-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إصابة عمّال بتسمم غذائي في تيبازة، حجز بندقية صيد وذخيرة بميلة

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023

الشروق
  • 974
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023

جدل بقسنطينة حول معاودة تبليط رصيف لا يسير عليه أحد!

ب. ع
تثير عملية معاودة تبليط رصيف طويل، يزيد طوله عن 200 متر، ولا يستعمله المُشاة إلا نادرا، جدلا في أروقة بلدية قسنطينة، ولدى المواطنين الذين لم يفهموا عدم الاهتمام بأرصفة في قلب المدينة، وطرقات يتم استعمالها بشكل مكثف بعد أن تدهورت حالتها، بينما التفتت المصالح البلدية إلى رصيف، غير مستعمل إطلاقا من المشاة، في عملية تهيئته التي تحولت إلى لغز، خاصة أن العملية أنتجت زحاما في الطريق الاستراتيجية المتواجدة بمحاذاة هذا الرصيف، بفعل تواجد العديد من آلات الحفر والجرارات في هذا المحور بحي ميموزا السفلي ببلدية قسنطينة، المؤدي إلى حي بوالصوف وأيضا ملعب حملاوي أو طريق سيدي مبروك.

وقد اعتبر عضو في البلدية، ما يحدث بالارتجالية، وعدم الأخذ بآراء ونصائح الأعضاء، مما ترتب عنه تبذيرا للمال العام في تهيئة رصيف غير مستعمل أصلا، وكان مقاول من ولاية مجاورة قد أثار غضب سكان الأحياء المجاورة للطريق المزدوج، عندما منحته البلدية صفقة تغيير بلاط الرصيف المجاور لهذا الرصيف المعني حاليا بالتهيئة، حيث قام بقطع العديد من الأشجار والإضرار بها، وهي التي تم استيرادها من الخارج وغرسها في هذا المكان بمناسبة احتفالية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وكان الجدل حول سبب تبليط رصيف، في حالة جيدة جدا، وكونه أيضا لا يستعمل، ناهيك عن الأضرار، التي أصابت الشجرات التي تعتبر الأجمل في مدينة قسنطينة، وهي من نوع التروان.

مع الإشارة إلى أن عملية تبليط هذا الرصيف غير المستعمل كانت قد أثارت ضجة إعلامية في خريف 2007 تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، وقيل حينها بأن الأمر هدر للمال العام، مادام الرصيف غير مستعمل، قبل أن يتم تزيينه بالمئات من الأشجار البديعة التي تم غرسها قبيل احتضان قسنطينة لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، وتواصل الاهتمام بها من السلطات والمواطنين أيضا بالسقي والتقليم، إلى أن تضررت في الشهر الماضي، بسبب عملية التبليط الفوضوية التي طالت الرصيف وتتواصل حاليا في الرصيف المقابل المهجور من المواطنين. يذكر بأن هذه الأشجار موجودة بكثرة في العاصمة وهي لا تنمو سوى بعد سنوات عديدة من الاهتمام بها، كما أنها تبقى تتطلب الرعاية وقصّ أوراقها حتى تأخذ شكلها الجميل بمكعبات أو كريات، قبل أن يتم الإضرار بها.

طلبة جامعيون يبتكرون رجلا آليا لإطفاء الحرائق

كريمة خلاص
دعا عمر آيت طارة، رئيس نادي “سيلاك” بجامعة “هواري بومدين” بباب الزوار، كلية الهندسة الكهربائية، الشركات الاقتصادية والناشئة في مجال التكنولوجيا إلى الالتفاف حول الشباب الجامعي المبدع والناجحين في مختلف المسابقات العلمية الوطنية، من أجل احتضان مواهبهم وكفاءاتهم ومرافقتهم في تجسيد ابتكاراتهم التي تقدّم حلولا مبتكرة لعديد المشاكل الاقتصادية والبيئية.

وتحدّث عمر آيت طارة لـ”الشروق” عن الطبعة الثانية للمسابقة الوطنية للروبوتيك RC2 Algerian robot cup التي أقيمت على مرحلتين، الأولى شملت مرحلة التصفيات وشاركت فيها نواد من مختلف ربوع الوطن مثّلها نحو 400 طالب ضمن فرق، انتقلت الرابحة منها إلى المرحلة الثانية وهي النهائية، لكي تتنافس على “كأس الروبوتيك” وجوائز أخرى.

وفاز في المرحلة النهائية، التي شارك فيها 50 طالبا جامعيا واحتضنتها، منذ أيام، قاعة “حرشة” بالعاصمة، ثلاث فرق عن اختراعها لرجل آلي يستطيع التدخل لإخماد حرائق الغابات بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي و”الروبوتيك”، حيث نال المرتبة الأولى فريق “نبتكر” من ولاية غرداية وفريق “سبارك” من العاصمة في المرتبة الثانية وفريق “أنفينيتي”من غرداية في المرتبة الثالثة.

