-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التحقيق مع قريبة للضحية ورفيقيها و"فرودور" في عنابة، يطلق النار خلال تنفيذ قرار قضائي

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 02 جويلية 2024

الشروق
  • 349
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 02 جويلية 2024
أرشيف

بعد الجريمة الشنعاء التي طالت أستاذة متقاعدة وحفيديها
التحقيق مع قريبة للضحية ورفيقيها و”فرودور” في عنابة
ن. ط

ما تزال التحقيقات متواصلة في قضية قتل أستاذة متقاعدة في مسكنها، صباح يوم الأحد وحفيدها، مع محاولة قتل حفيد ثان نجا بأعجوبة من الجناة، تصنع الحدث في مدينة عنابة، التي عرفت في النصف الأول من سنة 2024، هدوء وتناقصا كبيرا في الجرائم بشتى أنواعها.
وتزامنا مع تشييع جثمان الأستاذة “ب.ت”، عصر أول أمس، إلى مثواها الأخير بمقبرة “سيدي حرب” بعنابة، تم توقيف عدد من المشتبه فيهم على ذمة التحقيق، من بينهم قريبة للضحية، ورفيقة لها وسائق سيارة “فرود” وشخص آخر، حيث يتم التحقيق معهم، على خلفية الجريمة التي هزت حي 400 مسكن بالصفصاف المعروف لدى عامة الناس في عنابة بـ”ليزالمون”.
وكانت الأستاذة المتقاعدة الضحية ساعة الحادثة الأليمة برفقة حفيديها، أحدهما في التاسعة من العمر، وهو الذي تم قتله، وحفيد ثان دون الخامسة من العمر نجا من المجزرة، وكلاهما ابني ابنة الضحية الموظفة التي كانت منشغلة بعملها، قبل أن يطولهم المشتبه فيهم.
واستعمل الجناة آلات حادة وسلاح أبيض في الجريمة المروّعة، التي أودت بحياة الأستاذة صاحبة الـ59 سنة وحفيدها حيث توفيا سويا في عين المكان، إضافة إلى إيذاء الحفيد الثاني الذي تابع الجريمة ودخل في حالة هستيرية صعبة جدا.
يذكر أن مصادر “الشروق”، قالت بأن المشتبه فيهم كانوا قد دخلوا إلى الشقة السكنية بإحدى عمارات 400 مسكن المقابلة لابتدائية “أحمد علالي”، بطريقة عادية بغرض الحصول على المال، لكنهم لم يكتفوا بذلك، فاعتدوا على الجدة بالسلاح الأبيض ما تسبّب في مقتلها في عين المكان، ثم انتقلوا إلى حفيديها اللذين كانا متواجدين برفقتها، وأحدهما تلميذ في السنة الرابعة ابتدائي بابتدائية “أحمد لعلالي”، لفظ أنفاسه الأخيرة بفعل الطعنات التي تلقاها، فيما تم نقل الثاني بعد تعرضه لإصابات وجروح خطيرة وحالته النفسية الصعبة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي “ابن رشد” بعنابة حيث مازال تحت الرعاية المركّزة.
قبل أن يهرع الجيران وأهل الضحايا، ومنهم أم الطفلين وابنة الأستاذة المتقاعدة وهي موظفة ببلدية عنابة، التي فقدت في رمشة عين أمها وابنها الأكبر.

