الجزائر

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 13 فيفري 2023

الشروق
  • 991
  • 0
أرشيف

وجه إليه ضربة قوية على مستوى الرأس
شاب يقتل والده بوحشية في سطيف
سمير منصوري
إهتزت، مدينة سطيف، ظهر الأحد، على وقع جريمة قتل ارتكبها شاب في العقد الثاني من العمر، في حق والده الخمسيني، وذالك بحي عين الموس بمدينة سطيف.
وحسب مصادر “الشروق “، فإن الابن المدعو (ر.ز)، استدرج والده إلى المنزل العائلي وقام بضربه على مستوى الرأس بطريقة وحشية لاسيما وأن الجاني المفترض يمتاز بقوة بدنية كبيرة، ولم يكتف بهذا، بل قام بخنقه، ثم لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، وبعد دقائق معدودة من وقوع الجريمة البشعة والتي استنكرها كل سكان ولاية سطيف، دخل أحد أقارب العائلة إلى منزل الضحية، ليصدمه مشهد الوالد الضحية وهو يتخبط في بركة من الدماء، ليتم إبلاغ مصالح الأمن والحماية المدنية، ليتم نقل الضحية إلى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، أين لفظ أنفاسه الأخيرة بين أيدي الأطباء الذين عملوا كل ما في وسعهم لإنقاذه، وهذا نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرأس.
وعلمت الشروق، أن الأجهزة الأمنية وفور تلقيها خبر وقوع الجريمة النكراء، أعلنت حالة طوارئ قصوى، بحثا عن الجاني المفترض، ليتمكن بعد وقت قصير عناصر فرقة الأبحاث والتحريات للدرك الوطني بسطيف من توقيفه وتحويله إلى مقر الفرقة للتحقيق معه حول ظروف وملابسات ارتكابه للجريمة البشعة والدوافع التي جعلته يقدم على إزهاق روح والده، في وقت ذكرت مصادر متطابقة من الحي الذي تقيم فيه عائلة الضحية، بأن أن الابن أزهق روح والده، بعد مناوشات مستمرة وتكاد تكون يومية بينهما، لم تعرف أسبابها لحد الساعة.

