-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"مير" وأمينه العام متهمان بالتزوير وتبديد أموال عمومية، الإعدام لقاتل ابنه

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 10 جوان 2024

الشروق
  • 516
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الإثنين 10 جوان 2024
أرشيف

منحا قطعة أرض تابعة للدولة لمستثمر قام ببيعها
“مير” وأمينه العام متهمان بالتزوير وتبديد أموال عمومية في سطيف
سمير منصوري
أجلت هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء سطيف مؤخرا، قضية الفساد الإداري والمالي التي توبع فيها الرئيس السابق لبلدية تيزي نبشار بشمال ولاية سطيف، وهذا إلى تاريخ العاشر من شهر جوان، وهذا بطلب من دفاع المتهم.
وحسب قرار الإحالة، فإن رئيس بلدية تيزي نبشار المدعو (ص.ع) متواجد في الحبس منذ أربعة أشهر، وهذا بعد أن تم إصدار عقوبة 5 سنوات سجنا في حقه وكذا في حق الأمين العام لبلدية تيزي أنبشار المدعو (ب.ع) من طرف هيئة محكمة الجنايات الابتدائية بمدينة العلمة وتوبع في هذه القضية بتهم جنائية على غرار التزوير واستعمال المزور وتبديد أموال الدولة واستغلال الوظيفة، حيث تم إحالته للتحقيق خلال سنة 2019، وهذا إثر شكوى وصلت إلى عناصر الضبطية القضائية، تفيد بأن “المير”، منح قرارات إدارية لمستثمر بغرض إنشاء تجزئة عقارية في بلدية تيزي نبشار، رغم أن الوعاء العقاري حسب وثيقة صادرة من مديرية مسح الأراضي بسطيف ملك للدولة، وليس للخواص أو المخصصة للبيع، ورغم هذا، فإن ذلك المستثمر الذي يملك حسبه عقودا عرفية أسّس التجزئة وقام ببيعها للمواطنين.
واستنادا إلى قرار الإحالة الذي تم تلاوته في جلسة المحاكمة، فإن رئيس البلدية بمعية الأمين العام السابقين، أتلفا السجل الرسمي للقرارات الصادرة من طرف البلدية، وهذا حتى لا يترك أي أثر للقرارات التي اتخذت من طرف البلدية بخصوص هذه التجزئة.
وخلال جلسة الاستماع للمتهمين في محكمة الجنايات خلال الجلسة السابقة، أكد “المير” أنه لم يقم بإتلاف السجل الرسمي للقرارات البلدية، بل إنه غيّره فقط، مشيرا، بأن السجل الذي تم إتلافه يعتبر مؤقتا وغير رسمي، زيادة على هذا قال رئيس البلدية، أنه بعد أن تم إبلاغه بأن التجزئة قيد التشييد بدون رخصة، وأصدر قرارات بوقف الأشغال.
وبعد الاستماع لكافة المتهمين على غرار المير والأمين العام للبلدية وكذلك صاحب التجزئة العقارية وبعض الشهود والمواطنين الذين اشتروا أوعية عقارية في التجزئة، تم تأجيل القضية إلى الأسبوع المقبل بطلب من دفاع المتهم الرئيسي.

