الجزائر
العثور على جثة شاب مشنوق، شاب يضرم النار في جسده

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 20 فيفري 2023

الشروق
  • 839
  • 0
أرشيف

العثور على جثة شاب مشنوق في قالمة
ن. طلحي
استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الحكيم عقبي بقالمة، في حدود الساعة السابعة من مساء الأحد، جثّة شاب يبلغ من العمر 39 سنة، توفي مشنوقا داخل مسكنه الكائن بحي عمري رشيد بمدينة قالمة.
وقد تدخل عناصر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية في حدود الساعة السابعة إلاّ عشر دقائق لإجلاء جثّة الشاب الذي عثر عليه أفراد عائلته مشنوقا من رقبته بحبل مشدود في نافذة داخل غرفة المسكن، ونقلها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الحكيم عقبي، أين أكد الطبيب بأنه متوفى، ليتم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث لعرضها على الطبيب الشرعي ومعرفة سبب الوفاة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقا في هذه الحادثة الأليمة.

شاب يضرم النار في جسده بأم البواقي
ب. د
توفي الأحد بقاعة الإنعاش في مستشفى سليمان عميرات بمدينة عين امليلة في ولاية أم البواقي، “هـ،ف” البالغ من العمر 19 سنة، متاثرا بحروق بليغة مصنفة من الدرجة الثالثة.
وحسب ما ذكرت مصادرنا فإن الشاب الضحية كان قبيل وقوع الحادثة بلحظات، يقوم بمساعدة والده الذي يملك مكتبة لبيع اللوازم المدرسية بمدينة عين امليلة، قبل أن يقدم في لمح البصر على سكب مادة البنزين على جسمه وإضرام النار فيه، أمام دهشة وذهول الحاضرين، وصدمة والده الذي حاول التدخل لإخماد النيران في جسد ابنه، ما تسبب في إصابته بحروق بليغة، تم على إثرها نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى سليمان عميرات، أين حاول الأطباء إنقاذه، لكنه توفي هناك بعد ساعات قليلة من دخوله المستشفى متأثرا بحروقه البليغة من الدرجة الثالثة، بعد ما التهمت النيران أجزاء كبيرة من جسمه، وعلى إثر ذلك باشر عناصر أمن دائرة عين امليلة تحرياتهم وتحقيقاتهم في الحادثة الأليمة التي هزّت مشاعر كل سكان المنطقة، ولازالت أسبابها ودوافعها مجهولة في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات. يذكر أن هذه الحادثة تعتبر الثانية من نوعها في ظرف اقل من أسبوع بمدينة عين امليلة.

أستاذ من جامعة تبسة في مصاف كبار العلماء
نشر الدكتور شكري منيجل من كلية العلوم الاقتصادية لجامعة تبسة مقالين علميين في مجلتين علميتين مُفهرستين في أشهر قواعد البيانات العالمية مثل “سكوبيس” و”ويب ساينس”، ونشر الدكتور منيجل هاتين الدراستين مع مجموعة من العُلماء والباحثين، منهم: عالمة الذكاء الاصطناعي والتسويق البروفيسور “ليندا هولبيك” الباحثة رقم واحد في العالم في هذا التخصص، والعالم الأمريكي البروفيسور “دافيد سبروت” وهو أستاذ باحث في علم نفس المُستهلك، والتسويق، والتأثير الاجتماعي، والعالم الألماني البروفيسور “ماركو سارستريد”، أستاذ باحث في علم البيانات، والمنهجية، والتسويق.