وقد تم اختيار موضوع المسابقة، حسب آيت طارة، في هذه الطبعة بناء على المستجدات التي تعرفها الجزائر في مجال حرائق الغابات من أجل المشاركة في إيجاد حلول تأخذ بها السلطات الوصية في البلاد، بشكل يقلل الخسائر المادية والبشرية.

وقد تم عرض الرجل الآلي ومسار تدخله وتقنيات التحكم فيه عن بُعد وكيفية عمله، في حال وجد ضحية بشرية ساقطة على الأرض وتقديمها للرجل الآلي الذي يتبعه.

وأعرب المتحدث عن أمله في إيجاد مرافقين من السلطات أو رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في الطاقات الشبانية والمادة الرمادية الجامعية، من أجل تجسيد تلك المشاريع والابتكارات.

أستاذ ثانوي سابق ينتحل صفة ضابط للاحتيال على المواطنين

سعيدة. م
أفادت مصادر “الشروق”، أن محكمة الجنايات ببومرداس ستفصل، في دورة قادمة، في ملف خطير خاص بالنصب والاحتيال عن طريق انتحال هوية الغير، التزوير واستعمال المزوّر في محررات إدارية، حيازة أختام صحيحة بغير وجه حق مع النصب والاحتيال، وهي القضية التي يتابع فيها أستاذ سابق في التربية البدنية.

 المتهم، حسب مصادرنا، أوقع بعشرات المواطنين من مسؤولين ورجال أعمال وإطارات، بعد أن أوهمهم أنه ضابط سام في الجيش، وصاحب نفوذ في مؤسسات الدولة. وقد جاءت عملية توقيفه إثر استغلال معلومات وردت إلى مصالح الأمن في بودواو، مفادها أن المعني يتردد على عدد من مؤسسات الدولة مقدّما نفسه على أنه ضابط سام في الجيش مع استظهاره بطاقة مهنية مزوّرة، إلى جانب عشرات الشكاوى من مواطنين ضد هذا الأخير تفيد أنه استولى منهم على مبالغ مالية معتبرة، بعد أن وعدهم بالمساعدة في الحصول على سكنات ووظائف وحتى ترقيات بالنسبة للمسؤولين والإطارات.

وعلى هذا الأساس، تم الترصد للمشتبه فيه وتحديد هويته حيث تمكّنت مصالح الأمن من الإيقاع به ببلدية بضواحي منطقة بودواو، وأسفرت عملية التفتيش الأولية على حجز بطاقة مهنية مزوّرة كان يستعملها لدخول مختلف المؤسسات والهيئات في الدولة، كما أسفرت عملية تفتيش مسكنه الكائن بالعاصمة عن حجز عدد كبير من الوثائق والملفات، التي تعود إلى ضحايا أوهمهم بالحصول على سكنات ومناصب شغل الأمر الذي مكّنه من الاستحواذ على مبالغ مالية معتبرة نظير الوعود الكاذبة التي قدّمها لهم، زيادة على حجز خمسة أختام دائرية ومستطيلة الشكل كان يستعملها في عمليات تزوير لمخططات الكتلة لقطع أرضية وهمية، كما تم حجز أيضا عتاد الإعلام الآلي المستخدم في عمليات التزوير.

من جهته، اعترف المتهم، خلال مجريات التحقيق، أنه، فعلا، كان ينتحل صفة ضابط سام في الجيش الأمر الذي مكّنه من النصب على عدد كبير من الأشخاص، من بينهم إطارات في الدولة، كما أن حيازته لتلك البطاقات المهنية المزوّرة مكّنته من دخول عديد المؤسسات من دون أن يكتشف أمره.

حملة تنظيف للوديان والمجاري المائية لتفادي الفيضانات ببومرداس

سعيدة. م
انطلقت عبر مختلف بلديات ولاية بومرداس، عمليات تنقية الوديان والبالوعات والمشعبات للوقاية من أمطار الخريف، التي تتسبّب في مخاطر وأضرار جسيمة في أغلب الأحيان، بمشاركة كل من مديرية الموارد المائية والديوان الوطني للتطهير- وحدة بومرداس إلى جانب مصالح “الجزائرية للمياه” ومؤسسة “مادينات”. حيث انطلق العمل الاستباقي في الفاتح أوت المنصرم وما يزال مستمرا، مع تكثيف التدخلات خاصة بعد النشرية الخاصة الصادرة عن ديوان الأرصاد الجوية، التي تتوقع هطول كميات معتبرة من أمطار الخريف.

وتشهد ولاية بومرداس، منذ أسابيع قليلة، عملية تجنيد واسعة وتضافر جهود عدة مصالح في عمليات التنقية وتنظيف البالوعات والمشعبات وشبكات الصرف الصحي، إلى جانب تنقية الوديان والمجاري المائية وقاية من أمطار الخريف حيث مكّنت العملية من تنقية مئات الأمتار الطولية من الوديان لاسيما ببلديات بومرداس، برج منايل، دلس وبودواو، إضافة لمئات الأمتار من المجاري المائية وأزيد من 900 بالوعة عبر كافة إقليم الولاية، للوقاية من موسم الأمطار الوشيك الذي يرتقب خلاله هطول كميات معتبرة من الأمطار.

