الجزائر
وفاة رضيع داخل حفرة، الإطاحة بضابط أمن "مزيّف

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 26 ديسمبر 2022

الشروق
  • 906
  • 0
ح.م

يستعمل مجسم سلاح ناري وبطاقة مهنية مزيفة
الإطاحة بضابط أمن “مزيّف” سلب تاجرين 29 مليونا بقسنطينة
ع. بن منية
أوقف عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة علي منجلي في ولاية قسنطينة، شابا يبلغ من العمر 39 سنة، ظلّ ينتحل صفة ضابط أمني، باستعمال بطاقة مهنية مزورة، للنصب على ضحاياه وسلبهم أموالهم بعد إيهامهم بقدرته على تقديم خدمات لهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم.
المشتبه فيه تمت الإطاحة به، بعد تلقي مصالح الأمن لشكاوى من طرف تاجرين بشأن تعرضهما للنصب والاحتيال من طرف شخص يجهلان هويته وينتحل صفة ضابط جهة أمنية خاصة، حيث أوهمهما بقدرته على مساعدتهما في تسوية وضعية محلهما التجاري، وسلبهما مبلغا ماليا يقدر بـ29 مليون سنتيم.
على إثر ذلك، باشر عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة علي منجلي تحرياتهم وتحقيقاتهم التي مكّنت من تحديد هوية المشتبه فيه، الذي تم رصد تحركاته وأماكن تردده ليتم توقيفه داخل أحد المحلات التجارية المتواجدة بالوحدة الجوارية الخامسة بالمدينة الجديدة علي منجلي، وبإخضاعه للملامسة الجسدية عثر بحوزته على مجسم لسلاح ناري، كان يستخدمه لكسب ثقة ضحاياه وإيهامهم بمزاولته مهنته “المزيّفة” كضابط في السلك الأمني، بالإضافة إلى جهاز هاتف نقال هوائي شبيه بأجهزة الارسال اللاسلكية التي استخدمها أفراد الأجهزة الأمنية، كما عثر رجال الشرطة بحوزته على بطاقة تعريف مهنية مقيدة باسم شخص آخر مثبت عليها صورته الشخصية يستغلها في النصب على الأشخاص، وكذلك كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
على إثر ذلك، تم تحويله إلى مقر الأمن للتحقيق معه وتكوين ملف قضائي ضده عن تهمة النصب والاحتيال، والتزوير واستعمال المزور في وثيقة رسمية، مع انتحال اسم وصفة الغير في ظروف تؤدي إلى قيد الحكم في صفيحة السوابق العدلية، وكذا حيازة مجسم سلاح ناري لغرض النصب والاحتيال، وحيازة مخدرات صلبة وأدوية صيدلانية لغرض الاستهلاك الشخصي. تم بموجبه تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب والذي أحاله على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت.

وفاة رضيع داخل حفرة بميلة
نسيم. ع
اهتزت بلدية الشيقارة 22 كلم شمال عاصمة الولاية ميلة، مساء الأحد، على وقع فاجعة أليمة راح ضحيتها رضيع يبلغ من العمر سنتين، داخل حفرة تقع بالقرب من مسكنه العائلي بحي الصفيصفة ببلدية الشيقارة.
وحسب مصدر للشروق، فإن الضحية “ف.أ” توجه في غفلة من والدته للعب بالقرب من الحفرة التي كانت في الجهة الخلفية للمنزل ليسقط بداخلها لأسباب لازالت غامضة ما تسبب في إصابته بجروح عميقة على مستوى الرأس والحوض أدت إلى وفاته في عين المكان، حيث تم انتشاله من طرف أفراد العائلة، بعدما قاموا بحملة واسعة للبحث عن الطفل عبر صفحات الفايسبوك والجيران منذ الصباح عند اختفاء الطفل من الأجواء القريبة من مسكنه ليتفاجؤوا في مساء نفس اليوم في حدود الساعة الثالثة بجثة الطفل داخل الحفرة، ليتم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية القرارام قوقة، ليحول بعدها إلى مصلحة حفظ الجثث، حيث أمر وكيل الجمهورية بتشريح الجثة ومباشرة التحقيق من طرف مصالح الدرك الوطني لكشف ملابسات الحادث.
وفور انتشار خبر وفاة الطفل الرضيع خيم حزن كبير وسط سكان البلدة الصغيرة، خصوصا عائلته التي لم يصدق أفرادها ما حدث لفلذة كبدهم.
من جهة أخرى تعالت أصوات عبر صفحات الفيسبوك تدعو إلى ضرورة غلق فتحات هذه الحفر وتغطيتها من طرف أصحابها لتفادي تكرار وقوع مثل هاته الحوادث مستقبلا.

