الجزائر
وفاة طفل إثر حريق شب في شقة، الإعدام لـ"المنشار" أمير سرية زموري

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 04 جوان 2024

الشروق
  • 401
  • 0
أرشيف

وسط ذهول سكان بلدية عين فكان
وفاة طفل إثر حريق شب في شقة سكنية بمعسكر

قادة مزيلة
لم يكد مساء الاثنين ينقضي حتى اهتزت بلدية عين فكان في ولاية معسكر على وقع حادثة وفاة طفل حرقا داخل مسكن عائلته بحي 100 سكن ترقوي مدعم، حيث اندلع حريق بالشقة السكنية الواقعة بالطابق الخامس للعمارة.
يروي أحد سكان بلدية عين فكان أنه “كانت الساعة تشير إلى السابعة وخمس وأربعين دقيقة عندما انتشر خبر اندلاع حريق على مستوى شقة سكنية تقع بحي 100 سكن ترقوي مدعم، حيث هرع الجميع باتجاه الحادث في محاولة لمعرفة ما حصل ولتقديم المساعدة إن استدعى الأمر ذلك، وما هي إلا لحظات حتى كان الموقع يعج بحركة كبيرة، وتواجد كبير لمصالح الأمن وعناصر الحماية المدينة”، وأضاف محدثنا بالقول “بما أن المؤكد هو اندلاع حريق على مستوى شقة تقع في الطابق الخامس للعمارة فإن أسبابه بقيت مجهولة، إذ اتجهت غالبية الأقوال نحو فرضية شرارة كهربائية نجمت عن شاحن للهاتف النقال، زادتها تجهيزات المسكن وأثاثه اشتعالا في وجود طفلين، وآخر عمره 10 سنوات، ما أدى إلى وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، بينما تم إنقاذ شقيقه وطفل آخر تتراوح أعمارهما ما بين 8 و10 سنوات أصيبا باختناق، حيث يتواجد أحدهما وامرأة في المستشفى تحت المراقبة الطبية. وأشارت مصادر متطابقة أن العائلة استفادت من هذه الشقة السكنية قبل أشهر فقط في إطار برنامج الترقوي المدعم، بعد انتظار دام طويلا، على أمل تحسين وضعها الاجتماعي، خاصة من ناحية السكن، إذ أن والدة الطفل تشتغل موظفة بإحدى الهيئات العمومية، بينما يعمل والده في محل للمواد الغذائية، قبل وقوع حادثة مساء الاثنين التي أتت على أجزاء كبيرة من هذه الشقة مخلفة مأساة كبيرة.
وقد اهتز الشارع في عين فكان لهذا الحادث وتعاطف مع العائلة التي أصيبت في ولدها، بدليل أن المواقع المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي بسطت للحدث حيزا هاما من صفحاتها، معلنة الخبر لحظات بعد تسجيله.
وأكدت الحماية المدنية لولاية معسكر في بيان لها، أن مصالحها تدخلت في السابعة وخمس وأربعين دقيقة من أجل حريق وقع بشقة سكنية في الطابق الخامس لحي 100 مسكن ترقوي مدعم ببلدية عين فكان مسجلة وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، بينما أصيب اثنان تتراوح أعمارهما ما بين 8 و10 سنوات باختناق، حيث تم نقل جثة المتوفى لمصلحة حفظ الجثث، والمصابين لمصلحة الاستعجالات بالمستشفى. كما فتحت مصالح أمن الدائرة تحقيقا في الحادثة.