العملية شاركت فيها كل من مديرية الموارد المائية والديوان الوطني للتطهير-وحدة بومرداس إلى جانب مصالح “الجزائرية للمياه” ومؤسسة “مادينات”، حيث انطلق العمل الاستباقي في الفاتح أوت المنصرم وما يزال مستمرا، مع تكثيف التدخلات خاصة مع النشرية الخاصة الصادرة عن ديوان الأرصاد الجوية التي تتوقع هطول كميات معتبرة من أمطار الخريف، وقد أحصت مصالح الموارد المائية لبومرداس تنقية أزيد من 4 كلم من الوديان تفاديا للفيضانات خلال موسم الأمطار. وحسب ما كشف عنه المدير عبد القادر زيوش، فإن العملية تمت على مستوى كل من وادي بومرداس بحي الدهوس على مسافة 400 متر طولي، وكذا بوادي طاطاريق على مسافة 300 م.ط، وعلى مستوى وادي قورصو، المنشأة الفنية، على مسافة 300 م.ط بالقرب من (ط.و/05).

كما تمت نفس العملية على مستوى كل من وادي منايل ووادي “النور” ببلدية برج منايل على مسافة إجمالية تقدّر بـ500 متر طولي، وبالمثل تمت عملية تنقية وادي بجبج ببلدية الثنية على مسافة 300 م.ط، وببلدية دلس، استفاد كل من وادي تيزة ووادي المستشفى من عملية تنقية ونزع الأتربة والنفايات على مسافة إجمالية تقدّر بـ300 م.ط، كما سجّل وادي زيدان ببلدية خميس الخشنة من عملية مماثلة على مسافة 1كلم، وأيضا سجلت عملية تنقية بوادي بودواو على مسافة 1000م.ط، علما أن الوادي قد سجّل مؤخرا عملية قطاعية واسعة لإعادة التهيئة.

من جهة أخرى، سجلت مصالح “أونا-بومرداس” 34 تدخلا يتعلق بالنظافة الوقائية لشبكات الصرف الصحي، منها 07 تدخلات على مستوى بلدية يسّر لوحدها، و05 تدخلات ببلدية بومرداس و04 ببلدية دلس و03 على مستوى بلدية بودواو، تليها تدخل إلى تدخلين ببقية البلديات مع استمرار العملية، يشير نفس المسؤول، الذي لفت في المقابل، إلى تسجيل 136 تدخل لتنقية المشاعب في إطار نفس العملية، منها 40 عملية فقط على مستوى بلدية بومرداس. كما سجل أيضا تنقية 268 بالوعة من طرف نفس المصالح، وتنقية 128 متر طولي لشبكات الصرف الصحي، بينما بلغت حجم النفايات المستخرجة، في إطار نفس العملية، 19.4 متر مكعب.

في نفس السياق، سجلت مصالح المؤسسة المحلية للنظافة “مادينات” التابعة للمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، عدة تدخلات في سياق الحملة الولائية الاستباقية من أمطار الخريف، حيث تشير الإحصائيات إلى تنقية 4580 متر من المجاري المائية، 665 بالوعة مع التجنيد المستمر لأعوان المؤسسة.

حملات لتنظيف المؤسسات التربوية بالعاصمة عشية الدخول المدرسي

راضية مرباح
باشرت مختلف المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر، حملات كثيفة استباقية، لتنظيف وتهيئة المحيط الداخلي والخارجي للمؤسسات التربوية، استعدادا للدخول المدرسي الذي لا يفصلنا عنه إلا أيام قليلة لا تتعدى الأسبوع، ما يتطلب مضاعفة المجهودات لإتمام ما تبقى من أيام لمواصلة العمل، ووصول مبتغى أولياء التلاميذ والجمعيات الناشطة، لبلوغ المدارس المعزولة كذلك، كونها لم تحظ بالاهتمام اللازم على اعتبارها بعيدة عن أعين المسؤولين.

تواصل مختلف السلطات المحلية من دوائر إدارية وبلديات، تدخلاتها المتعلقة بالتهيئة، التنظيف والطلاء بمختلف المؤسسات التربوية، في حملة استباقية استعدادا للدخول المدرسي خلال الأسبوع المقبل، ويسابق أعوان مختلف مؤسسات الولاية الزمن، من اجل بلوغ جاهزية مختلف المدارس لليوم الموعود، ضمانا لإنجاح دخول التلاميذ في ظروف جيدة، وأجواء نظيفة وأقسام مهيأة ومحيط جاهز للاستغلال.