وجّه له طعنة على مستوى القلب
المؤبد لقاتل شاب أمام خطيبته في سيدي بلعباس
زواوية. ق
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس، الأحد، بالسجن المؤبد على المتهم الرئيس (م.م) والبراءة لخمسة متهمين تمت متابعتهم بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، المشاركة في القتل العمد، وكذا جنحتي عدم التبليغ عن جناية ومساعدة شخص عمدا على الاختفاء بعلم بأنه ارتكب جناية القتل.
جريمة معقدة عالجتها محكمة الجنايات، وكان مقر بلدية ابن باديس شرق ولاية سيدي بلعباس مسرحا لها، أين سقط أمام بابها شاب في العقد الثالث من عمره جثة هامدة غارقا في دمائه، بعد ما تم توجيه طعنات له على مستوى الصدر بعد ربع ساعة من ملاسنة بينه وبين شخص آخر، كلمات صدرت في لحظة غضب تسببت في إزهاق صديق روح صديقه.
تفاصيل الجريمة التي عالجتها محكمة الجنايات الابتدائية تعود إلى تاريخ 15 سبتمبر من سنة 2021 عندما تلقت مصالح امن دائرة ابن باديس مكالمة هاتفية، تفيد بنشوب شجار بالقرب من مقر البلدية، تم على إثرها تنقل دورية إلى عين المكان، أين عثرت على المدعو (ش.ي) ملقى على الأرض وبمحاذاته خطيبته المدعوة (ع،ن) وعند تفتيش المنطقة تم العثور بالقرب من مقر البلدية الثانوي على سكين من نوع (بوشية) مرميا على الأرض، ليتم فتح تحقيق أمني، حيث استمعت مصالح الشرطة لتصريحات الشاهدة التي أكدت بأن المدعو (م.م) رفقة شقيقه المدعو (م.ي ) و(و.هـ) قاموا بالاعتداء على خطيبها بالضرب وبالسلاح الأبيض.
وبناء عليه، كثفت ذات المصالح تحرياتها التي أسفرت عن توقيف المتهمين الثلاثة رفقة متهمين آخرين هم على التوالي (ر.ر)، (ر.م)، (غ.م) لعدم تبليغهم عن المتهمين الرئيسيين. وحسب تصريحات المتهمين الثلاثة أمام وكيل الجمهورية، فإن الواقعة كانت بسبب شجار وقع بين الضحية والمتهم (م.م) بسبب عداوة قديمة، قبل أن يتدخل المواطنون المتواجدون بمقر البلدية من أجل فض الشجار.
بعدها قام أحد أعوان البلدية بالاتصال بأخ المتهم من أجل القدوم واصطحاب أخيه لتفادي العودة إلى الشجار مع الضحية، إلا أن هذا الأخير الذي كان في حالة سكر وهستيريا، جلب مطرقة وتوجه نحو المتهم الذي بدوره فرّ نحو السوق اليومي، أين سرق من إحدى القصابات سكينا كبيرا ثم وجه به طعنة للمتهم على مستوى الصدر بجهة القلب، ومن ثم فرّ رفقة أخيه وصديقه إلى وجهة غير معلومة.
المتهم الرئيس المدعو (م.م ) لم ينف التهمة الموجهة إليه، مضيفا بأنه كان في حالة الدفاع عن النفس، وأن أخاه وصديقه حاولا إنقاذه من “ظلم وبطش” الضحية الذي اعتاد التعرض له بالضرب، مستندا في أقواله على شهادات طبية تثبت تعرضه للضرب مسبقا.
محامي دفاع الأخوين المتهمين الأستاذ جبار ركز مرافعته على غياب الشاهدة الوحيدة في القضية التي كانت حاضرة أثناء الجريمة، كونها خطيبة الضحية، حيث طعن المحامي في شهادتها ووصفها بالمغرضة على حد قوله، كونها لم تذكر بأن الضحية كان يحمل مطرقة، وهدد بها المتهم، ما جعل هذا الأخير يفر هاربا والضحية من خلفه يحاول ضربه بها، مضيفا بأن توجيه طعنة له للضحية عمقها لم يزد عن 2سم كان دفاعا عن النفس وليس بنية القتل، وأن الوفاة كانت بسبب نزيف دموي حاد وليس بسبب الطعنة.
ممثل النيابة العامة في مداخلته ركز على النية المبيتة للمتهم رفقة مساعديه لإزهاق روح الضحية، مستدلا بقيام المتهم بالتوجه إلى إحدى القصابات المتواجدة بالسوق اليومي وسرقة منها سكينا من الحجم الكبير، ومن ثم العودة إلى مكان الشجار وتوجيه طعنات إلى الضحية.
كما رفضت النيابة العامة في آخر مداخلتها، طلب دفاع المتهم إعادة تكييف القضية من القتل العمد إلى الضرب المفضي للوفاة من دون قصد إحداثها، مادامت كل القرائن تشير إلى أن الجريمة تمت بنية القتل وليس بنية الضرب والجرح، ولأجل ذلك التمست النيابة العامة السجن المؤبد في حق كل من (م.م)، (م.ي)، (و.أ)، (ر.ك) وبعقوبة خمس سنوات سجنا نافذا في حق المدعوين (غ.ت) و (ر.ر). وبعد المداولة أصدرت محكمة الجنايات الحكم سالف الذكر.

فرق الرقابة تشدد الخناق على التجار المخالفين
حجز قناطير من الدجاج والأغذية الفاسدة بسيدي بلعباس
م. مراد
توصلت، في ظرف أسبوع، فرق المراقبة وقمع الغش بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية، إلى إحباط محاولات تسويق كميات كبيرة من مختلف المواد الاستهلاكية الفاسدة، في عدة عمليات مراقبة متفرقة تندرج ضمن مخطط ضبط السوق وحماية صحة المستهلك.
العملية الأولى تمت بالتنسيق مع مصالح الأمن واستهدفت محلا خاصا بتحويل الخضر، أين تم حجز 3 قناطير و40 كلغ من البطاطا المقشرة والمقطعة غير الصالحة للاستهلاك، كانت موجهة للتسويق للمطاعم ومحلات الأكل السريع، بعد الوقوف على الانعدام التام لشروط النظافة بالمحل والوسائل المستعملة في تحضير الكميات المحجوزة، التي تم إتلافها بمركز الردم التقني للنفايات، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحبها، وفي سياق المهام المنوطة إليها للحفاظ على صحة المستهلك وقمع الغش، قامت الفرقة بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني ومصالح البيطرة بمعاينة مذبح والوقوف على عدم الاحترام التام لشروط النظافة والنظافة الصحية خلال عملية ذبح الدواجن، وبعد فحص الوثائق تبين أن المذبح غير معتمد من طرف المصالح البيطرية وعملية الذبح تتم بطريقة غير شرعية ومن دون مراقبة بيطرية، وعلى إثر ذلك تم حجز وإتلاف قنطار و49 كلغ من أحشاء الدجاج غير الصالحة للاستهلاك البشري، وقنطار و55 كلغ من لحم الدجاج الفاسد، إلى جانب كمية أخرى من الدجاج تقدر بـ2 طن و225 كلغ من لحم الدجاج أقرت مصالح البيطرة أنها صالحة للاستهلاك، وهي الكمية التي تم توجيهها لمصالح النشاط الاجتماعي، مع اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية ضد المخالف.
وفي عملية أخرى، أحبط أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بدائرة رأس الماء جنوب الولاية، محاولة إغراق السوق المحلية بكمية تقدر بـ3 قناطير و55 كلغ من لحوم الدجاج الفاسد وأزيد من 23 كلغ من كبد الدجاج الفاسد، كانت محملة على متن سيارة من نوع تويوتا هيليكس دون مراعاة أدنى شروط الحفظ والنقل، وهي المركبة التي تم توقيفها على مستوى الطريق الوطني رقم 13 في شطره الرابط بين بلديتي رأس الماء ووادي السبع.