شارك في قتل 20 عسكريا وتفجير مراكز للأمن
الإعدام لـ”المنشار” أمير سرية زموري بكتيبة الأرقم ببومرداس
سعيدة. م
فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، الثلاثاء، في ملف خاص بإرهابي سابق “ب.م” يكنى بـ”المنشار” تولى إمارة سرية زموري من كتيبة الأرقم الناشطة بمنطقة الوسط بولاية بومرداس، حيث تمت إدانته بعقوبة الإعدام عن تهم إنشاء جماعة ارهابية مسلحة وأعمال القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إلى جانب وضع متفجرات في الطريق العام وتخريب منشآت عمومية وخاصة.
قضية الحال حسب ما دار في جلسة المحاكمة انطلقت مباشرة بعد توقيف متهم الحال البالغ من العمر 39 سنة خلال اشتباكات بين الجماعات الارهابية المسلحة وعناصر الجيش الوطني الشعبي بقرية مندورة بزموري نهاية سنة 2018 وهو يحوز سلاح كلاشنكوف وذخيرة حربية وقد أسفرت الاشتباكات على إصابات في وسط عناصر الجيش واستشهاد اثنين منهم.
وأثناء تقديم الإرهابي الموقوف أمام التحقيق اعترف أنه ينحدر من منطقة زموري شرق بومرداس والتحق بالجماعات الارهابية المسلحة سنة 2007 بعد عمله في مجال التمويل لصالح الإرهابيين الناشطين ضمن كتيبة الأرقم تحت ولاية الإرهابي الخطير درودكال، ومن ثم التحق بهم لما قاموا بتهديده ونشط خلالها لمدة سنتين، ثم انتقل لتيزي وزو بالضبط منطقة إعكوران، حيث شارك في عمل ارهابي جبان أسفر عن قتل 20 عسكريا بعد كمين تم نصبه وبعد فترة عاد بولاية بومرداس، حيث زاول نشاطه الارهابي لغاية سنة 2018، وقد شارك خلال تلك الفترة في عدة تفجيرات مست بمراكز أمن ومواكب خاصة بهم ومن جهتها القوات المشتركة لعناصر الأمن والجيش الوطني الشعبي قامت بعملية تمشيط على مستوى منطقة مندورة بزموري ومن خلالها حدثت اشتباكات مع العناصر الارهابية وأسفرت عن إصابات بين الطرفين واستشهاد عنصرين للجيش وإلقاء القبض على الارهابي “ب.م” المكنى المنشار يتعلق الأمر بمتهم الحال وقد تم تحويله على التحقيق أين اعترف بالأفعال المنسوبة من جرم الالتحاق بجماعة ارهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد المرتكبة في حق عناصر الجيش بتيزي وزو .

موازاة مع حجز أربعة قناطير منه في ميلة
تجار الفحم يبيعون سلعتهم في الظلام قبيل عيد الأضحى
نسيم. ع
غابت صور بائعي مادة الفحم، على جوانب الطرقات، وفي وسط الأحياء الشعبية بالخصوص، قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك، بعد المنع، الذي طال مزاولة بيعه بطرق فوضوية وأيضا المتابعات والإجراءات الصارمة، ضد كل من يتم توقيفه متورّطا لصناعة أو نقل أو ببيع الفحم، الذي تعتبر الغابة بأشجارها، هي مادته الأولى.
وما زاد في تحجيم الظاهرة، هو ابتعاد الغابات إلى حد الآن عن الحرائق المهولة، لأننا في بداية شهر جوان والحرارة الشديدة مازالت بعيدة، ومع ذلك يقوم بعض الأطفال، ببيع الفحم في الخفاء، رغم وجود البيع القانوني للفحم في أكياس في مختلف المساحات التجارية الكبرى، وخاصة لدى تجار الخرداوات والمواد الحديدية.
ومع ذلك فقد حجزت عناصر فرقة الأمن والتحري بولاية ميلة، أول أمس، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، 420 كلغ من مادة الفحم، وأوقفت شابا في العقد الثاني من العمر، في قضية ممارسة نشاط تجاري بدون رخصة.
وحسب مصالح الدرك الوطني بميلة للشروق اليومي، فإن العملية تمت أثناء قيام مستخدمي فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بميلة، بنقطة مراقبة على مستوى الطريق الوطني رقم 79 أ الرابط ما بين ميلة وسيدي مروان، وبالضبط بمفترق الطرق فرضوة ببلدية سيدي مروان شمال ميلة، أين تم توقيف مركبة كان يقودها المسمى “ش.ك”، الذي كان قادما من مدينة القرارم قوقة بإتجاه مدينة ميلة، وبعد المراقبة الإدارية والتفتيش الأمني للمركبة، تم معاينة 25 كيسا بلاستيكيا من منتوج غابي وهو عبارة عن مادة الفحم الطبيعي بوزن 420 كلغ، بدون فاتورة ولا رخصة قانونية، تسمح بنقل هذه المادة الممنوع تداولها، وعلى إثرها تم اقتياده رفقة المحجوزات إلى مقر فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بميلة لمواصلة الإجراءات لعدم حيازته على سجل تجاري يخوّل له ممارسة هذا النشاط.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تسليم المنتوج الغابي المحجوز إلى رئيس مقاطعة الغابات بميلة وإحالة القضية على الجهات العدلية للفصل فيها.
وساهم منع التخييم والتجوال في قلب الغابات منذ منتصف شهر ماي، في تحجيم إنتاج الفحم بالطرق العشوائية التي تبيد الأشجار، وهو ما يلاحظ في مختلف الأزقة وعلى قارعة الطرقات، حيث تباع كل مستلزمات عيد الأضحى المبارك من كلأ وسكاكين وغيرها، ويغيب الفحم عن المشهد العام.