المتهم مسبوق في قضية اعتداء على الأصول
الإعدام لقاتل ابنه بسبب خلاف مالي في سيدي بلعباس
زواوية. ق
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سيدي بلعباس الاثنين، حكما بالإعدام في حق رجل قام بقتل ابنه البالغ من العمر 24 سنة، بعدما طالب هذا الأخير بحصته من ثمن بيع المنزل العائلي، الذي فاقت قيمته المليار ونصف المليار سنتيم، لينشب شجار كان كفيلا بقطع كافة الروابط الأسرية المقدسة، وانتهى بتشتيت العائلة، بوفاة الابن، والإعدام للأب بعدما وجهت له تهمة القتل العمدي.
الجريمة الشنعاء التي عالجتها محكمة الجنايات، تعود وقائعها إلى تاريخ 17جويلية 2023، وبالضبط إلى الساعة العاشرة صباحا ـ وبمطبخ منزل عائلة المدعو (ب، خ) الواقع بطريق معسكر، بمدينة سيدي بلعباس، لحظات فقط من شجار بين الأب وابنه، حوّل مساحة المطبخ إلى بركة دماء، بعدما قام الأب بطعن ابنه بخنجر على مستوى الجهة اليسرى من صدره، بالقرب من القلب، ليتوفى بعدها الضحية بمصلحة الاستعجالات الطبية بعد ساعتين بالضبط من تعرضه للطعنة.
الجريمة التي عالجتها محكمة الجنايات أمس، وبالاستماع إلى تفاصيلها تعكس، مدى الانحلال الذي آلت إليه بعض الأسر الجزائرية، والتي تمزقت روابطها، بفعل عدة عوامل اجتماعية وكذا لأطماع شخصية، فالمتهم البالغ من العمر 60 سنة، اعتاد هو الآخر، ضرب والديه كل مرة كانا يرفضان فيها إعطاءه النقود، ما كلفه السجن لمدة 5 سنوات، بتهمة التعدي على الأصول، وتدور الأيام ونفس السيناريو يعيشه اليوم المتهم، ووجد نفسه مع تقدمه في العمر، يتعرض للضرب والإهانة من طرف ابنه، الذي كان تحت تأثير المهلوسات، خلافات كثيرة يومية، كانت تحدث بين الأب والابن، اشتدت حدتها، لتصل إلى الضرب، عندما علم الضحية بأن والده قام ببيع المنزل بمبلغ مليار ونصف المليار سنتيم، أين طالبه بحقه في المبلغ، من أجل شراء بيت وسيارة، الأمر الذي رفضه الأب، ولم يستسغه الابن، ما أزم الخلاف بينهما، ليكون تاريخ 17 جويلية الفاصل في شجاراتهما المستمرة لأشهر، فذلك اليوم لم يكن عاديا بالنسبة للعائلة بأكملها، استيقظ الابن وهو منتش بالمخدرات، على حسب ما جاء في تصريحات الشهود، حينها وجد أباه ببهو المنزل، أين طلب منه، نصيبه في المال، إلا أن الأب رفض، وبعد مناوشات كلامية، حاول الابن ضرب أبيه، في تلك اللحظة اتجه الأب للمطبخ وحمل سكينا لتهديد ابنه به، قبل أن يوجه له طعنة أردته قتيلا. المتهم وفي تصريحاته أمام هيئة المحكمة، قال بأنه لم يكن ينوي قتل ابنه، بل حاول تخويفه، والدفاع عن نفسه، مضيفا بأن ابنه رمى بنفسه عليه، لذلك انغرس الخنجر في صدره، مضيفا بأنه مباشرة بعد الحادثة، اتصل بالحماية المدنية، التي بعد نقلها لابنه لمصلحة الاستعجالات، قصد هو الأمن الحضري الرابع، للتبليغ عن الواقعة.
قاضي الجلسة سألت المتهم عن التضارب في أقواله، خاصة أنه صرح في محاضر الشرطة، بأن ابنه انتحر، قبل أن يتراجع ويسرد التفاصيل المذكورة. مؤكدا على أن ابنه الضحية، لم يكن في وعيه، كونه كان يتعاطى المخدرات والأقراص المهلوسة، زيادة على أنه ذو سوابق عدلية، كونه اتهم في قضية قتل عجوز وسرقة مصوغاتها، وقضى مدة عقوبته في السجن.
النيابة العامة وفي مرافعتها، التمست من هيئة المحكمة تسليط عقوبة الإعدام، نظرا لفظاعة الجريمة، التي أزهقت روح شاب في مقتبل العمر، بسبب خلافات مادية.
وبعد الاستماع إلى الشهود وكذا دفاع المتهم، الذي تقدم بطلب للمحكمة من أجل تأجيل القضية، بسبب عدم حضور الشاهدة الرئيسية، ابنة المتهم الكبرى، التي كانت في مسرح الجريمة، وهو الطلب الذي رفضته المحكمة، كما رفضت الالتماس بإعادة تكييف الجناية إلى الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها، وبعد مداولات دامت أقل من ساعة نطقت محكمة الجنايات بالحكم سالف الذكر.