 وتتمة للحملة الكبرى للتنظيف، تقوم مقاطعة الشراقة بتنظيف مختلف المدارس ومحيطها الخارجي بمشاركة مختلف المؤسسات العمومية والبلديات، وتشرف مقاطعة الرويبة من جهتها، على تنفيذ توجيهات السلطات الوصية، حيث تواصل مؤسسة اكسترانات تدخلاتها اليومية وتنظيف المؤسسات التربوية ومحيطها الخارجي عبر مختلف المؤسسات المتواجدة عبر إقليمها، أما مقاطعة براقي، فهي الأخرى ألزمت أعوانها بتنظيف كافة المؤسسات التربوية، والحث على ضرورة إزالة الملصقات والكتابات العشوائية المشوهة للمحيط الحضري والتي أخذت من الجدران الخارجية للمدارس، فضاء لإفراغ مكبوتات بعض الشباب، حيث فرضت التعليمة على كل بلديات المقاطعة.

وتقوم مصالح ناتكوم بوسط العاصمة، ومواصلة لتدخلاتها العادية وتحضيرا للدخول الاجتماعي، بغسل الساحات والشوارع العمومية والطرقات قرب المؤسسات التربوية، بهدف تطهيرها وتنظيفها، حفاظا على جو ملائم وجميل يمنح الطاقة الإيجابية للعائدين من عطلهم. وفي بلدية اسطاوالي، سارعت السلطات المحلية إلى تدارك أوضاع المدارس من خلال الانطلاق في تنظيفها وطلاء جدران البعض منها، وبمقاطعة درارية، أشرفت الوالية المنتدبة المنصبة حديثا والمحولة من مقاطعة بئر توتة، نشيدة بلهوان بمعاينة ميدانية للعديد من المدارس الابتدائية بكل من حي عدل 1 و2 بالعاشور مع انجاز المطعم المدرسي، مدرسة حميدي بلعيد بوادى الرمان.

 كما حظيت مدرسة ابن خلدون بالعاشور ولمو بغدادي واحمد عيمر بدرارية بالزيارة، بهدف الوقوف على مدى تقدم الأشغال وتنظيف المحيط، تحضيرا للدخول المدرسي، حيث أعطت المسؤولة الأولى التنفيذية على مقاطعة ادرارية، تعليمات بالإسراع في إتمام الأشغال الجارية على بعض المؤسسات والمطعم، ضمانا لجاهزيتها خلال الدخول المدرسي.

من جهة أخرى، دعا عدد من أولياء التلاميذ والجمعيات الناشطة، بضرورة إلزام الجهات القائمة على حملات التنظيف وإعداد المؤسسات التربوية، إيصال حملتها لتشمل بعض المناطق المعزولة رغم أنها من اكبر الأحياء بالبلديات بسبب تواجدها على هيأة ورشات لم تكتمل بعد أشغالها، في حين تؤكد صور البعض منها على أن حملة النظافة لم تشملها بعد، شأن ملحقة زيتوني الطيب بأولاد منديل، الإخوة الثمانية بوغدو بالدويرة، ومدرسة أولاد سيدي الشيخ بالرويبة، جنان مبروك بعين البنيان وأول نوفمبر بمنطقة العميرات في سيدي موسى وغيرها.

تخصصات التكوين المهني تثير اهتمام الجامعيين بتيزي وزو

رانية مختاري
يعرف قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيزي وزو، انتعاشة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، من حيث المعاهد والمنشآت المستلمة عبر إقليم الولاية، وكذا التخصصات الجديدة التي تم إدراجها تماشيا وسوق العمل وكذا خصوصية المنطقة، حيث يتم مرافقة المرأة الريفية لإقحامها في سوق العمل عبر تكوينات وشهادات تمكّنها من تأسيس شغلها الخاص عبر وكالات التشغيل المختلفة، إلى جانب توفير تخصصات وتكوينات قصيرة المدى لخريجي الجامعات وحملة الشهادات العليا، حيث أصبح القطاع، في السنوات الأخيرة، شريكا هاما لعالم الشغل والاقتصاد بالوطن.

من المنتظر أن يستلم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيزي وزو، ثلاثة معاهد جديدة ذات بُعد وطني، تفتح أبوابها مع الدخول المقبل، بتوفير تخصصات جديدة في القطاع، تتماشى وخصوصيات المنطقة وكذا متطلبات عالم الشغل، حيث وسّع القطاع من مجال التخصصات الموفّرة ليمس بها مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية من ضمنها المرأة الماكثة في البيت والمرأة الريفية، إلى جانب المتسربين من المدارس وحتى حملة الشهادات الجامعية، والراغبين في تكوينات تسهّل عليهم ولوج عالم الشغل.

ومن بين المعاهد المنتظر استلامها خلال الدورة المقبلة على أقصى تقدير، ذكر السيد لوحي رشيد، مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيزي وزو في لقاء مع “الشروق اليومي”، معهد ذراع الميزان الذي سيتضمن كل التخصصات والمجالات الخاصة بالتغذية الزراعية، حيث يعتبر المحور الجنوبي لولاية تيزي وزو ومن بين المحاور الأكثر نشاطا فيما يتعلق بالصناعة الغذائية على غرار الحلويات، الأجبان، الزيوت وغيرها وسيكون المعهد وجهة لتشجيع هذه الصناعة وتأهيل ممارسيها.

