-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شاب يقتل شيخا داخل منزله، انتشال ست جثث في ظرف أسبوع

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 31 جويلية 2023

الشروق
  • 1010
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الإثنين 31 جويلية 2023
أرشيف

الجريمة اكتشفت أياما بعد وقوعها
شاب يقتل شيخا داخل منزله بميلة
نسيم. ع
اهتزت بلدية سيدي مروان 7 كلم شمال عاصمة الولاية ميلة، الأحد، على وقع اكتشاف جريمة قتل مروعة، وقعت قبل أيام، راح ضحيتها شيخ ستيني. واختلفت الآراء حول أسباب إقدام المشتبه فيه على إزهاق روح الضحية، غير أن مصادر من المنطقة تشير إلى أن الشاب البالغ من العمر 18 سنة وجه عدة ضربات إلى الضحية بواسطة آلة حادة، أصابته على مستوى البطن، سقط إثرها أرضا، ليفارق الحياة في عين المكان.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن الجريمة وقعت داخل منزل شاغر يقع بمنطقة فرضوة التابعة لبلدية سيدي مروان ملك للضحية، علما أن هذا الأخير ينحدر من عاصمة الولاية ميلة ومستفيد من سكن بمنطقة فرضوة، كما أن الجريمة وقعت في السابع عشر من الشهر المنقضي بعد إقدام الجاني على طعن الضحية وإقفال باب المنزل عليه.
عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي مروان وفور تلقيها المعلومات عن اختفاء الضحية الأسبوع الفارط، باشرت تحريات كثيفة من خلال استغلال الوسائل التقنية المختلفة، ومع انبعاث رائحة كريهة من داخل المنزل، تمكنت من العثور على الضحية مقتولا، وفي ظرف وجيز تم توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 18 سنة والذي اعترف بارتكابه الجريمة، وسط ذهول ودهشة كبيرين لأفراد العائلة التي لم تصدق ما حدث، حيث لا يزالون تحت الصدمة إلى حد الآن. وتفيد مصادر الشروق أن أسباب إقدام الجاني على فعلته تبقى مجهولة، وهو ما ستسفر عنه تحقيقات المصالح الأمنية.
وقد نقلت جثة الضحية من طرف أعوان الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الإخوة مغلاوي بعاصمة الولاية ميلة.

شاب يقتل كهلا بالغاز المسيل للدموع في سطيف
س. منصوري
علمت “الشروق”، من مصادر موثوقة، أن شابا يبلغ من العمر 22 سنة، أقدم مساء الأحد، على قتل شخص في العقد الخامس من العمر وذلك بحي سوناطراك في مدينة العلمة شرق سطيف.
واستخدم الجاني في اعتدائه على الضحية، قارورة غاز مسيل للدموع، ونقل الضحية على وجه السرعة، إلى مستشفى صروب الخثير بالمدينة، أين توفي بمصلحة الإنعاش، علما أن الضحية مصاب بالربو، وتسبب تعرضه للغاز المسيل للدموع في تعقيدات صحية.
وعُلم أن الضحية تعرض للاعتداء القاتل، خلال تدخله لفض شجار بين ابنه والجاني المسبوق قضائيا، الذي أفرج عنه قبل أيام.
وقد جرى توقيف الجاني المفترض، وإحالته على الجهات القضائية، التي أمرت بإيداعه رهن الحبس المؤقت.

توقيف شاب هدد عناصر الشرطة بسكين في بجاية
توفيق. ب
أوقفت عناصر الشرطة بالأمن الحضري الخامس بأمن ولاية بجاية، خلال هذا الأسبوع، شابا يبلغ من العمر 29 سنة، تورط في قضية محاولة القتل العمدي بسلاح أبيض (سكين).
تفاصيل العملية جاءت بعد قيام عناصر الشرطة العاملة ليلا على مستوى مفترق الطرق أعمريو بتنظيم حركة المرور وتوقيف مركبات ودراجات نارية وتحويلها إلى المحشر نتيجة قيامها بمخالفات مرورية تستدعى الوضع في الحظيرة، أثناءها تقدم إليهم المشتبه فيه وهو في حالة هيجان لانزعاجه لتواجدهم بالمكان وتحويل الدراجات النارية والمركبات المخالفين لقانون المرور إلى المحشر، خلالها حاول عناصر الشرطة إبعاده عن المكان بهدوء، إلا أنه قام بإشهار سكين في وجههم محاولا طعنهم، كما قام بمطاردتهم بالسكين، مهددا إياهم بالقتل، لتتدخل مباشرة عناصر فرقة قمع الإجرام وتمت السيطرة عليه وتحويله إلى مركز الأمن.
وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه لأجل قضية محاولة القتل بسلاح أبيض محظور (سكين)، تهديد القوة العمومية أثناء تأدية المهام، وتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري تم إدانته بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100000 دج، مع أمر إيداع.

