الجزائر
حجز 186 كلغ من اللحوم الحمراء مجهولة المصدر، وفاة أربعيني في احتراق بيت بلاستيكي

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 01 جويلية 2024

الشروق
  • 666
  • 0
أرشيف

ناتجة عن الذبح السري وغير صالحة للاستهلاك
حجز 186 كلغ من اللحوم الحمراء مجهولة المصدر بسوق أهراس
نادية طـلحي
رغم موجة الحرّ الشديد التي تجتاح أغلب ولايات الشرق الجزائري هذه الأيام، غير أن البعض لايزالون مستمرين في سلوكاتهم التي من شأنها تعريض صحة المواطنين لخطر الإصابة بالتسممات الغذائية، من خلال عرضهم لسلع وبضائع فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، للبيع غير مبالين بما قد يتسبّبون فيه من أضرار، رغم الإجراءات الردعية المتخذة من طرف فرق الرقابة لمديرية التجارة والأجهزة الأمنية.
وفي السياق، فقد تمكّن أعوان الرقابة بمديرية التجارة وترقية الصادرات وبالتنسيق مع عناصر مصلحة الأمن الحضري الثامن بأمن ولاية سوق أهراس، خلال مداهمة مفاجئة لأحد محلات القصابة على مستوى مدينة سوق أهراس، من حجز هيكل بقر يقدر وزنه الإجمالي بـ186 كلغ، تبين خلال عرضه على الطبيب بأنه غير صالح للاستهلاك البشري، كما كشفت معاينة هذا الهيكل بأنه ناتج عن عملية ذبح سرّي لعدم احتوائه على ختم الطبيب البيطري بالمذبح البلدي، ليبقى مصدره مجهولا.
العملية تمت، حسب ما أوردته مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية سوق أهراس، بالتنسيق مع عناصر الشرطة بمصلحة الأمن الحضري الثامن، إثر ورود معلومات بخصوص تسويق لحوم مجهولة المصدر على مستوى أحد محلات القصابة وبيع اللحوم بالتجزئة بمدينة سوق أهراس.
وفي الوقت الذي تم فيه حجز كمية اللحوم الفاسدة وإتلافها على مستوى محرقة المذبح البلدية بالتنسيق مع المصالح المختصّة، تم استدعاء صاحب المحل لإنجاز ملف قضائي ضده وإحالته على العدالة.
وكثّفت فرق الرقابة لمديرية التجارة بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية والأجهزة الأمنية، من خرجاتها الميدانية هذه الأيام تزامنا مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة حرارة الجو، لمراقبة مدى مطابقة نوعية السلع والبضائع المعروض للبيع ومدى سلامتها وصلاحيتها، بهدف تجنب الإصابة بتسممات غذائية من قد تكون مضاعفاتها الصحية خطيرة على صحة المستهلك، ما مكّن من إحباط العديد من محاولات تسويق كميات معتبرة من مختلف المواد الغذائية منهية الصلاحية واللحوم الفاسدة والتي كانت معروضة للبيع في عدد من المحلات التجارية عبر مختلف بلديات الولاية.