بعد شكوى رفعها أطباء وأعضاء المجلس الطبي بمستشفى خنشلة
موظف بالمستشفى وفلاح مهددان بالحبس بتهمة القذف والتشهير
فيصل. ن
التمس مساء الأحد، وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة، تسليط عقوبة الحبس النافذ، لمدة ستة أشهر، في حق موظف بمستشفى أحمد بن بلة، وفلاح في العقد الرابع من العمر، عن تهمة التشهير والقذف، بعد الشكوى التي رفعتها مجموعة من الأطباء المختصين، ورؤساء مصالح استشفائية، وأعضاء بالمجلس الطبي لمستشفى أحمد بن بلة، أمام العدالة ضد أصحاب صفحات وحسابات بالفايس بوك، شنّوا حملة قذف وسب في حق الأطباء، بعد تنظيمهم حركات احتحاجية في وقت سابق.
وتعود حيثيات القضية، التي تابعها الرأي العام باهتمام كبير، إلى التحقيق الذي باشرته مصالح أمن ولاية خنشلة، بخصوص شكوى ممضية من طرف العديد من الأطباء المختصين، ورؤساء مصالح وأعضاء للمحلس الطبي، بمستشفى أحمد بن بلة، ضد مجهولين يُسيرون بعض الصفحات والحسابات الالكترونية، عن تهمة القذف والتشهير والاساءة، وافشاء أسرار المهنة، بعد أن استهدفتهم في الفضاءات الافتراضية، حيث أكد أصحاب الشكوى، أنهم تفاجئوا
بعد تنظيمهم لحركات احتجاجية وإضرابات واسعة وقتها ضد المدير السابق للمستشفى، والتي انتهت بعزله من منصبه، بالعديد من الأسماء المستعارة والصفحات، على مواقع التواصل الاجتماعي، تشن حملة واسعة ضد الأطباء من أجل تشويه سمعتهم، والنيل منهم، عن طريق بث “الإشاعات المغرضة” ضدهم، أمام الرأي العام وتأليبه ضدهم، لدرجة تدخل والي خنشلة، شخصيا من أجل تهدئة الأمور، وخلال التحقيقات نجحت الشرطة في تحديد هوية، أصحاب الحسابات، واستدعاء شخصين منهم، ويتعلق الأمر بموظف إداري، بالمستشفى وفلاح من خنشلة، أثبتت التحقيقات وقوفهم وراء تلك الحملة. وعبر الأطباء عن طريق ممثليهم النقابيين، عزمهم على متابعة كل من تسبب في تشويه سمعتهم، بعد أن قاموا برفع عشرات القضايا، ضد إداريين ومسؤولين، ممن ثبت وقوفهم وراء ترويج إشاعات كاذبة، أو التستر على جرائم يحاسب عليها القانون.

الحبس غير النافذ للطالب المعتدي على أستاذ بجامعة باتنة
طاهر حليسي
أدانت محكمة باتنة، الأحد، الطالب الجامعي “هـ.م” رئيس المكتب الولائي لتنظيم الصوت الوطني للطلبة الجزائريين، بعقوبة سنة حبسا غير نافذ وغرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم، اثر اعتدائه على الأستاذ الجامعي “ع.ك”، أستاذ في قسم التكنولوجيا بجامعة باتنة 2، الاعتداء الذي وقع بالضرب خلال أدائه مهامه في مركز عبروق مدني.
وكانت عملية الاعتداء وقعت عقب رفض الأستاذ تسليم رئيس المنظمة الطلابية بباتنة وثائق لا تعد شخصية، فيما تم توقيف الطالب المعتدي من طرف مصالح الأمن قبل تقديمه لوكيل الجمهورية الذي أمر إيداعه الحبس المؤقت، قبل مثوله الأحد أمام المحكمة التي سلطت عليه العقوبة سالفة الذكر. وكانت عدة تنظيمات طلابية لجأت الأحد، إلى غلق جامعتي باتنة واحد واثنان ومركز بريكة الجامعي، احتجاجا على إيداع الطالب ورئيس مكتب التنظيم بجامعة باتنة 2 الحبس، وللتضامن معه، داعية السلطات العمومية للتدخل لإعطاء كل ذي حق حقه. وأمام طرفي التقاضي مهلة ثمانية أيام من أجل الإيداع القانوني للاستئناف في الحكم طبقا للقوانين سارية المفعول، في حين ينتظر أن ينتهي غلق الجامعات بعد صدور الحكم موقوف التنفيذ ما يعني إطلاق سراح الطالب، فيما لايزال مصير العقوبات الإدارية غير معروف، علما أن عدة أطراف باتت تطمح إلى عقد صلح بين الطرفين تفاديا لتفاقم الأوضاع.