ضبط مترشح في حالة غش في البكالوريا بسطيف
س. منصوري
أقصي في أول أيام امتحانات شهادة البكالوريا الأحد، مترشح بعد أن ضبطه أعوان الحراسة بمركز متوسطة بناني بعين ولمان بجنوب ولاية سطيف، متلبسا بمحاولة الغش بواسطة جهاز بلوتوث، حيث تم نزع منه ورقة الإجابة وإخراجه من قاعة الامتحان وإحالته على الجهات القضائية المختصّة لاتخاذ التدابير القانونية ضده.

حالتا انتحار لشابين في يوم واحد ببسكرة
م .ع
اهتز الشارع المحلي بمدينتي طولقة وليشانة، غربي ولاية بسكرة صباح الاثنين، على وقع حادثتي انتحار منفصلتين لشابين في عقدهما الثاني والثالث.
الحادثة الأولى وقعت بحي المعلمين بسيدي رواق بطولقة، أين عُثر على الشاب (ش. ع) المدعو “ميدو” مشنوقا بسلك حديدي داخل منزل قيد الإنجاز ملك لعائلته، وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن المعني عمره نحو 25 سنة، ومعروف بحسن الخلق وهو عامل يومي في محل تجاري بالمدينة، وقد تم العثور عليه صباحا جثة هامدة ليتم تحويل جثته إلى مصلحة الحفظ بمستشفى المدينة، في حين تبقى الأسباب مجهولة ومصالح الأمن بإقليم الاختصاص فتحت تحقيقا لتحديد الأسباب والملابسات الحقيقية للحادثة الأليمة.
أما حالة الانتحار الثانية فوقعت بمدينة ليشانة غير بعيد عن بلدية طولقة، ويتعلق الأمر بشاب آخر يدعى (م ع م) المدعو صلاح وعمره 36 سنة، عُثر عليه هو الآخر مشنوقا بحبل على مستوى نخلة بإحدى غابات النخيل بالقرب من الدشرة القديمة ببلدية ليشانة، وفور إبلاغها تنقلت مصالح الحماية لنقل جثته إلى المستشفى، في حين تدخلت مصالح الدرك بفرقتها المختصة للمعاينة والتحقيق لتحديد الأسباب والملابسات التي تبقى هي الأخرى مجهولة.

سقوط مميت لبناء من عمارة في طور الإنجاز بسكيكدة
إسلام .ب
لفظ، في حدود الساعة التاسعة وربع من صباح الاثنين، بناء يبلغ من العمر 31 سنة، أنفاسه الأخيرة بمستشفى سكيكدة، متأثرا بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرض لها، جراء سقوطه المفاجئ من الطابق الخامس لعمارة في طور الإنجاز، تقع بحي بوزعرورة، ببلدية فلفلة، في ولاية سكيكدة، عندما كان يقوم بأشغال البناء، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن سبب وفاة هذا البناء يعود إلى تعرضه إلى كسر على مستوى العمود الفقري والنخاع الشوكي جراء ارتطام جسمه العنيف بالأرض حسبما أكّدته ذات المصادر.