احتراق 10 سيارات في حادثة متزامنة
تفحم سيدة وإصابة 10 أشخاص في حريق بسيدي بلعباس
زواوية. ق / م. مراد
شهدت مدينة سيدي بلعباس الاثنين، اندلاع حريقين الأول بحي 1200 مسكن عدل، بأحد المنازل بالطابق الخامس، أين تسبب انفجار للغاز متبوع بحريق مهول في تفحم امرأة في عقدها السابع، فيما تم إنقاذ 10 أشخاص آخرين بعد إصابتهم بحروق طفيفة، في الوقت الذي تم فيه إخلاء المبنى بالكامل، بينما شب حريق ثان بمرآب متواجد بحي “اللوندو”، أتى على 10 سيارات فيما تمّ إنقاذ 76 سيارة أخرى من ألسنة اللهب دون تسجيل أي خسائر بشرية.
ليلة لم تكن عادية بالنسبة لسكان حي 1200 مسكن “عدل”، الذين استفاقوا على دوي انفجار مهول في حدود الساعة الثانية والنصف من فجر أمس، بشقة في الطابق الخامس بإحدى العمارات، حيث تطايرت منها ألسنة اللهب ما أثار حالة هلع وخوف شديدين بين سكان الحي، الذين سارعوا إلى إخلاء العمارة لحماية أنفسهم من النيران، ويقول أحد الجيران في تصريح للشروق، إن الساعة كانت تشير إلى الثانية والنصف صباحا، عندما سمعنا دوي انفجار قوي بالحي، تبعه مباشرة تصاعد ألسنة اللهب بمسكن الجار الذي كان يقيم مناسبة عائلية ببيته بعد أن رزق بمولود جديد، مضيفا عندها خرج جميع الجيران وأسرعنا لأجل إنقاذ أفراد العائلة من الهلاك، ونجحنا في إجلاء عدد منهم بعد إصابتهم بحروق متفاوتة، بينما عجزنا عن إنقاذ امرأة في العقد السابع من العمر بسبب إعاقتها الحركية التي منعتها من الفرار، لتحاصرها ألسنة النيران وتتسبب في هلاكها يقول المتحدث.
الحريق تطلب ساعات لإخماده، قبل أن يعثر أعوان الحماية المدنية على سيدة متفحمة تماما داخل الشقة، تبلغ 65 سنة، قدمت من ولاية بشار لتهنئة ابن أخيها بمناسبة ازدياد مولود جديد له. وحسب المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية، فقد تم إنقاذ 10 أشخاص كانوا بنفس الشقة، من بينهم رجلان، 6 نساء وطفلان، حيث تم إسعافهم قبل نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى عبد القادر حساني لتلقي العلاج من الحروق التي أصيبوا بها، في الوقت الذي تم فيه إخلاء العمارة من السكان كإجراء وقائي.
وأوضح المتحدث ذاته، بأن الحريق كان نتيجة انفجار للغاز الطبيعي متبوعا بحريق مهول، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الكامنة وراء الحادث، وقد سخرت مصالح الحماية المدنية 35 عونا بمختلف الرتب، إضافة إلى خمس شاحنات إطفاء، وخمس سيارات إسعاف لنقل الجرحى وإخماد الحريق.
بالموازاة مع هذا الحريق، اندلع آخر فجر أمس بمرآب للسيارات بحي “اللوندو” أين أتت ألسنة النيران على 6 سيارات بشكل كلي و4 بشكل جزئي، فيما تمكن أعوان الحماية من إنقاذ 76 سيارة أخرى وإخماد الحريق الذي لم يتم تحديد أسباب نشوبه إلى حد الآن، في انتظار تحقيقات المصالح المعنية.