انتشال ست جثث في ظرف أسبوع بساحل تيبازة
ب. بوجمعة
انتشلت، مساء الأحد، وحدات خفر السواحل بشرشال في ولاية تيبازة، جثة في حالة متقدمة من التحلّل بعرض مياه البحر قبالة سواحل بلدية شرشال ليرتفع عدد الجثث التي تم انتشالها إلى ست جثث في أقل من أسبوع.
وتدخلت إسعافات الوحدة البحرية للحماية المدنية بشرشال في حدود العاشرة ليلا، من أجل نقل جثة في حالة متقدمة من التعفن مجهولة الجنس من ميناء شرشال إلى مصلحة حفظ الجثث مستشفى سيدي غيلاس.
وكانت وحدات خفر السواحل بولاية تيبازة، قد انتشلت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضيين، خمس جثث في حالة متقدمة من التحلل من بينها جثة أنثى وأخرى مجهولة الجنس، تم العثور عليهم بعرض مياه البحر قبالة السواحل الغربية للولاية، يرجح أنها لضحايا محاولات الهجرة السرية نحو السواحل الأوروبية عبر قوارب الموت.

المتهم الرئيسي متابع في قضية منفصلة بقطب قسنطينة
تأخير البت في ملف التوظيف الوهمي بميناء سكيكدة
ب. يعقوب
قررت، الإثنين، محكمة الاستئناف لمجلس قضاء سكيكدة، تأخير البت في ملف “التوظيف الصوري” إلى يوم 7 أوت القادم، في تأجيل ثالث من نوعه، وذلك بعد ما كان مقررا الفصل في أطوار القضية بتاريخ 17 جويلية.
وجاء إرجاء النظر في قضية الحال، بطلب من محامي الرئيس المدير العام السابق (ط. ع) الموقوف في قضية فساد منفصلة على مستوى القطب الجزائي المتخصص في قسنطينة، حيث تم رفض ملتمس تأخير المحاكمة بأسبوعين إلى أسبوع واحد، بقرار من رئيس الجلسة، الذي أفصح “سيتم الفصل النهائي في الملف الأسبوع المقبل ولا يمكن تأجيلها بعد العطلة القضائية”.
وأخذت حيثيات الملف، اهتماما كبيرا في قطاع الموانئ، وذلك بعد ورود تقارير إخبارية دقيقة تفيد بوجود توظيف “وهمي” على حساب المال العام وذلك في عهد الرئيس المدير العام الموقوف، الذي توبع في قضيتين منفصلتين على صلة بقانون الوقاية من الفساد ومكافحته 01/06.
وتم الحكم بتاريخ 1 جوان الماضي، على جميع المتهمين بعقوبة سالبة للحرية مدتها 18 شهرا حبسا نافذا و1,000,000دج تعويضا عن الضرر للمؤسسة المينائية لسكيكدة، في أعقاب متابعة كل من الرئيس المدير العام السابق المسجون (ط. ع)، مدير الموارد البشرية سابقا (ن. ع)، المدير العام المساعد المكلف بالإدارة سابقا (ح. أ)، مدير السحب البحري سابقا (خ. م)، بجنحة إساءة استغلال الوظيفة عمدا طبقا للمادة 33 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته، مع العلم أن بعض المتهمين في هذا الملف، سبق أن توبعوا في قضية الفساد المالي الشهيرة، العام الماضي، ونطقت بحقهم الغرفة الجزائية لمجلس قضاء سكيكدة بعقوبات جزائية تفاوتت بين 5 سنوات و18 شهرا حبسا نافذا.
وتأتي هذه الجلسة المؤجلة إلى 7 أوت القادم، التي تم جدولتها في وقت قياسي بعد صدور الأحكام الابتدائية في 1 جوان في حق المتهمين غير الموقوفين، في الوقت الذي تشد أنظار الأوساط المينائية، صباح الثلاثاء 1 أوت إلى القطب الجزائي المتخصص في قسنطينة، الذي سيكون على موعد مع محاكمة الرئيس المدير العام السابق لمجمع تسيير الموانئ الجزائرية (ع. ج) والرئيس المدير العام السابق لمؤسسة ميناء سكيكدة (ط.ع) ورئيس ديوان وزارة النقل سابقا (ب. ج) ورئيس لجنة المشاركة سابقا المسجون (ل.ي) ورئيس الخدمات الاجتماعية سابقا (ب.أ).
ويتابع المذكورون وفق مواد تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه 01/06، الذي يظل يلاحق الكثير من المتابعين في شبهات فساد في قطاع الموانئ، لمتابعة الجميع بجنح التزوير واستعمال المزور في محرر مصرفي، اختلاس أموال عمومية، تبديد أموال عمومية، إساءة استغلال الوظيفة، تلقي الهدايا، المشاركة في تبديد أموال عمومية وعدم الإبلاغ عن جنحة في وقتها، في ما بات يسمى بـ “الثغرة المالية الكبيرة” المقدرة بـ104.200.000 دينار جزائري، أي أكثر من “10 ملايير سنتيم” لمجموع 95 شيكا بنكيا، والتي استولى عليها غرباء عن المؤسسة المينائية في سكيكدة.