وفاة شيخ اختناقا بالغاز وإنقاذ زوجته وابنته بقسنطينة
عصام بن منية
لفظ، صبيحة الإثنين، شيخ يبلغ من العمر 68 سنة، أنفاسه الأخيرة اختناقا بغاز أحادي الكاربون المنبعث من مدفأة مسكنه الكائن ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة، فيما تمكن عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية بديدوش مراد، من إنقاذ زوجته وابنته، حيث قدمت لهما الإسعافات الأولية في عين المكان، وتم تحويلهما إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ديدوش مراد.
الحادثة الأليمة وقعت في حدود الساعة التاسعة والربع من صبيحة نهار الإثنين، عندما تدخل عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية بديدوش مراد لأجل إسعاف عائلة تتكون من ثلاثة أفراد تعرضوا للاختناق بغاز أحادي أكسيد الكاربون المنبعث من مدفأة مسكنهم العائلي الكائن، بحي بلعابد العربي بمدينة ديدوش مراد، حيث تم إسعاف الأب “ر، م” البالغ من العمر 68 سنة في عين المكان وتحويله إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ديدوش مراد، إلاّ أنه فارق الحياة، وتم تأكيد وفاته من طرف الطبيب، متأثرا بحالة الاختناق، فيما تم إسعاف زوجته البالغة من العمر 61 سنة وابنتهما البالغة من العمر 25 سنة، واللتين كانت تعانيان من حالة غثيان مصحوبة بدوار في الرأس، تم على إثرها نقلهما إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ديدوش مراد، أين تم إخضاعهما للعلاج اللازم.

حجز جهاز كاشف للمعادن في ميلة
نسيم. ع
حجز أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية وادي النجاء 16 كلم غرب عاصمة الولاية ميلة، الأحد، جهازا حساسا يستعمل في الكشف عن المعادن لغرض إجراء أبحاث أثرية بتراب ولاية ميلة الذي يزخر بالمناطق الأثرية بدون ترخيص، مع توقيف شخصين في العقد الثالث من عمرهما.
وحسب مصالح الدرك الوطني بميلة، للشروق اليومي، فإن العملية تمت استغلالا لمعلومات تحصل عليها أفراد الفرقة، حول عبور شخص لإقليم بلدية وادي النجاء على متن سيارة سياحية، يحوز جهازا من المحتمل أن يكون كاشفا للمعادن، مباشرة تم وضع نقطة مراقبة على مستوى الطريق الوطني رقم 105 في جزئه الرابط بين بلديتي وادي النجاء وترعي باينان بالجهة الشمالية من الولاية، ليتم توقيف المركبة محل المعلومة المقتادة من طرف المسمى “م. آ” برفقته المسمى “م. م”، بعد التفتيش الإداري والأمني الدقيق للمركبة تم العثور على جهاز كاشف للمعادن يحوي جهازا إلكترونيا به شاشة مدون بها (ذهب، فضة) وسلاح أبيض من الصنف السادس (سكين)، ليتم توقيف السائق ومرافقه واقتيادهما إلى مقر الفرقة لمواصلة الإجراءات، وتقديمهما أمام الجهات القضائية للنظر في قضيتهما.