التحقيق في العثور على جثتي شاب وامرأة بجيجل
ب.منى
باشرت مصالح الأمن المختصة إقليميا، ببلدية أولاد يحي خدروش بولاية جيجل، تحرياتها وتحقيقاتها بشأن العثور على جثتي شاب وامرأة في أوقات متفرقة من ساعات النهار، بمنطقة تايروا ببلدية أولاد يحيى خدروش.
وحسب ما أورده بيان مصالح مديرية الحماية المدنيى بجيجل، فإن عناصر المركز المتقدم للحماية المدنية بوتياس، قد تدخلوا في حدود الساعة التاسعة وعشر دقائق من صباح أول أمس، الأحد، لإجلاء جثة امرأة تبلغ من العمر 57 سنة، تم العثور عليها ملقاة على الأرض بالقرب من مسكنها بمنطقة تايروا، ليتم بعد إتمام إجراءات معاينتها من طرف المصالح المختصة، تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.
كما تدخل عناصر المركز المتقدم للحماية المدنية بوتياس، في حدود الساعة السادسة والنصف من نفس اليوم، لإجلاء جثة أخرى لشاب يبلغ من العمر 30 سنة، تم العثور عليها ملقاة على الأرض بمنطقة تايروا ببلدية أولاد يحيى خدروش، ليتم بعد إتمام إجراءات المعاينة القانونية من طرف المصالح الأمنية المختصّة تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الميلية، بغرض عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، تزامنا مع مواصلة مصالح الأمن المختصّة لتحرياتها وتحقيقاتها بشأن الوفاة.

يقتل غريمه بسبب سرقة حصة مشمش من بستان بباتنة
طاهر حليسي
لقي، مساء الأحد، شاب في الثلاثينيات من العمر، حتفه عقب تلقيه ضربات بسيف داخل بستان مشمش قرب طريق الماجن بحي رأس العين بوسط نقاوس، بجنوب غرب باتنة.
وكان الجاني في الأربعينيات من العمر، استشاط غضبا، عقب العثور على الضحية داخل بستانه الواقع في حوش منزله، وهو يعبئ كمية مشمش في صندوق بعدما نزعها من عدد من الأشجار، متهما إيّاه بالسرقة قبل أن ينهال عليه ضربا بالآلة الحادة، فأسقطه أرضا مضرجا في دمائه، قبل أن يلفظ أنفاسه في المشفى الذي نقل إليه على عجل.
وأوقفت مصالح الأمن القاتل وحجزت أداة الجريمة، ثم شرعت في التحقيق معه قصد تكوين ملف جزائي تمهيدا لتقديمه للنيابة المحلية لدى محكمة نقاوس.

تتكون من 5 أشخاص ينحدرون من ولايتي أم البواقي والطارف
تفكيك شبكة جهوية مختصّة في سرقة السيارات بالقالة
س.ك
تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة القالة في ولاية الطارف، الأحد، من تفكيك شبكة جهوية مختصة في سرقة السيارات يمتد نشاطها عبر عدد من ولايات الشرق الجزائري.
الشبكة الإجرامية تتكون من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة، ينحدرون من ولايتي الطارف وأم البواقي، تمت الإطاحة بهم تباعا وفي عمليات أمنية متفرقة، إثر التحريات والتحقيقات الميدانية التي باشرتها مصالح أمن دائرة القالة بولاية الطارف، بعد تلقيهم لشكاوى عدد من الضحايا، بشأن تعرض مركباتهم لعمليات سرقة من طرف مجهولين.
حيث إنه وبعد تفعيل عنصري الاستعلام والتحري تم تحديد هوية أحد المشتبه فيهم، الذي تم توقيفه وتحويله إلى مقر أمن الدائرة للتحقيق معه، وكشف عن تورط أربعة أشخاص آخرين، تم توقيفهم بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة القالة، ما مكّن من ضبط وحجز مجموعة من المعدات المستعملة في عمليات السرقة بالإضافة إلى مبالغ مالية من العملة الوطنية من العائدات الإجرامية، مع استرجاع سيارة مسروقة من أحد المواطنين.
المشتبه فيهم الخمسة وبعد استكمال إجراءات التحقيق الأولي معهم، تم إنجاز ملف قضائي ضدهم تم بموجبه تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القالة، والذي أمر بإحالتهم جميعا على قاضي التحقيق لمواصلة إجراءات التحقيق القضائي بشأنهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!