انتحار رب عائلة شنقا في خنشلة
ط. مامن
اهتزت، ظهر الثلاثاء، منطقة عين جربوع، بميدنة بابار، بجنوب ولاية خنشلة، على وقع حادثة مأساوية، كان ضحيتها شاب متزوج ورب أسرة في الـ35 سنة من العمر، بعد أن عثر على جثته هامدة، مشنوق داخل غرفته بمنزله العائلي، أين تم نقل الجثة من طرف أعوان الحماية المدنية، بعد معاينتها من طرف نيابة المحكمة الابتدائية بششار ورجال الشرطة العلمية، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، وسط ذهول وصدمة لساكنة عين جربوع.
وكشف مصدر لـ”الشروق”، أن عائلة الضحية، كانت قد تفقدت غرفة المعني، كالعادة، في حدود الساعة منتصف النهار من يوم أمس الثلاثاء، لتتفاجأ به مشنوقا في ظروف غامضة، ما استدعى إخطار مصالح الدرك، وأعوان الحماية المدنية، التي تنقلت إلى عين المكان، وباشرت إجراءات التحقيق، قبل تحويل الجثة إلى المستشفى.

سقوط كهل داخل بئر بطامزة في خنشلة
مامن.ط
تعرض كهل في الـ 48 سنة من العمر، من منطقة طامزة بخنشلة، الى حادث سقوط داخل بئر يزيد عمقه عن 18 متر، حينما كان بصدد تغطيته، جراء الاحوال الجوية، التي شهدتها خنشلة على غرار باقي الولايات، بغرض منع مياه الامطار من غمره، ليتعرض إلى إصابات بليغة لا سيما منها على مستوى الرأس، وقد تم إجلاءه بصعوبة وإانقاذه من طرف عناصر الحماية المدنية، ونقله على جناح السرعة، الى المستشفى المحلي، قبل تحويله الى مستشفى قسنطينة لصعوبة إصابته، في حين فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في ظروف الحادث.
وكشف مصدر مقرب من عائلة الضحية، أن المعني، كان بصدد تغطية البئر العائلي، بعد تهاطل كميات معتبرة من الأمطار، قبل أن يتعرض لحادث سقوط، ولحسن الحظ أن أحد أفراد العائلة كان بالقرب منه، وتفطن للسقوط، ليستنجد برجال الحماية المدنية، التي انقذت المعني، وتم اسعافه بعين المكان وتحويله للمستشفى.

مقالات ذات صلة