية خلال ذات الفترة، وجود أكثر من 164223 لتر من الحليب المبستر الذي لم يحول للتسويق، و682 لتر من حليب الأبقار لم تسوق ولم تفوتر، إضافة إلى كمية أخرى من أكياس الحليب لم تكن تحمل أي تاريخ صلاحية، زيادة على إبرام جيبلي لعقود توزيع إنتاجها مع عدد من الموزعين، ملفاتهم لا تستوفي الشروط القانونية.
التحقيقات كشفت أيضا، قيام المسؤولين عن الملبنة آنذاك، بإنتاج الحليب المدعم، عن طريق تخفيف حليب الأبقار منزوع الدسم، وعليه استمعت المصالح الأمنية في تحقيقاتها إلى كل من مساعد المدير، وكذا المدير العام بالنيابة، إضافة إلى عدد من الإطارات بالمصلحة التجارية وكذا رئيس المخزن، الذين جميعهم أكدوا على أن الكميات التي لم تحول للتسويق ضاعت خلال مرحلة الإنتاج، وبخصوص الإنقاص في كمية مسحوق الحليب، صرحوا بأنه كانت هناك أخطاء، وأن التحاليل لم تظهر نتائجها إلا بعد خمس ساعات من الإنتاج. المدير العام بالنيابة أخلى مسؤوليته، من إبرام عقود مع الموزعين، وقال بأن المصلحة التجارية، هي من أشرفت على تلك العملية، وبأنه لم يوقع على أي عقد، ما يخلي مسؤوليته عن تلك التجاوزات، نفس التصريحات أعادها المتهمون العشرة، خلال محاكمة الاستئناف، بينما التمس النائب العام من هيئة المحكمة تشديد العقوبات في حق المتهمين، خاصة وأن الأحكام الابتدائية كانت مخففة، وتراوحت بين 6 أشهر وعام حبسا غير نافذ في حق المتهمين.
ومن المنتظر أن تنطق محكمة الجنح الاستئنافية، بأحكامها بخصوص هذه القضية يوم 24 جوان الجاري.

فيما يرقد آخر بغرفة الإنعاش
مقتل شاب في شجار جماعي بتيارت
لوز محمد أمين
اهتز حي لومبار بمدينة تيارت الخميس، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها الشاب (ب.ب) المدعو (مالا)، وهو لاعب سابق بجميع أصناف الفريق المحلي شبيبة تيارت، فيما يتواجد شاب آخر بالإنعاش جراء تعرضه هو الآخر لطعنات خنجر.
الشجار حسب شهود عيان، نشب على مستوى الحي الشعبي والمعروف محليا بحي (لومبار) بين مجموعة من الشباب، غير أن طعنة خنجر أصابت الشاب “بلال” البالغ من العمر 21 سنة أردته قتيلا على الفور، فيما تم تسجيل إصابات مختلفة بين المتشاجرين، والتي تبقى أسبابها ودوافعها مجهولة، وحسب أحد سكان حي “زبالة” وهو مسقط رأس الضحية، أن المرحوم كان يتهيأ للزواج بعد عيد الأضحى المبارك، ما خلف حزنا شديدا لدى أصدقائه وعائلته بالدرجة الأولى، من جهتهم، شنّ عناصر الأمن الوطني بمدينة تيارت حملة اعتقالات واسعة للمشتبه فيهم، من بينهم امرأتان تم توقيفهما ببيت المشتبه فيه بهذه الجريمة النكراء، مع تواصل التحقيقات للوصول إلى الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.
المواطنون نددوا بمثل هذه الشجارات التي غالبا ما تحدث بالأحياء الشعبية وحتى أمام المؤسسات التربوية، كان آخرها مصرع شاب بطعنة خنجر أمام ثانوية “ابن رستم” السنة الماضية، وهي الحادثة التي اهتز لها سكان مدينة تيارت، وقبلها شهدت تيارت مصرع شاب آخر بحي الفولاني بسبب شجار بين شابين.