المنشأة الأخرى، والتي تعتبر تحفة معمارية، تحتضنها منطقة إعكوران، أكد المتحدث أنه سيتم رفع طلب لدى الجهات المسؤولة قصد تحويله إلى معهد وطني، سيكون متخصصا في كل ما يتعلق بمجال المياه، وجاءت هذه التخصصات استجابة لسوق العمل ودعم الاقتصاد الوطني، إذ يعرف مجال المؤسسات المصغرة، إقبالا كبيرا في الآونة الأخيرة من قبل الشباب وحتى النساء الماكثات في البيوت، حيث تم إبرام عدة اتفاقيات مع مؤسسات صناعية واقتصادية وكذا أجهزة التشغيل المختلفة، قصد تكوين وتمويل حاملي شهادات التكوين المهني، لفتح استثماراتهم الخاصة.

وإلى جانب المعاهد المذكورة، من المنتظر استلام مركز التكوين المهني بعين الحمام والذي تم إعادة بنائه، مركز جمعة نساريج بمقلع الذي خضع لعملية إعادة تهيئة وتوسعة، كما سيتم استلام فندق التطبيقات بمعهد الفندقة بأزفون وكذا الإقامة الخاصة بالبنات، حيث يعتبر هذا الأخير من أهم المنشآت التي استفاد منها القطاع في السنوات الأخيرة، إلى جانب المعاهد المنتظر افتتاحها قريبا.

وفيما يتعلق بالتخصصات الجديدة والتي يعتبر أغلبها حديثا في سوق العمل، أكد المتحدث أن المديرية تعمل بالتنسيق مع مختلف الفاعلين والمؤسسات التي تبرم اتفاقيات مهنية معها، على تكوين أساتذتها والمشرفين على عمليات التكوين، حيث يكون هؤلاء مؤهلين لإعطاء الدروس النظرية والإشراف على المجال التطبيقي، وذلك في خطوة نحو تحيين الرصيد المعرفي للأستاذ وتماشيه مع التطورات المختلفة للمجالات المتخصص فيها.

تخصصات تستميل مختلف شرائح المجتمع

يساهم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيزي وزو، على غرار بقية ولايات الوطن، في مساعدة حاملي الشهادات الجامعية وحتى الطلبة غير المتخرجين، في اقتحام عالم الشغل والتكوين في تخصصات مغايرة لتلك المتابعة في الجامعة، وذلك عبر تكوينات قصيرة المدى في المجالات الأكثر طلبا في سوق العمل، بدل الالتحاق بالجامعة مجدّدا لدراسة تخصصات أخرى، حيث يلتحق هؤلاء بالقطاع عبر شهادة المستوى النهائي للحصول على شهادة تقني سامي من مراكز التكوين، ليكون التكوين المهني مرافقا لمقتحمي عالم الشغل ووجهة لحماية المتسربين مدرسيا، وفرصة استدراك لمن فاتهم قطار التعليم، ولم يستثن المساجين والخاضعين للعقوبات السالبة للحرية، من التكوين عبر تخصصات لإعادة التأهيل حيث أحصت المديرية ما لا يقل عن 250 شخص منتظر في مقاعد مراكزها خلال الدخول المقبل.

وبلغ عدد المقاعد المتوفرة في مراكز ومعاهد القطاع بولاية تيزي وزو لدورة سبتمبر ما لا يقل عن 12.715 لمختلف الأنماط، ضمنها 3.080 في التكوين الإقامي، 4.200 عن طريق التمهين، 2.115 التكوين التأهيلي وهي تكوينات قصيرة المدى، 255 للنساء الماكثات في البيوت، 145 للمرأة الريفية، 1.965 للمستفيدين من منحة البطالة، وغيرهم من المقبلين على تلقي مختلف التكوينات والالتحاق بصفوف التخصصات المتوفرة والجديدة التي ينتظر الانطلاق فيها مع الموسم المقبل، من ضمنها تركيب وتصليح الأجهزة الإلكترومنزلية، تصليح الهواتف النقالة والثابتة، زراعة النباتات الطبية والعطرية والأعشاب، تحويل البلاستيك، صيانة أنظمة الطاقات والسوائل، استعادة النفايات وإعادة تدويرها، فرز النفايات، وهو التخصص الذي يفرض نفسه بالولاية بعد المعاناة التي تواجهها أغلب البلديات العاجزة عن تسيير ملف النفايات في إقليمها.

حملات إعلامية للترويج للتخصصات الجديدة

سطّرت مديرية التعليم والتكوين المهنيين بولاية تيزي وزو، برنامجا مكثّفا للترويج والإعلام لتخصصاتها التكوينية الموجّهة لمختلف شرائح المجتمع ومستوياتهم التعليمية، وذلك عبر الأبواب المفتوحة والأماكن والساحات العمومية، القوافل المتنقلة عبر القرى والمداشر، حصص إذاعية، والمشاركة في مختلف التظاهرات الثقافية التي تحتضنها الولاية خلال شهر سبتمبر، وذلك لإعلام المواطنين بفرص التحاقهم بمراكز التكوين مع توفّر فرصة الإيواء للقادمين من المناطق النائية، والراغبين في تلقي تخصصات غير متوفرة في المراكز القريبة منهم.