تسجيل خسائر في البنى التحتية
تضرر 2589 مواطن وإتلاف 8128 هكتار في حرائق البويرة
أحسن حراش
كشف والي البويرة عبد الكريم لعموري، الاثنين، عن حصيلة عملية الإحصاء التي مست الأضرار المتسببة فيها الحرائق الأخيرة عبر تراب الولاية، حيث أتت على مساحة قدرت بـ8128 هكتار ومست 2589 مواطنا متضررا و255 منزل، إضافة إلى أضرار مادية أخرى تم التكفل بالكثير منها في انتظار التعويضات المقررة من طرف الدولة التي لم تدخر أي جهد في التكفل بمتطلبات الولاية خلال الأزمة.
وقدم والي البويرة حصيلة عملية الإحصاء والمعاينة التي تكفلت بها اللجنة الولاية المخصصة لهذا الغرض، وذلك في ندوة صحفية عقدها أمس مع الأسرة الإعلامية بمقر الولاية، أين أبرز بأن آجال عملية الإحصاء كانت قد انتهت الخميس الفارط، غير أنه ولعدة أسباب منها غياب بعض العائلات الفارة من الحرائق، قررنا كما قال تأجيل العملية إلى غاية نهار أمس عبر الضبط النهائي لعملية الإحصاء.
وقال الرجل الأول للجهاز التنفيذي بالولاية بأن عملية مجابهة أزمة الحرائق التي مست 11 بلدية من الولاية عبر 47 موقعا في ظرف وجيز لاسيما ببلديات معالة والزبربر والأخضرية، لم تكن بالسهلة، لكنها كانت استثنائية على حد تعبيره عبر توحد وتضافر كل الجهود المبذولة من طرف المؤسسات الرسمية بمختلف أصنافها بمساهمات أطياف المجتمع المدني، ليتم تجاوز الأزمة بسلام، خاصة عملية إجلاء العائلات في الساعات الأولى للحرائق عبر 5 مراكز بالولاية، حيث كانت مهمتنا الأولى كما قال بما مكن من تجنب خسائر أكبر.
وعن حصيلة عملية الإحصاء التي قامت بها اللجنة الولائية، فكشف والي البويرة بأن الحرائق الأخيرة تسببت في إتلاف مساحة إجمالية قدرت بـ8128 هكتار من غابات وأحراش، كما تسببت في تضرر 2589 مواطن و255 منزل، فضلا عن تسجيل تضرر 95564 هيكل فلاحي و700423 شجرة، وكذا 309 قنطار من الحبوب، أما عن الشبكات الحيوية فقد تضررت 9420 متر طولي من شبكة المياه الصالحة للشرب و12300 متر طولي بالنسبة لشبكة الألياف البصرية والهاتف، و23.6 كلم من شبكة الكهرباء.
وأوضح الوالي في ذات السياق وفي ختام الندوة الصحفية بأن هذه الأرقام هي التي تم ضبطها من طرف اللجنة الولائية وسيتم اعتمادها وإرسالها إلى اللجنة الوطنية المنصبة لهذا الغرض من طرف وزير الداخلية، على أن يتم تعويض المتضررين وفق ما تم إقراره من طرف الدولة لجميع المتضررين إضافة إلى ما تم منحه لهم بصورة شاملة خلال الأيام الفارطة، منوها بالمناسبة بكل المتدخلين الذين عملوا كما قال في ظروف استثنائية من أجل تجاوز الأزمة وبالخصوص رجال الحماية المدنية، وباقي الأسلاك الأمنية، عمال سونلغاز وعمال الصحة بمستشفى الأخضرية وباقي أطياف المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية للدولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!