10 سنوات سجنا لمهرب 30 كلغ من الكيف
حادث مرور بسيدي بلعباس يكشف نشاط عصابة مخدرات
زواوية. ق
أدانت الخميس الماضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء سيدي بلعباس، المدعو (ب، م) بـ10 سنوات سجنا بتهمة، حيازة ونقل وبيع المخدرات ضمن جماعة إجرامية، فيما برأت 3 متهمين آخرين من نفس التهمة.
القضية التي عالجتها محكمة الجنايات، نهاية الأسبوع الماضي، تم اكتشاف خيوطها بالصدفة المحضة، عقب حادث مرور وقع بتاريخ 26 مارس من العام الماضي، على الطريق رقم 95 بالضبط ببلدية مولاي سليسن، أقصى جنوب ولاية سيدي بلعباس، نتيجة انحراف سيارة من نوع بيجو، كانت تقل عائلة قادمة من ولاية بشار، باتجاه ولاية وهران، الحادث تسبب في وفاة سيدة وابنتها بعين المكان، وإصابة ابنها الآخر بجروح خطيرة رفقة زوجته، كما تسبب الحادث أيضا في تطاير أربعة طرود كبيرة بمكان الحادث، وبعد نقل المصابين والمتوفين إلى مستشفى رأس الماء، وتنقل مصالح الدرك الوطني إلى مكان الحادث، تبيّن أن الطرود الأربعة تحتوي جميعها على كمية 30.750 كلغ من الكيف المعالج، كانت مخبأة تحت مقاعد السيارة.
جراء ذلك تنقل أعوان الدرك للمستشفى من أجل سماع أقوال السائق، الذي صرح بعد تماثله للشفاء، أنه كان يستعمل عائلته من أجل التمويه، حتى لا تشك السلطات الأمنية في أمره خلال نقله لتلك المخدرات من ولاية بشار نحو ولاية وهران، مضيفا بأنه يقوم بإيصال المخدرات إلى شخص مجهول، مقابل مبلغ مالي قدره 150 مليون سنتيم، يستلمه بمجرد تسليم الشحنة، مؤكدا على أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بها بهذا العمل، بل سبق وأن أوصل طلبيات كثيرة، حيث كان يرافقه في كل سفرية، إما صديقه المدعو (م، م) أو صديقه (ش، م) وكذا صديقته التي تربطها به علاقة خاصة منذ سنة 2019 المدعوة (ب، ك).
المتهمون أكدوا في محاضر الضبطية القضائية، عدم علمهم بنشاط المتهم الرئيسي، مصرحين بأنهم كانوا يرافقون المتهم إلى ولاية وهران، من أجل اقتناء البضائع، على غرار الهواتف النقالة لإعادة بيعها في ولاية بشار، وهي نفس الأقوال التي تمسكوا بها أمام هيئة محكمة الجنايات، المتهم بدوره أدلى خلال جلسة محاكمته بنفس التصريحات، التي قدمها أمام الضبطية القضائية وقاضي التحقيق.
النائب العام وخلال مرافعته التمس من هيئة المحكمة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهمين الأربعة، مضيفا أن هذه الجريمة كيفية تمّ الكشف عنها بفضل الله عز وجل، وبعد مداولات دامت لساعات، نطقت محكمة الجنايات، بالأحكام سالفة الذكر.

تعرض للتعنيف وفارق الحياة في ظروف غامضة
العثور على جثة شاب بمدخل منزل بسطيف
سمير مخربش
عثر مواطنون في ثاني أيام العيد، بمدينة سطيف، على شاب ميت بمدخل منزل، في مشهد مثير خلف ردود أفعال وتأويلات واسعة وسط القاطنين بوسط المدينة.
الحادث وقع بحي لانقار قرب متوسطة مليكة خرشي بسطيف، وبالضبط بمدخل منزل فردي، أين انتبه مواطنون إلى شاب ملقى على الأرض، واعتقد البعض في البداية أنه نائم أو في حالة غيبوبة، لكن بعد تفقده وتدخل رجال الحماية المدنية تبين أن الشاب البالغ من العمر 25 سنة قد فارق الحياة في ظروف غامضة. وحسب المعلومات الأولية، الشاب كانت تبدو عليه كدمات، وآثار ضرب على الوجه، توحي بتعرضه لاعتداء عنيف.
ويرجح أن يكون الضحية قد دخل في شجار، ثم مشى على قدميه إلى أن سقط بمدخل منزل متأثرا بجروحه، أين يكون قد قضى الليلة الأولى من أيام العيد، إلى انتبه إليه المواطنون في صبيحة اليوم الثاني.
وقد أثارت الحادثة ردود أفعال وسط سكان الحي الذين تفاجأوا بالواقعة، التي تزامنت مع عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي يؤكد بعض المطلعين على الجثة أن الشاب المتوفى ينحدر من حي لعرارسة بسطيف.
ومن جهتها تدخلت مصالح الأمن بسطيف، وفتحت تحقيقا في الحادث بعد ما طوقت المكان لتفسح المجال لعناصر الشرطة العلمية التي عاينت الجثة، وضبطت كافة الإجراءات الضرورية. ويبقى التحقيق وحده كفيلا بكشف ملابسات هذه الوفاة التي هزت المدينة في ثاني أيام العيد.