هروبا من الحرارة وبحثا عن سحر الشواطئ
العائلات السطايفية تنعش نشاط كراء الشقق المفروشة بجيجل
سمير مخربش
شدّ العديد من سكان ولاية سطيف الرحال اتجاه السواحل الجزائرية الشرقية، مع أفضلية واضحة اتجاه الساحل الجيجلي، الذي يستهوي سكان الهضاب العليا لقرب المسافة وسحر الطبيعة، وكثرة الشواطئ ووفرة الشقق المفروشة.
هذه الحركة نشطت هذه الأيام بعد الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة التي تجاوزت الأربعين، واشتعلت اليوميات بحرارة لا تطفئها إلا زرقة البحر التي تتمتع بها السواحل الجيجلية بصفة خاصة، والتي تعتبر الوجهة المفضلة لدى سكان ولاية سطيف. وهذا رغم الخلل المسجل في طريق جيجل بعد الانهيار الذي وقع ببلدية زيامة، وتبديله بحل ترقيعي كارثي يتمثل في طريق ضيق وخطير لا يتسع لمركبتين، ولا يمكن قطعه إلا بشق الأنفس. وهي المغامرة التي خاضها العديد من السطايفية رفقة عائلاتهم، وعانوا الويلات في هذا المعبر الذي تتوقف به حركة المرور كل يوم تحت أشعة شمس حارقة. ورغم ذلك، شوهدت حركة مكثّفة في هذا الطريق، بينما فضّل البعض التنقل عبر طريق بني عزيز وعين السبت ودخول ولاية جيجل من ظهورها عبر بلدية جيملة وتاكسنة.
هذا الغزو للشواطئ الذي حفزته الحرارة الشديدة، قابلته حيوية كبيرة في كراء الشقق بولاية جيجل، التي انتعش بها هذا القطاع الذي ينشط عادة في فصل الصيف، حيث تنتشر اللوحات والإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة العائلات إلى كراء الشقق بمختلف أنواعها.
وحسب ما لمسناه ميدانيا، فإن أسعار الكراء تتراوح بين 3000 دج و6000 دج لليلة الواحدة، ويختلف ذلك حسب نوعية الشقة وموقعها وخدماتها، لكن الإشكال لا يكمن فقط في الأسعار، بل في العثور على الشقق الفارغة. فحسب ما استقيناه من خلال التواصل مع أصحاب الإعلانات الموجودة في صفحات كراء المنازل عبر “الفايس بوك”، فإن أغلب العارضين أعلنوا عن حجز كل الشقق المعروضة للكراء.
وحسب صاحب صفحة منازل للكراء بجيجل، فإن الشقق التي يملكها والمقدّر عددها بـتسع شقق كلها مشغولة في الوقت الحالي، لأن الولاية تعرف هجوما للعائلات من مختلف المناطق وأغلب الوافدين من الولايات الداخلية بشرق البلاد كسطيف وقسنطينة وبرج بوعريريج وميلة مع تواجد كبير لأهل الجنوب. وتقول السيدة فرح، صاحبة شقة بالعوانة قرب حديقة الحيوانات، بأنها أنهت الموسم، وكل أيام الصيف محجوزة، والحديث الآن يجري عن الحجز بشهر سبتمبر. وتؤكد المعنية أنها تتلقى يوميا وابلا من الاتصالات من مختلف الولايات، بما فيها الولايات الغربية التي يبحث أهلها عن شواطئ عائلية كتلك التي تتمتع بها ولاية جيجل.
ويؤكد لنا رب عائلة من سطيف، أنه يواجه صعوبة كبيرة في حجز شقة بجيجل، وكلما يتصل بأصحاب الإعلانات يجد الأماكن محجوزة، والظاهر، حسب محدثنا، العرض قليل والطلب كثير بسبب تحرك العائلات في نفس الوقت وتفضيلها الاصطياف في هذه الفترة التي ارتفعت فيها درجة الحرارة، وظهرت فيها نتائج امتحانات الطورين الابتدائي والمتوسط. ويقول السيد سليمان من العلمة، أنه حاول حجز شقة في شهر جويلية أو أوت، لكنه اكتشف بأن كل الشقق محجوزة مسبقا وما عليه سوى التسجيل في قائمة الاحتياط على أمل أن تلغي بعض العائلات حجوزاتها ويجري تعويضها بأخرى، وهو أمل ضعيف بالنظر للعدد الهائل لطالبي الكراء.
الشقق تبقى مطلوبة بولاية جيجل بالنظر للأهمية السياحية لهذه الولاية الساحرة طبيعيا، والرائعة بشواطئها الخلابة. ويبقى طلب الكراء يفوق العرض رغم الزيادة في عدد الشقق إلى ارتفاع عددها بعد تسليم عدة مشاريع سكنية بالعديد من المناطق بولاية جيجل مثل بومارشي والرابطة وتاسوست ومزغيطان وكذلك العوانة، التي يكثر عليها الطلب لقربها من الشواطئ ومن حديقة الحيوانات، والتي تستقبل وفودا هائلة في فصل الصيف.
والملاحظ أن الشقق تعتبر أفضل بديل للفنادق، خاصة بالنسبة للعائلات الكبيرة، التي تتنقل بكثافة فتجد راحتها في الشقق مع توفر كل اللوازم كالمكيف وسخان الماء والطباخة والأفرشة، وكل ذلك بأسعار معقولة مقارنة بالفنادق التي تبقى أسعارها غالية وخدماتها متدنية، وبالتالي، فهي غير مدرجة في برامج العائلات الجزائرية عموما.

وفاة أربعيني في احتراق بيت بلاستيكي بقسنطينة
ع. بن منية
خلّف حريق مهول شبّ منتصف نهار الإثنين، في بيت بلاستيكي مخصص لتربية الأغنام بحي بكيرة في بلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة، وفاة شخص يبلغ من العمر 45 سنة، في عين المكان متأثرا بالإصابات والحروق الخطيرة التي تعرض في مختلف أنحاء الجسم.
وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن النيران قد اشتعلت في البيت البلاستيكي في حدود الساعة منتصف النهار والنصف، وقد حاول الضحية إخمادها بغرض إنقاذ أغنامه، غير أن ألسنة النيران المشتعلة حاصرته ونالت من جسده وتسبّبت في وفاته في عين المكان، قبل تدخل فرق الإطفاء للحماية المدنية بحامة بوزيان، والتي تمكّنت من محاصرة الحريق وإخماده، وإنقاذ عدد من رؤوس الأغنام، مع إجلاء جثة الضحية وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، فيما باشرت المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات اندلاع النيران في البيت البلاستيكي.