إحباط هجرة سرية لـ12 شابا من خنشلة بساحل عنابة
طارق. م
أوقفت عناصر الأمن المشتركة، بولاية عنابة، فجر الاثنين 12 شابا ينحدرون من مدينة قايس بولاية خنشلة، رفقة كهل ينحدر من ولاية عنابة، بتهمة الهجرة غير الشرعية، بعد أن تم رصد تحركاتهم على متن قارب بحري داخل مياه البحر، بأحد شواطئ مدينة عنابة، بعد أن قرر هؤلاء المجازفة في رحلة غير شرعية على متن قارب انطلق من أحد شواطئ ولاية عنابة باتجاه الضفّة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، وقد مكنت العملية من إحباط الرحلة وتوقيف الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة، واسترجاع بعض الأشياء من ممتلكاتهم، وإحالتهم على التحقيق.

خلاف قديم وراء الجريمة
التماس المؤبد لقاتل شاب داخل مقهى بتيزي وزو
فروجة. م
استأنفت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، الأحد، محاكمة متهم بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، التي راح ضحيتها الشاب “ش، ف”، متأثرا بإصاباته البليغة التي تسببت له في نزيف دموي حاد أدت إلى وفاته.
يوم الوقائع التي يعود تاريخها إلى 24 جويلية 2019، كان الضحية داخل مقهى بقرية “اعزيب اوحداذ” بايت عيسى ميمون في واقنون، يحتسي قهوته ويشاهد التلفاز، عندما اقترب منه المتهم “ش، أ” وكان وقتها تلميذا في الطور الثانوي وبحوزته سكين، حيث نشبت بينهما مناوشات وشجار انتهى بإصابة الضحية على مستوى الظهر، ما أدى إلى تدخل الموجودين داخل المقهى من أجل فك الشجار، وإخراج المتهم من المقهى، إلا أنه عاد مجددا ووجه له ضربة قاتلة على مستوى الرجل باستعمال منجل كان داخل الصندوق الخلفي لدراجته النارية.
المتهم في القضية صرح بأنه لم يكن ينوي قتل الضحية، وأنه بيوم الوقائع قصد المكان من أجل شراء القهوة والسجائر لإخوته، وعندما دخل وجد الضحية بالمكان، ليقوم هو بالخروج إلى الشرفة غير أن الضحية تبعه ووجه له عدة عبارات من الشتائم وبصق عليه، ليقوم هو بالرد عليه خاصة أن بينهما خلاف قديم انتهى في أروقة المحاكم.
المتهم أضاف أنه قد غادر المكان باتجاه دراجته من أجل الهروب إلا أن الضحية لحق به وفي يده سكين وبما أن دراجته لم تشتعل اضطر لتوجيه ركلة له ومحاولة مسك يديه من أجل أخذ السلاح منه، كما أن صديقه قد تدخل لفك الشجار بينهما، إلا أن الضحية لم يبتعد عنه، ما دفع به إلى البحث عن طريقة للدفاع عن نفسه، فبحث في الصندوق الخلفي للدراجة النارية، أين وجد المنجل الذي تعود ملكيته لوالده، فلوح به من أجل إخافة الضحية لكنه لم يبتعد، ولهذا وجه له ضربة أصابته على مستوى الرجل وغادر المكان، دون دراية منه أن تكون تلك الضربة قاتلة.
تصريحات المتهم جاءت متناقضة خلال جلسة المحكمة ومختلف مراحل التحقيق، حيث اعترف سابقا، بأنه اعتدى على الضحية بالسكين وهيأ المنجل خصيصا للاعتداء عليه، خاصة وأن بينهما عداوة سابقا وصلت إلى المحاكم، كما أن صديقه أكد تدخله لفك الشجار بينهما، كما حاول أخذ السلاح الأبيض منه والذي قام بإسقاطه أرضا أثناء المشاجرة، حيث لم يتمكن من استرجاعه.
والد الضحية صرح بأن ابنه يعاني من مشاكل صحية، وأن المتهم قد سبق له واعتدى عليه وتهجم على منزلهم في ساعة متأخرة من الليل ما دفع بهم إلى تقديم شكوى ضده، حيث برمجت جلسة المحكمة أياما فقط قبل مقتله، مضيفا أن المتهم قصد التخلص من ابنه الذي تلقى عدة ضربات بالسكين والمنجل على مستوى الظهر والفخذ الأيسر ما تسبب له في نزيف خارجي أدى إلى وفاته.
ممثل الحق العام اعتبر الوقائع خطيرة جدا، ليطالب بتشديد العقوبة عليه والتماس المؤيد في حق المتهم الذي حاول التملص من فعلته، بتغيير تصريحاته.

مقالات ذات صلة