تدابير احترازية تحسبا للتقلبات الجوية المفاجئة بالعاصمة

منير ركاب
شرع بعض رؤساء المجالس الشعبية البلدية، وسط العاصمة وغربها، مع بداية شهر سبتمبر الحالي، في تجسيد تدابير احترازية، تحسبا للتقلبات الجوية المفاجئة، تشمل مخططات استباقية، يشتغل عليها حاليا والي العاصمة، عبد النور رابحي، الذي أسدى، بدوره، تعليمات صارمة، للسلطات المحلية، لاتخاذ الإجراءات الاستباقية للوقاية من أثر التقلبات الجوية، في موسم الخريف، الذي لا يفصلنا عنه إلا أيام معدودات، مع ضرورة تحديد النقاط السوداء، الخاصة بتجمع المياه، على مستوى إقليم الولاية، والتكفل بتنقية البالوعات والمشاعب، علاوة عن إزالة كافة العوائق التي تحول دون جريان المياه.

وذهب والي العاصمة في لقاءه الأخير بمسؤولين في اجتماع تنفيذي، إلى تسريع وتيرة الأشغال المرتبطة بقنوات الصرف الصحي، ومجاري مياه الأمطار، ناهيك عن القيام بعمليات نظافة واسعة عبر مختلف الأحياء ووسط البلديات لإزالة النفايات والردوم التي تساهم بشكل كبير في انسداد مجاري المياه، جراء انسداد البالوعات وقنوات تصريف المياه، وهو ما عرفته عدة ولايات ومدن في السنوات الأخيرة، على غرار ما حدث في بعض البلديات بولايتي تيبازة وبومرداس مؤخرا.

وتلقى الولاة المنتدبون تعليمات مسبقة من طرف والي العاصمة تقضي بضرورة القيام بعمليات تأطيرية على المستوى المحلي، تطبيقا للمحاور الكبرى للسياسة الوطنية للوقاية من الأخطار الكبرى، على غرار تحليل التقلبات الجوية على مستوى الإقليم المحلي خلال السنوات الأخيرة، ودراسة خصائصها وتأثيرها بما يسمح بوضع آليات الإنذار المبكر، وكذا إحصاء دقيق للموارد البشرية المعنية بتسيير ومتابعة آثار التقلبات الجوية، مع جرد الوسائل المادية الضرورية، بالإضافة إلى تموين المواطنين بالمواد الضرورية، علاوة عن التحيين المستمر للمخططات البلدية لتنظيم الإسعافات.

وبدورهم، يعمل بعض رؤساء المجالس البلدية بما فيها بلدية الجزائر الوسطى على جرد النقاط السوداء وبدء صيانة شبكات التطهير وتنقية البالوعات لتجنب وقوع سيناريوهات الماضي لضمان حماية أرواح وممتلكات المواطنين، حيث تم كشف نحو 17 نقطة سوداء تم معاينتها من طرف اللجان المختص بالتعاون مع مختلف الشركاء كأسروت وديوان التطهير و”إكسترانات”، من أجل الرفع من جاهزية فرق التدخل وبقائها على أهبة الاستعداد، للتعامل مع كل طارئ، من خلال تجنيد الموارد البشرية الضرورية، وتعبئة مختلف الآليات وكافة الإمكانات الممكنة والعمل الاستباقي في النقاط الحساسة الجبلية منها والمجانبة للوديان النائمة، في ظل التغيرات المناخية التي أصبحت من ضمن الظواهر التي تشكل خطورة على سلامة الأشخاص والممتلكات، فضلا عن التهديدات المحدقة بالصحة العمومية والبيئة.

من جانبها، دعت ولاية الجزائر، المواطنين القاطنون بالنقاط السوداء أو المجاورين لها إلى تفادي الرمي العشوائي للنفايات، لتجنب وقوع الكوارث الطبيعية التي تنجر عن التقلبات الجوية، والتي تهدد الممتلكات الخاصة والعامة، كما نبهت في ذات السياق من ظاهرة تسرّب مياه الأودية والبحيرات، نحو مساكن المواطنين بمختلف مناطق وبلديات العاصمة، نتيجة اللاوعي من طرف بعض الأشخاص، بسبب رميهم لمختلف النفايات المنزلية والصلبة، علاوة عن العجلات والثلاجات القديمة، ومختلف الأفرشة، بالأودية، التي كانت سببا في تشكل حواجز للمياه أغلقت منافذ جريان وصب المياه بشكل طبيعي، وفي فترة سقوط الأمطار، تتسرب المياه نحو الطرقات العمومية والسكنات، التي تؤثر بشكل كبير على أصحاب السكنات المحاذية للأودية، نظرا لقلة استيعاب هذه الأخيرة للكمية المناسبة للمياه في مجرى الأودية، مقارنة مع عمق وعرض الأودية.