برعتا في تزوير الوثائق وتقليد عديد الأختام
سيدتان تنشئان إدارة موازية للنصب على الضحايا بوهران
خيرة غانو
ألقت مصالح الدرك الوطني بوهران، مؤخرا، القبض على امرأتين في عقدهما الرابع من العمر، على خلفية تورطهما في عمليات تزوير واستعمال المزوّر، انتحال اسم الغير وتقليد أختام، حيث عثر لدى إحداهما على وثائق مزوّرة كانت محل استغلال من طرفها، قبل أن يتم اكتشاف الإدارة الموازية التي كان يصنع فيها ذلك التزوير وتستخرج منها محرراته، ويتعلق الأمر بوكر سري أطيح فيه بشريكتها وهي متلبسة بحيازة معدات التزوير والوسائل المستخدمة في التضليل والنصب على الضحايا.
وبحسب خلية الاتصال لدى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية وهران، فإن هذه العملية جاءت بناء على معلومات مؤكدة، مفادها استعمال المبحوث عنها المسماة (س. ح)، البالغة من العمر 45 سنة، هوية مزوّرة في تحركاتها، ليتم بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن تحديد مكان تواجدها، أين تمكّن أفراد مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بوهران من توقيفها مع حجز بطاقة تعريف ووثائق مزوّرة كانت بحوزتها قصد استغلالها.
ويضيف ذات المصدر، أنه بمواصلة التحقيق في ذات الملف واستجواب الموقوفة الأولى، تم الوصول إلى طرف ثان يعمل إلى جانب هذه الأخيرة لنفس الغرض وتحقيق ذات الغاية والمكاسب، ويتعلق الأمر بالمشتبه فيها الثانية المسماة (ب. س)، البالغة من العمر 40 سنة، والتي تم توقيفها هي الأخرى، مع حجز عتاد وأدوات كانت تستغل في النشاط الإجرامي للمعنيتين، وهي تتمثل إجمالا في جهازي حاسوب محمولين، 03 طابعات و117 حلقة بلاستيكية لأختام دائرية ومستطيلة، بالإضافة إلى 12 ختما خشبيا، وختمين آخرين شخصيين مقلدين، كما عثر لديها أيضا على ملفات تحتوي على وثائق مزوّرة، محبرات الأختام وطابع تاريخ، وكذلك مبلغ من المال قدره 100 ألف دينار جزائري.
فيما تم بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تقديم المشكوك فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن، من أجل جنحتي التزوير واستعمال المزوّر لوثائق إدارية، انتحال اسم الغير وتقليد الأختام.
يذكر في ذات السياق، أنه قبل أسابيع فقط، ودائما في شهر جوان المنقضي، كانت مصالح الدرك الوطني في بوفاطيس بولاية وهران، قد أوقفت امرأة أربعينية تنحدر من ولاية تلمسان بتهمة النصب والاحتيال، مع انتحال صفة موظف تابع للجنة التحقيق بمديرية السكن، وذلك على إثر شكوى، جاء فيها قيام هذه الأخيرة باستدراج ضحية أوهمتها بتمكينها من خلال منصبها وعلاقاتها الخاصة من الحصول على سكن اجتماعي في مقابل دفعها لها مبلغا من المال كمستحقات لإتمام الإجراءات، ليتم بعد التحقيق في القضية توقيفها مع العثور بحوزتها على بطاقات تعريف وطنية، دفترين عائليين، أرقام هواتف، وصولات إيداع ملفات السكن واستدعاءات خاصة بضحاياها.

العثور على شاب مشنوقا في ظروف غامضة بالبرج
وردة بوجملين
عثر سكان القرية الشمالية بالقرب من الطريق السيار شرق – غرب على جثة شاب مشنوق في ظروف غامضة، ليسارعوا إلى إبلاغ مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية.
وحسب ما تداوله بعض سكان المنطقة، فإن الشاب المشنوق هو “ب.ابراهيم” البالغ من العمر 24 سنة، وقامت مصالح الحماية المدنية بنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى بغرض عرضها على الطبيب الشرعي وتحديد أسباب الوفاة، تزامنا مع التحريات والتحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الوطني بشأن هاته القضية التي لازالت ملابساتها غامضة.

مقالات ذات صلة