سيجارة تتسبب في انفجار بقبو بناية
سلسلة حرائق منزلية تخلّف مآسي بوهران
سيد احمد فلاحي
عاشت ولاية وهران عشية عيد الأضحى المبارك، سلسلة حرائق خطيرة، خلفت للأسف وفاة ثلاثة أشخاص، في ظروف دراماتيكية، أنست المواطنين فرحة العيد، نظرا للكيفية التي فارق بها هؤلاء الحياة، فالحادث الأول كان بحي يغموراسن، تحديدا داخل قبو عمارة، عندما أراد كهل إشعال سيجارة بواسطة ولاعة، غير مدرك أن هناك تسربا غازيا بالقبو الذي لجأ إليه في غياب البديل، رفقة عائلته، لتحدث الفاجعة، بينما اهتز حي الزيتون عشية العيد، لهول حادث حريق داخل شقة، خلف وفاة أم وابنها صاحب الـ13 سنة.
وحسب ما أكدته مصادر محلية، فإن الحريق الأول وقع بعمارة ه 2 حي 500 مسكن يغموراسن، ويتعلق الأمر بالسيد هواري بوكحيلة صاحب الـ48 سنة، الذي عانى لسنوات من أزمة سكن، ما جعله يلجأ إلى قبو العمارة، ليقضي فيها أياما، رفقة ثلاثة أطفال، إلى أن جاء يوم الفاجعة، حين أوصل زوجته والأطفال، عند أقاربها، لقضاء عيد الأضحى، بعد عجزه على شراء الخروف، بعد صلاة العشاء، دخل القبو، رش مبيد الحشرات للتخلص من البعوض، ليشعل بعدها سيجارة، متناسيا تسرب غاز صادر من قارورة غاز البوتان، ويحدث الانفجار ليتعرض هواري لحروق مميتة. .
غير بعيد عن حي يغموراسن، وبحي الزيتون، كان المشهد مزلزلا، بفعل حادث حريق نشب بشقة تتواجد بالطابق الثاني، والسبب كان موزعة المأخذ ميلتي بريز، التي عرفت اشتعال النار، بفعل الضغط، محدثة حريقا مهولا، وفي المقابل، كان في إحدى الغرف طفل من فئة (البدناء)، الذي لا يقوى على الحركة نظرا لوزنه الزائد، وهنا تدخلت والدته السيدة شريفي فاطمة المعروفة بتسمية طاطا، وهي الموظفة المتواضعة التي كسبت حب الجميع، لطيبتها ورحابة صدرها، وحبها الشديد لابنها جعلها ترفض الفرار، والبقاء لجواره، في انتظار وصول المساعدات، لكن وقعت الواقعة، واشتعل هي الأخرى جسدها نارا، حيث شاهد كل جيرانها جسدها يشتعل وهي تلوح للجميع بيد، وتشهد باليد الثانية، في مشهد دراماتيكي مؤلم.

وفاة شابين وسقوط عاملين في خزان مياه بباتنة
ط.ح
لقي، ليلة عيد الاضحى المبارك، شابان حتفهما، في حادث مرور وقع بين شاحنة ودراجة كانت تقلهما. ووقع الحادث المميت على مستوى الطريق الوطني رقم 28 ببلدية سقانة، التابعة لولاية بريكة المنتدبة جنوب ولاية باتنة. وكانت مصالح الحماية المدنية، تدخلت لانتشال عاملين يبلغان من العمر 28 و32 سنة، عقب سقوطهما في خزان مياه قيد الإنجاز بعمق 7 أمتار، ببلدية وادي الشعبة.
وقدمت فرقة طبية الإسعاف للمصابين الإثنين قبل تحويلهما إلى المستشفى الجامعي بباتنة، وتزامن ذلك مع استقبال جثة عامل ثلاثيني كان لفظ أنفاسه في حادث آخر، سقط خلاله من شاهق مؤسسة خاصة بالمنطقة الصناعية بحي كشيدة غرب المدينة.

مقالات ذات صلة