للتذكير، تشير دراسات سابقة، أعدت من طرف خبراء في البيئة، إثر فيضانات باب الوادي، بتاريخ 10 نوفمبر 2001 التي يتذكرها الجزائريون، إلى أن هناك نحو 100 ألف بناية أنجزت بالقرب من المناطق المعرضة للفيضانات، أو بالقرب من الأودية النائمة في العاصمة، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أن العاصمة تقطعها أكثر من تسعة أودية نائمة، شيّدت على حوافها بنايات وسكنات الصفيح.

انطلاق أشغال ملتقى “جمال علام” ببجاية

ن. أوهاب
كشف مدير الملتقى الوطني “جمال علام.. إبداعات ثرية للاستنطاق”، المنظم من قبل مركز البحث في اللغة والثقافة الأمازيغية الدكتور “جمال محدوب”، أن هذا الملتقى العلمي والتكريمي الأول من نوعه المنظم على المستوى الوطني من قبل النخبة الجامعية والعلمية، فرصة للحفاظ على هذا الإرث الثري لهذه القامة الفنية التي تسجل في غيابها أقوى حضور لها.

مدير الملتقى أكد في كلمته، خلال افتتاح الملتقى، أن هذا النشاط العلمي الذي تجندت له شريحة واسعة من الباحثين والعلميين والمختصين، يقدّم أرضية علمية صلبة للبحث بعيدا عن الشفوية المهدّدة بالزوال، مضيفا أن تنظيم هذا النوع من الملتقيات، على غرار ذلك الذي خصّص سابقا للفنان إيدير، يهدف إلى تكريم “الأغنية الصافية” التي تشكّل جانبا هاما من الإرث الثقافي للمنطقة.

الملتقى، الذي تمتد فعالياته على مدار يومين كاملين، يشهد تقديم عدة شهادات منها ابنه سليم حول أغنية “سليمو”، التي أهداها له، موضحا أن الأغنية تعد رسالة عالمية لكل الأطفال والمراهقبن تتمحور حول التسامح، الانفتاح واختيار الرفقة الصالحة، في حين أكد الكاتب والصحفي عبد الكريم تازروت، الذي كتب سيرة الفنان بطلب منه، أن كتابه الموسوم “جمال علام.. من أورتسرو إلى زغاريد الملائكة” يعد أقل تكريم يمكن تقديمه للفنان، الذي تميز بخجله الشديد الذي كان يتغلب عليه بالمزاح والهزال.

الملتقى شهد تقديم فيلم وثائقي حول حياة ومسيرة الفنان جمال علام، الذي ينحدر من منطقة آيت أوغليس ببجاية واسمه الحقيقي محمد، الذي ظهر في الساحة الغنائية سنة 1972، قبل تسجيل ألبومه الأول الموسوم “أورتسرو”.

 أرشيف الجزائر محور ملتقى بوهران الأربعاء

زهية. م
يحتضن مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، “كراسك”، (وهران)، ملتقى وطنيا، حول واقع الأرشيف الوطني وإشكالية البحث التاريخي: تشخيص حالة الجزائر 1830 و1962، ينظم من طرف اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، ومشاركة “الندوة الجهوية لجامعات الغرب”. وذلك، يومي13 و14 سبتمبر الجاري.

يسلط الملتقى الضوء على دور الأرشيف وأهميته ودوره في التاريخ والحفاظ على الذاكرة.

وبحسب القائمين على التظاهرة، فإن الملتقى يبحث العلاقة بين الأرشيف والبحث التاريخي، حيث أشارت ديباجة الإعلان عن الملتقى أنه “من نافلة القول، أن مرتكزات الدراسات التاريخية الأكاديمية هو الأرشيف، فمن دونه لا وجود لدراسات نوعية وجادة: ومن ثم فهناك حقيقة لا جدال فيها، وهي أن مجمل الدراسات النوعية والجادة، سواء تعلق الأمر بحرب المقاومة الجزائرية في القرن التاسع عشر ضد الاحتلال الكولونيالي، أم بالحركة الوطنية والثورة التحريرية في القرن العشرين، مصدرها واحد: “مراكز الأرشيف الوطنية والأجنبية، خاصة الفرنسية، التي تزخر بالأرشيف الوطني المنهوب، عشية توقيع اتفاقية إيفيان، ولما توفره من خدمات عصرية ومريحة للقراء”.

وأشار المنظمون إلى أن الأرشيف هو المصدر الرئيسي للبحث التاريخي، مؤكدين على دور المؤسسات العمومية في علاقتها بالأرشيف.

ويتمحور اللقاء، الذي ينتظر أن يحضره باحثون في الميدان، حول شقين رئيسيين، يعلق الأول بـ”الأرشيف بين الخدمة العمومية وشروط استغلاله”، الذي يبحث المعايير والأطر القانونية التي تحدد معايير فتح الأرشيف أمام الجمهور والباحثين.

أما المجال الثاني، فيخص “مختلف أصناف الأرشيف وأخلاقيات البحث التاريخي”، فيما سيخصص المحور الثاني لمجالات البحث الأرشيفي، وهي عديدة متشعبة ومتكاملة، “إذ لا يقتصر الأرشيف فقط على الجانب السياسي، بل هناك عدة أصناف أخرى؛ أرشيف المحاكم، أرشيف المستشفيات، أرشيف الجمارك، أرشيف العقار، أرشيف البنوك، أرشيف المؤسسات التربوية، أرشيف تخطيط المدن..”.