“الكلونديستان” يفرضون منطقهم
فرض أصحاب سيارات الكلونديستان منطقهم أمام مكتب بريد “الحميز” ببلدية الدار البيضاء شرق العاصمة، الذي يتواجد في منطقة حيوية كثيفة الحركة على الطريق الوطني رقم 05 تعبره يوميا عشرات آلاف المركبات. ولاحظ المواطنون أنه منذ تدشين هذا المكتب البريدي قبل أشهر قليلة، حتى حاصرته سيارات “الكلونديستان” بشكل يومي من بداية الخدمة في ساعات الصباح الأولى، وحتى بعد انتهاء الدوام على الخامسة مساء. وتحول الطريق المحاذي لمكتب البريد إلى حلبة لصراعات وتسابق بين أصحاب سيارات الكلونديستان على أمكنة للركن للظفر بالزبائن، بشكل أعاق حركة المرور المتعثرة أصلا، ناهيك عن سلوكيات منافية للأخلاق وكلام بذيء على مرآى ومسمع المارة والعائلات.

توقيف شاب متلبسا بسرقة أحذية المصلين في المساجد!
مريم. ز
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة، الإثنين، توقيع عقوبة شهرين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 200 ألف دج، في حق شاب عشريني بعد إقدامه على سرقة أحذية مصلين من المساجد، واغتنام فرصة انشغالهم بأداء فريضة الصلاة للاستيلاء عليها واختيار الأجود والأثمن منها.
تفاصيل الملف انطلقت من شكوى تقدم بها شخص أمام مصالح الأمن بعد ضبطه شابا غريبا عن الحي متلبسا بسرقة حذاء أحد المصلين بمسجد دار الإمام ببلدية المحمدية شرق العاصمة، وألقت مصالح الشرطة إثر البلاغ القبض على المتهم وتوجيه أصابع الاتهام له في سلسلة حوادث سرقة طالت أحذية المصلين وإجبار العديد منهم على المغادرة إلى منازلهم حفاة، وتكرر الأمر لفترة قبل أن يتم توقيف الفاعل في حالة تلبس أول أمس، وإحالته على المحاكمة.
وهي الوقائع التي اعترف بها المشتبه فيه خلال مثوله مساء الإثنين، أمام قاضي محكمة الجنح بموجب إجراء المثول الفوري، غير أنه حاول التراجع عنها لاحقا بجلسة المحاكمة، قائلا إنه لم ينتبه أثناء خروجه من المسجد، وقام بارتداء حذاء الضحية عن طريق الخطأ، قبل أن يقاطعه القاضي منوها إلى عدم وجود أي تشابه بين الحذاء المسروق وحذائه، معتبرا ذلك محاولة من قبل المتهم للتملص من المسؤولية الجزائية رغم ثبوتها في حقه استنادا لتصريحات الشهود.

ولاة سابقون بأدرار أمام مجلس قضاء العاصمة
مريم. ز
ستنظر الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر منتصف شهر مارس المقبل، في قضية فساد تورط فيها ولاة سابقون بولاية أدرار، وتعلق الأمر بكل من “مداني.ف”، “ب. ح”. و”ب م” رفقة برلماني سابق يتواجد في حالة فرار، إلى جانب عدد من المتهمين بذات الملف من بينهم موثق وأفراد عائلة المتهم الفار.
وتتلخص وقائع قضية الحال، في منح الولاة المتابعين بالملف امتيازات غير مستحقة لبرلماني سابق من أجل إنجاز 62 مشروعا بطريقة مخالفة للقانون تم إنجاز منها 9 مشاريع فقط تخص تربية الدواجن، إضافة إلى استفادته هو وعائلته من عقارات صناعية وفلاحية بطرق مشبوهة. ويذكر أن المتهمين بالملف قد صدرت في حقهم أحكام بالسجن النافذ عن محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي امحمد.

مقالات ذات صلة