العثور على حارس عيادة متعددة الخدمات مشنوقا بالشلف
م. قورين
عُثر الأحد على أربعيني جثة معلقة بسقف العيادة المتعددة الخدمات في بلدية بوزغاية بالشلف، الضحية حسب مصادر الشروق، يعمل حارسا بالبلدية، وتم انتدابه لأداء نفس المهمة بالعيادة متعددة الخدمات، ويعاني ظروفا ومشاكل اجتماعية عويصة وفور تدخل مصالح الحماية المدنية قامت بتحويل جثته إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى لمعرفة أسباب وظروف الوفاة.

توقيف قاتلي خمسيني في تيزي وزو
فروجة. م
تمكنت قوات الشرطة التابعة لفرقة البحث والتدخل لأمن ولاية تيزي وزو، من فك لغز جريمة مقتل خمسيني داخل منزله الكائن مقره بمدينة تيزي وزو.
حيثيات هذه القضية فجرتها مكالمة هاتفية تلقتها مصالح أمن ولاية تيزي وزو عبر الرقم الأخضر 15/48، مفادها اكتشاف جثة شخص ذكر على مستوى مسكنه الكائن مقره بمدينة تيزي وزو، لتقوم قوات الشرطة التابعة لفرقة البحث والتدخل لأمن ولاية تيزي وزو بالتنقل إلى عين المكان، أين تم معاينة جثة الضحية البالغ من العمر 51 سنة تبدو آثار العنف عليها، ليتم مباشرة التحقيق في القضية بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو لتحديد هوية الفاعلين وإيقافهم.
التحريات في القضية أسفرت في ظرف وجيز عن تحديد هوية وإيقاف ثلاثة مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم ما بين 23 و40 سنة والذين اعترفوا بارتكابهم للجريمة.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو عن قضية جناية القتل العمد مع سبق الإصرار، جنحة السرقة المقترنة بظرف التعدد، أين صدر ضدهم أمر إيداع رهن المؤسسة العقابية.

أحد قرائها بالعاصمة أخطر الأمن بمشاهدته أحدهما
“الشروق” تساعد في العثور على تلميذي الشلف المفقودين

م. قورين
أثنى أولياء وأقارب التلميذين المفقودين بلدية واد سلي في الشلف، على مساهمة جريدة “الشروق” في العثور على ولديهما بالجزائر العاصمة، “بو عبد الله. م” وصديقه “جودي. م” 16 سنة، المتمدرسين في نفس القسم بالسنة الثالثة متوسط بمؤسسة “مرواني عابد” بوادسلي، وفي اتصال بوالد “بوعبدالله” بالشروق، تقدم بالشكر والعرفان للجريدة على وقوفها إلى جانبهم في محنتهم، ومساهمتها الفعالة في وضع حد لحالة الهستيرها التي انتابتهم جراء اختفاء أبنهما، وإعادة البسمة للعائلة بعودة ابنها.
والد بوعبد الله، صرح للشروق، بأن أحد المواطنين لدى تصفحه للجريدة صباحا في الجزائر العاصمة، تعرف على الطفل الذي كان شاهده أمامه، فأشعر أحد أعوان الأمن الذي قام بالتقرب من الطفل، وتعرف عليه، وبوشرت إجراءت إعادته لذويه، فهاتفت مصالح الأمن والده فتنقل على جناح السرعة للعاصمة، حيث وجد إبنه بأحد مقرات الأمن بالعاصمة، وأضاف بعد التقرب من ابنه ومرافقته للعودة، كشف له مكان الطفل الثاني الذي خرج معه، فوجده نائما في إحدى الزوايا المعزولة على الورق المقوى، فتقرب منه وطلب منه مرافقته وإعادته لأحضان ودفء العائلة، وواصل الوالد سرد تفاصيل الحادثة، وقال بأن ابنه أخذ درسا من الواقع، ووعد بعدم تكرار المشهد والمبيت في العراء في هذا الظروف القاسية، والبحث عن الأكل بين الفضلات.
وأضاف الوالد، أن ابنه وصديقه أقدما على هذه المُغامرة، بعدما وصف لهما أحد الأطفال الذي خرج قبلهما للعاصمة، المغامرة بأنها مربحة للغاية، فيكفي أن يجمعا صناديق السردين في الميناء لساعة واحدة، ليكسبا ثلاثة آلاف دينار جزائري يوميا، مع التنزه والمبيت مجانا في مراكز إيواء، وأخفى عنهما حقيقية الجحيم التي وقفا عليه بأنفسهما.

مقالات ذات صلة