من بينهم 3 أعوان من الحماية
19 مصابا في حريق بمصنع للأحذية بباتنة
طاهر حليسي
أصيب، ظهيرة الإثنين، 17 شخصا بحالات اختناق شديدة عقب اندلاع حريق مهول في مصنع جبارة الخاص لإنتاج الأحذية، الكائن بالمنطقة الصناعية كشيدة غرب باتنة.
وكان الحريق الذي شبّ في الساعة الثالثة إلاّ عشرين دقيقة، أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والأدخنة السوداء في أحد أجزائه الواقعة في مركز التخزين التابع للوحدة قبل أن يمتد إلى باقي المخزن، ما تسبب أول وهلة في اختناق 5 أشخاص، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 19 شخصا من عاملي المؤسسة الذين حاولوا التدخل للتحكم في النيران غير أنهم أصيبوا بسحب الدخان الراجعة لاحتراق مواد جلدية مخلوطة بالأصباغ الكيميائية المستعملة في الدبغ و التلوين، وبين المصابين ثلاثة أعوان من الحماية المدنية التي سيطرت على الحريق بعد تسخير 50 عونا و7 سيارات إسعاف و15 شاحنة إطفاء، وقد جرى إسعاف المصابين في عين المكان قبل تحويلهم للمستشفى الجامعي بباتنة.
وفيما زار والي الولاية المختنقين المحولين لمصلحة الاستعجالات الجديدة بالمستشفى الجامعي، فتحت المصالح المعنية تحقيقا في الحادث الذي خلف خسائر بالملايير، والذي يرجح أنه راجع لشرارة كهربائية.
وكان حريق آخر شب مساء الإثنين، أتى على محتويات مطعم خيمة تقليدي وسط مدينة باتنة، ما يستدعي ضرورة زيادة معدلات الوقاية بتفقد الأجهزة والكابلات الواصلة وغيرها، بالنظر للارتفاع الشديد في درجات الحرارة، التي قد تتسبب في إشعال أجزاء نتيجة التماس الكهربائي.

في ظاهرة ميّزت الموسم الجامعي الأخير
مناقشة أطروحات بالإنجليزية وتراجع للفرنسية بقسنطينة
س. ع
طوى الموسم الجامعي 2023 / 2024 صفحاته، وبدأ التحضير لاستقبال حوالي نصف مليون طالب جديد، على مستوى مختلف الجامعات الجزائرية، من الناجحين الجدد، الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم وتوجيههم خلال الشهر الحالي، وما ميّز الموسم الجامعي المنقضي، هو تمكّن اللغة الإنجليزية على حساب اللغة الفرنسية، في الكثير من الشعب بين تكوين خاص للأساتذة وللطلبة أيضا.
وكعينة على ذلك، ما عرفته جامعة قسنطينة ثلاثة، وخاصة في كلية الهندسة المعمارية والعمرانية، حيث تم تقديم أغلب الأطروحات من طلبة الماستر باللغة الإنجليزية، ومنها أطروحات تم تقييمها في ساعة زمن، كان فيها إلقاء الطلبة ومناقشة الأساتذة باللغة الإنجليزية.
يقول في هذا الشأن، الطالب مروان بن عيسى، بأن دراسته للغة الإنجليزية تمت في مدرسة خاصة بمدينة سطيف، حرص فيها على استيعاب هذه اللغة العلمية والحديث بها مع أصدقائه وخاصة الطلبة الأجانب، كما أن الأساتذة ساهموا في دفع الطلبة لاختيار اللغة الإنجليزية لمناقشة أطروحاتهم، وهو ما جعله يختارها من دون الفرنسية بالرغم من تمكّنه من لغة فولتير كذلك، وعن الصعوبة الممكنة، بحكم عدم تحكم بعض الأساتذة من لغة شكسبير، كما حدث مع طالب ماستر من أوغندا وجد نفسه مجبرا على استعمال الفرنسية بسبب الأساتذة، اعتبر الأمر مجرد إرهاصات البدايات، وستتحسّن الأمور وبسرعة، مع مرور السنوات، وقال بأن الطلبة والطالبات، متحمسين للانتقال من فرنسية علمية أكل عليها الدهر وشرب إلى الإنجليزية، التي صارت لغة العصر والعلم أيضا، وهي من تمكّن الطلبة من المراجع ومن خوض تربصات وحضور ندوات وتكوينات في أي بلاد في العالم باللغة الإنجليزية، بما في ذلك فرنسا.
أما الأساتذة، وخاصة الدكاترة وأصحاب رتبة بروفيسور، فيرون بأن التكوين في اللغة الإنجليزية صار ضروريا بل إجباريا بالنسبة للأستاذ، وضربوا مثلا عن أستاذ في الهندسة من خيرة ما أنجبت الجامعة الجزائرية، يبلغ حاليا من العمر 65 سنة، درس في باريس وأمضى قرابة أربعين سنة في تدريس الهندسة المعمارية باللغة الفرنسية، لكنه تحوّل إلى اللغة الإنجليزية وهو يشرف بكفاءة على تخرج الطلبة.
وفي حفل اختتام الموسم الجامعي الذي انتظم الإثنين، وعد مسؤول بالجامعة على أن يجد الطلاب خلال الموسم الجامعي القادم، العديد من أساتذة اللغة الإنجليزية من أصحاب الكفاءة، تحت تصرفهم في دورات يقدمون لهم لغة العلم بالمجان، وهو ما سيدعّم هذا التوجّه العلمي الذي تعرفه الجامعات الجزائرية، ومن خلال ما لاحظته “الشروق اليومي” وتابعته في معهد الهندسة المعمارية والعمران بجامعة قسنطينة ثلاثة، فإن زمن تقديم الأطروحات باللغة الفرنسية في الكليات العلمية قد يزول نهائيا في ظرف سنتين أو ثلاثة على أكثر تقدير.