توقيف شخصين بتهمة المضاربة بأكياس الحليب المدعم !

مريم. ز
أمر، مساء الثلاثاء، قاضي محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة، بإيداع شابين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية، فيما لا يزال شخص آخر محل بحث بعد الاشتباه في تورطهم بعملية المضاربة بأكياس الحليب الدعم.

المتهمان مثلا أمس أمام المحكمة بموجب إجراءات المثول الفوري، بعد توقيفهما أمس وتقديمهما أمام وكيل الجمهورية لسماع أقوالهما عبر محضر رسمي. وكشف الملف عن تورط المتهمين في المضاربة بمادة الحليب أين كان المتهم الأول يقوم ببيع كميات معتبرة للمتهم الثاني، الذي يقوم بدوره، بمزجها مع الماء وتحويلها لإنتاج اللبن وبيعها للمواطنين بمحله المتواجد بحي السوريكال بباب الزوار.

وأسفرت عملية توقيف المتهمين عن حجز ما يقارب الـ30 صندوق أي ما يقارب الـ300 كيس من الحليب، على أساس ذلك، تمت إحالة الملف للمحاكمة حيث تقرر تأجيل القضية إلى تاريخ 19 سبتمبر الجاري بطلب من الطرف المدني المتمثل في الوكيل القضائي للخزينة العمومية، من أجل تحضير الملف والاطلاع عليه.

حجز بندقية صيد وذخيرة بميلة

نسيم. ع
حجز أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية ترعي باينان بشمال ميلة، أول أمس، بندقية صيد من الصنف الخامس بدون رخصة لدى شخص في العقد الرابع من عمره، إضافة إلى 25 خرطوشة عيار 16 ملم و5 خراطيش فارغة. وحسب مصادر للدرك الوطني بميلة لـ”الشروق اليومي”، فإن العملية جاءت أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بترعي باينان بخدمة في مكتب الفرقة، تلقوا معلومة مفادها حيازة شخص لسلاح صيد بدون رخصة على متن مركبة سياحية من نوع “سيتروان إكزارا”، على إثرها مباشرة، تم تشكيل دورية ووضع نقطة مراقبة على مستوى الطريق الاجتنابي الرابط بين مشتة مرج طافر ومشتة البهلول، أين تم توقيف المركبة المقتادة من طرف المسمى “ب. ف” رفقة المسمى “خ. ز”، بعد المراقبة الإدارية والتفتيش الأمني، تم العثور بحوزة المشتبه فيه المسمى “ب. ف” على 25 خرطوشة عيار 16 ملم و5 خراطيش فارغة، وداخل المركبة على سلاح صيد من الصنف الخامس بدون رخصة بماسورة واحدة عيار 16 ملم، على إثرها، تم توقيف المعنيين واقتيادهما إلى مقر الفرقة للتحقيق واستكمال الإجراءات الإدارية والقانونية وذلك بعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة، ليتم على الفور حجز السلاح الناري والخراطيش، مع تقديم المشتبه فيه أمام الجهات العدلية للفصل في قضيته.

إصابة عمّال بتسمم غذائي في تيبازة

ب.بوجمعة
تعرض خمسة عمال لتسمم غذائي بمقر إقامتهم بحي أوحليمة ببلدية بواسماعيل في ولاية تيبازة .وتدخلـت الثلاثاء الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببواسماعيل فور إبلاغها من طرف جيران العمال الخمسة المقيمين بمنزل بحي أوحليمة أجرته لهم شركة الأشغال العمومية التي يعملون بها، حيث كانوا يعانون الغثيان والقيء عقب تناولهم الطعام بمقر إقامتهم. وجرى نقل المصابين على جناح السرعة على متن سيارتي إسعاف، إلى العيادة متعددة الخدمات بوسط المدينة، أين تم التكفل بهم ووضعهم تحت الرقابة الطبية، وإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة مصدر التسمم .وينحدر الضحايا الخمس من ولايات مختلفة، ويعملون بشركة للأشغال العمومية بباينام في الجزائر العاصمة، وتتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة .

يهرّب المهلوسات مع العصافير ببسكرة

ع. ل  
حجزت مؤخرا شرطة بسكرة أزيد من 600 كبسولة من المؤثرات العقلية بحوزة مسافر. العملية نفذها عناصر كتيبة التدخل السريع خلال توقيف حافلة لنقل المسافرين، وخلال التفتيش، اشتبه أفراد الأمن في شاب بحوزته قفصا خاصا بالعصافير ليتم فحصه، أين ضبطت 622 كبسولة نوع “بريغابالين 300مغ”، اتضح أنه حاول تهريبها عن طريق التمويه من خلال إخفائها داخل القفص، لكن يقظة عناصر الشرطة أحبط محاولته ليتم توقيفه وتحويله للتحقيق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!