حريق في مصنع للأدوية بخميس الخشنة
سعيدة. م
اندلع، فجر الثلاثاء، حريق على مستوى مصنع الأدوية “ميرينال” في حي أولاد علي ببلدية خميس الخشنة بغرب ولاية بومرداس، التي تعد من أهم المجمعات الصيدلانية في الجزائر، حيث تم إخماد الحريق ومنع انتشاره مباشرة بعد تدخل مصالح الحماية المدنية لبومرداس.
وتدخلت مصالح الحماية ممثلة في وحدات خميس الخشنة، بومرداس، الثنية، بودواو، الرتل المتنقل، حيث تم تدعيم الوحدات بالوحدة الوطنية للتدريب والتدخل والوحدة الرئيسية للحماية المدنية لولاية الجزائر، وتم إخماد الحريق كليا ومنعه من الانتشار بقيادة مدير الحماية المدنية لولاية بومرداس بدون تسجيل أي خسائر بشرية.

يطلق النار خلال تنفيذ قرار قضائي في خنشلة
مامن. ط
أقدم، الثلاثاء، بأولاد رشاش بولاية خنشلة، كهل في الخمسين من العمر، على إطلاق عيارات نارية، من بندقية صيد، خلال عملية تنفيذ قرار قضائي، ولولا التدخل السريع لعناصر الشرطة، التي كانت ترافق اللجنة المشرف على تنفيذ القرار، لكانت الكارثة، حيث تم توقيفه وحجز السلاح الناري، مع فتح تحقيق في الموضوع، في انتظار تقديم المعني لاحقا، أمام القضاء.
وكشف مصدر من مدينة اولاد رشاش، أن الفاعل كان قد تفاجأ صباح الثلاثاء، بقدوم لجنة مرفقة بالشرطة، أو القوة العمومية، من أجل تنفيذ قرار قضائي، يتعلق بتهديم جدار فاصل بينه وبين جاره تم إنجازه من دون الحصول على تصريح، وهو ما لم يتقبله المعني رغم علمه بالإجراءات والأحكام التي صدرت ضده، ليشهر سلاحه، ويطلق عيارات نارية منه في السماء، ليتم توقيفه على الفور، في انتظار إحالته على القضاء.

مقتل شاب في ظروف غامضة في تبسة
جيهان دربال
اهتزت ولاية تبسة، الإثنين، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها مستأجر مستودع لجمع المواد البلاستيكية يدعى غ.لخضر، عثر عليه جثة هامدة مع طعنات على مستوى الرقبة.
وقد قام مواطن بإبلاغ السلطات الأمنية بجريمة القتل بعد مشاهدته قطرات من الدم أمام مستودع لجمع المواد البلاستيكية، على مستوى الطريق الوطني رقم 82 وبالضبط المكان المسمى البحيرة، وحينها حضرت وعلى جناح السرعة، إلى مكان الجريمة، السلطات الأمنية من مصالح الدرك الوطني إلى جانب مصالح الشرطة والحماية المدنية والشرطة العلمية، ووكيل الجمهورية. من جهتها، قامت الشرطة العلمية بالمعايانات، وأخذ البصمات، وتم نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عالية صالح بعاصمة الولاية، تبسة.
للإشارة، فإن الضحية متزوج ويقطن بحي المرجة بولاية تبسة، وقد تم دفنه مساء الإثنين، بمقبرة قوراي ببلدية الكويف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!